البلاتين أكذوبة الذهب لأكثر من تريليون سبب بقلم تيم هارفورد

الاقتصاد الآن

1054 مشاهدات 0


إنها فكرة رائعة، أليس كذلك؟ وها هي الخلفية. صوّت الكونجرس الأمريكي على مر السنين لجمع ضرائب بمعدل أقل مما قررت أن تنفقه. وكي تنفذ تعليمات الكونجرس على وزارة الخزانة الأمريكية أن تقترض مالا إضافيا. ويحدد سلطة وزارة الخزانة للقيام بذلك سقف الديون، وأنه من المرجح أن تنفذ المال بعد وقت قصير من عيد الحب.

إذن فما السلطة التي بإمكانها رفع سقف الديون، وعليه يتم تمكين الخزانة من تنفيذ توصيات الكونجرس؟

يا للهول، إن الأمر لسهل لأن يقوم به مجلس الشيوخ.

انتظر - إذن في شباط (فبراير) سنكتشف ما إذا كان الكونجرس سيسمح للخزانة بإتمام إرشاداتها أم لا.

بالفعل سننتظر. وأفترض أن هذه هي الطريقة التي ستعمل بها الضوابط والتوازنات، على الرغم من أن الضوابط والتوازنات شيء واحد، ولكن هذا عن حق حكومة الولايات المتحدة في إلقاء اللوم مرارا وتكرارا على نفسها. وإذا لم يسمح الكونجرس لوزارة الخزانة بالامتثال لتوصياته، فحينها قد ستضطر الولايات المتحدة إلى التخلف عن التزامات ديونها، التي ستكون أقل من لكمة في الوجه وأكثر من مضرب بيسبول، تتأرجح بقوة في فخذ الاقتصاد العالمي. وأظن أن الإدارة بطريقة ما سوف تجد وسيلة لدرء مثل هذا العجز، الذي من شأنه - على عكس ما أطلق عليه بشكل غير كفاءة 'الهاوية المالية' - أن يكون حدثا مفاجئا وكارثة وشيكة، إلا إذا كانت هناك عملة بقيمة بلاتينية تريليون دولار.

نعم، ما لم يكن هناك بلاتين. في الواقع هناك عدة طرق يمكن لوزارة الخزانة الأمريكية أن تجد عبرها فتحة للهروب من سقف الديون، ولكن عملة السك هي إلى حد بعيد لافتة للأنظار. وهناك قانون صدر في عام 1997 يعطي وزير الخزانة الأمريكي سلطة سك العملات المعدنية التذكارية من البلاتين من أي فئة. كما أن العملات المعدنية ليست سندات حكومية، حتى لا تحسب ضد سقف الديون، وبإمكان الخزانة الدفع ببساطة لبرامج الإنفاق الخاصة بالكونجرس بعملة تريليون دولار. أو أقل بكومة كبيرة من عملات الدولار من فئة مائة مليون دولار.

أعلم أن لدي عديد وعديد من الأسئلة حتى أنني لا أعرف من أين أبدأ. مثال ذلك من أين ستحصل وزارة المالية على قيمة تريليون دولار من البلاتين؟

هذا لا يحتاج إلى أي شيء أكثر من أن يلتزم بنك الاحتياطي الاتحادي بوضع عملة ورقية قيمتها مئات من الدولارات في كل فاتورة بمائة دولار. وهناك ختم بعملة صغيرة بقيمة 'تريليون دولار' عليها.

ووجه الدكتور إيفيل، أفترض أن إصبع الخنصر أعد لسد الفم. بإمكان تيم جيثنر، وزير المالية اختيار أي شكل يريده، ولكننا نرى جميعاً أن تصميم الدكتور إيفيل هو الخيار الوحيد الأنسب.

على الرغم من ذلك فإنه صعب المأخذ.

يمكن لوزارة الخزانة إيداع عملة في بنك الاحتياطي الاتحادي. ومن ثم يقوم الاحتياطي الفيدرالي بوضع رصيد بقيمة تريليون دولار في الحساب المصرفي للخزانة، ثم تبدأ الخزانة بإنفاق المال بالأشكال التقليدية.

أليس هذا تضخم كارثي؟

على بنك الاحتياطي الفيدرالي ضمان ألا يكون هناك تضخم. قيمة أوراق النقد والمسكوكات في التداول هي 2.6 تريليون دولار، وبالتالي فإن تريليونا إضافيا سيكون مشكلة كبيرة. ولكن يمكن أن يختلف تداول العملة اختلافاً كبيرا دون الوقوع بالضرورة في التضخم - وهذا يعتمد على ما يحدث في النظام المالي. وفي هذه الحالة، بإنفاق وزارة الخزانة تريليون دولار، يمكن لبنك الاحتياطي الفيدرالي بيع سندات حكومية بقيمة تريليون دولار واستيعاب عملة إضافية.

لذلك فإن التأثير الكلي يكون بإضافة تريليون دولار من السندات في أيدي القطاع الخاص، تماما كما كان الحال عندما قامت الخزانة باقتراض المال في المقام الأول.

نعم الاقتصاديات هذه تُعد ترويضاً بشكل مدهش. إنها السياسة التي هي لقمة سائغة، وهناك سؤالان هنا. من سيبدو أكثر حماقة في المسألة التكتيكية - الجمهوريين في الكونجرس بسبب استخدام سقف الدين لمنع تنفيذ تعليمات وزارة الخزانة بناء على توجيهات الكونجرس، أو إدارة أوباما للرد على هذا التهديد باستخدام عملة معدنية بقيمة تريليون دولار. إنها مفارقة بديلة للفلسفة القديمة: قوة سخيفة بلا حدود تفي بعقبة سخيفة بلا حدود.

هل هناك بالفعل سياسة يتم حبكها، أيضاً؟ وهل ستتأثر سمعة أمريكا الاقتصادية من وجود أزمة أخرى في سقف الديون، أو بسبب استحواذ الجهة التنفيذية على السلطة لخلق أموال جديدة؟ فمن المعقول جداً أن تحاول الإدارة الترفع عن الجدل بأكمله.

إذن فلن تكون هناك عملة بقيمة التريليون دولار؟

أشك في هذا إلى حد كبير، ولكن مرة أخرى من المتوقع أن تتم الإطاحة بتيم جيثنر في وقت قريب. وعلى شخص ما أن ينتفض ليظهر مكانه.

الآن:الاقتصادية

تعليقات

اكتب تعليقك