ضمن مهرجان 'فرحة'

أكدت إدارة الثقافة الإسلامية بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية على الأبعاد الحقيقية والدور الفعال الذي تلعبه فعالياتها الثقافية وأنشطتها الجماهيرية انطلاقاً من الثقافة الواعية والفكر البناء وقدرتها في ربط أفراد المجتمع بثوابتهم وتوثيق صلاتهم بواقع حياتهم وما يتطلبه من تنمية الحس الوطني لديهم، من خلال ما تتبناه من دعائم قيمية ورؤى توعوية ووطنية واعية تستلزم نشر القيم والفضائل داخل المجتمع، مع التأكيد على فاعلية تحقيق رؤيتها في الريادة عالميا في العمل الإسلامي.
جاء ذلك عقب إعلان الإدارة عن اعدادها العدة للمشاركة في الاحتفالات الوطنية لدولة الكويت خلال شهر فبراير القادم من خلال جملة من البرامج والأنشطة الثقافية التي تخدم جميع فئات المجتمع الكويتي وبكافة فئاته العمرية, وذلك استمرارا لنهجها الدائم في المشاركة وبفعالية وإيجابية بالاحتفالات الوطنية.
وبينت الإدارة أن من جملة ما ستقدمه خلال الفترة القادمة مهرجانها الوطني الثقافي التوعوي 'فرحة' والذي يأتي في نسخته الرابعة كحلقة جديدة تضاف لنجاحات النسخ الثلاث السابقة, والذي يعد أحد منابر إدارة الثقافة الإسلامية المتميزة في نشر ثقافة حب الوطن وإبراز قيم المواطنة وتحفيزها.
وتابعت الإدارة أنها سوف تقوم بالإضافة إلى ذلك بالفترة القادمة بطرح برامج ثقافية ودعوية تستهدف فئة الشباب خاصة سوف تعمل من خلالها جاهدة على نشر مجموعة من البدائل القيمية والسلوكية والتربوية المعنية في الأساس بإعادة رسم خطوط وإحداثيات التوجيه الفكري والسلوكي لدى الشباب, وبما يضمن تقديم الزاد الأخلاقي والروحي.
وختمت الادارة بتثمين مثل هذه الخطوات الفعاليات الوطنية التوعوية لتؤكد وبجدارة على الأبعاد الثقافية الوطنية والقادرة على تحفيزها من خلال رسم خريطة سامية لبناء المجتمع الكويتي الموحد والمحدد للهوية.