في تغير ملحوظ لموقفه منها،

في تغير ملحوظ لموقفه المؤيد سابقا للحراك وللمعارضة، كتب الخنة مقالا اليوم يظهر تحولا في موقفه منها، وقد رأينا انه 'مقال اليوم'، ولكم التعليق:

المعارضة مسئولية

اذا كنت معارضاً فعليك مسؤولية وأمانة لا تقل عن مسؤولية وأمانة من في الحكم مسؤولية الحفاظ على استقلال وطنك وأمنه وأمانه ومسؤولية التعامل باحترام مع مخالفيك بالرأي ومسؤولية ترسيخ مبادئ ومفاهيم أخلاقية اسلامية سامية بعيدة عن السب والشتيمة ولا يجوز ان تهدم أركان الوطن والدولة من اجل اعلاء صوتك المعارض فرأيك هو في النهاية رأي يحتمل الصواب والخطأ وليس أمراً مسلماً به فقد ترى ان الاصلاح فيما تطرحه ويرى غيرك فيه دماراً للوطن وتشتيتاً له فلا يجوز ان تجعل رأيك مقدساً بين الناس واذا أردت الاصلاح مخلصاً في ذلك فبارك الله في جهودك واجعلها وفق الأطر الشرعية والدستورية والقانونية فليس من المعارضة قطع الطرقات على المواطنين وتكسير المركبات أو ترويع الأهالي الآمنين في مساكنهم.
ليست المعارضة ان تجعل قضية سياسية صرفة وان اتفقنا في الرأي فيها ويعلم الجميع ان التصعيد فيها هدفه الحفاظ على التحالفات الانتخابية والعودة للمجلس بين أطياف متناقضة حتى في برنامجها السياسي والاصلاحي وكما قالوا هم المهم نصل وبعدها كل انسان حر برأيه.
ان اخفاقات بعض المعارضين بسبب سوء ادارتهم وتصرفاتهم يعطي قوة لأركان الفساد ويشتت جهود المصلحين وأظن انه آن الأوان للقوى السياسية والشبابية ان تلتقي لمصلحة الوطن بعيداً عن حسابات البعض الانتخابية التي تبين ان هدفها الرئيسي هو التحالف الانتخابي وليس التحالف من أجل الاصلاح، والحمد لله أهل الكويت اكتشفوا ذلك فتراجعت شعبيتهم وانحسر التأييد عنهم فلجؤوا الى الخارج محاولة منهم للبقاء في دائرة الضوء فليذهبوا الى الخارج كما يريدون فلن يعودوا إلا بخفي حنين والحمد لله ان الأحداث تجاوزتهم فلم يعد أحد يهتم باخبارهم، واجتماعاتهم فقدت هالتها ومظاهراتهم فقدت زخمها بعد التخريب وقطع الطرق الذي صاحبها.
والله الهادي الى سواء السبيل