أبرز عناوين صحف الثلاثاء: لا منح مالية في الأعياد الوطنية.. البراك على أكتاف مؤيديه: لا حل إلا بالحكومة المنتخبة.. 250 مليون دينار ميزانية «تكميلية» للرواتب.. زيادة مخصصات مرضى العلاج في الخارج.. الأغلبية: ندوة جماهيرية في ديوان الصواغ.. السبت

فيما وافق مجلس الوزراء على إقرار زيادة مخصصات المرضى المبتعثين للعلاج بالخارج، أكدت مصادر حكومية لـ«الراي» ان «كل ما ستركز عليه الحكومة خلال الفترة المقبلة هو ما يصب في مصلحة المواطنين من تحسين للخدمات التي تقدمها الدولة، دون ان يترتب على ذلك هدر للمال العام بمعالجة قضايا آنية على حساب التنمية المستدامة».واستبعدت المصادر ان تقدم الحكومة أي منح مالية خلال فترة الاعياد الوطنية، عوضا عن بعض التشريعات التي ستخدم تحسين مستوى الخدمات العامة للمواطنين ومشاريع التنمية، لافتة في الوقت نفسه الى ان مرسوم قانون المساعدات العامة والذي يخدم شريحة كبيرة من المجتمع «سيرى النور قريباً». ونفت المصادر ان تكون الحكومة قد اتخذت اي قرار «حتى هذه اللحظة» بشأن معالجة قضية فوائد القروض عوضا عما طرح في الفترة الماضية وفي اجتماعات اللجنة المالية البرلمانية، مشيرة الى ان «الحكومة لا تتجه لاستبدال ملف القروض بقوانين او تشريعات مالية لاتخدم المصلحة العامة». وبسؤالها عن تسريبات المصالحة مع اطراف المعارضة والشباب واسقاط التهم عن المشاركين بالحراك السياسي، اكدت المصادر ان «هذا التصور غير مطروح حتى الان». ومراعاة لتكاليف المعيشة المتزايدة التي يتحملها المرضى الذين يتلقون العلاج خارج البلاد، وبناء على ما عرضه وزير الصحة الدكتور محمد الهيفي على مجلس الوزراء في جلسته امس حول تدني المخصصات المالية لهؤلاء المرضى ومرافقيهم، قرر المجلس الموافقة على إقرار الزيادة المناسبة على مخصصاتهم لمساعدتهم على مواجهة الأعباء التي يتحملونها أثناء فترة العلاج بالخارج. وكان وزير الصحة أصدر قرارا يقضي بتعديل لائحة العلاج بالخارج السابقة.وكشفت مصادر مالية مطلعة لـ«الراي» عن تحويل وزارة الصحة أمس مبلغ 250 ألف يورو للمكتب الصحي في بروكسل.وأعلنت المصادر عن تحويلات مالية آتية إلى المكتب الصحي في لندن، حيث من المنتظر أن يتم تحويل مبلغ 8 ملايين جنيه استرليني من ضمن المخصصات المالية للمكتب الصحي هناك. ووافق مجلس الوزراء على مشروع قانون بالموافقة على ميزانية الوزارات والإدارات الحكومية للسنة المالية 2014/2013 ورفعه الى سمو الأمير تمهيدا لإحالته لمجلس الأمة.من جهته، أعلن سمو رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك لدى استقباله رئيس واعضاء جمعية الصحافيين حرص القيادة السياسية على الحوار الهادئ والبناء حول وجهات النظر المختلفة بين أبناء المجتمع الواحد.وحض سموه الصحافة المحلية على «المتابعة الدقيقة للأخبار والمساهمة في نشر الحقائق بمهنية لخلق رأي عام مستنير بعيدا عن الإثارة الهدامة للوحدة الوطنية او المهددة لأمن واستقرار البلد»

وسط حضور أمني كثيف داخل وخارج قصر العدل، أجلت محكمة الجنايات أمس برئاسة المستشار وائل العتيقي إلى جلسة 11 فبراير للمرافعة، قضية أمن الدولة المتهم فيها النائب السابق مسلم البراك على خلفية ندوة «كفى عبثا». وبدأت محاكمة البراك في الدور الرابع بقصر العدل وسط هتافات وأهازيج خارج قاعة المحكمة مع هتافات «كلنا عيالك يا بو حمود» بحضور عدد من النواب السابقين ونشطاء سياسيين.وطالبت هيئة الدفاع عن البراك المحكمة بتأجيل القضية للاستعداد للمرافعة نتيجة لانضمام عدد كبير من المحامين المتطوعين للدفاع عن البراك، الذي ما أن خرج من باب قاعة المحكمة حتى حمله الحضور على الأكتاف.وأكد البراك أن «الحراك مستمر ولم يكن يوما ضد النظام إنما ضد الفساد، وأن السجون والمطاعات لن تثنيه عن قول كلمة الحق». وقال إنه لا يملك أمام ما رآه «إلا أن أعيد القسم وأقول أقسم بالله العظيم أن أكون مخلصا للوطن وللدستور وللشعب».وأكد البراك مجددا: «نحن لسنا ضد النظام إلا أننا نعتقد أن الأوان قد حان حتى يدير الشعب نفسه من خلال الحكومة المنتخبة، وغير ذلك كل ما يقال (كلام فاضي) فخمسون سنة وهم محتكرون رئاسة الوزراء والبلد من فشل إلى فشل، وخمسون سنة وهم محتكرون وزارة الخارجية والبلد من سوء إلى سوء، ومثلها وهم محتكرون وزارة الداخلية والوضع الأمني من أردى إلى أردى».

أكد ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في دولة الإمارات العربية المتحدة الفريق أول الشيخ محمد بن زايد آل نهيان عمق الروابط الأخوية والتاريخية بين دولة الكويت والإمارات ومستوى التعاون البناء بينهما في إطار مسيرة مجلس التعاون لدول الخليج العربي.جاء تأكيد آل نهيان خلال استقباله في قصر البحر أمس رئيس مجلس الأمة علي الراشد والوفد المرافق له.وكان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ خليفة بن زايد قد استقبل رئيس المجلس علي الراشد والوفد المرافق له بحضور نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في وقت سابق.وفي تصريح صحافي عقب اللقاء اشاد الراشد بالمواقف الشجاعة للإمارات خلال الغزو العراقي للكويت. وقال: إن 'أهل الإمارات لم يقصروا مع شعب الكويت خلال الغزو والكويتيون لن ينسوا ذلك ويعتزون بالعلاقات التاريخية بين البلدين'.من جهته عبر عضو الوفد النائب فيصل الدويسان عن تأييده الكامل الإجراءات الأمنية التي تقوم بها الإمارات للحفاظ على أمنها في مواجهة الإرهاب.

توقعت مصادر مطلعة في وزارة المواصلات أن يتم التجديد لوكيل الوزارة عبدالمحسن المزيدي, الذي تجاوزت خدمته 35 عاماً, في ظل الضغوط التي تمارسها كتلة نيابية بعينها على وزير المواصلات وزير الدولة لشؤون الاسكان سالم الأذينة, وبعد تجديد مجلس الوزراء لأحد وكلاء وزارة التخطيط رغم تجاوزه ثلاثين عاما في الخدمة.وكشفت المصادر عن ممارسة عدد من النواب ضغوطاً على الوزير الذي ينتظر قرار مجلس الوزراء فيما يتعلق بالتجديد للوكيل لأربع سنوات أخرى, أو تعيين وكيل جديد, مشيرة إلى أن هناك ثلاثة أسماء مرشحة لخلافة المزيدي, ابرزهم وكيل الوزارة المساعد لقطاع الشؤون القانونية عبدالمحسن المطيري, وسيحسم الأذينة عملية الاختيار بعد اتخاذ مجلس الوزراء قراره في هذا الشأن.

أعلن مدير إدارة خدمة المواطن والعلاقات العامة في ديوان الخدمة المدنية جاسم الرويس، أن الديوان قد أتم كل الاستعدادات الخاصة بتسجيل الكويتيين الراغبين في العمل لدى الجهات الحكومية خلال الفترة الثانية والأربعين للتوظيف التي ستبدأ اعتباراً من فجر يوم الجمعة المقبل 1 فبراير حتى منتصف ليل الجمعة 15 منه.وأكد الرويس ضرورة التزام المواطنين بالمواعيد التي ستحدد لهم من قبل نظام التسجيل الآلي، وذلك بمراجعة مقر ديوان الخدمة المدنية خلال الفترة الصباحية أثناء الدوام الرسمي من الأحد إلى الخميس من الساعة الثامنة صباحا حتى الواحدة والنصف ظهراً، موضحاً أنه من الضروري اصطحاب المستندات اللازمة للتسجيل لمن يحدد لهم موعد، وهي أصل البطاقة المدنية وصورة عنها، وأصل المؤهل الدراسي وصورة عنه.ودعا الرويس، الذين تم تحديد موعد لهم لمراجعة الديوان لاستكمال إجراءات التسجيل إلى ضرورة الاتصال على النظام الآلي للتوظيف هاتف رقم (133) للتأكد من موعد المراجعة.

سيطر الجنود الفرنسيون والماليون الاثنين على منافذ مدينة تمبكتو الاسطورية ومطارها في شمال مالي، حيث احرقت الجماعات الاسلامية المسلحة مبنى يحوي مخطوطات تاريخية ثمينة قبل الفرار.واعلن الناطق باسم قيادة اركان الجيوش الفرنسية في باريس ان العسكريين نفذوا عملية مشتركة، برية وجوية انزل خلالها مظليون للسيطرة على منافذ تمبكتو، المدينة الاسلامية الرمز في افريقيا جنوب الصحراء التي تبعد 900 كلم شمال شرق باماكو.واوضح الكولونيل تييري بوركار ان القوات الفرنسية والافريقية باتت تسيطر على 'حلقة النيجر' وهي منطقة تقع بين اكبر مدينتين في شمال مالي وهما تمبكتو وغاو وذلك في اليوم الثامن عشر من التدخل العسكري الفرنسي.وصرح ضابط رفيع في الجيش المالي لفرانس برس 'اننا نسيطر على مطار تمبكتو، ولم نواجه اية مقاومة. وليس هناك اية مشكلة امنية في المدينة'.لكن الشهادات تتوالى حول اتلاف الاسلاميين مخطوطات في تمبكتو التي كانت في القرنين الخامس السادس عشر مركزا ثقافيا اسلاميا مشعا ومدينة مزدهرة على طريق القوافل عند مشارف الصحراء.وقال عنصر في فرقة استطلاع للجيش المالي ان 'القوات الفرنسية والمالية لم تبلغ بعد وسط المدينة، لدينا بعض العناصر في المدينة لكنهم قلة بينما سبب الاسلاميون خسائر قبل رحيلهم، لقد احرقوا منازل ومخطوطات وانهالوا بالضرب المبرح على سكان كانوا يعربون عن فرحهم'.وقال مصدر امني مالي لفرانس برس 'تم احراق مبنى يحتوي على المخطوطات'. واكد ذلك رئيس بلدية تمبكتو الموجود في باماكو هالي عثمان.وقال عثمان منددا 'تلقيت صباح اليوم اتصالا هاتفيا من مسؤولي الاعلامي. ما يجري في تمبكتو مأساوي'. وتابع ان 'مركز احمد بابا الذي يضم مخطوطات قيمة احرقه اسلاميون. انها جريمة ثقافية بحق'.وبعض المخطوطات الموجودة في تمبكتو تعود الى ما قبل الاسلام. وتضم مؤسسة احمد بابا للدراسات العليا والابحاث الاسلامية بين 60 و100 الف مخطوطة بحسب وزارة الثقافة المالية.كما اكد رئيس بلدية تمبكتو مقتل احد السكان الذي 'احرق حيا' بيد الاسلاميين بعد ان هتف 'تحيا فرنسا'.ويخشى ايضا من عمليات انتقام في تمبكتو لان الاسلاميين ارتكبوا هناك، كما في غاو، العديد من الجرائم باسم الشريعة مثل قطع الايدي والرجم والاعدامات.وياتي الهجوم على تمبكتو بعد يومين على الهجوم الخاطف الذي ادى الى السيطرة على غاو، اكبر مدينة في شمال مالي والتي تحولت الى احد معاقل المقاتلين الاسلاميين على مسافة 1200 كلم شمال شرق باماكو.وصرح وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الاثنين ان 'الامور ماضية كما هو مخطط لها والاهم هو ان مالي تتحرر شيئا فشيئ' من قبضة الجماعات المرتبطة بالقاعدة والتي اتخذت ملاذا في شمال البلاد في 2012.وسبقت عملية استعادة غاو عملية كومندوس من الجيش الفرنسي على المطار وجسر استراتيجي وصلت على اثرها قوات تشادية ونيجرية جوا من نيامي لاحلال الامن في المدينة وهي عملية لا يرغب الجيش الفرنسي في القيام بها في المدن التي يستعيدها من المقاتلين الاسلاميين.وافادت مصادر عسكرية اقليمية ان جنودا تشاديين ونيجريين يسيطرون الاثنين على مدينتي ميناكا وانديرمبوكان (شمال شرق) قرب الحدود مع النيجر.ويتوقع انتشار ستة الاف جندي من دول غرب افريقيا والتشاد في شمال مالي ليحلوا محل الجيش الفرنسي لكنهم يصلون ببطء كبير ويتعطل انتشارهم لاسباب تمويل ولوجستية.حاليا تنشر فرنسا في مالي قوة عديدها 2500 رجل. ووصلت حاملة مروحيات مقاتلة الاثنين الى دكار وانزلت مئات الجنود والآليات والمعدات المخصصة للعملية في مالي.وحدد مشروع اعلان لرؤساء دول الاتحاد الافريقي المجتمعين في اديس ابابا ميزانية نشر القوة الافريقية بمالي بحوالى 460 مليون دولار، نشر عشية مؤتمر للمانحين من اجل مالي.واكدت الوثيقة ان الاتحاد الافريقي سيساهم للمرة الاولى في عملية لحفظ السلام بما قدره 45 مليون دولار من اجل نشر القوة و5 ملايين من اجل اعادة هيكلة الجيش المالي.واكد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون للرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند استعداد بلاده لزيادة مساعدتها الى فرنسا في مالي مع رفض ارسال قوات بريطانية مقاتلة الى الميدان، على ما اعلنت رئاسة الوزراء البريطانية الاثنين.غير ان ايطاليا عادت عن قرار ارسال ثلاث طائرات الى مالي كدعم لوجستي للعملية الجارية هناك بسبب عدم اتفاق الاطراف الرئيسية على ما اكد رئيس الوزراء ماريو مونتي.على صعيد آخر طلبت منظمة هيومن رايتس ووتش الاثنين من السلطات المالية اتخاذ 'اجراءات فورية' من اجل 'حماية جميع الماليين من عمليات الانتقام' متحدثة عن 'مخاطر مرتفعة بحصول توتر بين الاتنيات' في الشمال حيث الخصومة حادة بين مجموعات العرب والطوارق من جهة والسود من جهة اخرى.وبعد غاو وتمبكتو تتجه الانظار الان الى كيدال في اقصى شمال شرق مالي قرب الحدود الجزائرية، ثالث كبرى مدن شمال مالي ومعقل اسلاميي حركة انصار الدين.وافاد مصدر امني مالي ان اكبر قياديي الحركات الاسلامية المسلحة وفي مقدمتهم اياد اغ غالي قائد انصار الدين والجزائري ابو زيد احد قياديي تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي لجأوا الى جبال كيدال على مسافة 1500 كلم من باماكو حيث قصفت طائرات فرنسية السبت مواقع الاسلاميين.

وافق مجلس الوزراء على مشروع قانون ميزانية الدولة للسنة المالية 2013/ 2014 والتي ناقشها بشكل تفصيلي في جلسة مسائية استثنائية وانفردت «الأنباء» بنشر ملامحها الرئيسية الثلاثاء الماضي.وتم إلغاء الاعتماد التكميلي لجميع أبواب الميزانية باستثناء الباب الأول الخاص بالرواتب والأجور حيث بلغ 250 مليونا و292 ألف دينار وهو رقم منخفض ويقل عما اعتمد لميزانية 2012/2013 الذي بلغ 956 مليونا و534 ألف دينار، ويخصص الاعتماد التكميلي لتغطية زيادات العلاوات والبدلات التي تم إقرارها مؤخرا إلى جانب توظيف الخريجين الجدد.واعتمد المجلس زيادة مخصصات المرضى المبتعثين للعلاج في الخارج والمرافقين بالمستشفيات الولايات المتحدة الأميركية وأوروبا.هذا وكشفت مصادر وزارية رفيعة في تصريحات خاصة لـ «الأنباء» أن المجلس لم يبحث في جلسته أمس فوائد القروض أو تعديلات صندوق المعسرين وقالت: «لم نتطرق إلى أي منهما لعدم انتهاء وزير المالية من الدراسة المطلوبة» وفي الوقت نفسه لم يحدد موعد لجلسة خاصة لمناقشة الموضوع استعدادا لطلب نيابي بمناقشة تقرير «المالية» في جلسة 5 فبراير.وأوضحت المصادر أن الجلسة التي ترأسها سمو رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك أمس خصصت للاستماع إلى الوزير مصطفى الشمالي حول استعدادات الجهات المكلفة بالرد على اتهامات النائب والوزير السابق شعيب المويزري في الجلسة البرلمانية الخاصة المحددة 7 فبراير.وأوضحت المصادر انه سيتم الرد على ما اثير من تجاوزات من خلال بيان للحكومة ساهم في إعداده ممثلو الجهات الرسمية التي كلفها الشمالي بذلك وهي وزارة المالية، وزارة الدولة لشؤون التنمية، الهيئة العامة للاستثمار، الأمانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية، الهيئة العامة للتخصيص، والمؤسسة العامة للتأمينات.هذا وأحال المجلس طلب كنيسة الروم الكاثوليك تخصيص ارض لبناء كنيسة إلى لجنة الخدمات الوزارية لدراسته. واعتمد المجلس مشروعي مرسومين بتعيين كل من مدعي عام سعاد الوزان ومدعي عام اللواء حمدان العتيبي نائبين للمدير العام للإدارة العامة للتحقيقات بدرجة وكيل وزارة مساعد.وكان مجلس الوزراء قد عقد اجتماعه الأسبوعي صباح امس في قاعة مجلس الوزراء بقصر السيف برئاسة سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك.وبعد الاجتماع صرح وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون البلدية الشيخ محمد العبدالله بأن المجلس اطلع في مستهل اجتماعه على الرسالة الموجهة لصاحب السمو الأمير من بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة وقد عبر فيها عن تقديره لقبول الكويت استضافة المؤتمر الدولي رفيع المستوى للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سورية.وبمناسبة انعقاد مؤتمر القمة للدول المانحة لمساعدة سورية المزمع عقده في الكويت فقد أحيط المجلس علما بتشكيل وفد الكويت المشارك في المؤتمر برئاسة سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد ويضم سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك والنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ أحمد الحمود ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير المالية مصطفى الشمالي ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون البلدية الشيخ محمد العبدالله.ثم استمع المجلس إلى شرح قدمه نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد حول أعمال القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية في دورتها الثالثة التي عقدت الأسبوع الماضي في الرياض وأحاط المجلس بكلمة صاحب السمو الأمير والتي أعرب فيها سموه عن تأكيد الكويت ودعمها لمبادرة المملكة العربية السعودية في زيادة رأسمال المؤسسات التنموية العربية وأشاد فيها سموه بجهود خادم الحرمين الشريفين ومساعيه الدؤوبة من أجل تعزيز العمل العربي المشترك كما شكر جمهورية مصر العربية الشقيقة على دورها ومتابعتها في تنفيذ قرارات القمتين الأولى والثانية والذي يعكس دورها الرائد في العمل العربي المشترك.كما اطلع نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية المجلس على أبرز القرارات التي تم التوصل إليها ومن بينها التأكيد على الالتزام الكامل بتنفيذ قرارات قمتي شرم الشيخ والكويت حول المشاريع العربية المشتركة وبذل الجهود المخلصة لإزالة جميع العوائق التي قد تعترض تنفيذ المشاريع المشتركة ودعم القادة العرب مقترح خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود الخاص بزيادة رؤوس أموال الشركات العربية المشتركة بنسبة 50% بالإضافة إلى دعمهم لعمليات تشجيع الاستثمار البيئي الذي يعد أحد المداخل المهمة للتكامل الاقتصادي وخلق فرص العمل اللائقة ودعم ذوي الاحتياجات الخاصة كما دعا الإعلان الختامي إلى تعزيز رفاهية الأفراد والمجموعات في البلدان العربية والعمل على زيادة حجم التجارة البينية والاستمرار في دعم القطاع الخاص العربي، مشددا على أهميته في مجال العمل العربي المشترك والتنمية المستدامة.من جانب آخر، عرض نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير المالية مصطفى الشمالي على المجلس بيانا عن مشروع ميزانية الوزارات والإدارات الحكومية للسنة المالية 2013-2014 وبهذا الصدد استمع المجلس إلى شرح قدمه عدد من المسؤولين في وزارة المالية تناولوا فيه مناقشة تقديرات الإيرادات النفطية والأسس والاعتبارات التي روعيت لدى إعداد ميزانية الدولة وتقديراتها كما تمت مناقشة تقديرات أبواب المصروفات والتي روعي إعدادها وفقا للاحتياجات الفعلية للوزارات والإدارات الحكومية كما تم استعراض أهم ملامح مشروع ميزانية السنة المالية 2013-2014 والظروف والأوضاع التي أحاطت بتقديرات الميزانية.وقرر المجلس الموافقة على مشروع قانون بالموافقة على ميزانية الوزارات والإدارات الحكومية للسنة المالية 20133-2014 ورفعه لصاحب السمو الأمير تمهيدا لإحالته لمجلس الأمة، وقد أثنى المجلس على الجهود المخلصة التي بذلت في إعداد مشروع الميزانية سائلا المولى عز وجل أن تتحقق الأهداف والغايات الوطنية المنشودة.وفي إطار الاستعدادات القائمة للتجهيز والإعداد للاحتفالات الوطنية لعام 2013 ومع قرب احتفالية رفع العلم المقررة اليوم وانطلاقة الاحتفالات الوطنية فقد أحاط وزير الإعلام الشيخ سلمان الحمود رئيس اللجنة الدائمة للاحتفال بالأعياد والمناسبات الوطنية المجلس علما باعتماد شعار الاحتفالات الوطنية لهذا العام وهو «الكويت أمانة» وهو ما يترجم روح المسؤولية والمواطنة الصالحة وتعزيز روح الانتماء الوطني التي يتسم بها المجتمع الكويتي وحرصه على حفظ هذه الأمانة الغالية وصيانتها.وبهذا الصدد أكد مجلس الوزراء على ما تستوجبه هذه المناسبة الوطنية من حسن الإعداد والتنسيق بين الجهات الحكومية والشعبية لتأمين مقومات النجاح المطلوبة لهذه الاحتفالية الوطنية وتحقيق أهدافها السامية وإضفاء مشاعر البهجة والسرور لدى المواطنين والمقيمين في هذه المناسبة العزيزة.وبناء على عرض النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ أحمد الحمود فقد اعتمد المجلس مشروعي مرسومين بتعيين كل من مدعي عام ـ سعاد أحمد الوزان، مدعي عام اللواء/ حمدان عبدالله العتيبي ـ نائبا لمدير عام الإدارة العامة للتحقيقات وذلك بموجب المادتين 1 و4 من القانون رقم 53 لسنة 2001 بشأن الإدارة العامة للتحقيقات بوزارة الداخلية.ومراعاة لتكاليف المعيشة المتزايدة التي يتحملها المرضى الذين يتلقون العلاج خارج البلاد وبناء على ما عرضه وزير الصحة د.محمد الهيفي على المجلس حول تدني المخصصات المالية لهؤلاء المرضى ومرافقيهم فقد قرر المجلس الموافقة على إقرار الزيادة المناسبة على مخصصاتهم لمساعدتهم على مواجهة الأعباء التي يتحملونها أثناء فترة العلاج بالخارج. ثم بحث المجلس شؤون مجلس الأمة واطلع بهذا الصدد على الموضوعات المدرجة على جدول أعمال جلسة مجلس الأمة المقبلة.كما بحث المجلس الشؤون السياسية في ضوء التقارير المتعلقة بمجمل التطورات الراهنة في الساحة السياسية على الصعيدين العربي والدولي وبهذا الصدد أعرب مجلس الوزراء عن مشاعر القلق والأسف لأعمال الشغب التي وقعت في محافظة بورسعيد في جمهورية مصر العربية والتي أسفرت عن عشرات القتلى والمصابين سائلا المولى القدير للأشقاء في جمهورية مصر العربية تجاوز هذه الأوضاع المؤسفة وأن يحفظ مصر الشقيقة ويديم عليها الأمن والسلام والاستقرار.

يجري عدد من النواب مشاورات حثيثة تمهيدا للاعلان عن تشكيل كتل برلمانية جديدة. مصدر نيابي قال لـ «الأنباء» ان الاسبوع المقبل سيشهد الاعلان عن 3 كتل نيابية جديدة، الاولى تحت مسمى كتلة الوحدة الوطنية، والثانية تحمل اسم كتلة التنمية، والأخيرة كتلة الإصلاح.واضاف المصدر ان «الوحدة الوطنية» تهدف الى تقديم القوانين الخاصة بالحفاظ على الوحدة الوطنية بحيث تضم نوابا من جميع اطياف المجتمع.وعن «التنمية» قال المصدر انها ستضم عشرة نواب وتهدف لمتابعة القوانين المتعلقة بالتنمية. أما «الاصلاح» فستكون ذات طابع اسلامي.من جانب آخر، علمت «الأنباء» من مصادر مطلعة ان اللجنة التعليمية ستناقش في اجتماعاتها القادمة الاولويات التي سترفعها للمجلس ومنها سياسة القبول والتسجيل في الجامعة و«التطبيقي» ورسوم الجامعات الخاصة.مصدر برلماني قال لـ «الأنباء» ان اللجنة الصحية ستعد اولوياتها هي الأخرى والمتضمنة مستشفيات التأمين الصحي وقانون التعاونيات.وأمس بين النائب عادل الخرافي ان الأسابيع العشرة الماضية للنواب الجدد كانت للترقب والتدارس وللاستفادة من خبرة النواب الذين سبقونا في العمل البرلماني.وقال الخرافي، في المؤتمر الصحافي الذي عقده امس مع النائبين طاهر الفيلكاوي وفيصل الكندري: نحن لم يقتصر عملنا على العمل داخل البرلمان وإنما ايضا كنا نراقب الحراك السياسي خارج المجلس، وعن نفسي آثرت التأخر في الحديث حتى هذه اللحظة، وعموما انا قدمت 81 سؤالا برلمانيا، 7 أسئلة لوزير الداخلية و27 سؤالا لوزير الكهرباء والماء و38 سؤالا لوزير الاشغال و3 أسئلة لوزير النفط وسؤال واحد لوزراء الشؤون والصحة والعدل. وذكر الخرافي ان اعداد هذه الأسئلة اخذ مجهودا وافرا ومراجعة حثيثة غلب عليها الطابع الفني.وأوضح الخرافي ان جدلا اثير حول الاعلان عن كتلة او بالأحرى تنسيق، ونحن عموما على اتصال دائم مع الـ 50 نائبا، لكن هناك تقارب ذهني وعقلي بيني وبين النائبين فيصل الكندري وطاهر الفيلكاوي، وحتى هذه اللحظة لم نصل الى الاعلان عن كتلة وان كان النائب الفيلكاوي متوجها الى الاعلان عن كتلة، وانا أؤيده وأتشرف بالعمل معه.وقال الخرافي ان شارع الغزالي تم توقيع عقده مع مقاول وبدأ عمله، ثم جاء وزير الاشغال ليصدر قرارا بوقف العمل، مشيرا الى ان هذا القرار من المؤكد ان يكون وراءه سبب لكننا لا نعرف هذا السبب، كاشفا عن انه تم إلغاء العقد شفهيا، ووصل الى مسامعنا ان الوزير لم يوقع شيئا.وأضاف الخرافي ان هناك كفاءات تفوق الوزير فنيا داخل الوزارة، وكنت أتمنى ان يعقد مؤتمرا صحافيا ويكشف عن اسباب توقف مشروع الغزالي. وتساءل الخرافي عن المخالفات المالية التي ستدفعها الحكومة بموجب قرار وزير الاشغال، مشددا على انه لم يذهب اليه يوما لتخليص معاملة او غيرها، ومارست دوري بتوجيه سؤال برلماني للسؤال عن ذلك، لافتا الى وجود العديد من القضايا المختلفة التي تضمنتها أسئلته البرلمانية التي وجهها الى الوزراء وينتظر الاجابة عليها، مستغربا وجود خمس مسنات فقط على البحر. وطلب الخرافي عمل حصانة للام البديلة، وقال: هو مشروع رائع وجدته في اروقة وزارة الشؤون، مشددا على اهمية تعاون الوزراء من خلال الاجابة على أسئلة النواب في الوقت اللائحي المحدد بأسبوعين. ولفت الخرافي الى انه وجه سبعة أسئلة الى وزير الداخلية حول المعتقلين السياسيين، كما تقدم بـ 112 اقتراحا.وجدد الخرافي تأكيده انهم لن يصلوا الى مرحلة الاعلان عن الكتلة وهي جهود تنسيقية، وننسق ونعقد اجتماعات وبدأنا الاتصال بـ 25 عضوا حول القضايا والمراسيم، وهذا اتفاق جزئي، كاشفا عن ان المجاميع النيابية ترغب في الاعلان عن كتلة، وطلب احد النواب ان انضم الى كتلته وطلبت التأجيل في بداية عمل المجلس.من جانبه، قال النائب طاهر الفيلكاوي ان التكتلات السياسية التي سمعنا عنها سابقا عادة تكون تكتلات برلمانية سياسية نحاول ان نسير معها ونخالفها في الوقت نفسه، بمعنى اننا لا نريد الدخول بتكتل نكون فيه «امعة» ان احسنوا فيها احسنا وان أساءوا اسأنا، بل نريد ان يتوزع العمل من خلال التشاور والتنسيق. وأضاف الفيلكاوي: اذا اردنا النجاح لأي موضوع، لابد من ان يكون عبر التنسيق حتى لا يمر علينا اي مشروع ونحن لا نعرف عنه شيئا، وفي المقابل ستكون لنا اجتماعات دورية للتشاور في جميع المواضيع، وهناك أسئلة ستضاف الى الأسئلة المعدة حاليا حتى تكون متكاملة من جميع الجوانب. وفضل الفيلكاوي عدم تسمية هذا التنسيق بين عدد من النواب على انه بداية لإنشاء كتلة برلمانية بل هي جهود برلمانية تنسيقية.وذكر الفيلكاوي ان التكتلات الموجودة من السهل التنسيق معها، وسأكون الطرف المنسق مع التكتل الآخر والغرض من تجمعنا هو مصلحة المواطن، واي شيء يخالف شرع الله وليس به مصلحة المواطنين سنرفضه، ونرحب بأي نائب يريد الانضمام للتجمع، وهو ليس قبليا او فئويا، واي نائب مرحب به مادام مستقلا، وبخصوص التنسيق بشأن الاستجواب قال: اذا كان مبنيا على أسس صحيحة فسنكون معه، اما اذا كان هدفه دعاية انتخابية فلا.وأفاد الفيلكاوي بأن التكتلات الموجودة من السهل التنسيق معها كوننا متقاربين بوجهات النظر، وانا سأكون المنسق مع التكتلات الأخرى.وأضاف: اما ما يتعلق بما اذا كان المجلس في جيب الحكومة ام لا فأنا أقول أي شيء يسير وفق الشريعة ولا يخالف الله سنكون معه، اما اذا ارتأينا ان هناك ملفات او أمورا مخالفة لشرع الله ولا ترضي الضمير فلن نكون معها.وتابع: هذا التجمع التنسيقي ليس فئويا ولا طائفيا ولا قبليا وهو يرحب بأي نائب مادام مستقلا، وأبوابنا مفتوحة لمن يرغب من النواب في التنسيق معنا، واذا كان الاستجواب مقدما على أسس صحيحة فنحن معه، وهذا يتوافق مع الدستور، اما اذا كان الغرض من الاستجواب الشخصانية والدعاية الانتخابية فسنقف ضده. ورفض الفيلكاوي تسمية هذا التجمع التنسيقي بأنه كتلة، مشيرا الى ان هذا هو اللقاء التنسيقي الأول وستتم بلورته بشكل افضل في القادم من الأيام.من جانبه، قال النائب فيصل الكندري: أشكر أخي النائب عادل الخرافي على دعوته لهذا المؤتمر الصحافي الذي يمكن ان نسميه ابداعا برلمانيا جديدا وهو لتقديم أسئلة الى الوزراء وهذا الفكر والإبداع ان ينتقل الى باقي أعضاء مجلس الأمة.وأضاف الكندري: نحن نثق بتخصصات النائب عادل الخرافي من خلال تقديمه هذه الأسئلة الفنية البحتة والتي هي من صلب تخصصه كونه مهندسا. وأشار الكندري قائلا: نعم هناك انسجام فكري مع اخواني الخرافي والفيلكاوي من جميع الجوانب ونحن في هذا المجلس نختلف عن باقي المجالس السابقة. وأضاف ان المعلومة التي لا يعلم عنها أحد اننا نجري اتصالاتنا مع جميع أعضاء مجلس الأمة بشكل شبه يومي وهذا لم يحدث في جميع المجالس البرلمانية وهذا نستطيع ان نطلق عليه توافقا فكريا ومنهجيا بين أعضاء مجلس الأمة. وتمنى الكندري ان يطغى الانجاز والعمل لخدمة المواطنين الذين منحونا هذه الثقة الغالية التي أوصلتنا الى مجلس الأمة.وأضاف: اما على الجانب السياسي فكنا نسمع في المجالس السابقة ان الأسئلة كانت على شكل تهديد ولكن في المجلس الحالي اختلف الوضع فالهدف من الأسئلة هو تقويم الوزير ووضع الخلل أمامه للقيام بدوره بإصلاح الخلل الموجود في وزارته ونطالب الوزراء بأن تكون ردودهم واضحة وشفافة وبإيضاحات شاملة وكاملة وإذا لم يقم بذلك من حقنا كنواب ان نذهب الى أبعد من هذه الأسئلة. وبيّن الكندري ان التصويت على مرسوم «الكويتية» كان لابد حتى يتم الاستعجال في تخصيص «الكويتية» وخوفا على الكويت ونحن لسنا فمع الحكومة على طول الخط اذا رأينا هناك انحرافا عن المسار. وقال الكندري: نحن كنواب نكون في جيب الحكومة اذا كان جيبها نظيفا اما اذا كان غير نظيف فلن نكون في جيبها والفاصل بيننا وبين الحكومة هو مصلحة الكويت.

سيسقط الثلاثاء على الأرض قمر صناعي روسي، يمر وهو يهوي فوق مناطق عدة، منها دول الخليج العربي ومصر والسودان، وسيتفكك حين يدخل مجال الأرض الجوي إلى شظايا وقطع معدنية بالآلاف، يتحول معها إلى ما يشبه قنبلة عنقودية عملاقة، حيث تسقط كل منها كما القذيفة أو الرصاصة.إنه 'كوزموس- 1484' البالغ وزنه 2500 كيلوغرام وطوله كحافلة ركاب، أي 6 أمتار من المعادن المقبلة علينا كالروليت الروسية تماماً، وهو قمر جمعت عنه 'العربية.نت' ما تيسر من المعلومات منذ أطلقه الاتحاد السوفيتي البائد في 1983 ليرصد من الفضاء ثروات الأرض الطبيعية.والقمر هو من النوع 'المنحوس' تقريباً، فبعد إطلاقه تعرض نظام التوجيه فيه إلى خلل طارئ، ثم حدث بعد سنوات انفجار غامض في أحد أجهزته، فأصبح مشلولا وهائما في مدار أبعده عن الأرض 356 وأقربه إليها 208 كيلومترات، مع اقتراب منها ضئيل في كل مرة، حتى أسرته بجاذبيتها، وسيسقط عليها في أي لحظة بدءا من منتصف ليلة الاثنين- الثلاثاء، بحسب ما أكدت وكالة 'روسكوزموس' الفضائية الروسية.وتنصح 'العربية.نت' القلقين من 'كوزموس 1484' زيارة موقع Satview الشهير، وهو علمي مخصص لملاحقة الأقمار الصناعية الهالكة والقيام بحسابات دقيقة لتوقيت سقوطها، فقد خصص صفحته الأولى لتحديد وضعه من الأرض ثانية بثانية ومتابعته قبل أن يلفظ أنفاسه.ويعرض 'ساتفيو' خريطة تظهر المناطق التي سيمر القمر الصناعي فوقها حين يهوي الى الأرض، وبينها قسم من الجنوب الشرقي للجزيرة العربية، حيث الإمارات واليمن وأطراف السعودية، إلى جانب مروره فوق مصر والسودان في دورة ثانية، علما أن الموقع يحدد مجال الخطأ في حساباته بنسبة 3% تقريباً.كما يمكن الاطلاع على لقطات تسريعية في فيديو على 'يوتيوب' عنوانه Kosmos 1484 crossing the moon لرؤية القمر الروسي وهو يعبر القمر التابع للأرض في مشهد رائع قبل أن يهوي إلى مثواه الأخير على الأرض.طبعاً، الإمكانية الأكبر هو أن تتساقط شظايا 'كوزموس 1484' وقطعه المعدنية فوق البحار أو المحيطات، باعتبارها تحتل المساحة الأكبر من الأرض. إلا أن أحدا لا يعلم إذا كان سيختلف عمن سبقوه، فيفعلها ويمطرنا بشظايا مختلفة الأحجام ومعظمها قاتل.

نفى وكيل وزارة الخارجية خالد الجارالله أن يكون البرلمان الأوروبي قد تطرق لموضوع المغردين أثناء حديثه مع السفيرة نبيلة الملا، قائلا إن 'البرلمان الأوروبي متفهم أن مسيرتنا الديمقراطية على الرغم من مرور 50 عاما عليها إلا أنها بحاجة لتطوير، ومن الطبيعي أن يكون فيها منعطفات ومطبات، والديمقراطية في الكويت ولله الحمد تتطور نحو الأفضل'.وأكد الجارالله أن التصريحات بشأن الاستقواء بالخارج في قضايا داخلية تؤثر في سمعة الكويت، مضيفا 'بلا شك أن هذا سيؤثر في سمعة دولة الكويت، وأعتقد أن الرسالة جاءت واضحة من البرلمان الأوروبي عندما ذكر أن الديمقراطية في الكويت مثال يجب أن يحتذى به في المنطقة، وأي محاولات لطرح وتداول هذه القضايا بالخارج بلا شك تسيء للكويت'.وأضاف في تصريح للصحافيين على هامش مشاركته في الاحتفال باليوم الوطني الهندي، أن تصريح رئيسة الوفد الأوروبي حول استعدادهم لتقديم المساعدة للتجربة الديمقراطية لم يقصد بها الكويت شخصيا، مشيرا الى أن الاتحاد الأوروبي يساهم مع جميع الدول التي ترتبط معه بعلاقات في تعزيز الديمقراطية وتطويرها وإثراء التجربة الديمقراطية في هذه الدول.وفيما يتعلق بالملف العراقي، أكد الجارالله أن صيانة العلامات الحدودية مع العراق تسير وفق ما هو مرسوم لها، معلقا على ما يجري في العراق ومدى تأثيره على المنطقة بقوله 'نرجو الاستقرار للعراق والمنطقة'.وحول استضافة الكويت لمؤتمر المانحين، ذكر الجارالله 'صحيح تم الانتهاء من كل الأمور ولم يبق شيء سوى أن نرحب بضيوف الكويت'، لافتا الى أن عدد الدول المشاركة يصل إلى أكثر من 80 دولة، وهناك 6 أو 7 رؤساء دول من المنطقة سيشاركون في المؤتمر، فضلا عن مشاركة أغلب حكام الخليج.التصريحات الإيرانيةوحول التصريحات الإيرانية بأن الحرس الثوري هو الحامي الأول لأمن المنطقة، الى جانب تصريح آخر بأن الحرب على سوريا هي حرب على إيران، قال الجارالله 'هذه ليست المرة الأولى التي يصرح فيها الإخوان في إيران في هذه المواضيع، ونحن نسعى لاحتواء أي تصعيد ورفضه ونرجو ألا يكون هذا مؤشرا على التصعيد'.

بعد المخاوف من تكرار حادثة اقتحام مجلس الأمة في الاربعاء الاسود، واصرار بعض قوى المعارضة على التغرير بالشباب لدخول مبنى مجلس الامة اثناء الجلسات لإثارة القلاقل والفوضى، اعادت الامانة العامة لمجلس الامة بإيعاز من مكتب المجلس النظر في المنظومة الامنية لمبنى المجلس مع كبرى الشركات العالمية المختصة بالجوانب الامنية.علمت »الشاهد« من مصدر مطلع ان فريقا اوروبيا مختصا بالمنظومات الامنية يتبع احدى الشركات العالمية زار مجلس الامة أمس وقدم رؤيته الخاصة حول الاحترازات والاجراءات الامنية واعادة هيكلة المنظومة وترتيبها من جديد، كما طرح فكرة وضع زجاج مضاد للرصاص داخل قاعة عبدالله السالم، اضافة الى فصلها عن الجمهور وذلك من اجل منع حدوث اي خروقات امنية قد تحدث مستقبلاً ومنع رمي العقل وغيرها من قبل الحضور، كما كان يحدث سابقاً.وتوقع المصدر غربلة للمنظومة الامنية كاملة في مجلس الامة كتغيير كاميرات المراقبة وزيادة عددها اضافة لوضع اجهزة كشف عن الاسلحة والادوات الممنوعة عند مداخل المجلس، لافتاً إلـى انه سبق ان اكد احد النواب وجود اسلحة نارية مع بعض الحضور للمجلس سواء كانوا نواباً او من الجمهور.ومن جانب آخر ذكر المصدر ان مسألة المبنى الجديد لمكاتب النواب انهيت من قبل مكتب المجلس مع المقاول المختص حيث يتوقع بدء خطوات استكمال بناء المشروع قريباً.

وافقت اللجنة المالية والاقتصادية بمجلس الأمة على مقترح بقانون تمويل المشاريع الصغيرة بميزانية قدرها ٢ مليار دينار ويهدف الى تنشيط معالجة البطالة وتعزيز المبادرات وايجاد فرص عمل جديدة.واكد رئيس اللجنة يوسف الزلزلة انه تم الاطلاع على تفاصيل القروض واجمالي المقترضين والمبالغ، لافتاً إلى ان الحديث فقط عن القروض الاستهلاكية والمقسطة والتي تتراوح بين 15 ألفاً و70 ألف دينار، مؤكداً ان القضية غير مرتبطة بالبنوك الاسلامية وانما بالبنوك التقليدية، حيث تبلغ فوائد القروض في البنوك الاسلامية نصف مليار، بينما تبلغ في البنوك التقليدية نحو مليار و100 مليون، وبعد المناقشات مع الحكومة اتضح ان هناك مخالفات كبيرة من قبل البنوك قبل تاريخ 2008/4/1، اما بعد هذا التاريخ فقد بدأت الحكومة بتنفيذ وتطبيق اللوائح والنظم على البنوك المخالفة.وعن منح 1000 دينار لكل مواطن قال: ستكون في صندوق الاسرة لسداد الالتزامات للدولة من الماء والكهرباء وما تبقى يسلم »كاش« للمواطنين.

أكد سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك أن القيادة السياسية حريصة على الدعوة الى الحوار الهادئ والبناء حول وجهات النظر المختلفة بين أبناء المجتمع الواحد.وحث المبارك الصحافة المحلية على المتابعة الدقيقة للاخبار والمساهمة في نشر الحقائق والمعلومات بمهنية عالية من أجل خلق رأي عام مستنير بعيدا عن أساليب الإثارة الهدامة للوحدة الوطنية او المهددة لأمن واستقرار البلد.ودعا المؤسسات الصحفية والإعلامية الى التمسك بروح المهنية والمسؤولية في تغطية وتناول الأحداث والقضايا في شتى المجالات.كما أشاد المبارك بالدور الإعلامي المتميز الذي تقوم به (جمعية الصحافيين الكويتية) من أجل خدمة الكويت في جميع المحافل الدولية.

اجتمعت اللجنة التنسيقية لكتلة الأغلبية مساء أمس الأول لبحث آخر المستجدات على الساحة السياسية والتنسيق حول قرار الكتلة الأخير بتدويل قضية المغردين، وكما أوضحت مصادر فإنه تم الاتفاق على عرض مقترح إقامة مؤتمر صحفي لكتلة الأغلبية كل أسبوع أو أسبوعين حسب ما تقرره الكتلة للإعلان عن اخر خطوات الكتلة في تعاملها مع المستجدات على الساحة السياسية.وأضافت المصادر أن اللجنة التنسيقية لكتلة الأغلبية قررت إصدار بيان صحافي بداية الأسبوع المقبل أو نهاية الأسبوع الجاري يدين ملاحقة الشباب المغردين والمشاركين في المسيرات السلمية وكذلك كل الملاحقات السياسية التي اعتبرتها المصادر استمرارا لنهج الحكومة السابق.وتابعت المصادر قائلة: كان من المقرر إقامة ندوة اليوم الثلاثاء في ديوان النائب السابق فلان الصواغ إلا أنه تم تأجيلها لتصادفها مع مناسبة جلوس سمو الأمير، لذا تم تأجيل الندوة إلى يوم السبت المقبل.

اعتمد مجلس الـوزراء في اجتماعه الأسبوعي امس برئاســـة سـمو الشيخ جابر المبارك رئيس مجلس الوزراء مشروع قانون بالموافقة على ميزانية الوزارات والإدارات الحكومية للسنة المالية 2014/2013، ورفعه لسمو الأمير، تمهيدا لإحالته الى مجلس الأمة.وصرح وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون البلدية الشيخ محمد عبدالله المبارك بما يلي:عرض نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية مصطفى الشمالي على المجلس بيانا عن مشروع ميزانية الوزارات والإدارات الحكومية للسنة المالية 2014/2013، وبهذا الصدد استمع المجلس إلى شرح قدمه عدد من المسؤولين في وزارة المالية تناولوا فيه مناقشة تقديرات الإيرادات النفطية والأسس والاعتبارات التي روعيت لدى إعداد ميزانية الدولة وتقديراتها، كما تمت مناقشة تقديرات أبواب المصروفات، التي روعي إعدادها وفقا للاحتياجات الفعلية للوزارات والإدارات الحكومية ، كما تم استعراض أهم ملامح مشروع ميزانية السنة المالية 2014/2013 والظروف والأوضاع التي أحاطت بتقديرات الميزانية.وقد أثنى المجلس على الجهود المخلصة التي بذلت في إعداد مشروع الميزانية سائلا المولى عز وجل أن تتحقق الأهداف والغايات الوطنية المنشودة.المرضى في الخارجومراعاة لتكاليف المعيشة المتزايدة التي يتحملها المرضى الذين يتلقون العلاج خارج البلاد، وبناء على ما عرضه وزير الصحة د. محمد الهيفي على المجلس حول تدني المخصصات المالية لهؤلاء المرضى ومرافقيهم، فقد قرر المجلس الموافقة على إقرار الزيادة المناسبة على مخصصاتهم، لمساعدتهم على مواجهة الأعباء التي يتحملونها أثناء فترة العلاج بالخارج.وفي إطار الاستعدادات القائمة للتجهيز والإعداد للاحتفالات الوطنية لعـــام 2013، ومع قرب احتفاليــة رفع العلم المقررة اليوم وانطلاقة الاحتفالات الوطنية، فقد أحاط وزير الإعلام الشيخ سلمان الحمود ـ رئيس اللجنة الدائمة للاحتفال بالأعياد والمناسبات الوطنية المجلس علماً باعتماد شعار الاحتفالات الوطنية لهذا العام هو «الكويت أمانة»، وهو ما يترجم روح المسؤولية والمواطنة الصالحة وتعزيز روح الانتماء الوطني، التي يتسم بها المجتمع الكويتي وحرصه على حفظ هذه الأمانة الغالية وصيانتها.وبهذا الصدد، أكد مجلس الوزراء ما تستوجبه هذه المناسبة الوطنية من حسن الإعداد والتنسيق بين الجهات الحكومية والشعبية لتأمين مقومات النجاح المطلوبة لهذه الاحتفالية الوطنية، وتحقيق أهدافها السامية وإضفاء مشاعر البهجة والسرور لدى المواطنين والمقيمين في هذه المناسبة العزيزة.أوضاع مؤسفةبحث المجلس الشؤون السياسية في ضوء التقارير المتعلقة بمجمل التطورات الراهنة في الساحة السياسية على الصعيدين العربي والدولي، وبهذا الصدد أعرب مجلس الوزراء عن مشاعر القلق والأسف لأعمال الشغب التي وقعت في محافظة بورسعيد في جمهورية مصر العربية، والتي أسفرت عن عشرات القتلى والمصابين عقب حكم محكمة جنايات بورسعيد بحق المتهمين في مذبحة استاد بورسعيد أثناء مباراة كرة القدم، والتي راح ضحيتها العديد من القتلى والمصابين، سائلا المولى القدير للأشقاء في جمهورية مصر العربية تجاوز هذه الأوضاع المؤسفة، وأن يحفظ مصر الشقيقة ويديم عليها الأمن والسلام والاستقرار.

دخلت الأزمة السياسية في مصر إلي طريق مسدود بإعلان جبهة الإنقاذ المعارضة رفضها المشاركة في جلسة الحوار التي دعا إليها الرئيس محمد مرسي أمس، وربطت حضورها بالاستجابة إلى مجموعة من الشروط، اهمها تشكيل حكومة انقاذ وطني. بينما أعلنت الأحزاب الإسلامية قبولها المشاركة، معلنة تأييدها لقرار مرسي بفرض الطوارئ في مدن القناة وإعلان حظر التجول.وعقدت جبهة الإنقاذ اجتماعا طارئا أمس، بحضور جميع قادتها في مقر حزب الوفد، حيث أعلن رئيس حزب الدستور رئيس الجبهة محمد البرادعي أن الجبهة لن تذهب إلى الحوار إلا إذا تمت الاستجابة إلى شروطها التي سبق أن طرحتها الأسبوع الماضي، وهي تشكيل حكومة إنقاذ وطني وتشكيل لجنة من فقهاء الدستور لتعديل المواد في الدستور وإقالة النائب العام الحالي، مؤكدا أن الجبهة لا ترفض الحوار لكنها ترفض المشاركة في حوار شكلي لا يؤدي إلي أي تغيير حقيقي.وطالبت الجبهة الرئيس بإلغاء قراره بفرض الطوارئ بمدن القناة، واعتبرته عقابا جماعيا لأهالي هذه المحافظات، ورفض تهديد الرئيس بالتوسع في فرض الطوارئ.وطالبت بإقالة وزير الداخلية والتحقيق معه في الأحداث الأخيرة، وتشكيل لجنة تقصي حقائق في سقوط الضحايا، وإخضاع جماعة الإخوان للقانون بوصفها أصبحت طرفا أصيلا في الحياة السياسية، ودعوة الشعب المصري للتظاهر الجمعة المقبل في مختلف الميادين لاستكمال أهداف الثورة.وهدد المتحدث باسم الجبهة حسين عبد الغني انه في حالة عدم الاستجابة لمطالب الجبهة فستدعو الى انتخابات رئاسية مبكرة. بينما طالب حمدين صباحي الرئيس بإعلان مسؤوليته السياسية عن الدم المراق وإعلان ضمانات واضحة لتنفيذ ما يتم الاتفاق عليه وإخضاع جماعة الإخوان المسلمين إلى القانون، مؤكداً رفض جبهة الإنقاذ لأي أعمال عنف، مطالبا في الوقت نفسه بمحاكمة وزير الداخلية ومديري الأمن في المحافظات التي شهدت قتلا للمتظاهرين.فيما أكد عمرو موسى أن الحديث عن مجلس رئاسي باطل ولا مكان له الآن، مشددا على ضرورة ان تكون الأحداث في مدن القناة بعيدة عن المجرى الملاحي للقناة.وكان مرسي قد أعلن مساء الاحد حالة الطوارئ لمدة 30 يوما في مدن القناة الثلاث، وهي بورسعيد والسويس والإسماعيلية، مع حظر التجول من التاسعة مساء وحتى السادسة صباحاً، مقدماً تعازيه في خطاب وجهه عن كل الأرواح التي أُزهقت، معرباً عن أسفه لوجود انحراف عن سلمية الثورة وسقوط شهداء وجرحى بأيد آثمة تسيء إلى الوطن وتعتدي على أمن المواطنين، داعيا 11 حزبا وأربعا من الشخصيات العامة للحضور في حوار بمقر الرئاسة مساء أمس.وكانت الأحزاب الإسلامية، على رأسها «الحرية والعدالة» و«النور السلفي» و«البناء والتنمية» و«الوسط»، أعلنت ترحيبها بقرارات مرسي واستعدادها للمشاركة في الحوار.على الصعيد نفسه، أقرت الحكومة امس مشروع قانون يمنح الجيش الضبطية القضائية لحين انتهاء انتخابات البرلمان وقدمته إلى مجلس الشورى، حيث أقرت لجنة الدفاع والأمن القومي القانون لحين عرضه على المجلس لإقراره، فيما من المقرر أن ينظر المجلس قرار الرئيس بإعلان حالة الطوارئ للموافقة عليه وفق ما ينص عليه الدستور الجديد. ويتيح القانون، بالتوازي مع إعلان حالة الطوارئ، لقوات الجيش والشرطة القبض على المشتبه بهم والاعتقال خلال فترة الطوارئ للمدنيين الذين يشتبه في تورطهم في أعمال عنف.وأمس وافق مجلس الشورى على تعديل قانون اشتراك القوات المسلحة في حفظ الأمن وحماية المنشآت (الضبطية القضائية) كما وافق وبالاغلبية على اعلان الرئيس مرسي لحالة الطوارئ في مدن القناة الثلاث.واستمرت الاشتباكات امس بين قوات الأمن والمتظاهرين في ذكري «جمعة الغضب 28 يناير 2011»، حيث نظم العشرات صلاة الغائب على أرواح الشهداء على جسر «قصر النيل»، وقامت قوات الأمن بإطلاق كثيف لقنابل الغاز المسيل للدموع لمنع المتظاهرين من الدخول في الشوارع الخلفية المؤدية إلى مجلس الشورى، حيث سبق أن اعلنت تيارات سياسية نيتها التظاهر أمام المجلس باعتباره فاقدا للشرعية.وألقت قوات الأمن القبض على عدد من المتظاهرين بشارع كورنيش النيل أمام فندق سميراميس، وذلك خلال المواجهات بين الطرفين، بعد قيامهم بتحطيم الواجهة الزجاجية للفندق، فيما ردد المتظاهرون هتافات مناهضة للرئيس مرسي وجماعة الإخوان.وقامت الأجهزة الأمنية ببناء جدار خراساني جديد بشارع قصر العيني لمنع المسيرات من التوجه إلى مجلس الشورى.وقام العشرات من المتظاهرين بقطع جسر أكتوبر، الذي يعتبر شريانا مروريا رئيسيا في القاهرة، فيما قام أعضاء من حركة 6 ابريل بقطع الطريق الدائري، كما قام المئات بقطع عدة طرق رئيسية في محافظات الدلتا لكنها لم تستمر طويلاً، بينما لقي شاب يدعى سمير أشرف سمير، (19 عاماً) مصرعه فجر أمس، بعد إصابته بطلق خرطوش في رقبته أثناء مروره بالقرب من ميدان التحرير.أما في مدن القناة التي فرض فيها حظر التجول فقد ساد هدوء مشوب بالتوتر، حيث شيع آلاف من أهالي بورسعيد جثامين 7 من أبناء المحافظة الذين لقوا حتفهم أمس الأول في تبادل لإطلاق النار الذي حدث مع قوات الأمن أثناء تشييع جنازة ضحايا اشتباكات السبت الماضي.واستمرت حالة الحزن والسكون في التخييم على المدينة، التي هدأت فيها حدة الاشتباكات، فيما أعلنت التيارات السياسية بالمدينة تحديها لقرار حظر التجول، مؤكدين تنظيمهم مسيرات عقب قرار الحظر الذي يمتد من التاسعة إلى السادسة فجراً، في الوقت الذي استمرت فيه قوات الجيش في تأمين مختلف المنشآت الحيوية في المدينة.كما أعلنت التيارات السياسية بالسويس رفضها لقرار الحظر، مؤكدة ان الشرطة تعرف البلطجية الذين قاموا بأعمال قتل وتستطيع القبض عليهم بدلا من فرض حظر التجول، لكن مدير امن السويس اللواء عادل رفعت أكد أن قرار حظر التجوال سوف يطبق داخل محافظة السويس عن طريق قوات الجيش والشرطة. أما في الإسماعيلية فقد شهدت المنطقة المواجهة لديوان قسم شرطة ثان الإسماعيلية بعض المناوشات بين قوات الشرطة وعدد من الأشخاص قاموا برشق مبنى القسم بالحجارة وزجاجات المولوتوف.كما شهد مجمع محاكم طنطا بمحافظة الغربية محاصرة من مئات الشباب أثناء نظر النيابة حبس عدد من الأشخاص تم القبض عليهم في اشتباكات مع الشرطة.على جانب آخر، أمر النائب العام طلعت إبراهيم بفتح التحقيقات في واقعة إطلاق النيران بالأمس على مشيعي جنازة شهداء بورسعيد.وقال المتحدث الرسمي للنيابة العامة حسن ياسين إن أعداد المقبوض عليهم تجاوزت الـ70 متهماً، تم حبس بعضهم، وجار التحقيق مع آخرين وتجديد حبس مجموعة أخرى.ووجهت النيابة إلى المتهمين تهم التجمهر والتعدي على الممتلكات الخاصة والعامة وحرق بعض مؤسسات الدولة والتخريب وإصابة بعض أفراد الشرطة.أصدر الجيش المصري أمس بيانا وجه فيه «خالص الشكر والتقدير والعرفان إلى أهالي مدن القناة الباسلة لمساندتهم الصادقة لجهود القوات المسلحة لاستعادة الأمن والاستقرار والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة».وأكدت القوات المسلحة في بيان لها أن انتشار عناصرها بمدن القناة الثلاث، يستهدف فقط حماية المواطنين المصريين وتأمينهم، وذلك انطلاقاً من المسؤولية الوطنية الملقاة على عاتقها لتأمين الوطن وحماية شعبه.

تتجه المؤسسة العامة للرعاية السكنية لتخصيص نحو 3000 قسيمة بمساحة 600م2 في منطقة الوفرة على من يرغب من اصحاب الطلبات الاسكانية حسب الاولوية واكدت مصادر في المؤسسة لـ«الوطن» ان اجراءات تجرى هذه الايام استعدادا للاعلان عن دعوة الراغبين بالحصول على هذه القسائم حسب التواريخ التي سيعلن عنها مؤكدا ان غالبية تلك القسائم سبق ان انجزت بنيتها التحتية وبالتالي باستطاعة من يخصص له قسيمة فيها مباشرة البناء خلال فترة وجيزة بينما يجري انجاز البنية التحتية لبقية القسائم.ويذكر ان قسائم منطقة الوفرة السكنية تقع بالقرب من منطقة الوفرة الزراعية بشكل مواز لها وتقام على ارض منبسطة وصلبة وخالية من اي معوقات بيئية او مسارات الغبار.وقالت المصادر ان قيمة القسائم التي سيدفعها المخصص له فيها 3000 دينار وعن شبكة الطرق المؤدية اليها بينت المصادر ان طريق النويصيب السريع يبعد عدة كيلو مترات من القسائم وكذلك طريق الوفرة الزراعية.

أكد رئيس مجلس الامة السابق جاسم الخرافي ان العلاقة بين الكويت والهند تاريخية، آملا في دعم التعاون والتبادل التجاري بين البلدين، خاصة ان العلاقات الثنائية قديمة وتاريخية.وردا على الدعوات للجوء للمنظمات الدولية لمواجهة الوضع في الكويت قال الخرافي في تصريح له على هامش مشاركته السفارة الهندية في البلاد حفل الاستقبال الذي أقامته بمناسبة العيد الرابع والستين لتأسيس جمهورية الهند قال: المؤسسات الدولية لم تصبح دولية ولم يصبح لها مكانتها الا لتاريخها وخبرتها، «ومو كل واحد يشتكي يستمعون له»، وهم يعرفون الكويت وعلاقاتها ومكانتها في المجتمع الدولي وحرصها على الديموقراطية، ويعرفون ان الكويت دولة مؤسسات وتؤمن بهذا الاسلوب، ولذلك «مو كل واحد شار نفسه قال بروح اشتكي عند المؤسسات الدولية معناته راح يسمع له، ونحن ولله الحمد محصنين من خلال ما تتمتع فيه الكويت من مكانة دولية التي نفخر ونعتز بها».واضاف: الاتحاد الاوروبي اشاد بالديموقراطية الكويتية الا انه حذر من الانجرار الى الفوضي، وهذا ليس موجها الى الكويت بل موجه لمن يثيرون الفوضى.وحول رؤيته للوضع الحالي في البلاد، وهل مازال متفائلا كعهده، أكتفي الخرافي بالقول «بالعكس.. هل هناك شيء غير ان نتفاءل؟».الأندية الرياضيةومن جهته وصف وزير الاعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود الصباح العلاقات بين الكويت والهند بالتاريخية والمبنية على الاحترام المتبادل بين البلدين، متقدما بأحر التهاني والتبريكات الى الحكومة الهندية قيادة وشعبا بهذه المناسبة الوطنية.وحول ما أثير أخيرا عن نية لتخصيص الأندية الرياضية في القريب العاجل، قال الحمود «سابق لأوانه الحديث عن تخصيص الاندية، وهناك اهتمام بموضوع الشباب والرياضة وجار دراسة هذه الامور، حيث هناك اهتمام بهم من الجميع وعلى رأسهم صاحب السمو».أما بخصوص استضافة الكويت لمؤتمر المانحين، قال الحمود «لا شك ان اختيار الكويت لاستضافة هذا المؤتمر يأتي بسبب الثقة الدولية بالكويت وقيادتها، والمؤتمر يكرس هذا المفهوم ونأمل ان تكون المشاركة فيه على مستوى عالي ومتميزة».ديموقراطيتنا وأوروبامن جهته وصف وكيل وزارة الخارجية السفير خالد الجارالله العلاقات الهندية - الكويتية بالمتميزة والتاريخية، واضاف أنه يشعر بالسعادة لطبيعة العلاقات الثنائية التي تجمع البلدين لانها علاقة متطورة ومجالات التعاون الثنائي في كافة المجالات، مؤكدا السعي لتطوير هذه العلاقة حيث ان البلدان يلعبان دورا اساسيا على صعيد السياسة الدولية وعلى صعيد المنطقة.واضاف: أنا سعيد في مشاركة الأصدقاء في جمهورية الهند هذه المناسبة الوطنية المهمة جدا بالنسبة لهم، واتمنى للشعب الهندي كل التقدم والازدهار والرخاء ولا ننسى ان كان لهم موقف مشرف خلال الغزو الصدامي على دولة الكويت، كما لا ننسى ان هناك جالية هندية كبيرة تقوم بدور مهم وحيوي واساسي في بناء الكويت.وحول قراءته لما ذكره البرلمان الاوروبي عن الديموقراطية في الكويت، وتطرقه الى المغردين في البلاد ومايقومون به، فضلا عن تخوفه من الفوضى، قال الجارالله: لم يتم على الاطلاق التطرق الى موضوع المغردين خلال لقاء السفيرة نبيلة الملا مع الاتحاد الأوروبي الذين هم يتفاهمون أيضا أنه على الرغم من مرور 50 سنة على مسيرة الديموقراطية في الكويت الا انها بحاجة لتطوير، ومن الطبيعي ان يكون فيها منعطفات ومطبات وتجاوز ومحاولات لتجاوز هذه المطبات والعمل في اطار الديموقراطية، ولكن الديموقراطية في الكويت تتطور نحو الافضل، والديموقراطيات الاخرى لها مئات السنين ومازالت تتطور، وبالتالي لابد ان تتطور الديموقراطية في الكويت، وهذا ما يعبر عن حيوية الشعب الكويتي وعن حيوية الديموقراطية في البلاد.أما بالنسبة لرئيسة الوفد الاوروبي التي اعربت عن استعدادهم لتقديم المساعدة للكويت في تجربتها الديموقراطية، قال الجارالله: هم يساهمون في تعزيز الديموقراطية واثراء التجربة الديموقراطية مع كل الدول التي يرتبطون معها بعلاقات وليس الكويت فقط، ونحن نرحب حقيقة بهذا التعاون وحريصون على تحقيق هذا التعاون من جانبنا.وحول وجود من يحاول الاستقواء بالخارج في قضايا داخلية، وتأثير ذلك على سمعة الكويت، قال الجارالله: بلا شك ان هذا سيؤثر في سمعة دولة الكويت، وانا اعتقد ان الرسالة جاءت واضحة من البرلمان الاوروبي عندما ذكر ان الديموقراطية في الكويت مثال يجب ان يحتذى به في المنطقة، واي محاولات لطرح وتداول مثل هذه القضايا بالخارج يشكل اساءة للكويت.أما بخصوص طلب الكويت من مجلس الامن ابقاء الملف العراقي على اولويات مجلس الامن لمناقشته، أوضح الجارالله ان ذلك أمر عادي وتطور طبيعي ويحدث كل عام على جدول اعمال الجمعية العامة للامم المتحدة، حيث تستشار الدول في ابقاء البند او حذفه ولا يعكس ذلك اي شيء على الاطلاق، والكويت حرصت على ان يستمر هذا البند طالما ان للامم المتحدة دور في القضايا المعلقة مع الاخوان في العراق، مجدد تأكيده ان هذا لايعكس أي شيء على الاطلاق الا ان يبقى بند ضمن بنود الجمعية العامة وضمن البنود التي تبحث في الجمعية العامة او مجلس الامن.وحول مدى التزام العراق بتنفيذ التزاماته اتجاه صيانة العلامات الحدودية، أكد الجارالله ان عملية صيانة العلامات الحدودية تسير وفق ماهو مرسوم لها، ونحن نشعر بارتياح كامل فيما يتعلق بسير عملية صيانة العلامات الحدودية اما بخصوص مدى تأثير ما يجري في العراق على المنطقة، اكتفى الجارالله بالقول: نرجو الاستقرار للعراق والمنطقة عامة.أما بالنسبة للتصريحات الايرانية حول ان الحرس الثوري هو الحامي الاول لامن المنطقة، أشار الجارالله الى ان هذه التصريحات ليست الأولي من نوعها، مؤكدا ان دول المنطقة تسعى لاحتواء اي تصعيد، ولهذا نرجو الا تكون هذه التصريحات مؤشر علىالتصعيدوابطمن جهته أشار السفير الهندي ساتيش شأند ميهتا الى ان الجالية الهندية في الكويت والتي هي موجودة منذ القدم ساهمت في مد جسور الروابط بين البلدين، ومن الفخر ان نرى الاحترام الذي يحظى به أبناء الجالية الكادحين والموهوبين والذين يعملون في بيئة محبة، معربا في الوقت نفسه عن شكره لأبناء الجالية وذلك لمساهمتهم في تقوية العلاقات الهندية - الكويتية.وأضاف: كأصدقاء مقربين للكويت نفرح بالسلام والتقدم في مسار الازدهار في الكويت ونشعر بالفخر للمشاركة في مشاريع التنمية الجديدة والنمو الاقتصادي، معربا عن شكره وتقديره الى كل من صاحب السمو امير البلاد وسمو ولي العهد وسمو رئيس مجلس الوزراء ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية متمنيا دوام التقدم والازدهار والسلام لدولة الكويت الصديقة وشعبها.وفيما اعتبر وزير الاعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود الصباح الحديث عن تخصيص الأندية الرياضية سابقا لأوانه، مشددا على الاهتمام بالشباب والرياضة، أكد وكيل وزارة الخارجية السفير خالد الجارالله ان الديموقراطية في الكويت تتطور الى الأفضل، على الرغم من المنعطفات التي مرت بها،ما يعبر عن حيوية الشعب الكويتي وحيوية الديموقراطية في الكويت، لافتا الى ان البرلمان الأوروبي يساهم في تعزيز الديموقراطية واثرائها في كل الدول، معلنا ترحيب الكويت بالتعاون معه.وأضاف ان الاستقواء بالخارج في قضايا داخلية يؤثر بلاشك على سمعة الكويت، وان البرلمان الأوروبي كان واضحا عندما ذكر ان الديموقراطية في الكويت مثال يحتذى به في المنطقة.

الآن - الصحف المحلية