(تحديث) عبدالله السالم يهاجم الفضل

انتقد الشيخ عبدالله سالم الصباح نائب الصوت الواحد نبيل الفضل بشدة لتدخله في شئون الأسرة وخاصة بينه وبين أبناء عموميته .

وقال الشيخ عبدالله سالم الصباح عبر حسابه الشخصي على التويتر: كما ذكرت سابقاً وأكررها الآن، رداً على افتراءات نبيل الفضل وادعاءاته المشوهة، لست أنت المخوَّل بتفسير كلامي، ولا التدخل بيني وبين أعمامي وأبناء عمومتي .

وأكد السالم بأن الفضل ليس الأكثر حرصاً وحباً للأسرة ولا أكثر قرباً وتقديراً للأمير مني، مضيفاً 'بل أنت من يسعى لتلميع نفسه ويتكسب سياسياً'

جاء ذلك على ما يبدو أنه ردا على الفضل بمقالته اليوم التي اختتمها بمهاجمة الشيخ عبدالله:

السكوت عن التصريحات السخيفة والتلميحات الهابطة لبعض أبناء الأسرة في «التويتر» بالهمز واللمز و…«التصلع»، انما هو تمهيد وتبرير للمتجاوزين على المقام السامي.
فمتى سنرى الحلول الجراحية وهي تعالج الوضع المتردي على يد بعض مستهتري أبناء الأسرة؟!
ومن لا يحترم المقام السامي لا يتوقع ان تحترمه الناس أو تجعل له شأناً.

وقال الشيخ عبدالله: يا نبيل الفضل هل تعتبر نفسك المدافع الحريص عن ذرية المغفور له مبارك الكبير؟، مشيراً 'إنها إذاً الإساءة التي ليس بعدها إساءة للأسرة ولسمو الأمير'

وتابع : نبيل الفضل أنت من أساء للأسرة الحاكمة فرداً فرداً، فقد أسأت: لناصر صباح الأحمد، وفهد سالم العلي، وأحمد الفهد، وأبناء المالك الصباح وغيرهم.

وزاد: لن ننسى إساءتك وإتهامك 'الخسيس' للأمير الراحل الشيخ جابر، أو وقاحتك 'بالسلام' على مطلقة ابن الرئيس السابق أمام شاشات التلفزيون.

وأضاف السالم: من شارك بالحراك كويتيين رغماً عن أنفك و'أنف من يوجهك'، لقد بيّنت في مقابلتك الأخيرة 'خسة' الفريق الخفي الذي يدعمك لإضعاف الأسرة

وتابع السالم: صغر سني لا يمنع بأن يكون لي رأي في أوضاع بلدي وأهلي وهذا شأن الكويتيين منذ نشأت الكويت، و'نفخة شواربي' أساسها فخري بأهلي و وطني .

وبيّن السالم أن الأسماء المستعارة المأجورة (فيلا الجابربة، الشويخ وتوابعهم) ، وكذبكم، وافتراءاتكم، وتشويهكم، واختبائكم دليل على خسّتكم وذلتكم .

وأكد السالم أن إقحام المقام السامي في المناقشات السياسية وجعله 'مصد' للدفاع عن 'فشل' مسؤولين فاسدين هي الإساءة الوحيدة له، مضيفاً: الخطأ كل الخطأ استغلال مقام سمو الأمير 'لتصفية حسابات' مسؤولين أفسدوا ولا يتقبلون الإنتقاد، والمطالبات بالإصلاح.

وأشار السالم الى أن الأسلوب الخبيث الذي تتبعه بعض الأطراف الفاشلة من مسؤولين فاسدين ونواب أكثر فساداً في إقحام المقام السامي لمصلحتهم أمراً بات مكشوفاً و واضحاً، مؤكداً أن لعب دور 'المدافع عن الأسرة والمقام السامي' وتزييف الأمور وقلب الحقائق واتهّام كل من طالب بالإصلاح بأنه طامع أو مخّرب لعبة عفى عليها الزمن..