الرياضة الكويتية لا تسر صديقا ولا عدوا.. هكذا يعتقد ناصر الحسيني
زاوية الكتابكتب يناير 23, 2013, 12:31 ص 584 مشاهدات 0
عالم اليوم
صرخة قلم / الرياضة والسياسة
ناصر الحسيني
لقد ضحكت كثيرا من أعداد الذين تجمهروا ضد الشيخ طلال الفهد، حيث ان اعدادهم لم تصل الى الـ 20 شخصا، ولكن لدي سؤال ، كيف يتجمهر البعض ضد الشيخ طلال الفهد ، وهو لم يأت بالتعيين ، بل جاء بالانتخاب؟ وهل نقبل أن يتجمهر شباب ضد ضد مجلس ادارات الشركات والأندية التي جاءت بالانتخاب ؟ !
لقد وصلت الرياضة الى مستوى لا تسر صديقا ولا عدوا ، حتى وصل الامر إلى ان الاتحاد بقي اكثر من عامين بلا ميزانية ، ويقتات على التبرعات من هنا وهناك ، ولم يتوقف الامر عند هذا الحد ، بل اوقف النشاط الرياضي الكويتي دوليا ، إلى ان تدخل حضرة صاحب السمو امير البلاد حفظه الله ورعاه ، لذلك كفى ... كفى .. وأناشد جميع ابناء الأسرة الرياضية ان نرمي الخلافات الشخصية خلف ظهورنا ، ونرفع الأيدي عن الرياضة، لاننا وصلنا الى حافة الهاوية بسبب الشخصانية، والكل يعلم من المتسبب في كل ما يدور على الساحة الرياضية ، وفي نهاية المطاف انظر إلى اين وصل ابن همام؟ وبارك الله فيمن اعتبر من غيره.
قانون الانتخاب « بط الجربة»
في البدايه قالت الحكومة ان الدوائر الخمس ليست فيها عدالة، ولم تتح الفرصة لوصول الاقليات ، وبعد تشكيل الحكومة هم انفسهم لم يتيحوا الفرصة للاقليات عن طريق تعيين احدهم وزيرا ، بل عينوا وزراء من القبائل الكبيرة، وبعدها قالوا ان الدوائر الخمس&S239; مزقت الوحدة الوطنية، ورسخت القبلية والطائفية، وان الاغلبية والمجالس السابق ، جعلت الكويت بدوا وحضرا وسنة وشيعة، وجاء المجلس الحالي وقدم اقتراحه السيئ ، الذي جعلنا نترحم على المجالس السابقة ، كما ان الاقتراح اظهر اكذوبة الحكومة التي اتهمت النواب السابقين بتكريس القبلية والطائفية، ويثبت ان ربعها الحاليين ظهروا أكثر بلاء ممن اتهمتهم ، كما اثبت الاقتراح ان المصيبة بالنفوس وليست بالنصوص ، وذلك بعد ان تقدم &S239;5 من النواب لتعديل قانون الانتخاب، واشترطوا ( ان يكون المرشح كويتيا من اب كويتي بصفة اصلية انحدر من اباء واجداد استوطنوا بالكويت من قبل 1920 )
كما اتمنى من بعض النواب ألا يخوضوا في مصطلحات هذا كويتي اصلي .. والاخر ( تايون ) ، وان يبتعدوا عن البحث بالاصول ، لانها ليست من مصلحتهم .
تعليقات