الحكومة تترنح ومجلس الامة ينتظر الضربة القاضية لإسقاطه.. برأي المشاري

الشاهد

مجلس الأمة ينتظر الضربة القاضية

عبد المحسن المشاري

 

المشاكل الآن في المجلس تكمن في طريقة العمل وهناك درجة كبيرة من عدم الثقة بين المجلس والحكومة، بعض النواب لا يثقون في الحكومة وأدائها ويرون انها غير مدركة لما هي مقدمة عليه لذلك نجد هناك تهديدات بالمساءلة والاستجواب وفي الوقت نفسه تشعر الحكومة ان بعض النواب مجرد مناديب لمن انتخبهم ويحرصون على خدمة هؤلاء حتى لو كان ذلك ضد مصلحة البلد في بعض الاحيان، وبالتالي قد يهدد الوزير فقط على خلفية انه لم يعين مجموعة من الافراد او لم يوظف اشخاصا معينين او لم يقدم خدمة للنائب، فهناك جو من التوتر وعدم الثقة ما يسبب نوعا من الشلل في الحركة السياسية داخل الكويت اضافة لموضوع انتشار التفكك وعدم الثقة داخل المجتمع الكويتي، فالمواطن يشعر بالاحباط والشك في كفاءة هاتين السلطتين وقدرات بعض النواب وبعض الوزراء وبعدم اخلاصهم في عملهم وهذا الامر السلبي يؤثر مباشرة في المشاركة السياسية وانطباعات المواطن والحس العام داخل المجتمع بشكل سلبي والحكومة تترنح للسقوط ومجلس الامة ينتظر الضربة القاضية لاسقاطه.
تغريدات عن جمعية ضاحية عبدالله السالم والمنصورية:
يقال ان الجمعية تفنش الموظفين بهدف زيادة أرباح المساهمين لأن لديها عجزا بالميزانية واغلب الموظفين لم يتم عمل تجديد الاقامة لهم بسبب مشاكل بملف الجمعية في وزارة الشؤون.
أرباح المساهمين تأخرت وهي في انخفاض والى الان تتم على الطريقة القديمة يتم استلام الشيك في مقر الادارة بينما الطريقة الجديدة يتم تحويل شيكات المساهمين في حساباتهم في البنك.
موظف يتم تفنيشه من الجمعية لسوء عمله ولوجود مخالفات سابقة وشبهة تنفيع ومع هذا يتم ارجاعه للجمعية ويتم تعيينه بمنصب حساس، وموظف سابق يداوم في ثلاثة اماكن الصبح بالجمعية وفي الوزارة والعصر بالجمعية.
اغلب موظفي الجمعية ليسوا من منطقة ضاحية عبدالله السالم ولا في منطقة المنصورية.
مبنى الجمعية الجديد سعر التعاقد مع الشركة المختصة لبنائه خيالي على حجمه ولماذا يتم تغيير ملابس الموظفين »اليونيفورم« اكثر من مرة، وفي الشركة نفسها، هذا والخافي اعظم من تجاوزات يشيب منها الرأس، سأذكرها في الايام المقبلة.