الاقتصاد الإسلامي ناجح.. هذا ما يراه محمد الشيباني
زاوية الكتابكتب يناير 18, 2013, 11:47 م 725 مشاهدات 0
القبس
نحن وهُم..!
د. محمد بن إبراهيم الشيباني
مبنى طيران الاماراتية لا يضاهيه مبنى حديث اليوم في العالم، وهو غير المبنيين الاخرين الخاصين، الاول «فلاي دبي»، والثاني شركات الطيران الاخرى!
هذا المبنى اعجوبة من الاعاجيب، او اقل فلتة من فلتات الشيخ محمد بن راشد المواطن الاماراتي الصالح، الذي يعشق وابناؤه بلدهم حق العشق، والاهتمام الاول عندهم بأبناء الامارات والثقة بهم والرجوع اليهم في المشورة، ولكبار التجار والعلماء والخبراء في كل جديد ومبدع وجالب وساحب لكل الاجناس في العالم من دون تحديد للسفر الى دبي، بل واختيار الامارات طيرانا، وذلك للمزايا الموجودة فيها، وفي هذا المبنى العجيب لا ادري ايهما أسبق دخولاً خزينة الامارات المال ام أفكار محمد بن راشد الاقتصادية الاستثمارية الجالبة للمال بصوره كافة.
لا يوجد مشروع من المشاريع التي يراها زائر دبي الا ويجد المال يتدافع في جوانبها كافة! فالافكار اذا سديدة لطالما فيها نفع للمواطن، للزائر، للمستثمر، بل للحكومة اولاً.
آخر إبداعات هذا الرجل العمل على تطبيق نظام الاقتصاد الاسلامي، فانظر كم ستجني دولة الامارات من وراء ذلك من خير وبركة وتدافع للدول الاسلامية والعربية، بل والاجنبية في الدخول الى بوابة دبي، او قل الامارات الناجحة المثمرة، وذلك لأسباب منها:
أولاً: ان الاقتصاد الاسلامي ناجح ولا مجال في نقاش ذلك، وان أخفقت تجربة هنا وهناك فإن القصور في القيمين عليه وليس في النظام نفسه.
وثانياً: ان البركة الإلهية فيه، فالربا لم يجلب في يوم من الايام على الامم والدول إلا الخسارة والدمار والافلاس، وسقوطها من خلال اقتصاداتها، فهذه اميركا وبعد الخسائر المستمرة ــــ كل عشر سنين تقريبا ــــ لا سيما خسارتها الاخيرة، تريد تطبيق نظام الاقتصاد الاسلامي، ولو ان بعض بنوكها قد طبق ذلك منذ فترة ونجحت، بل هناك تفكير في اوروبا عامة في تطبيق النظام الرباني الخيّر والجالب للبركة، وان تأخر تطبيقه عندهم فلأسباب دينية.
يقولون عن خليفة رسول الله، صلى الله عليه وسلم، عمر بن الخطاب رضي الله عنه، «حكمت فعدلت فأمنت فنمت»!
هذا هو الرجل المطلوب اليوم في عالم المتغيرات والازمات المتنوعة! نأمل ان تحظى دولتنا بشخصية كما حظيت دبي بشخصية مثل الشيخ محمد بن راشد، الذي اهتم بالانسان الاماراتي واستشاره في شؤونه كلها وجعله على يمينه وعلى يساره، وقال له اعمل ولا تتردد ولا تخش القلة والمنعة.. والله المستعان.
***
• عندنا
«سلاح الضعيف الشكية»!
تعليقات