الحريتي: تركت مصالحي لجل واحده وهي الكويت

محليات وبرلمان

483 مشاهدات 0


اكد مرشح الدائرة الاولى والنائب السابق حسين الحريتي على ان مصلحة القبيلة لا يمكن ان يتعارض مع مصلحة الوطن مشيرا إلى ان منعه من دخول الفرعيات هو تجريمها قانونيا وبعدم رغبته في تجاوز القانون متسائلا كيف له ان يقف امام تلميذه الذي علمه دراسته قيم وتقاليد القضاء ان يقف امام متهما جاد ذلك خلال ندوة خصصها لناخبات دائرته تحت عنوان (وبكم يستمر العطاء).
 وبالرغم من ان الحريتي أبدى اعتزازه وتقديره بانتمائه لقبيلة العوازم 'انا اعتز بانتمائي لهذه القبيلة لأن جذورها راسخة في الماضي والحاضر والمستقبل لأنه اكد على أن قبيلتنا لكويت فالكويت فوق كل اعتبار محتفظا بتقديره لأصوات القبيلة معتبرا انها من مكونات الشعب الكويتي العظيم.
وقال الحريتي 'تركت المصلحة الخاصة المتمثلة بالقضاء وتركت الامتيازات لمصلحة واحدة هي الكويت مسميا الدائرة الأولى بدائرة الأحرار ففيها الطائفة القبلية الفكر كما انها تمثل الوحدة الوطنية مشيرا إلى انه يدخل الفرعيات حين يكون ممثلاً لكن هذه الاطياف الموجودة في الدائرة الاولى مبديا تقديره لزملائه الذي دخلوا الفرعيات لست افضل منهم بل هم افضل مني ولكن لكل له حريته والمهم ان نوفق في خدمة الكويت
اسقاط القروض
وعن موضوع اسقاط القروض اكد الحريتي انه أي شي يرفع عن كاهل المواطن إلا انه ابدى سخريته من القانون الذي قدم لمجلس الأمة والذي يتضمن اسقاط الديون على المواطنين وقال ' لم ارفض القانون إلا انني امتنعت وذلك لأني هناك شريحة من الشعب اصر عليها الزمن وقترض في ظل غياب الرقابة البنكية و واهمال الحكومة في هذا الموضوع لافتا إلى ان البديل عنه هو قانون شراء المديونيات مؤكدا على انه سيتبنى هذا القانون لانه لم يؤذ الدولة ويسبب لها أي تعد مشيرا إلى تعرضه للكثير من الاغراءات من اجل الموافقة على انشاء صندوق المعسرين مبديا رفضه للقانون لانه لم يحدد من هو المعسر.
مجلس انجازات
واعتبر الحريتي مجلس الامة السابق مجلس انجازات مشيرا إلى انه اصدر نحو 82 قانون إلى جانب 72 استجواب وهذا الامر يدل على انه يقوم بدوره الرقابي والتشريعي.
واضاف لقد اصبحت قريب من اصحاب القرار من المؤسسة التي تصنع القوانين وبالتالي من الواجب علىّ ان اعرف مجلس الأمة ومن يستحق ان يمثلكم في المجلس.
وقال الحريتي الدستور الكويتي حدد جمعية الاختصاصات ويتكون من 18 مادة وصدر عام 1962 وصدر لأن شعب الكويتي شعب ديمقراطي, وتابع قائلا ' وبعد وصول الشيخ عبدالله السالم تم توثيق بحياة الديمقراطية لان هدفه ترسيخ الوحدة الوطنية من خلال التطبيق العمل'.
التربص بالديمقراطية


ورأى الحريتي ان هناك من لا يتمنون ان ينعم شعب الديمقراطية وبالتالي اخذوا يتربصون بها ويبتوا النية للقضاء على المجلس وكانت حادثة تزوير الانتخابات لتفويت الفرصة على النواب والمواطنين الأحرار الذين انتخبهم الشعب الكويتي لدفاع عن حقوقهم.
وزاد ' لقد كان الهدف إجهاض الحياة الديمقراطية في الكويت مشيرا إلى انه عام 1981 عمدت الحكومة إلى إيصال نواب وفقاً لتطلعاتها مشيرا إلى استخدام المال السياسي والرشاوى وسيطروا على المجلس حتى حصول الغزو العراقي الغاشم.
وقال لقد عاشت الكويت وقتها نحن في فوضى وبالرغم من اعتقاد صدام حسين ان الكويت تعيش في فتنة إلا انه وجد ان الكويتيين كلهم اتفقوا على كلمة واحدة وهي الكويت.
ما بعد الغزو
تحدث الحريتي عن فترة ما بعد الغزو وانتخابات 1992 مشيرا إلى ان المتربصين بالديمقراطية الكويتية شددوا في إجهاض الحياة الديمقراطية وحاولا إلا ان الشعب الكويتي يبقى يعرف المرشحين الوطنيين الآخرين حسب المواصفات الحكومية.
مشيرا إلى ان الشعب يعلم من دخل فقيرا وخرج غنياً لافتا إلى حصول الكثير من الفساد المالي وسرقة المال العام إلى جانب الرشاوي بينما ان القضاء عليه يكون من خلال تشديد الرقابة الديوان المحاسبة على الوزارات والرقابة المتمثلة الاستجواب وإحالة سراق المال العام إلى القضاء.

الآن - الدائرة الأولى

تعليقات

اكتب تعليقك