لا ينكر فضل السعودية إلا الجهلاء.. بنظر فواز المطرقة

زاوية الكتاب

كتب 7566 مشاهدات 0


عالم اليوم

رأي الأمة  /  السعودية جميلها باق أبد الدهر

فواز ملفي المطرقة

 

بين فترة وأخرى تخرج علينا ألسنة تحاول النيل من علاقاتنا مع أقرب الدول إلينا وأحبها إلى نفوسنا، إنها المملكة العربية السعودية الشقيقة.
فبعد الحديث عن مزودجي الجنسية– الكويتية والسعودية – أطل علينا من يقول بأن هناك أطماعا للمملكة العربية السعودية الشقيقة في أرض الكويت منادية بضرورة الحذر.
ولعل تلك الأصوات لم تعرف يوما قدر هذا البلد العظيم، ولم تتعرف يوما على دوره الرائد في تحرير الكويت من الغزو العراقي الغاشم، وكأنها لا تريد أن تصدق أن لهذه الدوله العريقة مكانة عظيمة في نفوس أهل الكويت، وكيف لا وأكثر من 70% من أهل الكويت يرتبطون بعلاقات وطيدة مع أهل السعودية الكرام ما بين صلة الدم والرحم، وصلة النسب والمصاهرة؟.
إن للمملكة العربية السعودية مكانة عظيمة في نفوس المسلمين عامة وأبناء الكويت خاصة فهي مهبط الوحي، وأرض الرسالة السمحاء، إنها مولد الرسول الكريم – صلى الله عليه وسلم – وصحابته الأجلاء.
منها تعلمنا الإسلام وعرفنا مبادئه وقيمه العظيمة، فلا ينكر فضلها إلا الجهلاء.
هذا على المستوى الديني والعقائدي، أما على المستوى السياسي والاجتماعي ومستوى الجوار فإن من يحاولون النيل من العلاقات الكويتية السعودية الوطيدة، والضاربة في أعماق التاريخ ليجهلون كل الجهل ما كان من دور للمملكة العربية السعودية في تحرير الكويت، فهم لا يعرفون دور المملكة البطولي في تجنيد جيوشها وفتح أراضيها ومجالها الجوي والدعم اللا محدود في تحرير دولة الكويت ومن ينسى ذلك فإنه عدو حاقد.
ألم يستذكر هؤلاء أن أراضي السعودية هي التي استقبلت جموع الكويتيين إبان الغزو العراقي الغاشم، وأن بيوت أبناء المملكة هي التي ضمت أبناء الكويت فتقاسموا معا كل شيء في حب ومودة وإخاء يشهد به التاريخ.
لقد ادركت القيادة السعودية منذ البداية أن العراق يعرف فقط لغة القوة،لذا فقد حاولت المملكة حشد أكبر قوة في العالم لإجباره على الانسحاب سلما أو حربا، لذا كان من الطبيعي أن تلجأ المملكة للقوة.كما قدمت المملكة جميع التسهيلات من أجل أن تتحرك الشرعية الكويتية في كل المجالات،كما كان لإدانتها ودعمها للشرعية الكويتية أبلغ الاثر والذي تمثل رسميا في خطابات خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود- رحمه الله– التي وجهها للعالم كله.
ألا يعلم هؤلاء المتربصون أن قبول المملكة باستقبال  قوات التحالف للانطلاق من اراضيها لتحريرالكويت هو السبب الأول والرئيسي في تحرير الكويت وعودتها لأبنائها؟.
إنه على من ينكر فضل المملكة العربية السعودية الشقيقة على الكويت وأهلها أن يعلم أن أصل القبائل والعائلات الكويتية العريقة إنما ينحدر من أصول سعودية، والمثل على ذلك واضح وصريح فأصل آل صباح الكرام يعود إلى المملكة العربية السعودية الشقيقة.
لذا يجب أن يكف هؤلاء ألسنتهم الحاقدة عن هذا البلد الطيب الذي طالما خرج منه العلماء والمحدثون الذين نشروا العلم في ربوع الأرض.
وأخيرا لك منا أرض المملكة العربية السعودية الشقيقة وأهلها كل التحية والتقدير، ونشهد الله والعالم أننا نحفظ لكم الجميل، فأنت أرض طيبة وشعب كريم ومن ينسى او يتناسى فإنه جاحد للمعروف.
حفظ الله المملكة العربية السعودية والكويت وسائر بلاد المسلمين من كل مكروه... هذا والله الموفق....

عالم اليوم

تعليقات

اكتب تعليقك