للحد من جرائم المخيمات

طالب عضو المجلس البلدي السابق فالح العويهان العنزي وزارة الداخلية بوضع حد للجرائم المرتكبة في المنطقة الشمالية عبر وضع نقطتين أمنيتين ثابتتين واحدة عند معسكر المغاوير على طريق الصبية باتجاه منطقة الجهراء وأخرى عند مخفر المطلاع كما كان معمولاً به في السابق.  
وقال العويهان إن المخيمات هناك أصبحت هدفاً سهلاً للصوص والمتجاوزين على القانون، حيث كثرت خلال الأسابيع الأخيرة عمليات السطو على تلك المخيمات وسرقة محتوياتها، مقابل الرعب الذي أصبح يعيشه الحراس الذين هم في الغالب من الجنسية الآسيوية.
وحذر العويهان في تصريح له وزارة الداخلية من مغبة السكوت عما يحدث إزاء انتشار عمليات السطو وما يتبعها من جرائم قتل وشروع في القتل، كما حدث خلال الأيام الماضية وما حدث في السنوات السابقة، حيث الامر يتكرر عاماً بعد عام مقابل تهاون وزارة الداخلية عن اتخاذ التدابير اللازمة.

وكرر العويهان تأكيده أن الأمر يتطلب وضع نقطتين أمنيتين في المكانين المذكورين، بحيث تكون جميع السيارات العائدة تحت مرأى رجال الأمن، وهو أمر كان معمولاً به في السابق وقد ساهم كثيراً في منع جرائم المخيمات.
واعتبر أن التواجد الأمني دون المستوى المطلوب، بل يكاد يكون معدوماً وهو ما شجع اللصوص على التمادي وارتكاب جرائم السرقة والقتل أحياناً في منطاق المخيمات.