الصفار : لا ينقصنا شيء حتى نكون من الدول الكريمة التي يشار لها بالبنان
محليات وبرلمانالنظام التعليمي في الكويت يحتاج إلى ثورة تنتشله من الواقع السيئ
مايو 4, 2008, منتصف الليل 1252 مشاهدات 0
قال مرشح الدائرة الثالثة وليد الصفار : يعتمد تحقيق الأهداف التنموية بشكل أساسي على توافر كوادر بشرية مؤهلة وقادرة على الابتكار ، والتعليم –كما نعلم- أحد الركائز التي ستمكن الدولة من تحقيق معايير التميز السائدة في الدول المتقدمة ، وهذا يتطلب استحداث نظام تعليمي يتصف بالشمولية ويعتمد على أفضل الخبرات المتاحة ، كما لابد وأن يطبق أرقى المعايير المعروفة على مستوى العالم من أجل تحسين مخرجات النظام التعليمي ، وهذا لابد أن يشكّل أولوية وطنية مهمة لدى الحكومة
واستشهد المرشح الصفار بتجربة دبي المتقدمة في هذا المجال فقال : تتعدد المناطق الحرة المتخصصة في دبي والتي أصبحت مراكز إقليمية أو مدن إقليمية، وآخرها كان إطلاق (منطقة معرفية حرة) لتعد الأولى من نوعها في العالم ، وهذا أمر لافت وذو مضامين ودلالات عديدة ليس أقلها رغبة دبي في أن تكون عاصمة المنطقة العلمية وبوابتها التكنولوجية ، حيث أطلقت (مدينة دبي الأكاديمية العالمية) ، وهي منطقة حرة متخصصة في التعليم العالي والجامعات والكليات ، حيث انضم إليها عشرون مؤسسة تعليمية أو جامعة من عشر دول وأغلبها من أوربا وأستراليا ، وهذه المدينة الجامعية جزء من (قرية المعرفة) التي أنشأتها دبي والتي تضم الآن حوالي 300 مؤسسة تعليمية ومركز تدريب ومركز تنمية للموارد البشرية ومركز اختبارات
- وقال الصفار : العالم متجه نحو اقتصاد المعرفة (Knowledge Economy) أي الاقتصاد القائم على المعرفة ، وقد وضعت دبي خطة حتى العام 2020 لجعل 20% من اقتصاد دبي قائما على المعرفة ، فأين خطط دولة الكويت في مجال التعليم تحسبا للمستقبل ؟ .
وأضاف الصفار : تعتبر الدول العربية -ومنها دولة الكويت- من أقل المناطق إنفاقا في العالم على البحث العلمي ، إذ تبلغ النسبة 0.8% فقط مقارنة بالدول المتقدمة التي تخصص قرابة 5% من الدخل القومي لدعم وتمويل برامج البحث العلمي ، وإن عدة قطاعات مثل البنوك والسياحة والإعلام والطيران والموانئ لها دور كبير في مستقبل اقتصادات المنطقة كلها وقطاع الخدمات بأنواعها ، فيتطلب استقطاب الجامعات لتطرح برامج وخطط تلبي احتياجات هذه القطاعات ، والحال أن ترخيص الجامعات الخاصة لم يأتي ضمن هذه الرؤية بل جاء في إطار تجاري بحت ، ولذا لم يتم استقطاب الجامعات المعروفة أكاديميا وحتى الجامعة الوحيدة المشهورة جاءت بربع طاقتها العلمية الكفوءة ، والمؤلم أن ذلك لا يثير مشكلة عندنا مادامت هذه الجامعات تدفع وتسد نقصا في حاجة السوق ، وبعض الجامعات الخاصة أصبحت ملاذا لمن لم يتم قبوله بجامعة الكويت ، أي للمستويات الضعيفة .
وانتقد الصفار التعليم في الكويت بالقول : إن النظام التعليمي في الكويت يحتاج إلى نفضة أو ثورة تنتشله من الواقع السيء الذي تقبع فيه لتكون قادرة على إنتاج مخرجات قادرة على أن تواكب العصر ولا يكون هم الطالب عندنا الوظيفة المريحة والراتب الجيد ، فالمؤسسات التعليمية في العالم المتقدم عون للدولة في تنميتها وتقدمها ورخائها ، أما عندنا فهي عبء على الدولة وزيادة في استنزاف ثرواتها
وختم الصفار : لا ينقصنا شيء ، المال والكوادر البشرية والخطط كلها متوفرة فلا نحتاج إلا إلى قرار ، فكلي أمل بأن أرى الكويت تعود درة الخليج من جديد وتصطف بجوار الدول الكريمة التي يُشار لها بالبنان .
واستشهد المرشح الصفار بتجربة دبي المتقدمة في هذا المجال فقال : تتعدد المناطق الحرة المتخصصة في دبي والتي أصبحت مراكز إقليمية أو مدن إقليمية، وآخرها كان إطلاق (منطقة معرفية حرة) لتعد الأولى من نوعها في العالم ، وهذا أمر لافت وذو مضامين ودلالات عديدة ليس أقلها رغبة دبي في أن تكون عاصمة المنطقة العلمية وبوابتها التكنولوجية ، حيث أطلقت (مدينة دبي الأكاديمية العالمية) ، وهي منطقة حرة متخصصة في التعليم العالي والجامعات والكليات ، حيث انضم إليها عشرون مؤسسة تعليمية أو جامعة من عشر دول وأغلبها من أوربا وأستراليا ، وهذه المدينة الجامعية جزء من (قرية المعرفة) التي أنشأتها دبي والتي تضم الآن حوالي 300 مؤسسة تعليمية ومركز تدريب ومركز تنمية للموارد البشرية ومركز اختبارات
- وقال الصفار : العالم متجه نحو اقتصاد المعرفة (Knowledge Economy) أي الاقتصاد القائم على المعرفة ، وقد وضعت دبي خطة حتى العام 2020 لجعل 20% من اقتصاد دبي قائما على المعرفة ، فأين خطط دولة الكويت في مجال التعليم تحسبا للمستقبل ؟ .
وأضاف الصفار : تعتبر الدول العربية -ومنها دولة الكويت- من أقل المناطق إنفاقا في العالم على البحث العلمي ، إذ تبلغ النسبة 0.8% فقط مقارنة بالدول المتقدمة التي تخصص قرابة 5% من الدخل القومي لدعم وتمويل برامج البحث العلمي ، وإن عدة قطاعات مثل البنوك والسياحة والإعلام والطيران والموانئ لها دور كبير في مستقبل اقتصادات المنطقة كلها وقطاع الخدمات بأنواعها ، فيتطلب استقطاب الجامعات لتطرح برامج وخطط تلبي احتياجات هذه القطاعات ، والحال أن ترخيص الجامعات الخاصة لم يأتي ضمن هذه الرؤية بل جاء في إطار تجاري بحت ، ولذا لم يتم استقطاب الجامعات المعروفة أكاديميا وحتى الجامعة الوحيدة المشهورة جاءت بربع طاقتها العلمية الكفوءة ، والمؤلم أن ذلك لا يثير مشكلة عندنا مادامت هذه الجامعات تدفع وتسد نقصا في حاجة السوق ، وبعض الجامعات الخاصة أصبحت ملاذا لمن لم يتم قبوله بجامعة الكويت ، أي للمستويات الضعيفة .
وانتقد الصفار التعليم في الكويت بالقول : إن النظام التعليمي في الكويت يحتاج إلى نفضة أو ثورة تنتشله من الواقع السيء الذي تقبع فيه لتكون قادرة على إنتاج مخرجات قادرة على أن تواكب العصر ولا يكون هم الطالب عندنا الوظيفة المريحة والراتب الجيد ، فالمؤسسات التعليمية في العالم المتقدم عون للدولة في تنميتها وتقدمها ورخائها ، أما عندنا فهي عبء على الدولة وزيادة في استنزاف ثرواتها
وختم الصفار : لا ينقصنا شيء ، المال والكوادر البشرية والخطط كلها متوفرة فلا نحتاج إلا إلى قرار ، فكلي أمل بأن أرى الكويت تعود درة الخليج من جديد وتصطف بجوار الدول الكريمة التي يُشار لها بالبنان .
الآن - الدائرة الثالثة
تعليقات