مسلم البراك لا يقبل أن يكون حجر دامه!.. برأي مبارك الذروة
زاوية الكتابكتب يناير 1, 2013, 1:01 ص 2802 مشاهدات 0
الراي
رواق الفكر / مسلم البراك
د. مبارك الذروة
نحمد الله تعالى على سلامة ضمير الأمة النائب مسلم البراك بعد الوعكة الصحية التي اصابته والتي كشفت كغيرها حجم تأثير من يدافع عن مصالح الناس ومعاشهم وقبل ذلك دستورهم الذي يحمل بين دفتيه حقوقهم ومكتسباتهم...
النائب مسلم البراك ليس كغيره من النواب يعرف ذلك القاصي والداني، فلماذا هو مختلف؟ ولماذا هو ظاهرة؟
هو لا يقبل أن يكون حجر دامه!
ولا يستسيغ أن يكون في المؤخرة!
تعود على الصعود... فالإعلام يدور خلفه!
والنجومية تطارده!
تمتزج في داخل مسلم البراك روح الزعامة والقيادة، فمنذ ان كان شابا يافعا وهو يحلم بأن يكافح الفساد ويقبض على المجرمين وكم تمنى أن يكون رجل أمن في الداخلية يحمي أمن وطنه ويذود عن حماه ويقف أمام كل من يعتدي على قوانين الدولة...
لسوء حظه آنذاك ولحسن حظ الأمة أسقط اسمه وحجب من كشوفات دورة الضباط...
فقد كان ذا نفس معارض، شرسا لا يقبل الباطل ولا يستسلم بسهوله ويأنف من الذل ويسعى للكرامة والعزة... ويحارب كل من يتعدى على الدستور وقانون الدولة...!
ترى أي قلب يحمله هذا الجسد
وأي همة تدفع به وتشعل نشاطه
النائب مسلم البراك الذي لم يرزق بالأبناء وجد شباب الكويت حوله يرددون (حنا عيالك يابوحمود)
فازداد إصراره للمضي قدما نحو التغيير وباتجاه حياة دستورية تقوّم الفساد وتنشد الاصلاح الشامل.
من يقف خلف مسلم البراك؟
من يحرك مشاعره؟
ما الذي يسعى إليه بوحمود...؟
سلوا الأمة فإنها... لابد أن تجيب...
أما الأقزام الذين يحاولوا أن ينالوا من هذه القامة النيابية... فيكفي أن نقول لهم... ذهب مجلسنا... وهذا مجلسكم...
ونحن بانتظار صوت الحق من جديد...
أهنئ الشعب الكويتي مرة أخرى على سلامة من نذر نفسه لحقوقنا ومكتسباتنا
ومن علم هذا الجيل الإصرار والعزم...
فلك منا يا بوحمود كل الحب والتقدير
كما أنقل لك تحيات الكثيرين من أبنائك وبناتك... وسلامات...
تعليقات