'فرص الاستثمار بقطر' أهم أجندة 'الملتقى الاقتصادي الخليجي'
الاقتصاد الآنبالدوحة يناير المقبل
ديسمبر 31, 2012, 4:08 م 1098 مشاهدات 0
تحت رعاية معالي الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية تحتضن دولة قطر خلال الفترة من 21 الى 23 يناير المقبل 'الملتقى الاقتصادي الخليجي' الذي يقام تحت شعار 'التعرف على فرص الاستثمار في قطر 2013' وينظمه كل من اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي وشركة سولي.
وستنطلق فعاليات الملتقى الذي يعزز فرص التواصل بين رواد الأعمال في شتى المجالات بحفل استقبال رسمي يقام يوم 20 يناير، برعاية وزارة الثقافة والفنون والتراث وحضور نخبة من رؤساء وأعضاء اتحادات الغرف الخليجية ومجلس سيدات الأعمال العرب وكبار المستثمرين الخليجيين والعرب وبعض الوفود الأجنبية المهتمة بالاقتصاد القطري.
وقال السيد عبد الرحمن أحمد بهزاد المدير العام لشركة /سولي/ ونائب رئيس اللجنة المنظمة للحدث في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، إن الملتقى الذي يعقد هذا العام تحت شعار التعرف على فرص الاستثمار في قطر سينفذ زيارات ميدانية لكبريات المشاريع في دولة قطر صباحا ويتبعها بجلسات وورش عمل في الفترة المسائية..موضحا أن التعرف على الفرص الاستثمارية يتطلب معاينات على أرض الواقع تشمل عروضا مباشرة للمشاريع العقارية والصناعية ومشاريع الطاقة والسياحة، على أن تلي تلك الزيارات الميدانية جلسات مسائية وورش عمل رئيسة.
وأوضح أن نخبة من المتحدثين والمتخصصين ستتناول هذه المشاريع التي أصبحت عامل جذب للعديد من الكيانات والمؤسسات والأجهزة الاقتصادية العربية والأجنبية، مضيفا أن الملتقى سيتضمن في جلسته الافتتاحية صباحا، كلمات رئيسة لمتحدثين من غرفة قطر واتحاد غرف دول مجلس التعاون ومجلس سيدات الأعمال العرب وشركة سولي، تلقي جميعها الضوء على المشهد الاقتصادي في دول المجلس وعلى الأخص في دولة قطر.
وأوضح أن زيارات ميدانية ستتم خلال اليوم الأول لعدد من المشاريع العقارية تشمل مدينة لوسيل التابعة لشركة الديار القطرية للاستثمار العقاري ومشروع اللؤلؤة العقاري إضافة إلى زيارة مماثلة لمشروع مشيرب (قلب الدوحة).
وأشار إلى أن الجلسة الأولى بالملتقى التي يديرها مجلس سيدات الأعمال العرب ستتناول ثلاثة عروض، الأول عن قانون الاستثمار الأجنبي في قطر تقدمه وزارة الأعمال والتجارة فيما يناقش الثاني كيفية الاستثمار في بورصة قطر ويتناول الثالث فرص دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة.
كما تتناول الجلسة الثانية التي تديرها وزارة البلدية والتخطيط العمراني عددا من المشاريع الهادفة إلى تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 لتشمل ثلاثة عروض أولها عن مشروع شركة ازدان العقارية والثاني عن مشروع مدينة الوعب فيما يتطرق الثالث إلى مشاريع شركة التاج العقارية.
وحول فعاليات اليوم الثاني التي تتركز بشكل أساسي على المشاريع المتعلقة بالطاقة والسياحة قال السيد بهزاد إنها ستبدأ بزيارة ميدانية لمدينة راس لفان الصناعية، على أن تشمل الجلسة الثالثة التي تديرها شركة سولي عرضين يخصص الأول لمشروع اللؤلؤة (شل) ويتناول الثاني مشاريع قطر السياحية (كتارا للضيافة).
وعن أهم فعاليات اليوم الثالث لفت نائب رئيس اللجنة المنظمة لـ'الملتقى الاقتصادي الخليجي' إلى أن التركيز خلال هذا اليوم سينصب على المشاريع التعليمية والرياضية حيث ستقدم عروض عن كل من مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع ومركز الشقب للخيول ومدينة اسباير الرياضية على أن تنفذ الشركة بعد ذلك زيارة لمتحف الفن الاسلامي ثم يتم تكريم الرعاة خلال حفل الختام.
من جهتها أكدت السيدة سهيلة ربيعة آل حارب الرئيس التنفيذي لشركة سولي ورئيس اللجنة المنظمة للملتقى أن رعاية معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية للملتقى للمرة الثانية على التوالي تعكس الأهمية الكبرى للحدث وقيمته الاقتصادية في خطط التنمية الجارية في الدولة.
وذكرت أن فكرة السماح للمستثمرين والشركات الاستثمارية بالتحدث مباشرة أثبتت قيمتها وأهميتها بالنسبة لكلا الفريقين ضمن الأفكار التي تتبناها شركة سولي المنظمة للملتقى للتعرف على فرص الاستثمار المباشر في دولة قطر حيث شكل برنامج الزيارات الميدانية لكبريات المشاريع القطرية إضافة حقيقية.
وقالت السيدة سهيلة إن النسخة الثانية من الملتقى الاقتصادي الخليجي تعقد هذا العام وسط اهتمام واسع النطاق في الأوساط الاقتصادية المحلية والخليجية والعربية والدولية مستفيدة من الزخم الذي حققه تنظيم الشركة للنسخة الأولى العام الماضي، وفي نفس الوقت ما يسجله الاقتصاد القطري كل يوم من نجاح وانطلاقة جديدة إذ بات أحد أسرع الاقتصادات نمواً في العالم.
ودعت أصحاب الأعمال القطريين والخليجيين للمشاركة في فعاليات الملتقى الذي سيسهم في تكوين تجمع إقليمي بين مجتمع الأعمال والمستثمرين وممثلي الشركات الكبرى ومؤسسات وبنوك التمويل المحلية والإقليمية لتبادل الرأي، وفتح منافذ تسويقية جديدة.
وأوضحت أن الملتقى سيناقش أهم الفرص الاستثمارية في دولة قطر مسلطا الأضواء على قانون الاستثمار الأجنبي والتسهيلات التي تقدمها دولة قطر بهذا الشأن وسيتم التعرف على كبريات المشاريع في دولة قطر التي باتت عامل جذب للعديد من الكيانات الاقتصادية العربية والأجنبية من خلال زيارات ميدانية تنظمها الشركة لتعريف المشاركين على الفرص الاستثمارية بدولة قطر .
وأكدت أن المكانة الاقتصادية المتميزة التي تحتلها دولة قطر على خريطة العالم اليوم بسبب النمو المطرد للاقتصاد القطري خصوصا في السنوات الأخيرة وفوز دولة قطر بتنظيم مونديال 2022، ساهمت جميعها في استقطاب العديد من الوفود الأجنبية التجارية الباحثة عن موطئ قدم ضمن اقتصاد يعج بالتنافسية وغيرها من ميزات الاقتصاد الحر والسوق المفتوحة وهو ما دعا الشركة للتركيز على هذا الموضوع.
وقالت السيدة سهيلة آل حارب إنها واثقة من نجاح الملتقى بالنظر إلى أهمية السوق القطري الذي يقدم فرص استثمار واعدة ومجالات تنمية واسعة النطاق في كل مرحلة بما جعلها سوقا تجارية واعدة في أعين كبار المستثمرين حول العالم، فضلا عن الكثير من التسهيلات وخطط تطوير البنى التحتية التي تفتح الأبواب أمام دور كبير للاستثمار الخاص، وتهيئ المناخ الصحي للاستثمار الأجنبي في قطر.
ورأت أن ملتقى 'التعرف على فرص الاستثمار في قطر' أصبح بوابة لجذب العديد من الكيانات الاقتصادية العربية والاجنبية للاستثمار في دولة قطر عن طريق الزيارات الميدانية للمشاريع الكبرى وجلسات العمل التي تعتبر فرصة سانحة ومثمرة لجذب رؤوس الاموال الاجنبية.
يذكر ان تنظيم الملتقى يستهدف تشجيع الاستثمار بدول مجلس التعاون الخليجي، وتحقيق عدد من الأهداف الأساسية في مقدمتها فتح آفاق جديدة للشراكة والاستثمار، وجذب الاستثمارات الإقليمية والدولية من خلال عرض الفرص الاستثمارية المتاحة في القطاعات الصناعية والسياحية والعقارية والزراعية، وخلق شراكة بين رجال الأعمال القطريين والخليجيين ونظرائهم العرب والدوليين.
كما يأتي في إطار الاهتمام المتنامي للجهات الاستثمارية العالمية بسوق الاستثمار القطري وفي إطار سعي المشاريع الاستراتيجية التنموية القطرية لتقوية التواصل بينها وبين المستثمرين العرب عبر فتح الأبواب مباشرة للتعرف على فرص الاستثمار التي تتيحها دولة قطر.
وكانت شركة سولي وقعت اتفاقية تعاون مؤخراً مع اتحاد غرف دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، تنظم بموجبها الملتقى الذي يستهدف إيجاد مشروعات صغيرة ومتوسطة وبيئات استثمارية مناسبة لزيادة حجم الاستثمار بدول مجلس التعاون الخليجي.
وتعتبر /سولي/ التي تهدف إلى تنظيم المؤتمرات والملتقيات وتوفير الخدمات اللوجستية التي تحتاجها الوفود الأجنبية الزائرة لدولة قطر، شركة قطرية وطنية خاصة تتمتع بعلاقات دولية مع الكيانات الاقتصادية العربية والأجنبية وقد عملت في الفترة الماضية من خلال الخبرات والكوادر الوطنية التي تضمها، لتأمين فرص النجاح للملتقى وتهيئة المناخ المناسب لانعقاده وتسويقه بمشاركة كبرى مشاريع الدولة التي تحظى باهتمام العالم اليوم.
ويعتبر اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي أهم الأطر المؤسسية الراعية للقطاع الخاص الخليجي، حيث عمل منذ تأسيسه في العام 1979 على تمثيل المصالح الاقتصادية لمؤسسات وأفراد هذا القطاع بهدف تنمية وتطوير دوره الاقتصادي.
وقد استطاع الاتحاد عبر العقود الماضية أن يطور فعالياته ونشاطاته الخدمية الموجهة للقطاع الخاص الخليجي على وجه التحديد، وإلى الاقتصاد الخليجي على وجه العموم، وأسهم بفاعلية وإيجابية في دعم ورفد أداء القطاع الخاص بحيث تمكن هذا القطاع من الوصول إلى مستوى متقدم ومتطور من النشاط والمساهمة الفعلية في دعم أداء الاقتصاد الخليجي.
تعليقات