سفيرة أمريكا: مصر ستحصل على قرض صندوق النقد في يناير المقبل

قالت السفيرة الأمريكية في القاهرة، آن باترسون، إن الإدارة الأمريكية ملتزمة بالمعونة الاقتصادية لمصر، وإنها تدعم وجود علاقات اقتصادية قوية بين البلدين، كما تدعم المفاوضات مع البنك الدولي لحصول مصر على القرض الذي طلبته في يناير/كانون الثاني المقبل.

وأضافت في حوارها مع صحيفة 'الوطن': 'أعتقد أن القضية الاقتصادية ومجريات الاقتصاد التي تواجهها مصر في الفترة المقبلة هي القضية الرئيسية، والاستقرار السياسي يرتبط بأطر الاستقرار الخاصة بالمنطقة، وأهم شيء في تقديري هو تحقيق الاستقرار السياسي، لأنه هو الذي يدعم الاستقرار الاقتصادي، وسأدعو الولايات المتحدة لكي تساعد في ذلك'.

وقالت 'الاستقرار السياسي سيؤدي إلى الاستقرار الاقتصادي، والولايات المتحدة والمجتمع الدولي يتمنيان ذلك، لكني لا أعرف هل سيحدث الاستقرار أم لا في مصر، ولكن يجب أن تركز الحكومة المصرية على الاستقرار السياسي الذي يعزز من الموقف الاقتصادي ويرسخ للاستقرار بشكل عام، وفي رأيي فإن كل السياسيين يجب أن يجتمعوا معاً للحوار، والقيادات تجتمع ببعضها، ويجب أن يخرج المصريون في الشارع لقاعة المؤتمرات للوصول إلى حلول سياسية'.

وبسؤالها عن الدعوات الكثيرة لتخفيض المعونة الأمريكية لمصر وتعليق جزء منها، ما مصير هذه المعونة؟ أوضحت السفيرة الأمريكية، أن هناك مظاهرات حاولت أن تؤثر في العلاقات بين الولايات المتحدة ومصر، وجعلت الكثير من أعضاء الكونجرس يطالبون بتعليق المساعدات المالية لمصر بسبب هذه المظاهرات، ونحن نتفاوض الآن على صرف المعونات المعلنة مؤخراً لمصر، والإدارة الأمريكية ملتزمة بالمعونة الاقتصادية لمصر، وأنها تدعم وجود علاقات اقتصادية قوية بين البلدين.

وبشأن دور الولايات المتحدة في دعم مفاوضات قرض صندوق النقد الدولي، وهل تتوقعين تسليمه لمصر في ظل الوضع الاقتصادي الحالي؟ أكدت السفيرة أن الولايات المتحدة تدعم مفاوضات القرض الذي طلبته مصر، ولا أعتقد أن الحالة الاقتصادية في مصر ستمنع من إتمام عملية القرض التي من المقرر استكمالها في شهر يناير المقبل.