الكويت تحظر علم الثورة السورية !

رياضة

سمحت بعرض صورة بشار الأسد في بطولة غرب آسيا !

12445 مشاهدات 0

شرطي كويتي يلاحق شاب سوري بمباراة بالكويت

قالت شبكة قناة الجزيرة الفضائية ان صور ومقاطع فيديو نشرت على الإنترنت تعاملا 'غير لائق' لبعض عناصر الأمن الكويتي مع جماهير رفعت أعلام الثورة السورية في مباراة سوريا مع البحرين ضمن بطولة غرب آسيا السابعة التي تختتم الخميس في الكويت.

وظهرت عناصر الأمن وهي تسحب أعلام الثورة من عدد كبيرٍ من المشجعين السوريين المؤيدين للثورة السورية في مباراة نصف النهائي المذكورة التي تأهل فيها منتخب سوريا إلى النهائي الذي سيلعب الخميس مع العراق.

ولم يسمح برفع أي علم سوى العلم الرسمي للنظام السوري في الملعب، حتى الأعلام التي تمّ تهريبها سحبتها الشرطة، إضافةً إلى القيام بضرب المشجع الذي نزل إلى الملعب وهو يحمل العلم الجديد ذي الألوان الخضراء والبيضاء والسوداء.

وعلق البعض بالقول إن هذه الحالة شبيهة بحالات منع رفع الأعلام التي تطبق في ملاعب أوروبا وعدد من الدول العربية، حيث غالبا ما تتم مصادرة الأعلام التي ترفع إذا كانت محرّضة على القتل والكراهية والعنصرية.

واستنكرت رابطة الرياضيين السوريين الأحرار -التي تجمع رياضيين سوريين معارضين للنظام الحاكم، وتتخذ من مصر مقرا لمكتبها التنفيذي- الموقف الذي قام به هؤلاء العناصر من خلال بيان رسمي جرى إصداره بعد المباراة مباشرة، وذلك استنادا إلى عدم وجود تعميم صادر عن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أو الاتحاد الآسيوي للعبة وحتى اتحاد غرب آسيا يمنع رفع علم الثورة السورية في الملعب.

وقالت الرابطة إن ما قام به الأمن الكويتي يعد انتهاكاً واضحاً للحريات التي منحت فقط للفئة المؤيدة للنظام السوري من خلال السماح لها برفع صور الرئيس السوري بشار الأسد الذي يواجه انتفاضة شعبية منذ سنة وتسعة أشهر وكذلك أعلام النظام.

وفي الوقت الذي سبب فيه السماح لبعض أنصار الرئيس السوري بشار الأسد برفع صوره داخل وخارج أرضية الملعب في المباريات الماضية، وكذلك الإحتفال بالتأهل للنهائي من خلال مسيرة في الشارع ورفع صور 'بشار'، لربما قد يتكرر المشهد اليوم÷ حيث يسعى العراق إلى لقبه الثاني وتأمل سوريا بلقبها الأول عندما يلتقي المنتخبان غداً الخميس في لقاء متكافئ على الظفر بكأس بطولة غرب آسيا السابعة في كرة القدم في الكويت.

وسبق للمنتخبين أن التقيا في الدور الأول من النسخة الحالية وأسفرت المواجهة عن التعادل (1-1).

ويلعب غداً أيضاً منتخبا البحرين وعُمان في مباراة تحديد صاحب المركز الثالث.

وتحمل إيران الرقم القياسي في عدد مرات التتويج (4 مرات أعوام 2000 و2004 و2007 و2008) مقابل مرة واحدة للعراق في 2002 والكويت في 2010.

ويعتبر وصول منتخبي العراق وسوريا إلى النهائي بمثابة المفاجأة، فالأول عانى الأمرين فنياً برحيل مدربه البرازيلي زيكو قبيل انطلاق البطولة الإقليمية بسبب خلاف مالي مع الاتحاد المحلي، كما واجه مشكلة في ما خص التأخر في حصول مدربه المؤقت حكيم شاكر على تأشيرة الدخول إلى الأراضي الكويتية وهدّد بالانسحاب قبل أن يجري حل المسألة.

وكان شاكر قاد منتخب الشباب العراقي قبل فترة وجيزة إلى احتلال المركز الثاني في بطولة آسيا للشباب في الإمارات، وهو مركز مؤهل إلى كأس العالم.

من جهته، دخل المنتخب السوري البطولة محروماً من عدد من لاعبيه قيل عبر عدد من الصحف والمواقع الإلكترونية بأن السبب يعود إلى رفض هؤلاء تمثيل المنتخب الذي يعكس النظام الحاكم في البلاد، كما أن استعدادات المنتخب لم تكن في مستوى الطموحات نظراً إلى الظروف الأمنية المتردّية.

وبالنسبة للعراق هي المرة الثالثة التي يبلغ فيها المباراة النهائية بعد أن سبق له التتويج باللقب عام 2002 على حساب الأردن (3-2) في سوريا، كما أنه حل في المركز الثاني في نسخة عام 2007 بعد خسارته أمام إيران (1-2) في الأردن.

وتأهل العراق إلى النهائي بعد انتزاعه بطاقة صاحب أفضل مركز ثانٍ في المجموعات الثلاث بحلوله وصيفاً لسوريا بطلة المجموعة الثالثة إذ فاز على الأردن (1-0) وتعادل مع سوريا نفسها (1-1)، فحصل على أربع نقاط ضمنت له بطاقة أفضل وصيف على حساب الكويت وصيفة المجموعة الأولى (3 نقاط بعد إلغاء نتائج لبنان الرابع) وإيران وصيفة الثانية (نقطتان بعد إلغاء نتائج اليمن الرابع).

وفي نصف النهائي، تغلّب على عُمان بسهولة (2-0).

نجوم جدد في رجال سوريا

من جانبه، قدّم المنتخب السوري عدداً من النجوم في البطولة أبرزهم محمد مواس وأحمد الدوني الذي أحرز أهداف فريقه كافة في البطولة حتى الآن ووصل عددها إلى أربعة يتصدر بها قائمة الهدافين.

وبلغ المنتخب السوري المباراة النهائية بعد انتزاعه صدارة المجموعة الثالثة برصيد 4 نقاط متقدما بفارق الأهداف على العراق الذي تعادل معها (1-1) وتغلب في المباراة الثانية على الأردن (2-1).

وفي نصف النهائي، تغلّب السوريون على البحرين 3-2 بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقت الأصلي والإضافي بالتعادل 1-1.

وربما يستفيد العراق من واقع الإرهاق الذي لحق بالمنتخب السوري نتيجة خوضه شوطين إضافيين وركلات ترجيح فضلاً عن أن 'أسود الرافدين' خاضوا مباراتهم في نصف النهائي قبل مباراة سوريا والبحرين وحصلوا على فترة راحة أكبر.

وكان المدرب حسام السيد صرح لدى انطلاق المسابقة بأن 'التشكيلة المشاركة في بطولة غرب آسيا تمثل نواة الفريق الذي سنخوض به غمار تصفيات كأس أمم آسيا' المقررة عام 2015 في أستراليا، بيد أن رجاله أصروا على ترك بصمة في بطولة غرب آسيا.

وهي المرة الثالثة التي تبلغ فيها سوريا المباراة النهائية، وسبق لها أن حلت وصيفة في مناسبتين، الأولى عام 2000 عندما خسرت أمام إيران (0-1) في الأردن، والثانية عام 2004 عندما سقطت أمام إيران المضيفة أيضا (1-4).

وقررت السلطات المحلية في الكويت اتخاذ إجراءات أمنية مشددة خلال المباراة النهائية بعد أن شهدت المباريات السابقة نزول مشجعين إلى أرض الملعب.

سجل الأبطال:

في ما يلي سجل المباريات النهائية لبطولة غرب آسيا منذ انطلاقها عام 2000:

 2000 في الأردن: (إيران - سوريا 1-0)

 2002 في سوريا: (العراق - الأردن 3-2)

 2004 في إيران: (إيران - سوريا 4-1)

 2007 في الأردن: (إيران - العراق 2-1)

 2008 في إيران: (إيران - الأردن 2-1)

 2010 في الأردن: (الكويت - إيران 2-1).

 

 

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك