خالد العرافة لـ'العبد الله': نحن بانتظار فزعتك لإنصاف المسرحين!

زاوية الكتاب

كتب 570 مشاهدات 0


الأنباء

إطلالة  /  رسالة عاجلة إلى الشيخ محمد العبد الله

خالد العرافة

 

تطرقت خلال الأسبوع الماضي إلى وضع المسرحين ووجهت رسالة إلى رئيس مجلس الوزراء لإنصاف الكوادر الوطنية الذين تم الاستغناء عن خدماتهم بين ليلة وضحاها وسط صمت حكومي منذ 4 سنوات، واليوم بعد التشكيل الحكومي الجديد نعيد الكرة مرة أخرى بالمطالبة بناء على ما وصلني من اخواني المسرحين الذين طلبوا أن ابعث برسالة أخرى إلى الوزير المعني وهو وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون البلدية الشيخ محمد العبدالله بأن يوفي بوعده الذي اتخذه خلال مقابلته مع وفد من المسرحين في منتصف سبتمبر الماضي حيث وعد بحل المشكلة التي تعصف بمستقبل الشباب الذين لم يرهقوا باب الرواتب في الدولة حيث لجأوا إلى القطاع الخاص للتخفيف عن كاهل الدولة، وكانت النتيجة كما نرى حرمانهم من العديد من الامتيازات، وآخرها زيادة العلاوة الاجتماعية إضافة إلى مميزات أخرى، خاصة أن العدد الفعلي يا معالي الوزير لا أحد يعلمه سوى برنامج هيكلة القوى العاملة.

وتؤكد المعلومات أن العدد يتجاوز 2000 مسرح منذ عام 2008 إلى يومنا هذا، لذلك رسالة إخواني المسرحين إلى الشيخ محمد العبدالله هي أن الدعم الذي يتقاضاه جميع المسرحين بدون استثناء سيتوقف عنهم في أواخر ديسمبر الجاري، ما يعني أن هناك العديد من المسرحين سيواجهون حياة صعبة هم وأسرهم، لذلك يا معالي الوزير نناشدك أن تحل هذه المشكلة من خلال وزارة المالية بتمديد الدعم لهم حتى تجد الحلول المناسبة لهذه الفئة لكي يضمنوا مستقبلهم الوظيفي خاصة أننا نعلم جيدا أنك أيها الوزير لن توانى في مساعدة إخوانك أبناء الوطن وستجعل قضيتهم على رأس أولويات عملك بعد تجديد الثقة بكم في الحكومة الجديدة من خلال توجيه أوامرك باستمرار صرف المكافأة ليتم تسديد الإيجار والديون التي تقع على عاتق المسرح، وأي تأخير سيواجه بإجراءات قانونية ربما تصل إلى الحبس لصعوبة سداد المبالغ التي عليهم.

لذلك أتمنى من وزيرنا الشاب أن يبحث مع برنامج إعادة هيكلة القوى العاملة عدم ضياع السنوات على المسرحين وعدم ضمها إلى خدمتهم وإيجاد الحلول المناسبة للاستفادة منها، كذلك هناك عدد كبير من المسرحين تجاوزت أعمارهم 45 عاما مما يصعب قبولهم في ديوان الخدمة لذلك نحن بانتظار فزعة الشيخ محمد العبدالله.

الأنباء

تعليقات

اكتب تعليقك