شبيحة بشار بشوارع الكويت !!
رياضةاحتفلوا بفوز منتخب بلادهم وتأهله برفقة العراق لنهائي غرب آسيا
ديسمبر 18, 2012, 7:59 م 6071 مشاهدات 0
وسط استنكار من بعض المواطنين، قام بعض الوافدين من الجنسية السورية بالإحتفال بفوز منتخب بلادهم برفع صور للرئيس السوري بشار الأسد على الرغم من جرائم القتل التي يقترفها نظامه ضد الشعب.
وفي إطار البطولة..ضربت سوريا موعدا مع العراق في المباراة النهائية للنسخة السابعة من بطولة غرب آسيا السابعة المقامة في الكويت بعد فوزها على البحرين 3/2 بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقتين الاصلي والاضافي بالتعادل 1/1 اليوم الثلاثاء في الدور نصف النهائي.
وسجل عبد الوهاب علي هدف البحرين في الدقيقة 68، وأحمد الدوني هدف سوريا في الدقيقة 72.
وتلعب العراق في النهائي بعد غد الخميس مع سوريا، في حين تلعب عمان مع البحرين في مباراة تحديد صاحب المركز الثالث في اليوم ذاته.
وسبق للمنتخبين ان التقيا في الدور الاول وانتهى اللقاء بالتعادل 1/1. وهي المرة الثالثة التي تبلغ فيها سوريا المباراة النهائية، بعد أن سبق لها ان حلت وصيفة في مناسبتين، الأولى عام 2000 عندما خسرت أمام إيران (0/1) في الاردن، والثانية عام 2004 عندما سقطت أمام إيران المضيفة (1/4).
وكان المنتخب السوري تأهل إلى نصف النهائي بعد انتزاعه صدارة المجموعة الثالثة برصيد 4 نقاط بتعادله مع العراق 1/1 وفوزه على الأردن 2/1، فيما حل العراق ثانيا بالرصيد نفسه والأردن ثالثا بلا رصيد.
وعلى رغم معاناته خلال فترة الاستعداد وافتقاده إلى عدد كبير من لاعبيه الأساسيين، انتزع المنتخب السوري صدارة مجموعته في الدور الأول، قبل أن يتجاوز البحرين الى النهائي.
وصرح المدرب حسام السيد لدى انطلاق المسابقة بأن التشكيلة المشاركة في بطولة غرب آسيا تمثل نواة الفريق الذي سنخوض به غمار تصفيات كأس امم اسيا المقررة عام 2015 في استراليا.
بدأت المباراة التي أقيمت على ملعب كاظمة بفترة جس نبض مع افضلية نسبية للسوريين بفضل تحركات المتألق محمد مواس في مقابل دفاع بحريني محكم.
وتوقفت المباراة في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول بسبب اقتحام مشجع سوري يحمل علم الثورة لأرضية الملعب، ولكن رجال الأمن قاموا بإخراجه على الفور، ليستأنف الحكم الكويتي على محمود المباراة.
وكانت بداية الشوط الثاني مماثلة للاول، الى ان كسر عبدالوهاب التعادل في الدقيقة 68 بعد ان وضع البحرين في المقدمة، الا ان الفرحة لم تدم كثيرا بعد ان عادل الدوني النتيجة لسوريا بعد اربع دقائق.
وتصدر الدوني ترتيب الهدافين في البطولة بأربعة أهداف هي حصيلة منتخب بلاده حتى الآن.
وانتهت المباراة بالتعادل لتمتد الى شوطين اضافيين لم يسفرا عن شىء فاحتكم المنتخبان الى ركلات الترجيح التي ابتسمت لسوريا 3/2.
وكان العراق قد تأهل للنهائي بعد فوزه على عمان 2/0 على ملعب نادي النصر. سجل أمجد راضي وأحمد ياسين الهدفين في الدقيقتين 6 و38.
وهي المرة الثالثة التي يبلغ فيها العراق المباراة النهائية بعد أن سبق له التتويج باللقب عام 2002 على حساب الأردن 3/2 في سوريا، كما أنه حل في المركز الثاني في نسخة عام 2007 بعد خسارته أمام إيران 1/2 في الأردن.
ويعتبر بلوغ العراق المباراة النهائية انجازا كبيرا خصوصا أنه افتقد مدربه البرازيلي زيكو الذي اعلن رحيله بسبب خلاف مالي مع الاتحاد العراقي.
في المقابل، ترك منتخب عمان الرديف المطعم بعدد من لاعبي المنتخبين الأول والاولمبي أثرا طيبا لا سيما أنه حرم الكويت المضيفة ولبنان المتطور من بلوغ الدور نصف النهائي بعد حلوله في المركز الأول ضمن المجموعة الأولى. وفشل الفريق، بقيادة المدرب الفرنسي فيليب بيرلي، في بلوغ المباراة النهائية للمرة الأولى في مشاركاته الثلاث في البطولة الاقليمية.
بدأ المنتخب العراقي المباراة بقوة سعيا للتقدم بهدف مبكر وكان له ما أراد عندما فشل العمانيون في ابعاد الكرة من مناطقهم لتصل إلى راضي القريب من المرمى فسددها خاطفة مرت تحت الحارس إلى الشباك في الدقيقة 6.
وسعى العمانيون إلى ترتيب أوراقهم بغية العودة إلى أجواء المباراة وكانت لهم بعض الهجمات المرتدة الخجولة، فيما بقي العراق أخطر وسنحت للاعبيه فرص بالجملة استثمر ياسين احداها عندما وصلته الكرة وهو داخل المنطقة، فاستغل تخبط وارتباك دفاع الخصم وسددها قوية على يسار الحارس معلنا تقدم منتخب بلاده بهدفين نظيفين في الدقيقة 38.
ولعب العراق بهدوء في الشوط الثاني بهدف الحفاظ على النتيجة وكانت له بعض المحاولات على مرمى منتخب عمان بيد أنها لم تثمر فيما عاب الأخير محدودية خبرة لاعبيه لتنتهي المباراة بفوز أسود الرافدين بهدفين وتأهلهم إلى النهائي.
تعليقات