مجلس الصوت الواحد يمثل على الشعب ولا يمثله.. برأي عبد الرازق الشايجي

الكويتية

صباحو  /  بينونة كبرى بين الحكومة وكتل المجلس

عبد الرازق الشايجي

 

«الديمقراطية الصورية.. أسوأ من الديكتاتورية الصريحة»
 النائب وليد الطبطبائي

 بعد أن انتهى شهر العسل  بين حكومة جابر المبارك الرابعة والتحالف الإسلامي الوطني، أقوى كتلة شيعية في مجلس الصوت الواحد، باستبعاد ممثلها في الحكومة فاضل صفر، ها هي الحكومة تنهي زواج المسيار مع التجمع السلفي بعد اصطفافها مع علي الراشد في انتخابات الرئاسة ضد مرشح التجمع السلفي علي العمير، بعد أن دفعت مهر زواجها تعيين ممثل التجمع السلفي شريدة المعوشرجي وزيرا للعدل والأوقاف. كما أبقت على علاقتها الكاثوليكية مع قبيلة الرشايدة بتعيين وزيرين في الحكومة، وها هي حكومة المبارك تنحاز لمرشح قبيلة الرشايدة مبارك الخرينج على حساب مرشح الشيعة عدنان عبدالصمد، الذي كان يطمع بالانتقال من كرسي أمانة سر المجلس إلى كرسي نائب الرئيس. كما ضحت حكومة المبارك بأحمد المليفي الذي لم يشارك هو وعلي العمير بأي لجنة من لجان المجلس الدائمة، وكأنها رسالة امتعاض من موقف الحكومة. 
• أعتقد أن تركيبة مكتب المجلس وخاصة منصب الرئيس وتشكيلة اللجان وخاصة التشريعية والمالية وقسم النواب تحـت حمـايـة الحرس والقوات الخاصة، وإغلاق الساحات المحيطة بالمجلس واعتقال الشباب وتعذيبهم، سيعجل بحل مجلس الصوت الواحد، كما أنه سيعطي المعارضة جرعة للمضي قدما والإصرار على إسقاط مجلس الصوت الواحد، لأنه مجلس يمثل على الشعب وليس مجلسا يمثل الشعب. 
•إن كان من سؤال في هذا المقام فهو لبعض من تضخمت أرصدتهم واتهم بسوء السمعة، هل تعون على ماذا أقسمتم؟ «أقسم بالله العظيم... وأذود عن حريات الشعب ومصالحه وأمواله».. «إنه لقسم لو تعلمون عظيم». 
• وأخيرا إن كان المجلس للقبيضة.. فإن الدستور بأيد أمينة..!