الارض والهواء والماء تعاني

زاوية الكتاب

كتب 1696 مشاهدات 0


بدء الانسان منذ بداية الخليقة وهو يبحث ويطور ما حوله من اشياء فقد ركز على تطوير ادواته وآلاته ومعداته وحاجياته اليومية غير آبه بما يقوم به من تدمير لبيئته منذ بداية القرن السادس عشر حتى يومنا هذا حيث ركز الإنسان على الصناعة وتطويرها مستعينا بجميع أنواع الطاقة من فحم حجري وبترول ومحطات نووية .

فقد قام الإنسان بتطوير صناعته على حساب هدم بيئته بجميع مكوناتها من تربة وماء وهواء  وأثرت الملوثات البيئية على خصوبة التربة ونقائها من السموم والملوثات لتكون بيئتا ملائمة للحياة والإنتاج الغذائي الغير ملوث .

ناهيك عن ما تقوم به المصانع من تدمير لمصدر الحياة وتلويثه بالملوثات التي تصب في المياه دون معالجة او معادلة بيئية  قابلة للتدوير او إعادة استغلالها للزراعة وغيرها من استخدامات ضرورية تعد الثروة الأساسية بالحياة كما قال تعالى: (وجعلنا من الماء كل شي حيا ) .

اما الهواء فانه من اخطر ما يأثر بالبيئة وتأثره مباشر وغير مباشر على صحة الإنسان فقد ظهرت في الاوانه الاخيرة معدلات متزايدة من أمراض السرطان والربو والحساسية وغيرها وتأثيرها على صحة الإنسان مباشرة .

اما الغير مباشرة فقد تأثرت طبقة الأوزون عبر انبعاث السموم من مداخن المصانع ومعدلات المداخن المتزايده وانبعاثات الكربون مما تسببت في اتساع فتحة طبقة الأوزون .

فقد تأثرت الكرة الأرضية بارتفاع درجة الحرارة وانعكاسها على التصحر والجفاف وذوبان الجليد هذا يوثر تأثيرا مباشر وغير مباشر على هدم بيئة الإنسان وما حوله علما بأنه يتذرع بان ما يقوم به هو التطوير الصناعي والمنافسة الاقتصادية وان العالم يجتمع سنويا لوضع حدا للمعادلة البيئية .

وإلزام كل دولة صناعية على حدى للحد من الانبعاثات الغازية التي تقوم بها وخلق معادلة بيئية تحد من تدمير البيئة لجعل بيئتنا ملائمة لحياة الإنسان وما حوله.

الآن - رأي: فاطمة المطيري

تعليقات

اكتب تعليقك