أبرز عناوين صحف الأربعاء: «الأغلبية»: عازمون على «التدويل» فلا يلمنا أحد.. الحكومة الجديدة: عودة الشمالي والمعوشرجي ودخول الحمود والهيفي وذكرى.. صفر: حلول سريعة للقضاء على الازدحام المروري.. اتحاد التعاونيات: توحيد أسعار 27 ألف سلعة وتثبيتها

كشفت مصادر عسكرية مطلعة لـ «الأنباء» ان وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا سيلتقي القيادة السياسية، وسيبحث مع نائب رئيس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ أحمد الخالد تعزيز التعاون العسكري بين البلدين الصديقين، وكذلك آخر المستجدات الطارئة في المنطقة.وحول ما إذا كانت هناك صفقات أسلحة ستبرم خلال الزيارة، قالت المصادر: جائز جدا، لافتة إلى أنه إذا تمت صفقات فستكون لتحسين وتعزيز القوة الدفاعية عن أراضينا، خاصة في هذه الظروف التي تشهدها المنطقة من تهديدات على المستوى الإقليمي.وأشارت إلى ان الصفقة عبارة عن 60 صاروخا مضادا للصواريخ من طراز باتريوت «باك ـ 3» و20 قاذفة و4 رادارات إضافة إلى قطع غيار، بكلفة تصل إلى 4.2 مليارات دولار.وكان وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا قد وصل الى البلاد بعد ظهر أمس في زيارة رسمية تستغرق يومين وقد كان في استقباله والوفد المرافق له لحظة وصوله نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ أحمد الخالد ورئيس الأركان العامة للجيش الفريق الركن خالد الجراح وكبار قادة الجيش.هذا، ويبحث وزير الدفاع الأميركي خلال زيارته للبلاد أهم الأمور والمواضيع ذات الاهتمام المشترك بين الكويت والولايات المتحدة الأميركية وسبل تعزيزها وتطويرها خاصة فيما يتعلق بالجوانب العسكرية لاسيما ان الكويت حليف للولايات المتحدة من خارج الناتو، والتعاون بين البلدين قائم في كثير من المجالات.وقد رحب نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ أحمد الخالد بزيارة وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا والوفد المرافق للكويت، متمنيا لهم طيب الإقامة وأن تسهم مثل هذه الزيارات في تعزيز أواصر التعاون بين البلدين الصديقين.وتعتبر زيارة بانيتا للكويت تقديرا لمكانتها الاستراتيجية والسياسية في المنطقة والتي يربطها بالولايات المتحدة العديد من الاتفاقيات التي يقدم فيها الجانبان الكثير من أوجه التعاون المشترك الذي يعكس متانة العلاقات بين البلدين. وفي تصريحات للصحافيين على متن طائرته قبل وصوله الى الكويت ذكر وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا ان سورية لم تتخذ اي خطوات جديدة في الأيام الأخيرة تدل على استعدادها لاستخدام السلاح الكيماوي، وذلك استنادا الى تقارير استخباراتية.وأكد بانتيا «ان المعلومات المخابراتية استقرت في المرحلة الحالية، ولم نر اي شيء جديد يشير الى خطوات عدائية في هذا الاتجاه».وأضاف «الا اننا مستمرون بمراقبة الوضع عن كثب لنؤكد للسوريين بوضوح انه لا يمكنهم في ظل اي ظرف كان ان يستخدموا الأسلحة الكيماوية ضد شعبهم»، مؤكدا ان ذلك «سيكون له عواقب وخيمة».وكان بانيتا قال الأسبوع الماضي ان لدى واشنطن معلومات استخباراتية تظهر أن دمشق تفكر في استخدام أسلحتها الكيماوية.وذكر بعض المسؤولين الاميركيين طالبين عدم الكشف عن هويتهم ان النظام السوري قام بتحميل غاز كيماوي في قنابل تلقى بواسطة الطائرات.وبعد سلسلة من التحذيرات الحازمة من العواصم الغربية، أعرب بانيتا عن أمله في ان تكون «وصلت الرسالة» للرئيس بشار الأسد. وقال «أود ان أصدق بأن الرسالة وصلته. لقد عبرنا عن ذلك بوضوح، وكذلك فعل آخرون».الا ان بانيتا قال ان الحكومة الأميركية تظل قلقة ازاء امكانية لجوء النظام الى سلاحه الكيماوي كورقة أخيرة للحفاظ على السلطة، وذلك نظرا الى التقدم الذي تحرزه المعارضة مؤخرا على الأرض، مشيرا الى ان المعارضة تواصل تحقيق المكاسب في سورية ونحن قلقون من أن يلجأ المسؤولون السوريون إذا شعروا بأن نظامهم مهدد بالانهيار إلى هذا النوع من الأسلحة.

أصدر صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد مرسوما بتعيين الحكومة الجديدة برئاسة سمو الشيخ جابر المبارك وضمت الحكومة 3 وزراء جدد هم الشيخ سلمان الحمود وزيرا للإعلام ووزير دولة لشؤون الشباب، وهي حقيبة تم استحداثها كما انفردت بنشره «الأنباء» قبل أيام، وذكرى الرشيدي للشؤون، وهي أول سيدة من القبائل تتولى المنصب الوزاري في تاريخ الكويت، ود. محمد الهيفي وزيرا للصحة.كما شهدت التشكيلة الجديدة عودة مصطفى الشمالي الى منصب نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية ووزير المالية، وشريدة المعوشرجي ليتولى حقيبتي العدل والأوقاف.وكان صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الاحمد استقبل بدار سلوى مساء امس سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك.وتضمنت التشكيلة الوزارية الجديدة٭ أحمد حمود الجابر الصباح نائبا أول لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للداخلية.٭ أحمد خالد الحمد الصباح نائبا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للدفاع.٭ صباح خالد الحمد الصباح نائبا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للخارجية.٭ مصطفى جاسم الشمالي نائبا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للمالية.٭ أنس خالد الصالح وزيرا للتجارة والصناعة.٭ ذكرى عايد الرشيدي وزيرا للشؤون الاجتماعية والعمل.٭ د. رولا عبدالله دشتي وزير دولة لشؤون التخطيط والتنمية ووزير دولة لشؤون مجلس الأمة.٭ سالم مثيب الأذينة وزيرا للمواصلات ووزير دولة لشؤون الاسكان.٭ سلمان صباح سالم الحمود الصباح وزيرا للاعلام ووزير دولة لشؤون الشباب.٭ شريدة عبدالله المعوشرجي وزيرا للعدل ووزيرا للأوقاف والشؤون الاسلامية.٭ عبدالعزيز عبداللطيف الابراهيم وزيرا للكهرباء والماء ووزيرا للأشغال العامة.٭ د.محمد براك الهيفي وزيرا للصحة.٭ محمد عبدالله المبارك الصباح وزير دولة لشؤون مجلس الوزراء ووزير دولة لشؤون البلدية.٭ د.نايف فلاح الحجرف وزيرا للتربية ووزيرا للتعليم العالي.٭ هاني عبدالعزيز حسين وزيرا للنفط.الوزراء الجدد٭ الشيخ سلمان الحمود - «الإعلام» و«الشباب»٭ ذكرى الرشيدي - «الشؤون»٭ د. محمد الهيفي - «الصحة».

كشف مصدر بلدي لـ «الكويتية»، أن بلدية الكويت أصدرت قرارا بإيقاف إصدار التراخيص التجارية بمنطقة شرق الصناعية، وعدم إضافة أي نشاط جديد للقسائم الموجودة في المنطقة، وخصوصا أنها تعاني سوء تخطيط واضحا في جميع مناطقها، وأنها لا تعكس الوجه الحضاري الذي ينشده المخطط الهيكلي للدولة، لتصبح العاصمة مركزا ماليا وتجاريا عالميا.

كشفت إحصائية أعدتها «الكويتية «عن اداء القطاعات طوال فترة الارتفاعات التي تعرض لها سوق الكويت للاوراق المالية منذ 1 نوفمبر 2012 وحتى 10 ديسمبر 2012 وقبل انتهاء العام بـ 20 جلسة، ان مؤشر «العقار» تصدر قائمة اكثر القطاعات ارتفاعا، بواقع 8.7 بالمئة، ما يعادل 79.22 نقطة، وذلك بعد ان جاء اغلاق القطاع عند مستوى 988.98 نقطة.وأبرزت الإحصائية ان 10 قطاعات حققت ارتفاعات، فيما تراجع قطاعان، في حين استقر اداء ثلاثة قطاعات عند مستوياتها نفسها، بسبب غياب التداولات بشكل كامل في هذه القطاعات.وجاء قطاع الاتصالات في المرتبة الثانية، بارتفاعات بلغت نسبتها 8 بالمئة، ما يعادل 67.69 نقطة، مغلقا على عند مستوى 910.35 نقاط.واعتبر المراقبون ان السبب في الارتفاعات التي حظي بها القطاع، تعود إلى التداولات الجيدة التي حققها سهم «زين» وعدد اخر من الاسهم القيادية في القطاع، مضفين ان السبب في الارتفاعات يعود إلى انتشار تسريبات إيجابية عن توزيعات مرتفعة لنهاية العام لعدد كثير من الاسهم المدرجة بالقطاع.خطر الإيقافأما المرتبة الثالثة في قائمة الارتفاعات، فجاءت من نصيب قطاع الخدمات المالية، حيث ارتفع بنسبة بلغت 6.2 بالمئة، ما يعادل 48.81 نقطة، مغلقا عند834.59 نقطة، بسبب نجاة الكثير من الشركات من خطر الإيقاف، الذي كان يهدد العديد من شركات القطاع، إلا ان مرور الربع الثالث من دون حدوث تغيرات جوهرية، حول أجواء الركود إلى ازدهار، بالإضافة إلى ارتفاع النشاط المضاربي في القطاع، وخصوصا بعد دخول المحفظة الوطنية، الأمر الذي اسهم في ارتفاع باقة من الاسهم، على رأسها مجموعة المدينة، وسهما الخليجي وتمويل الخليج.في السياق ذاته، اعتبر عدد من المحللين ان السبب في النشاط الذي حظي به قطاع الخدمات المالية يعود إلى نجاح العديد من الشركات المدرجة فيه من هيكلة جانب كبير من المديونات، ما انعكس ايجابيا على اجمالي الاسهم المدرجة بالقطاع.شراء كثيف واحتل قطاع الاسهم «الصناعية» المرتبة الرابعة في قائمة الارتفاعات، وذلك بعد ان بلغت نسبة ارتفاعات القطاع خلال الفترة 3.34 بالمئة، ما يعادل 29.95 نقطة، مغلقا عند حاجز 925.25 نقطة، وجاءت الارتفاعات المميزة للقطاع جراء عمليات الشراء القوية من قبل المحفظة الوطنية ومحافظ اخرى تابعة، وخصوصا على سهم «صناعية»، كما شهد القطاع عمليات شراء كثيفة من قبل الأفراد، بسبب التسريبات الجيدة عن توزيعات مغرية للأسهم القيادية في القطاع في نهاية العام.واعتبر عدد من المراقبين ان القرارات المرتقبة في مجال التنمية أسهمت بشكل فعال في ارتفاع التداولات على اسهم القطاع، موضحين ان الساحة الاقتصادية تترقب انطلاق مشاريع تنموية، بهدف دعم الحكومة الحالية، ودعم مجلس الأمة الجديد، ومن ثم سيكون للشركات الصناعية دور فعال في هذه المشاريع، عن طريق الحصول على مناقصات قد تسهم في تحسين البيانات المالية لهذه الشركات.اقتراب التوزيعاتوحصل قطاع «التأمين» على المرتبة الخامسة في قائمة الارتفاعات، وذلك عقب ارتفاعه بنسبة 3.2 بالمئة، وبعدد نقاط بلغ 28.64 نقطة، مغلقا عند مستوى 897.33 نقطة، بسبب اقتراب توزيعات نهاية العام، كما ان جميع الشركات المدرجة في القطاع تتمتع باستقرار مالي ملحوظ، وغياب تام للمديونات، الأمر الذي جعل عددا من المستثمرين يرصدون جزءا من استثماراتهم في اسهم القطاع، كنوع من التنوع الأمن. تلاه قطاع تكنولوجيا، الذي حقق ارتفاعات بلغت 23.38 نقطة، بنسبة 2.7 بالمئة، وذلك قبل ان يغلق عند مستوى 8.67.29 نقاط، تلاه قطاع خدمات استهلاكية الذي جاء في المرتبة السابعة، بارتفاعات بلغت نسبتها 2.6 بالمئة، وذلك من خلال صعود قدره 23.44 نقطة، مغلقا عند مستوى 913.26 نقطة.اما المرتبة الثامنة، فجاءت من نصيب قطاع النفط والغاز، بارتفاعات بلغت نسبتها 1.2 بالمئة، بعد اغلاق مؤشر القطاع عند مستوى 904.42 نقاط، بارتفاع بلغ قدره 9.85 نقاط، تلاه قطاع رعاية صحية، بارتفاعات بلغت 1.1 بالمئة، ما يعادل 10.59 نقاط، مغلقا عند مستوى 921.77 نقطة.ذيل القائمةوجاء قطاع «البنوك» في المرتبة الأخيرة، وذلك من خلال ارتفاعات بلغت 0.8 بالمئة، بعد ارتفاع مقداره 8.59 نقاط، وذلك عقب اغلاق مؤشر القطاع عند مستوى 988.59 نقطة.ويعد القطاع من اكثر القطاعات التي تعرضت لعمليات جني أرباح خلال أسبوع من التداول، حيث حقق مؤشر القطاع ارتفاعات قياسية، إلا ان انتهاء انتخابات مجلس الأمة والخوف من حدوث مسيرات اعتراضية، جعلا القطاع يفقد الكثير من مكاسبه التي حققها جراء دخول المحفظة الوطنية السوق وإعلان بيت التمويل الكويتي زيادة رأسماله.قائمة المتراجعيناما القطاعات المتراجعة، فقد تصدرها قطاع «سلع استهلاكية»، وذلك بعد تراجع مؤشره بنسبة 1.1 بالمئة، ما يعادل 11 نقطة، مغلقا عند مستوى 9690.37 نقطة، تلاه قطاع مواد اساسية، بتراجع بلغ 6 نقاط، ما يمثل 0.06 نقطة، ولوحظ ان التراجعات جاءت طفيفة، مقارنة من ارتفاعات القطاعات الأخرى.اما مؤشرات قطاعات «منافع»و «أدوات مالية» والموازي، فقد أغلقت على استقرار عند مستوياتها نفسها، ولوحظ ان هذه القطاعات لم تشهد تداولات تذكر.

جدد وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا تعهد بلاده الدفاع عن الكويت ضد أي مخاطر خارجية أو داخلية.وقال إن الكويت مثال للديمقراطية النزيهة ودستورها فاعل وبرلمانها حر، مضيفاً ان الولايات المتحدة تشاطر الكويت تاريخا من التعاون، فهي شريك مهم وحليف استراتيجي.وكان بانيتا وصل الى البلاد أمس في زيارة رسمية تستمر يومين يبحث خلالها مع المسؤولين عددا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك وسبل تعزيزها.

طلبت إدارة أمن الدولة من النائب نواف الفزيع الحضور إليها للتحقيق معه في قضية قدمها أحد المحامين يتهمه فيها بالإساءة لسمو الأمير أثناء ندوة له عن حقوق المرأة السياسية بقوله إن الأمير اشترى شواربكم بقانون المرأة.ونفى الفزيع ان يكون أشار لمقام سمو الأمير، قائلاً: أنا تكلمت بخصوص الحالة التي من خلالها تم التوصل للموافقة على القانون، علماً أن سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد لم يكن وقتها أميراً خلال تلك الفترة.

كشف النائب السابق مبارك الوعلان عن نية «الأغلبية» تدويل قضاياها وعرضها على المنظمات الدولية.وأضاف الوعلان خلال اجتماع «الأغلبية» أمس في ديوانه لبحث تدويل القضايا: بعد ضرب الناس بالقنابل الدخانية واقتحام القوات الخاصة الأحياء وتعليب الاتهامات للمواطنين فلا يلمنا أحد عند اللجوء للمنظمات الدولية والإنسانية.وتابع: لا يحق لأحد أن يعطي صك الشرعية للمجلس، والجهة المناط بها تعديل النظام الانتخابي هي مجلس الأمة، ونشكر أهل الكويت لأنهم دافعوا عن الدستور، ولا نغفل عن دور القوى الشبابية التي نقلت للعالم أجمع عدالة قضيتنا. وزاد الوعلان: البلاد تمر بمرحلة حساسة الآن ونعيش في نفق مظلم لأن هناك انتقائية في تطبيق القانون، ونرفض رفضا قاطعا ما تقوم به «الداخلية» من ضرب للبدون وانتهاك الحرمات وتلفيق وتعليب الاتهامات للناس بشكل مسبق فالحرية مكفولة دستوريا.وأردف: منع وحرمان الناس من التقاضي أمر سيئ جدا وهذا ما يعاني منه البدون واذا حُرمنا من حقنا في التقاضي داخل البلاد فسنلجأ للكونغرس والبرلمان الأوروبي.وختم قائلا: مستمرون في جهودنا لإسقاط المجلس الحالي المرفوض شعبيا، ورغم تغريد بعض الوسائل الإعلامية خارج السرب إلا أننا ماضون في طريقنا.

أكد وزير المواصلات وزير الشؤون الاجتماعية والعمل بالانابة المهندس سالم الأذينة ان المشاريع الشبابية الصغيرة والمتوسطة من ضمن القطاعات المستثناة من قرار وقف تصاريح العمل، كاشفا عن ان الوزارة طلبت من ديوان الخدمة المدنية توفير 400 موظف لسد العجز الحاصل في جميع إدارات العمل.وقال خلال افتتاح إدارة عمل محافظة مبارك الكبير أمس ان إنشاء إدارة متخصصة بخدمة أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة جاء بناء على توجيهات الأمير للتسهيل على الشباب الكويتي من أصحاب المشاريع الصغيرة ووفقا لقرارات مجلس الوزراء الداعمة للشباب.

كشف رئيس مجلس إدارة اتحاد الجمعيات التعاونية عبدالعزيز السمحان ان لجنة الاسعار انتهت من توحيد أسعار 27 الف سلعة وتثبيتها في الجمعيات التعاونية، مشيرا الى ان العمل يجري على قدم وساق للانتهاء من هذه العملية على جميع الاصناف المتداولة في الجمعيات والتي يبلغ عددها أكثر من 60 الف صنف.وردا على اتهام إحدى الشركات للاتحاد بوقف توريد منتجاتها إلى الجمعيات، اكد السمحان في تصريح صحفي ان الاتحاد عندما يطبق لوائحه فإنه لا يستهدف شركة بعينها، وإنما يتبع ضوابط تطبق على الشركات الموردة للجمعيات التعاونية كلها، خصوصا فيما يتعلق بالأسعار.وأكد أن الشركة لم تلتزم بضوابط التسعير، وقد سبق للاتحاد أن طالب جميع الشركات بتقديم عروض الأسعار الموثقة، حتى يتسنى له تثبيتها ومراقبتها مستقبلا وإصدار التعاميم الخاصة بها على جميع التعاونيات، مبينا ان التعامل مع الشركات كلها يتم، وفقا للقانون دون تمييز شركة على اخرى.وفي إطار آخر ذكر السمحان أن الاتحاد يسعى إلى تنفيذ العديد من المشروعات خلال الفترة المقبلة؛ ويأتي على راسها إقامة البنك التعاوني، إضافة إلى توحيد اسعار الخضار في الجمعيات، فضلا عن المشروع الاهم الذي يطمح إليه جميع التعاونيين والمتمثل في إنشاء الهيئة العامة للتعاون وهو المشروع الذي سيحقق الارتقاء والتطور للحركة التعاونية خلال الفترة المقبلة.وشدد على ان الاتحاد سيطرق الابواب كلها، ولن يتوانى عن الاستعانة بأي جهة حكومية او برلمانية من اجل تحقيق طموحات التعاونيين في إنشاء الهيئة التي ستحدث نقلة نوعية في الخدمات المقدمة للجمعيات التعاونية ما ينعكس إيجابا على العمل التعاوني بشكل عام.

أكد وكيل وزارة الخارجية، خالد الجارالله، أن الكويت والعراق طويتا صفحة ميناء مبارك، ودخلتا في مرحلة تفاهم رائع مع الأشقاء في العراق حول هذا الموضوع.كلام الجارالله جاء في تصريح له على هامش حفل السفارة اليابانية بالعيد الوطني وذكرى ميلاد الإمبراطور معلقا، على تصريح وزير النقل العراقي، هادي العامري، الذي أشار فيه الى ان العراق يرى أن للكويت كامل السيادة والحق في إنشاء ميناء مبارك، إلا أنه أعرب عن الأمل في تحريك موقع الميناء قليلا بما لا يضر بحركة الموانئ العراقية.المبادرة العربية وفيما يتعلق بصلاحية المبادرة العربية في ظل دعوة قطر لإعادة النظر فيها، أكد الجارالله أنها صالحة وقال «نعم، المبادرة العربية تصلح لأن تكون أساسا لأي تسوية سلمية لحل النزاع العربي - الإسرائيلي، ولكن ما هو مطلوب أن تتجاوب إسرائيل مع هذه المبادرة»، مضيفا نحن قدمنا هذه المبادرة منذ سنوات، ولابد من أن يكون هناك ضغط على إسرائيل لتقبل هذه المبادرة ليكون الأساس مهيأ لحل سلمي شامل في منطقة الشرق الأوسط».ممثل سوري واعتبر الجارالله أن موافقة مجلس التعاون الخليجي على طلب المعارضة السورية حول تعيين ممثل لها لدى دول الخليج، وفقا لما أعلنه الأمين العام لدول المجلس د. عبداللطيف الزياني، تطورا طبيعيا وقال «نحن اعترفنا بالائتلاف، وبالتالي عندما يكون هناك ممثل واحد لهذا الائتلاف في دول مجلس التعاون، فاعتقد أن هذا تطور».علاقات ثنائية وعن المناسبة، وصف الجارالله العلاقات الثنائية الكويتية - اليابانية بـ«المتميزة والتاريخية»، مشيرا إلى أن هناك زيارات على أعلى مستوى بين البلدين، بما يعزز هذه العلاقات ويطورها إلى ما هو أفضل.وأعاد الجارالله إلى الأذهان الزيارة التي قام بها أمير البلاد لليابان منذ أربع شهور، وواصفا إياها بـ«الممتازة والتاريخية والناجحة»، حيث ساهم في دفع العلاقات الثنائية بين الكويت ونظيرتها اليابان إلى آفاق رحبة ومتطورة.وفي السياق ذاته، استحضر الجارالله حسن الوفادة والاستقبال الحار، فضلا عن الاهتمام البالغ الذي ناله أمير البلاد من قبل الإمبراطور والقيادة اليابانية، مستذكرا المباحثات الجيدة التي أثمرتها هذه الزيارة مع الجانب الياباني، فيما يتعلق بتطوير العلاقات فضلا عن الاتفاقيات التي تم توقيعها.مساهمات متبادلةوجدد تأكيده على أن لهذه العلاقة علامات بارزة ومميزة، مستذكرا دور اليابان المميز في دعم الكويت ومساهمتها في تحرير الكويت، حيث كان دورا كبيرا ومساهمة سخية عندما ساهمت بحوالي 13 مليار دولار لعملية تحرير الكويت، بالإضافة إلى مساهمتها في تنظيف البيئة ومعالجتها.وفي الوقت ذاته، حرص الجارالله على التذكير بمساهمة الكويت عندما تعرّضت اليابان إلى تسونامي وزلزال في مدينة فوكوشيما، حيث ساهمت الكويت مساهمة سخية في إعادة إعمار المناطق التي تضررت وإعادة الحياة إلى طبيعتها في اليابان الصديقة.علاقات بدوره، أكد السفير الياباني لدى البلاد توشيهيرو تسوجيهارا عمق العلاقات الثنائية بين البلدين، مشيراً إلى أن العلاقات الدبلوماسية بدأت رسميا في عام 1961 نفسه، الذي صادف استقلال الكويت.وبيّن أن بلاده كانت واحدة من أوائل الدول التي اعترفت بالكويت دولة مستقلة، حيث احتفلا بالذكرى الـ50 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما، التي توّجت تلك الاحتفالات بزيارة أمير البلاد الى اليابان في شهر مارس المنصرم.وقدّم تسوجيهارا لمحة عن تاريخ العلاقات بين البلدين، التي بدأت من خلال شركة النفط العربية اليابانية التي بدأت التنقيب عن النفط في الكويت عام 1958 قبل تأسيس العلاقات الدبلوماسية بعد الاستقلال، حيث ساهمت الشركات اليابانية مساهمة رائعة في بناء البنية التحتية للكويت ومحطات توليد الكهرباء ومصافي النفط التي ساهمت الشركات اليابانية خلال الفترة الممتدة ما بين 1960 - 1980، مشيراً إلى أنه مازال يتم العمل وإنشاء أكثر من %90 من محطات الكهرباء بنيت من قبل شركات اليابانية.تحرير الكويت وزاد بالقول: خلال حرب تحرير الكويت في عام 1990، قدّمت اليابان مساهمات لوجستية وتكنولوجية ومالية من أجل تحرير الكويت وإعادة الإعمار بعد الحرب، مذكرا بالدعم الكويتي، حكومة وشعبا، عقب الزلزال المدمر والتسونامي في شهر مارس من العام الماضي، حين قدمت الدعم الفوري لليابان بطرق مختلفة عبر تخصيص مساهمة 5 ملايين برميل من النفط الخام.وثمّن التبرع الكويتي، الذي اعتبره أكبر مساهمة لليابان من قبل بلد في العالم في أعقاب الكوارث، خصوصا التبرع السخي لسمو الأمير صباح الأحمد، المتمثل في مبلغ 3 ملايين دولار لإعادة تأهيل مدينة فوكشيما اليابانية.الأخضر الإبراهيمي لم يفشل نفى الجارالله تقييم مهمة المبعوث الأممي، الأخضر الإبراهيمي، بأنها فشلت، وقال «لا نستطيع أن نقول إنها فشلت، مازال الإبراهيمي يواصل دوره ومهمته، ونتمنى له النجاح إن شاء الله».

اسفرت احداث مسيرة تيماء التي جرت مساء امس الاول وكانت بدون ترخيص عن ضبط ثمانية اشخاص احدهم عسكري بالداخلية كويتي وابن خالته وهو سعودي وستة بدون ووجهت اليهم اتهامات المشاركة في مسيرة غير مرخصة ومقاومة رجال الامن والاعتداء عليهم وعدم الامتثال لاوامرهم واشاعة الفوضى واضرام النيران بالشوارع عن طريق حاويات القمامة، وتبين من خلال التحقيقات والتحريات الاولية ان العسكري الكويتي قام بالاستعراض والتشفيط امام القوات الخاصة ليعيق تقدمهم من المتظاهرين ولتعطيلهم عندما كانت هناك مطاردات لضبط المتهمين بالتحريض والشطب.والثمانية المضبوطون هم:< ط.ع.م عسكري بالداخلية كويتي 22 سنة.< ع.م سعودي الجنسية 17 سنة ابن خالة العسكري.< ع.ش بدون 23 سنة.< ط.س بدون 21 سنة.< ع.م بدون 24 سنة.< م.ح بدون 32 سنة.< ا.د بدون 22 سنة.< ي.ب بدون 17 سنة.وقد احيل الجميع الى جهات الاختصاص للتحقيق معهم.ومن جهة اخرى فقد تبين ان العسكريين المضبوطين في المسيرات الليلية التي جرت طوال ايام الاسبوع الماضي 17 وهم من الجيش والحرس والشرطة ضمن 61 شخصا تم ضبطهم في احداث صباح الناصر والرقة والصباحية لمشاركتهم في مسيرات غير مرخصة ومقاومة رجال الامن والاعتداء عليهم واشاعة الفوضى واشعال النيران، وقد تم الافراج عن عباس الشعبي ظهر امس وهو من ضمن الـ61 المقبوض عليهم وذلك بعد التحقيق معه وحجزه على ذمة القضية المسجلة ضده، كما قام عباس الشعبي برفع قضية ضد القوات الخاصة حيث اتهم احد عناصرها بإصابته بقنبلة دخانية على وجهه وبدأ التحقيق فيها بقسم التحقيقات في الادارة العامة للمباحث الجنائية وقد احيل الى الطب الشرعي لاجراء الفحص عليه، وقد ارسل التقرير الطبي للتحقيقات.وعلمت «الوطن» بان المكان الذي أصيب به وسالت منه الدماء لم يكن من اثر قنبلة دخانية وانما من جراء السقوط على جسم صلب، كما بين التقرير ان الكدمات المتعددة الموجودة على وجهه لا علاقة لها بالقنبلة الدخانية.وفي التحقيقات مع عباس الشعبي قال انه لا يعرف شكل من اطلق عليه القنبلة وانما هو احد عناصر القوات الخاصة ولدى استدعاء المسؤول في هذا الجهاز نفى ان يكون احد العناصر قد قذف القنبلة على الشاكي كون اطلاق هذه القنابل يكون بشكل فني حيث تطلق لتنزل في مكان بعيد قليلا عن المتظاهرين حتى تعطي مسافة للدخان.من جانب آخر، امر وكيل نيابة الفروانية محمد بندر العتيبي باستمرار حبس المواطن المتهم بدهس احد رجال الامن خلال التظاهرات الاخيرة واعادة عرضه اليوم على قاضي تجديد الحبس.وعلمت «الوطن» ان النيابة استمعت الى اقوال العسكري المجني عليه عبدالله البحر، واطلعت على تقرير الطب الشرعي الخاص الذي تبين اصابته برأسه وما نتج عنها من تجمع دموي بالمخ.كما تنتظر النيابة نتيجة الطب الشرعي الخاصة بإصابة متهم وهو لاعب تكواندوا الذي كان قد تقدم بشكوى ضد رجال القوات الخاصة، بتهمة الاعتداء عليه بالضرب بعد تحويله للطب الشرعي لبيان مدى الاصابات التي تعرض لها.وفي أمر آخر، صرح دفاع المرشح السابق للرئاسة المصرية أحمد شفيق المحامي علي العلي عن نيته تقديم شكوى للنائب العام ضد النائب السابق وليد الطبطبائي على خلفية اتهامه لشفيق بالتحريض على الانقلاب على النظام المصري مستخدما أموالا من الخليج. وكان شفيق قد أعلن أنه سيتقدم بشكوى ضد الطبطبائي أمام القضاء الكويتي.

يرعى سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الافتتاح الرسمي لبرج الحمراء ومركز التسوق الفاخر، اليوم الاربعاء، وسيتخلل الافتتاح جولة في أرجاء هذا المشروع الفريد والضخم.وقال نائب رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب في شركة الحمراء العقارية خالد العثمان: «انه لشرف عظيم لنا ان يرعى سمو الامير هذا الافتتاح.ونحن نفخر بهذه الرعاية الكريمة مرحبين بسموه أجمل ترحيب معتبرين حضوره شهادة لنجاحنا نعتز بها أشد الاعتزاز.واضاف العثمان: ان هذا الصرح العملاق اسهام من القطاع الخاص عموما ومن شركة الحمراء العقارية خصوصا في تطوير مشروع سمو الامير لتحويل الكويت الى مركز مالي وتجاري يليق بمكانة البلاد وتاريخها ودورها ورفعة شأنها الاقتصادي.ونهدي هذا الانجاز لمقام سموه عربون وفاء لرؤيته التنموية الشاملة.واشار الى ان القطاع الخاص الكويتي كان ولايزال مبادرا الى مشاريع ببصمات حاضرة على مر تاريخ البلاد.ويأتي مشروع «الحمراء» ليكون شاهدا على أهمية دور القطاع الخاص في بناء الدولة الحديثة التي نعتز بها جميعا.وقال العثمان ان برج الحمراء يمثل مركزا مرموقا في قلب العاصمة وتحديدا منطقة شرق التي هي قبلة الكويتيين والمقيمين والزوار الاجانب وهو في نفس الموقع التاريخي لسينما الحمراء حيث كان للكويت بدايات ميمونة في الانطلاقة الثقافية والاقتصادية.فقد احتفظنا باسم «الحمراء» كونه كان موقع أول مبنى سينمائي بدولة الكويت كما في منطقة الخليج عموما علما ان لذلك المرفق الترفيهي ذكريات جميلة لا تنسى في ذاكرة الكويتيين.واليوم يشكل الموقع القلب النابض للعاصمة المتطورة نحو مركز مالي وتجاري اقليمي.فالى جانب برج الحمراء هناك جملة مشاريع مالية ومصرفية وتجارية واستثمارية تجعل من الموقع ومحيطه المحطة الاولى والأكبر والأفضل للأعمال وازدهارها في الكويت.ونحن على يقين بأن النهضة الجديدة التي يرعاها سمو الامير ستكون اولا في هذا المحور الزاخر بدينامية عالية وببنى تحتية وفوقية حديثة ثم لتشمل وتعم كل البلاد.واشار العثمان الى ان برج الحمراء أسس لمرحلة جديدة كليا في عالم التطوير العقاري الراقي بالنظر الى المواصفات العالمية غير المسبوقة التي بني على أساسها هذا الحلم الذي تحول الى حقيقة راسخة.فالمرافق التي يحتويها سواء المكتبية منها او التجارية والترفيهية صممت لتكون نموذجا يحتذى اذا اردنا لبلدنا الحبيب ان يعود منارة حضارية في هذه المنطقة والعالم.

اعتبر النائب هشام البغلي ان كل ما يحدث في قضية 'البدون' هو نتاج تواطؤ بين المجالس السابقة والحكومات المتعاقبة أدى الى اجهاض القضية.وقال البغلي في تصريح أمس, 'بكل أسف ان كل ما يحدث على الساحة من تعامل مع قضية البدون هو نتاج تواطؤ بين مجالس وحكومات سابقة أدى إلى إجهاض الاتفاقات الخاصة بحل هذه القضية'، موضحا انه 'أصبح لزاماً على الحكومة أن تعمل بكل جدية وبآلية شفافة لحل قضية البدون الإنسانية، لأنها باتت تحت مجهر مجلس سوف يحاسب كل مقصر تجاه هذه الفئة'.

في تطور لافت دخل الجيش المصري امس طرفاً في الأزمة السياسية والدستورية التي تعصف بالبلاد. فدعا وزير الدفاع المصري اللواء عبد الفتاح السيسي القوى السياسية الى اجتماع عصر غد في إحدى المنشآت العسكرية للبحث عن مخرج للأزمة.وبدا امس ان الانقسام الشعبي غير المسبوق، الذي تشهده مصر منذ أيام، ضرب جبهة 'الإنقاذ الوطني' بعد تشتت رموزها بين مقاطعة الاستفتاء على الدستور أو التصويت بـ'لا'، بينما وجه القضاة ضربة قوية لمؤسسة الرئاسة برفض الإشراف على هذا الاستحقاق.فغداة استقبال الرئيس محمد مرسي لرئيس حزب 'الوفد' وعضو الجبهة السيد البدوي، تواترت أنباء عن انسحاب رئيس حزب 'المؤتمر' عمرو موسى وذلك لتمسكه بالحوار والمشاركة في الاستفتاء، وهو الأمر الذي رفضته قوى المعارضة بقيادة محمد البرادعي وحمدين صباحي المتمسكين بإلغاء الاستفتاء وإعادة تشكيل الجمعية التأسيسية.وكشف البدوي عن تلقيه مكالمة هاتفية من الرئيس مرسي مساء الاثنين للحضور إلى قصر الاتحادية ومقابلته، مشيراً إلى أنه وافق على الذهاب رغبة منه في حقن دماء المصريين والتوصل إلى حلول للأزمة الحالية.وقال البدوي في مؤتمر صحافي عقده في مقر حزب: 'اتصلت بالبرادعي وموسى لإبلاغهما، ولكنني وجدت أن النائب السابق مصطفى الجندي اتهمني بأنني بعت جبهة الإنقاذ وتخليت عن مبادئي'.في المقابل، أعلن رئيس نادي قضاة مصر أحمد الزند أمس، أن أكثر من 90% من أعضائه رفضوا الإشراف على الاستفتاء على مشروع الدستور السبت المقبل.وقال الزند، في مؤتمر صحافي، إن 'هذا القرار اتخذ بسبب المس باستقلالنا ولا يستطع أحد أن يفرض شيئا على قضاة مصر'، مبيناً أن منح الرئيس مرسي نفسه حق عزل النائب العام وتعيينه إهدار لاستقلال القضاء.بدورها، تجاهلت مؤسسة الرئاسة كل دعوات الإضراب والعصيان والتظاهر، معلنة عن انطلاق قطار الاستفتاء اليوم للمصريين في خارج البلاد على أن يبدأ السبت المقبل داخلياً.ميدانياً، وبينما احتشد مؤيدو مرسي في مليونية 'نعم للشرعية'، أمام مسجد 'رابعة العدوية' في ضاحية مدينة نصر، تمكن المئات من معارضيه من اختراق حاجز حديدي شيدته قوات الأمن قرب قصر الرئاسة في ضاحية مصر الجديدة.

قال وزير الاشغال العامة وزير الدولة لشؤون التخطيط والتنمية فاضل صفر ان هناك تعاونا بين وزارة الأشغال والداخلية والبلدية لايجاد حلول سريعة للقضاء على الازدحام المروري الذي تشهده البلاد حاليا عبر فتح حارات اضافية جديدة ومداخل ومخارج الطرق السريعة والمناطق السكنية، مشيرا الى أن هناك حلولا تم طرحها ويتم الآن العمل على تنفيذها.وكشف صفر خلال مشاركته في ورشة العمل للبنية التحتية لقطاع النقل التي أقامتها احدى الشركات الخليجية المتخصصة في الطرق والنقل بفندق ميسوني أمس بمشاركة وزارة الداخلية والطيران المدني ومؤسسة الموانئ وعدد من الشركات العالمية والمحلية المتخصصة عن خطة متوسطة الأجل لحل مشكلة الازدحام المروري عبر عقود الصيانة المبرمة مع الشركات لاقامة جسور وتقاطعات وازالة الكثير من الاشارات في التقاطعات.وأشار الى أن هناك حلا طويل الأمد للتغلب على أزمة الازدحام المروري من خلال تطبيق الاستراتيجية المرورية التي وافق عليها مجلس الوزراء وانشاء الهيئة العامة للنقل والطرق حيث أن مشروع قانونها موجود في مجلس الأمة منذ ما يقارب العام ونصف العام متمنيا من البرلمان الجديد انجازه في القريب العاجل.وتمنى استخدام النقل الجماعي سواء عبر الحافلات أو مترو الأنفاق،وانشاء مدن اسكانية جديدة تستوعب الكثافة السكانية في الكويت مؤكدا أن انشاء الهيئة العامة للنقل والطرق سيكون له أثر كبير في الحد من الاختناق المروري الذي تعاني منه البلاد حاليا.وقال ان خطة التنمية في البلاد تحتوي على مشاريع ضخمة للبنية التحتية وجزء كبير منها متعلق بالطرق والنقل، مشددا على ضرورة اشراك القطاع الخاص في هذه المشاريع لانجاح خطة التنمية.وأكد أهمية تحديث عملية تقييم خطط التنمية والمشاريع وتصحيح الأخطاء ان وجدت ومتابعة آخر المستجدات والعمل على تسويق خطط التنمية التي تنفذها الوزارة حاليا مشيرا الى أن التطوير لا يأتي الا عن طريق التقييم والمتابعة وتصحيح المسار حسب المستجدات التي تتطلبها كل مرحلة.وأكد ضرورة تدريب الكوادر الوطنية على تلك المشاريع التنموية حيث ان الخبرات تكتسب من خلال المشاركة والاحتكاك لافتا الى أن الخبرات العالمية المشاركة في ورشة العمل المقامة حاليا مشهود لها بالكفاءة والخبرة العالمية في ذلك الشأن.وبين أن هناك مشاريع عدة يجري تنفيذها حاليا ومن أبرزها الطرق التي تربط المناطق الداخلية وكذلك الطرق السريعة ومنها التي تصل بين بعض دول الجوار مثل العراق والسعودية وبعض دول الخليج.وأوضح أن الوزارة لا تقوم بأي عمل عشوائي دون دراسة حيث ان المخطط الهيكلي للبلاد هو يشمل خارطة الطريق للمشاريع التي تنفذها وزارات الدولة المختلفة كل على حسب حصته الموضوعة من ضمن خطة التنمية في الكويت،لافتا الى أن ادارة المخطط الهيكلي في البلدية تراقب وتجتمع مع وزارات الدولة في تنفيذ المخطط الهيكلي للدولة.وذكر صفر أن طريق الغزالي شهد حالة من الانسياب المروري منذ يومين بعدما بادرت الادارة العامة للمرور في تطبيق ساعات الحظر على الشاحنات وازالة الحواجز ومطالبة الشركة المنفذة للمشروع بفتح حارة جديدة اضافية للحد من الازدحام المروري.وحول المشكلة التي تواجهها الشركة المنفذة للمشروع في تسهيل اجراءات توفير العمالة أكد أن وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل أفرزت ادارة العقود والمشاريع الحكومية في التعامل المباشر مع المقاول المشرف على طريق الغزالي لتوفير العمالة بشكل أسرع وتقليص الدورة المستندية حيث ان جلب العمالة من الخارج يحتاج بعض الوقت.

تخفيفا على المال العام، أوقف المدير العام للمؤسسة العامة للرعاية السكنية صبحي الملا تخصيص سيارات (الدفع الرباعي) للوكلاء المساعدين ومنحها فقط لمديري المناطق من المهندسين المتواجدين في ميدان المشاريع للمتابعة والرقابة على عمليات سير الانجاز.وابلغ مصدر مطلع «الراي» ان المدير العام ارجع السبب في ذلك الى ان «الوكلاء المساعدين قليلا ما يخرجون الى الميدان، الامر الذي يستوجب صرف سيارات اقل كلفة مالية من كلفة سيارات الدفع الرباعي، تلائم طبيعة عملهم المكتبية وتسهم في تخفيض النفقات على المال العام». واضاف المصدر ان المدير العام نفسه رفض أيضاً تخصيص سيارة الدفع الرباعي له أسوة بالوكلاء المساعدين.

كشفت مصادر مطلعة ل¯'السياسة', أمس, عن خطة أميركية تقضي بنشر مراقبين أميركيين في المناطق المتنازع عليها بين حكومة بغداد وإقليم كردستان, فيما فشلت جهود واشنطن لترتيب لقاء ثلاثي كان من المقرر أن يجمع بين الرئيس جلال طالباني ورئيس الوزراء نوري المالكي ورئيس اقليم كردستان مسعود بارازاني.وتواجه المفاوضات التي يجريها القيادي البارز في 'التحالف الكردستاني' برهم صالح مع مقربين من رئيس المالكي في بغداد, لتسوية الازمة العالقة والمتصاعدة بين الحكومة المركزية وحكومة اقليم كردستان, حالة من تصادم الافكار والآراء بسبب اصرار كل طرف على مواقفه السابقة, واستمرار الحشود العسكرية لقوات الجيش العراقي وقوات البشمركة الكردية في مناطق التماس في محافظة كركوك, وهو ما أكده النائب في التحالف مهدي حاج عيسى ل¯'السياسة' قائلاً ان مفاوضات صالح مع مستشاري المالكي لم تفض الى اي تقدم مهم رغم عقد العديد من جولات الحوار.وأكدت مصادر ان بارزاني ارسل بقوات النخبة الكردية التي يقودها نجله منصور الى كركوك في خطوة قد تعني اظهار المزيد من التحدي لسلطة المالكي وتعزيز فكرة الدفاع عن 'كردستانية' هذه المدينة الغنية بالنفط.الى ذلك, قالت النائبة في 'ائتلاف دولة القانون' انتصار محمد علي ل¯'السياسة' ان هناك خطين سياسيين في اقليم كردستان, خط متشدد يقوده بارزاني ويسعى الى نسف جهود التهدئة وتصعيد التحدي والتمرد على الحكومة المركزية, وخط آخر يمثله الرئيس طالباني وزعيم 'حركة التغيير' الكردية, الرجل القوي في محافظة السليمانية نورشيروان مصطفى امين, وهذا الخط يؤيد التهدئة مع المالكي والحلول التي تتلائم مع الدستور العراقي, مضيفةً أن بارزاني يحاول عبر التصعيد والتحدي رفع شعبيته في الشارع الكردي ودعم فكرة الانفصال عن العراق وإقامة دولة كردية مستقلة.في سياق متصل, كشف مصدر كردي رفيع في 'الاتحاد الوطني الكردستاني' ل¯'السياسة' ان الديبلوماسيين الاميركيين وفي مقدمهم السفير روبرت بيكروفت فشلوا في ترتيب لقاء ثلاثي لجمع المالكي وبارزاني وطالباني.وقال ان الادارة الاميركية تشعر ان الازمة الحالية بين حكومة بغداد وحكومة اربيل مرشحة لمفاجئات قد تخرج عن السيطرة اذا تواصلت عملية ارسال التعزيزات العسكرية الى مناطق التماس بين الطرفين, ولذلك هناك تحركات لزيارة قريبة لنائب الرئيس الاميركي جو بايدن الى العراق.واضاف المصدر ان اكثر ما تخشاه الحكومة الاميركية وقوع اشتباك مسلح بين الجيش العراقي وقوات البشمركة الكردية في كركوك بشكل مفاجئ, ما يشكل ضربة سياسية قوية للرئيس الاميركي باراك اوباما لأن الحزب الجمهوري المنافس كان يؤيد بقاء قوات اميركية في المناطق المتنازع عليها بين الاكراد والعرب الا ان اوباما رفض ذلك, وبالتالي وقوع هذه المواجهة العسكرية سيضغف الموقف السياسي للرئيس داخل الكونغرس الاميركي لأن الرئيس اخذ على عاتقه ضمان السلم بين بغداد واربيل بعد ان انجز الانسحاب العسكري الاميركي الكامل من العراق نهاية العام 2011.واشار المصدر الكردي الى ان مهمة بايدن في حال قدومه بصورة عاجلة الى العراق, ستكون من اجل نشر مراقبين اميركيين دائمين في جميع مناطق التماس بين الجيش العراقي وقوات البشمركة الى حين تسوية المشكلة السياسية وفق الدستور الذي يتضمن تنظيم استفتاء عام بشأن هوية المناطق المتنازع عليها بينها كركوك.من جهته, كشفت مصادر في 'المجلس الاعلى الإسلامي' برئاسة عمار الحكيم ل¯'السياسة' ان المرجع الديني الأعلى في مدينة النجف علي السيستاني, بعث برسالة قوية الى المالكي حذره فيها من اللجوء إلى طرح قضية الحرب القومية بين العرب والاكراد مرة ثانية.وقالت المصادر ان السيستاني يرى أن طرح المالكي لفكرة الحرب القومية قد يسهم في نقل الازمة بين السياسيين الى الشارع العربي والكردي, كما ان مثل هذا الخطاب قد يفتح الباب امام حرب اهلية في المناطق المتنازع عليها, مضيفة ان السيستاني ربما يتحرك باتجاه ترتيب لقاء ثلاثي بين المالكي وبارزاني وطالباني اذا اخفقت جهود بقية الاطراف في تحقيق هذا الهدف.

فيما يشتعل الجدل السياسي حول مسودة الدستور, فرضت التداعيات الاقتصادية نفسها على المشهد المصري والتي تمثلت في محاور عدة كان اخطرها على الاطلاق استمرار تنامي حجم الديون سواء الداخلية او الخارجية ثم جدل القرارات الاخيرة التي قرر الرئيس المصري تأجيل تنفيذها والتي قضت بفرض ضرائب ورسوم على اكثر من 50 سلعة.وحل الجنيه المصري كثالث التداعيات حين تراجع سعره امس للمرة الاولى منذ 9 سنوات ليلامس الدولار 615 قرشا وهو ما يعني ارتفاعه منذ يناير 2011 بأكثر من 20 قرشا دفعة واحدة لينهي تداولات امس متجاوزا ال¯ 617 قرشا.وسط تلك التداعيات قرر الرئيس المصري تعديل النظام السياسي للبنك المركزي المصري الصادر بالقرار الجمهوري السابق 64 لسنة ,2004 بعد ان اخذ الرئيس موافقة مجلس الوزراء في اجتماعه الاخير وتركز التعديل في تغيير المادتين 18 و19 ورغم ان الاخيرة تضع شروطا لمن يتولى رئاسة مجلس ادارة البنك او عضوية مجلس الادارة الا ان ما حدث للمادة (18) يقضي بسيطرة مؤسسة الرئاسة على 'المركزي' حيث اتاح التعديل ان يقوم الرئيس بتعيين 4 اعضاء لمدة 4 سنوات قابلة للتجديد كما يتحكم الرئيس في تحديد مكافآت الاعضاء المعينين وبدلات حضور الجلسات بقرار منه ايضا.وتأتي التعديلات والمقرر صدورها خلال ساعات للسيطرة تماما على بنك البنوك والتحكم في السياسة النقدية والتي تتجه بقوة الى النظام المصرفي الاسلامي وهو الامر الذي اكده صراحة رئيس الوزراء د.هشام قنديل في مؤتمره الصحافي امس وهو يشرح اسباب الغاء الرئيس لقراراته الاخيرة.ويتزامن التوجه الى الصكوك الاسلامية مع تصاعد الحديث عن الارتفاع الجنوني في حجم الديون المصرية سواء الداخلية او الخارجية وما تتكبده الميزانية العامة سنويا من فوائد وخدمة الدين خصوصا على الصعيد المحلي بعد ان لامس معدل الفائدة ال¯ 15 % في وقت مازال الفائدة تتراوح بين صفر -1% على الاكثر في معظم دول العالم.وكانت حكومة د.هشام قنديل اعلنت قبل ساعات انها خططت لاصدار سندات واذون خزانة بقيمة 713 مليار جنيه وهو ما يرفع معدل الدين المحلي لاجهزة الدولة بالموازنة العامة مقارنة بالناتج المحلي نهاية سبتمبر الماضي الى 69.7% ليسجل 1238.7 مليار جنيه وهو الامر الذي يدخل الاقتصاد المصري نفقا مظلما حيث يؤثر بشكل مباشر على الدور الرئيسي للبنوك في دعم الاستثمار و الائتمان.وحسب رئيس المنتدى المصري للدراسات الستراتيجية والاقتصادية د.رشاد عبده فان استمرار سياسة الاقتراض الداخلي يؤدي الى تقلص قدرة الحكومة على الانفاق الخدمي.وبجانب ارتفاع الديون المحلية ومع خطة وزارة المالية في سد الفجوة التمويلية بكثر من 14 مليار دولار انطلاقا من قرض صندوق النقد الدولي (4.8 مليار دولار) طرح للمرة الاولى في تاريخ مصر الحديثة فكرة انشاء مجلس قومي لادارة الدين العام وصدرت الفكرة عن مجلس الشورى حيث طالب الاخير بضرورة مصارحة الشعب بحقيقة حجم الديون واثرها في المالية العامة للدولة.وبجانب الديون وفيما تسعى الحكومة لتنفيذ البرنامج السري للاصلاح الاقتصادي والذي قدم لبعثة صندوق النقد الدولي التي زارت مصر عقب لقاء المديرة التنفيذية كريستينا لاغارد الرئيس المصري د.محمد مرسي وقعت امس مفاجأة من العيار الثقيل وهو ما انفردت به 'السياسة' في 25 نوفمبر الماضي من قبل ونشرته عنها الصحف المصرية والعربية ويكمن في ان صندوق النقد الدولي سيقوم بتجميد القرض بسبب اندلاع الاضطرابات السياسية عقب اصدار الاعلان الدستوري الملغى في 21 نوفمبر.وامس وعقب الغاء قرارات الرئيس برفع الضرائب وفرض الرسوم استبق صندوق النقد الدولي التوقعات واجتماع التاسع عشر من ديسمبر الجاري, وقرر تجميد القرض ورغم ان وزير المالية د.ممتاز السعيد حاول التخفيف من وطأة تجميد القرض وقال: 'ان مصر والصندوق اتفقا امس على تأجيل جلسة اقرار مجلس ادارة الصندوق التي كان من المقرر عقدها في 19 الجاري للموافقة على قرض لمصر بقيمة 4.8 مليار دولار الى اجل آخر'.وحاول الوزير - والذي علمت 'السياسة' من مصدر مقرب في اتصال هاتفي انه تقدم باستقالته - التخفيف من وطأة ما حدث بقوله 'من المتوقع ان ينعقد الصندوق في يناير لإقرار القرض', الا ان مصدرا تابعا للصندوق اكد 'لم نحدد اي موعد لاجتماع آخر'.وكانت 'واشنطن بوست' اكدت على موقعها الالكتروني امس ان الصندوق يتجه فعلا لتجميد القرض بعد ان قام الرئيس بإلغاء قراراته الاخيرة والتي شملت زيادة الضرائب على 50 سلعة بنسبة تتراوح بين 2.5 الى 200 في المئة اهمها السجائر والاسمدة والمشروبات الغازية والاعلانات وحديد التسليح.وقالت ال¯'واشنطن بوست': 'ان القرارات التي صدرت بزيادة الضرائب وفرض الرسوم هي من صميم البرنامج المصري الذي قدم للصندوق والتي تشمل زيادة الايرادات من خلال الرسوم والضرائب مقابل خفض الانفاق الحكومي وخصوصا المتمثل في الدعم'.وحسب بيانات حكومية فإن العجز المبدئي في الموازنة العامة للعام المالي 2012/2013 يبلغ 27.5 مليار دولار وتسعى مصر للحصول على 14.5 مليار دولار كقروض من بينها قرض صندوق النقد الدولي (4.8 مليار دولار).وبتجميد قرض الصندوق ومن قبله نحو 2.5 مليار دولار سبق وقرر الاتحاد الاوروبي تقديمها الى مصر يدخل الاقتصاد المصري نفقا مظلما, حيث ان مصر كانت تعتمد بشكل اساسي على شهادة من الصندوق للحصول على قروض من عدة دول ومؤسسات دولية لسد العجز في الموازنة العامة للدولة والمرشح ان يتجاوز 200 مليار جنيه حيث ان العجز على اساس ربع سنوي في السنة المالية الحالية بلغ نحو 50 مليار جنيه, وسبق واكد وزير التخطيط المصري انه حال عدم الحصول على قرض صندوق النقد فإن عجز الموازنة سيرتفع من 134 مليار جنيه حسبما توقع الرئيس د.محمد مرسي حين كان يحتفل بمرور 100 يوم على انتخابه في اكتوبر الماضي الى 211 مليار جنيه بزيادة 77 مليار جنيه.ومع بلوغ الديون المحلية منحنى خطيرا لا يسمح للمركزي بمزيد من طرح اذون وسندات الخزانة, يغرق الاقتصاد في مشكلات جمة اخطرها:اولا: خروج الاموال الاجنبية وهو الامر الذي اشارت اليه تقارير عدة واكدت ان تراجع قيمة الجنيه المصري امام العملات الاجنبية يعود الى هذا السبب, وقال خبراء: ان حجم الفجوة بين الجنيه والعملات الاجنبية تجاوز للمرة الاولى 35 في المئة.ثانيا: اطلاق رصاصة الرحمة على الاستثمارات الاجنبية مع استمرار تراجع مداخيل السياحة.ثالثا: عدم مقدرة الحكومة في الوقت الراهن على تنفيذ احد مطالب ثورة 25 يناير وعلى رأسها العدالة الاجتماعية المتمثلة في وضع حد ادنى للاجور حدده القضاء قبل يناير 2011 بنحو 1200 جنيه مصري شهريا, في ظل ارتفاع معدل الفقر في مصر بنسبة اكثر من 22 في المئة بين دخول تتراوح بين 137 -337 جنيها شهريا.وبجانب ازمة الديون ومعها ازمة عجز الموازنة ترنح امس الجنيه المصري بشكل غير مسبوق, حيث لامس ظهر امس 615 قرشا وتراجع نهاية تداولات امس ليصل الى 617 قرشا بسبب زيادة الطلب على العملات الاجنبية وندرتها, وهو الامر الذي فسر بأن البنك المركزي كان قد كف يده عن التدخل للمحافظة على سعر الصرف من خلال طرح عملات اجنبية بالاسواق, ما ادى الى تراجع الجنيه, فاعتبر خطوة فعلية لتعويمه حسب شروط صندوق النقد الدولي, وقد تسبب اللغط في تفكير جدي لإقالة محافظ البنك المركزي د.فاروق العقدة الذي تعرض لهجوم كبير لتعمده خفض قيمة الجنيه لإشعال الشارع المصري ضد حكم الرئيس د.محمد مرسي, بناء على اتهامات من الحزب الحاكم 'الحرية والعدالة'.وفيما تحافظ تحويلات المصريين في الخارج على معدل ارتفاعها, تراجعت عدد السفن المارة في قناة السويس بسبب حالة الركود التي تسود الاقتصاد العالمي, وهو ما يضع الاقتصاد المصري في وضع محرج للغاية رغم ان وزير المالية قال ل¯'رويترز' امس: 'انا متفائل', ثم قال 'ان مصر مستمرة في الوفاء بكل التزاماتها سواء الداخلية او الخارجية بلا تأخير' وهو امر يخالف الحقيقة حيث ان مصر اوقفت سداد سند خزانة ب¯1.53 مليار دولار للمحافظة على الحد الادنى لاحتياطي النقد الاجنبي.

قضت محكمة الجنايات أمس بتغريم النائب نبيل الفضل 5 آلاف دينار في الدعوى المقدمة من رئيس الوزراء القطري.وفي التفاصيل ان الدعوى كانت لتهجم نبيل الفضل على الشيخ حمد بن جاسم عبر احدى الصحف المحلية حيث ان المتهم نشر في الصحيفة أربعة مقالات حررها المتهم الاول تحت عنوان «حصانة الجبناء» و«كلمة شرف» و«شؤم» و«استغلال المناصب» على التوالي تضمنت عبارات ووقائع على خلاف الحقيقة كان من شأنها المساس بكرامة المجني عليه حمد بن جاسم آل ثاني رئيس وزراء قطر وزير خارجيتها والاساءة اليه على النحو المبين في التحقيقات.ونشر في الصحيفة اربعة مقالات حررها المتهم الاول على المسميات سالفة الذكر على التوالي تضمنت عبارات ووقائع على خلاف الحقيقة كان من شأنها المساس بكرامة المجني عليه حمد بن جاسم آل ثاني رئيس وزراء قطر وزير خارجيتها والاساءة اليه على النحو المبين في التحقيقات.والمتهم الثاني رئيس تحرير الصحيفة أجاز نشر المقالات محل التهمتين السابقتين دون التحري والدقة والحقيقة في شأن ما نشر وذلك على النحو المبين في التحقيقات.

اعلن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو ان ايران تقترب مزيدا من الاقتراب من اكتساب القدرة على صنع قنبلة نووية ولابد من التصدي لهذا الأمر في 2013. ويفضل المسؤولون الاسرائيليون ان تضطلع الولايات المتحدة بالدور القيادي في هجوم عسكري على مواقع ايران النووية لكنهم يقولون بصفة غير رسمية ان اسرائيل ستشن مثل هذا الهجوم منفردة اذا دعت الضرورة واصفين تسلح ايران نوويا بأنه خطر على وجود اسرائيل. وقال نتانياهو ان اسرائيل متمسكة بالخط الأحمر الذي رسمه في سبتمبر عندما ابلغ الامم المتحدة انه ينبغي ألا تحوز ايران ما يكفي من اليورانيوم المخصب لصنع ولو رأس حربي واحد. وأضاف «اوضحت انه متى عبرت ايران عتبة التخصيب هذه تضاءلت فرصنا لوقف برنامج التسلح النووي الايراني بشكل فاعل ايران باتت أقرب شهرين ونصف الشهر إلى عبور هذا الخط ولا شك في ان هذا سيكون تحديا كبيرا لابد من التصدي له العام المقبل».وقال خبراء اسرائيليون ان ايران ستكون بحلول ربيع أو صيف 2013 قد خصبت كمية من اليورانيوم تكفي لصنع قنبلة واحدة وفرضت القوى الغربية عقوبات اقتصادية متزايدة الشدة على ايران لمنعها من ذلك. وقال نتانياهو «العقوبات على ايران تضر الاقتصاد الايراني.ما من شك في ذلك لكننا لم نر اي دليل على ان العقوبات تعطل برنامج التسلح النووي الايراني» واضاف نتانياهو الذي يبدو مقبلا على الفوز في الانتخابات العامة التي ستجرى يوم 22 يناير «اسرائيل أقدر على مواجهة هذا التحدي مما كانت عندما توليت السلطة قبل اربع سنوات».في المقابل أكد المتحدث باسم الخارجية الايرانية رامين مهمانبرست ان «هناك وسائل اعلام عربية تثير القلق بالمنطقة عبر مزاعمها المدفوعة من قبل اسرائيل وهناك نشاطات مشبوهة لدى بعض الجهات بالمنطقة للاساءة للعلاقات بين دول الجوار». واعتبر ان مفاعل بوشهر يراعي معايير السلامة الدولية مشيرا الى ان «ايران تدعم وجود محادثات نووية منطقية وبناءة تضمن حقوق شعبها»، وأكد أن «ايران سترد بالرد المناسب على خروقات الطيران الحربي الاجنبي لاراضيها وحدودها».وتتابع الدول الكبرى الراغبة في استئناف الجهود الدبلوماسية لحل الملف النووي الايراني، عن كثب زيارة الوكالة الدولية للطاقة الذرية الى طهران الخميس للحصول على اية مؤشرات حول احتمال حصول تغيير في الموقف. لكن التصريحات الاخيرة الصادرة من الجمهورية الاسلامية الايرانية تشير الى انه رغم ضغط العقوبات وتلويح اسرائيل بضربة عسكرية ضد المنشآت النووية الايرانية فان القيادة الايرانية لم تتراجع عن موقفها.وقال مارك فيتزباتريك من المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية انه بعد سلسلة من اللقاءات الفاشلة بين ايران والوكالة الدولية للطاقة الذرية هذه السنة فان التقدم سيشكل «مفاجأة سارة».واضاف «سيكون نبأ سارا لمحادثات مجموعة» 5+1» وسيظهر ان ايران تغير استراتيجيتها» في اشارة الى المفاوضات بين ايران والولايات المتحدة والصين وروسيا وبريطانيا وفرنسا والمانيا التي يمكن ان تستأنف قريباً.وتابع «لكنني اعتقد ان التوقعات التلقائية هي انه لن يحصل تقدم». وتريد الوكالة الدولية للطاقة الذرية من ايران الرد على ما تطلق عليه اسم «دليل موثوق وشامل» ورد في تقرير نوفمبر2011 ويقول انه قبل 2003 ويحتمل منذ ذلك الحين ايضا، قامت ايران باعمال تتصل بصنع سلاح نووي. وردا على ذلك اما ترفض ايران هذا الامر باعتباره مفبركا او تؤكد ان انشطتها غير عسكرية.

الآن - الصحف المحلية