فاطمة العبدلي.. حملة انتخابية بـ (حقوق عشرة) للمواطن الكويتي

أكدت مرشحة الدائرة الأولى د. فاطمة العبدلي أن الوحدة الوطنية هي مركز القوة الأساسية للكويت ومن دون وحدة وطنية ننطلق منها لمعالجة الأخطاء والإصلاح لن نحقق شيئا ، جاء ذلك في الندوة التي أقامها مجلس الأمام الكاظم في منطقة الرميثية تحت عنوان ' للمرأة كلمة '  والتي اعتذرت عن المشاركة فيها د. معصومة المبارك لأسباب صحية .

حيث شددت العبدلي أنه لا بد أن يكون للمرأة صوت ربما يختلف عن صوت الرجل في بعض الأمور إلا أن هذا الاختلاف من أجل التكامل ودعم مسيرة التنمية والديمقراطية مشيرة إلى الخلل الكبير الذي حدث في المؤسسة التشريعية بسبب صوت الرجل فيه وأفعاله مما جعل صاحب سمو البلاد بحكمته وحنكته يضع حدا لهذا الخلل بحل المجلس .

وأضافت ننطلق اليوم من الدائرة الأولى ضمن رسائل انتخابية ولا أقول عنها برامج انتخابية لأن البرامج تقوم على خطط واضحة لكننا نعمل كمرشحين على وضع مقترحات لبرامج عمل وأما برامج العمل الحقيقية فتأتي من داخل مجلس الأمة وبالتعاون معه .

وأكدت أن الأساسيات التي ننطلق منها لمحاولة الإصلاح هي من صلب الدستور فالفساد ليس شخصا مفردا لنشن الهجوم على شخص بعينه إنما الفساد نظام قائم بذاته من الثغرات الموجودة في نظام الإصلاح  حين وجد فيه شروخ وثغرات فيجب أن نعالج هذا النظام وأن نزيل الفساد منه .

وأوضحت أن رسالتها الانتخابية حوت عشر ركائز أساسية تنطلق منها لدعم وكفل الجو الديمقراطي العادل والآمن للمواطن الكويتي كما تنص المادة 8 من الدستور والتي تقول ان على الدولة أن تصون دعامات المجتمع من أمن وطمأنينة وتكافؤ في الفرص فهذه الدعائم الثلاث هي التي تعطينا الجو الديمقراطي العادل والآمن للمواطن الكويتي .

وأكملت أن رسائلها العشرة تكمن في أحقية كل مواطن كويتي في أن تتوفر له حياة آمنة بعيدة عن الصراعات والمشاكل والنزاعات وأن تتوفر له خدمات صحية وأن يتمتع بقدر عال من التعليم الجيد وأن يحصل على عمل يتناسب مع قدراته ومؤهلاته وأن يحق أمن معيشي يواجه غلاء الأسعار وجشع التجار وأن يعيش المواطن في بيئة صحية خالية من الملوثات والأمراض وأن يعيش حياة اجتماعية عادلة وأن يحصل على المعونة في حالة العجز والمرض وأن يعبر عن رأيه بكل حرية وأن يمارس حقه الانتخابي بكل نزاهة وعدالة .

وأضاف هذه الحقوق العشرة هي حقوق أساسية يجب أن توفر للمواطن الكويتي وهي حقوق قد كفلها ورسمها الدستور فيجب على الجميع أن يحصل عليها بدون تمايز وتفرقة في ظل القوانين وحماية الدستور . 

وختمت د . فاطمة العبدلي حديثها موجهة كلماتها للناخبين   قائلة يجب أن لا يكون عملنا ترقيعي يجب أن نصلح الهرم المقلوب ونرجعه إلى سابق عهده هرما إصلاحيا مطالبة الناخبين أن يطلبوا من المرشحين أن يضعوا لهم استراتيجيات واضحة في حال وصولهم لمجلس الأمة فدائما البرلمان يطالب الحكومة أن يكون لها إستراتيجية أيضا المجلس يجب أن تكون له إستراتيجية واضحة حتى يحدث تكامل فيما بعد على جميع الخطط المستقبلية المرسومة