مشاري العدواني منبهاً شيوخ الحكومة الفعلية: تاريخ الصباح الحالي يُكتب بصورة سيئة!

عالم اليوم

تم النشر  /  مكانك عند فوزية الدريع!!

مشاري العدواني

 

عندما يروي لك أحدهم موقفا ما، قد يكون مشابها للقطة سبق ان مرت على مخيلتك أو ذاكرتك فانك رأسا تقوم بتشغيل جهاز العرض الموجود في رأسك، وعلى حسب عمرك وهمومك، يكون نوع جهازك، فهناك ناس قلبهم اخضر... فتكون الأجهزة عبارة عن مكتبة رقمية كاملة كمكتبة موقع (اليوتيوب) مخزّن بها كل مقاطع شريط مر عليه في حياته !

وهناك ناس نص هموم... هؤلاء يكون جهاز العرض الذي بداخلهم عبارة عن (DVD ) به مجموعة بسيطة من الأقراص المدمجة يمكن 6 اقراص بحد أقصى ساعتين لكل قرص !

أما أخوكم فيحمل جهاز فيديو لا وبشريط واحد (VHS ) الذي يعمل ساعة ويحتاج تنظيف لمدة 20 ساعة بسبب الغبار الموجود في داخل الشريط وعلى البكرة البلاستيك البيضاء المهترئة !

لكن يوم امس الأول عندما أخبروني بالقضية التي حدثت قبل أيام في منطقة صباح الناصر... رأسا اشتغلت حلقة من حلقات (دكتور فوز) ارتباطا بما سمعت !

قام احد العسكريين من أبنائنا وأخواننا بالقوات الخاصة، الذين مهما حدث لايمكن أن نحرّض عليهم فهم بالنهاية كويتيون، بالقبض على شاب يافع متظاهر وقام بوضع (الكلبشه) الأصفاد في يديه وأجلسه على الرصيف، فمر بجانبه مسؤول سيئ السمعة (يحب يطق الحريم بالشارع العام) ودون أي أحم ولا دستور قام هذا المسؤول بركل الشاب المقيد والاعزل والمخفور بعهدة العسكري بكل قوته بقدمه على رأسه، وكأنه يركل كرة قدم لا رأس إنسان مسلم كويتي !!

فما كان من العسكري الا أن قام بالتصدي للمسؤول والحيلولة دون إكمال حفلة التعذيب التي رغب بها هذا المسؤول ! وسأله لماذا تعتدي عليه وهو مقيد وأنا مسيطر عليه؟!

فهاج وماج المسؤول وقال له اسمك، وعندما علم بأنه فلان بن فلان (المطيري) جن جنونه وفقد السيطرة وأراد الاعتداء على العسكري وهو يقول له جاي تدافع عن عيال عمك بصباح الناصر !!

العسكري الشريف الذي كان يؤدي عمله دون تعسف أو بطش، هذا المسؤول حاليا يمارس الضغوط ويريد سجنه وفصله وقطع رزقه لأنه لم يتركه يتلذذ بحالته الغريبة التي يعاني منها!!

... يا قاضب له امرأة بالشارع يطقها ! يا متشطر على شاب يافع اعزل مقيد !حبيبي انت مكانك الصحيح هو عيادة الدكتورة فوزية الدريع، تعالجك وتطلع الأمراض النفسية والاضطراب النوعي الذي تعاني منه... يا شيوخ الحكومة الفعلية، تاريخ الصباح الحالي قاعد يكتب بصورة سيئة بسبب هذا وأمثاله الذين اماكنهم الحقيقية العيادات النفسية لا الميادين والشوارع وبين بيوت الشرفاء !!