في ذكرى اليوم العالمي لحقوق الإنسان
عربي و دوليثورات وسقوط أنظمة لم تحترم حقوق شعبها بتلبية مطالبهم
ديسمبر 10, 2012, 1:13 م 1186 مشاهدات 0
احتفل العالم أمس الاثنين بالذكرى الـ 64 على صدور الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة في 10 ديسمبر/ كانون الأول 1948، وأصبح الإعلان اليوم يمثل الوثيقة الأهم في تحديد منطلقات ومفاهيم حقوق الإنسان في العالم. بل إن الإعلان – وعلى الرغم من كونه إعلاناً للمبادئ يحمل الطابع القيمي وليس اتفاقية ملزمة لأطرافه – ما زال هو المرجعية الأساسية التي يتم الاستناد إليها في تعريف حقوق الإنسان.
حقوق الإنسان
يتيح يوم حقوق الإنسان (10 كانون الأول/ديسمبر) فرصة،كل عام، للاحتفال بحقوق الإنسان، وإبراز قضية محددة، والدعوة إلى تمتع الجميع في كل مكان تمتعا كاملا بجميع حقوق الإنسان.
وهذا العام يُسلّط الضوء على حقوق جميع الناس – النساء، والشباب، والأقليات، وذوو الإعاقة، والشعوب الأصلية، والفقراء، والمهمشون – من أجل جعل صوتهم مسموعاً في الحياة العامة وإدراجهم في عملية صنع القرار السياسي.
وحقوق الإنسان هذه – الحق في حرية الرأي، والحق في حرية التعبير، والحق في حرية الاشتراك في الاجتماعات والجمعيات السلمية، والمشاركة في الحكومة (المواد 19 و 20 و 21 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان) كانت محور التغييرات التاريخية التي جرت في العالم العربي خلال السنتين الماضيتين، حيث خرج الملايين إلى الشوارع مطالبين بالتغيير. وفي الأنحاء الأخرى من العالم، جعلت نسبة الـ “99 في المائة” صوتها مسموعا من خلال حركة “احتلوا” العالمية احتجاجا على اللامساواة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية.
تعليقات