'تمكين التنموية' تشارك بمؤتمر 'شباب الكويت للتميز'
محليات وبرلمانلتعرض تجربتها في التحول من مبادرة فردية الى مؤسسة رائدة تخدم الاف الاسر
ديسمبر 8, 2012, 12:59 م 2789 مشاهدات 0
تشارك مؤسسة تمكين التنموية بإدارة الناشطة الانسانية معالي العسعوسي في 'مؤتمر شباب الكويت للتميز 2012م' في دولة الكويت على مسرح جامعة الخليج في الفترة من 7الى8 ديسمبر 2012م وذلك لعرض تجربتها على الجمهور من الفردية الى العمل المؤسسي.
ويذكر ان مؤتمر ' شباب الكويت للتميز 2012م ' هو فعالية شبابية سنوية تهدف الى تسليط الضوء على إنجازات شبابية كويتية في مختلف المجالات وذلك ليستفيد منها الشباب الواعد في دوله الكويت , و ان تنظيمه يأتي ضمن عدة مؤتمرات ولقاءات شبابية طوعية لبناء كوادر شبابية واعية ومدربة قادرة على العمل بمهنية والربط بين قضايا المجتمع المختلفة في العمل الخيري والتطوعي .
ويشارك في المؤتمر كوكبه من ألمع الاشخاص الذين حققوا إنجازات تفخر بها الكويت والعالم العربي أجمع من أبرز هذه الكوكبة أ /ضاوي الوزان صاحب فكرة (كويت وأفتخر ) و الشيف/عادلة الشرهان وتجربتها في الطموح والجهد والوصول إلى الشهرة المرموقة والأستاذ/ راكان الفضالة والفكرة التي تحولت من المنزل الى سوق المنافسة في فترة قصيرة مع فريق طوعي متميز ومثابر وايضا العديد من المبادرون من الشباب في دوله الكويت, كما سيتخلل المؤتمر عدة ورش تركز على بناء قدرات الشباب في مجالات مختلفة مثل الريادة و التميز و بناء الذات.
كما تشارك رائدة العمل التنموي للعام 2011م الأستاذة/ معالي العسعوسي المؤسس و المدير التنفيذي لمؤسسة تمكين التنموية, والتي ستعرض تجربتها في تحويل مبادرة بسيطة الى مؤسسة تنموية رائدة بمشاركه شباب مبادرون من دولة الكويت و جمهورية اليمن , حيث تعمل المؤسسة في الوقت الحالي على خدمه الاف الاسر في أكثر من دولة عربية . و تصرح العسعوسي ان هذا المؤتمر بالنسبة للمؤسسة فرصة لعرض تجربتها الحية على الشباب داخل دولة الكويت وشرح مفهوم تعزيز ثقافة التطوع بين الشباب و تحفيزهم على المشاركة في العمل التطوعي من خلال اعتماد مبدأ الشراكة في رعاية الشباب بين الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع المدني والأهلي والمنظمات غير الحكومية.
وتؤكد العسعوسي أن مثل هذه المؤتمرات والفعاليات من شأنها نقل تجارب الاخرين من مبادرين ومتطوعين ممن لهم السبق في العمل التنموي التطوعي للشباب والاستفادة منها في حياتهم العلمية والعملية وبناء أوطانهم ومجتمعاتهم التي يحلم كل شاب أن تكون هذه الأوطان في أعالي القمم . وتشير العسعوسي ان العمل الطوعي والتنموي له أثاره الإيجابية على الفرد بشكل خاص والمجتمعات بشكل عام في تنمية وترسيخ مبدا التعاون والتعاضد والإخاء بين الأفراد في ما بينهم ومن شأنه يعمل على ترسيخ هذه المبادئ وخلق روح من المبادرة فيما بين الشباب , ويعمل ايضا على بناء الأوطان بطرق غير مباشرة إذا كان عمل ممنهج ومنظم يتم على آليات مهنية ومدروسة.
تعليقات