القبائل لا تحتاج لصكوك الوطنية من بعض الشيوخ ومن عنصريي الشيعة- داهم القحطاني
زاوية الكتابكتب ديسمبر 6, 2012, 12:25 ص 3655 مشاهدات 0
حين قام النائب صالح عاشور باستجواب رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك في مجلس 2012 المبطل لم يشكك أحدا في شيعة الكويت ولم يقل أحدا أن عليهم العودة إلى إيران .
وحين واصل النائب حسين القلاف استخدام أداة الاستجواب ضد ذرية الشيخ مبارك وهو وزير الإعلام الشيخ محمد العبدالله المبارك لم يطالب أي كويتي بسحب جناسي الشيعة ولم ينسب لهم اتهامات بقلب نظام الحكم على أسرة الصباح .
الآن يتم التشكيك في قبائل الكويت على نطاق واسع وخصوصا من عنصريين من ضمنهم سياسيين ومدونين شيعة في سابقة لم تحصل في تاريخ الكويت لمجرد أن الحراك الشعبي يضم عددا كبيرا من أبناء القبائل .
وللأسف نجد أن بعض أفراد الأسرة الحاكمة ممن يدونون في تويتر يتهجمون بصفاقة على قبائل الكويت ويشككون في ولاءهم ويلمحون إلى حملة سحب جنسيات وكأن المواطنة هبة تمنح وتسحب وفق الأهواء .
تطرف بغيض يكشف عن عنصرية لم تتمالك أن تخفي وجهها القبيح فظهرت .
لكن وفي مقابل هؤلاء المتطرفين العنصريين من الشيعة والشيوخ وغيرهم ظهر مواطنين شيعة وشيوخ بمعدن أصيل وتصدوا لتلك الحملات بقوة رافضين التشكيك بوطنية أي مكون من مكونات الشعب الكويتي .
التشكيك في وطنية أي كويتي نهج خطير يجب وقفه بتنفيذ القوانين وبحزم من دون أن تكون القوانين مجرد أدوات انتقائية وإلا فما فائدة إصدار قانون لمنع الكراهية بمرسوم ضرورة.
تعليقات