اشاد خلال زيارته لمركز بصائر للتحاور الالكتروني
محليات وبرلمانالفلاح : الكويت تمثل نموذجا حضاريا في التعايش والتواصل الذي جسده الاجداد والاباء
ديسمبر 5, 2012, 4:59 م 929 مشاهدات 0
عبد الرحيم : هدفنا محاربة أفكار كثير من جماعات الغلو المنتشرة على شبكات الإنترنت واقناع الشباب بالعدول عن تلك الافكار.
أشاد وكيل وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية د. عادل الفلاح بما يقدمه مركز بصائر لمحاورة المتطرفين فكريا عبر الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي من منتج حضاري وقيمي للمحافظة على الهوية الاسلامية بعيدا عن الغلو والعنف والتطرف والمفاهيم الدخيلة على ديننا الاسلامي الحنيف .
واكد د. الفلاح خلال قام بها لمركز بصائر للتحاور الإلكتروني والتواصل في القاهرة اهمية الدعم الكويتي لهذه المراكز المتخصصة في نشر الفكر الوسطي المعتدل ومحاربة مظاهر الغلو والتطرف الديني النابع من جهل وخلط في المفاهيم مشددا على ان الكويت تعد نموذجا حضاريا في التعايش والتواصل الذي جسده الاجداد والاباء ويسير على نهجه الابناء .
واعرب الدكتور عادل الفلاح عن اعجابه بفكرة المشروع وسعادته بمنهجية التطبيق بصورة عملية مؤكدا ان فكرة التواصل الحواري في عالم الانترنت من واجبات الوقت ومقتضيات الحال وان الفكرةمواكبة لمستجدات الواقع. كما شكر الباحثين والمحاورين متمنيا لهم التوفيق والسداد معربا عن استعداده لدعم فكرة المشروع والوقوف بجوارها باعتباره اول مشروع كويتي للحوار الالكتروني
واشاد د. الفلاح باطلاق مركز بصائر للتحاور الالكتروني لأول ميثاق عالمي يتناول المفهوم الصحيح لقضايا الجهاد وإجراء الأحكام الشرعية والخلافة وغيرها من مستجدات الواقع المعاصر والذي راجعه جمع من علماء الأمة المشهود لهم بالعلم الراسخ والفهم السليم لواقع الأمة الإسلامية والذي يهدف إلى تحرير القول في إشكاليات الجهاد وإجراء الأحكام الشرعية كالتكفير وضوابطه المعتبرة ومفهوم الخلافة في ظل متغيرات الواقع الدولي وقضايا الولاء والبراء بهدف جمع الكلمة، وتوحيد القول، حتى تكون جامعة وشاملة تصلح إطاراً مرجعياً للعمل الإسلامي المعاصر للشباب المسلم .
وقام المشرف العام على المشروع د.عثمان عبد الرحيم بشرح واف للمشروع حيث ذكر أن التحاور الالكتروني هو نوع من انواع الحوار الفكري والحضاري والذي يدور حول القضايا التي تتمحور حولها أفكار كثير من جماعات الغلو المنتشرة على شبكات الإنترنت والتي تستخدم فيها الوسائل الالكترونية الممكنة واقناع الشباب بالعدول عن تلك الافكار التي تجرهم الى العنف والارهاب بعيدا عن صحيح الدين الاسلامي .
واكد ان اهمية مشروع التحاور الالكتروني تكمن في أنه نافذة عملية و متخصصة في التعاطي مع افكار الغلو ومجافاة الوسطية والتحاور مع اصحابها لا سيما بعد ان اصبح الانترنت المجال الحقيق لتبادل الأفكار والآراء وانحسار أدوار بقية المؤسسات .
تعليقات