يشيدون بدولة الكويت لاستضافتها لهذا الاجتماع
محليات وبرلمانالوفود المشاركة في الاجتماع السابع لضباط الاتصال 'الانتربول'
ديسمبر 4, 2012, 6:42 م 1354 مشاهدات 0
*عبدالعزيز عبيدالله تقوية شبكة ضباط الاتصال في دول الإقليم
* العقيد سلطان العساف: المملكة العربية السعودية تعتبر من الدول الفعالة في مكافحة الجريمة بشكل عام
* العقيد سمير سعيد: ثورات الربيع العربي وظهور بعض الخلل الأمني وبعض أنواع جرائم الفساد تستلزم تكثيف الجهود من خلال عقد مثل هذه الاجتماعات
*المقدم احمد الهلال: تفعيل اتفاقيات تبادل المتهمين..
أشادت الوفود المشاركة في الاجتماع السابع لضباط الاتصال لبلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الذ تستضيفه دولة الكويت حتى الخامس من الشهر الجاري بكرم وحسن الضيافة وهذا ليس بغرب على دولة الكويت حيث أعرب مدير إدارة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لمنظمة الانتربول عبدالعزيز عبيدالله عن شكره وتقديره لدولة الكويت وعلى كرم الضيافة وقال هذا الاجتماع يعقد بشكل سنوي للضباط العاملين في مكاتب الانتربول بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا بهدف الاطلاع على كل ما هو جديد من أنشطة وفعاليات الانتربول في المنظمة ووضع المقترحات التي تؤدى إلى تقوية شبكة ضباط الاتصال في دول الإقليم ومناقشة مشاكل العمل اليومية التي تواجههم ووضع آلية مشتركة للعمل من خلالها تؤدى إلى تحسين عمل الشبكة.
وأشار عبدالعزيز عبيدالله إلى أن هذا الاجتماع يشارك فيه 17 دولة إقليمية لبلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.. وأضاف قائلاً أن هناك عدداً من الموضوعات التي ستناقش مثل موضوع متابعة المجرمين الهاربين وملاحقتهم كذلك لاطلاع الحاضرين على آلية عمل الانتربول في إصدار النشرات الحمراء.. ثم تقدم عروض مقدمه من جميع الدول المشاركة بالنسبة لتجاربهم في ملاحقة المجرمين واتصالاتهم اليومية، وسوف تطرح توصيات بما يفيد تحقيق الأمن والامان في بلدان الإقليم.
من جانبه أعرب رئيس شعبة الاسترداد والتجربة بالمملكة العربية السعودية الشقيقة العقيد / سلطان بن حسين العساف عن شكره وتقديره لدولة الكويت لاستضافتها هذا الاجتماع والذي يعقد لأول مرة على أرضها الطيبة وعلى كرم الضيافة مشيداً بهذا الاجتماع الذي تتم من خلاله تبادل الخبرات وامكانيات كل بلد والتقنيات التي تفيد في التوصل إلى مكافحة الجريمة مع توثيق التواصل بين الدول الأعضاء بما يخدم مصلحة البلدان.
وقال ان المملكة العربية السعودية تعتبر من الدول الفعالة في مكافحة الجريمة بشكل عام بما تمتلكه من إمكانيات وبتوجيهات من صاحب السمو الملكي وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز.
من جانب آخر قدم نائب مدير الانتربول المصري العقيد / سمير سعيد صالح شكره وتقديره وامتنانه لدولة الكويت الشقيقة على حسن وكرم الضيافة وقال يعتبر هذا الاجتماع مهم جداً من أجل تبادل وتوثيق العلاقات فيما بين ضباط الاتصال لبلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وأضاف قائلا أنه بعد التطورات الأخيرة التي حدثت بعد ثورات الربيع العربي وحدوث بعض الخلل الأمني وظهور بعض انواع جرائم الفساد في بعض الدول مما يستلزم معه تكثيف الجهود من خلال عقد الاجتماعات مثل هذا الاجتماع بالحث على زيادة التعاون وتفعيل تبادل المعلومات بين الدول خاصة بشأن المجرمين الهاربين خلال الفترة الاخيرة لمحاولة ضبطهم واستعادتهم للدول المطلوبين لها مما يدعوا إلى تفعيل التواجد الأمني على المستوى العربي والدولي تحت إشراف منظمة الانتربول التي لها دور أساسي في تفعيل التعاون الدولي بين الدول.
كما رحب مدير إدارة الشرطة الجنائية العربية والدولية 'الانتربول' بدولة الكويت المقدم / احمد الهلال بالوفود المشاركة في الاجتماع السابع لضباط الاتصال لبلدان الشرق الاوسط وشمال أفريقيا الذي تستضيفه دولة الكويت، متمنياً لهم طيب الإقامة في وطنهم الثاني، وقال نتشرف بعقد هذا الاجتماع نظراً لعقده لأول مرة بدولة الكويت التي هي دائماً دولة مضياقه للاجتماعات والتي تهدف إلى تحقيق التعاون بين الدول بالمنطقة من الناحية الأمنية وملاحقة المتهمين الفارين بالدول ومكافحة الجريمة وتبادل المعلومات الجنائية والذي يهدف إلى استقرار أمن دول المنطقة.
وأضاف قائلاً أنه سيتم تفعيل اتفاقيات تبادل المتهمين سواء كانت اجرائية أو إدارية أو قضائية .
وقد بدأت امس أعمال الجلسة الأولي للاجتماع حيث نوقش خلالها جدول الأعمال ثم قدم عبدالعزيز عبيدالله عرضاً عن دور الإدارة الفرعية لتنسيق شئون المكاتب المركزية الوطنية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتقرير عن نشاط الإدارة لعام 2012 والأنشطة المقررة لعام 2013 تلاه وليد بورسلي ضابط متخصص في إقليم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تحدث خلاله عن تحديات وفاعلية شبكة ضباط الاتصال في إقليم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
واختتمت الجلسة بعرض عن المكتب المركزي الوطني في دولة الكويت قدمه النقيب / عبدالرضا حسين ضابط الاتصال في المكتب المركزي الوطني تحدث خلالها عن الهيكل التنظيمي لإدارة الشرطة الجنائية العربية والدولية 'الانتربول' بدولة الكويتوالتي انشئت هذه الإدارة عام 1965 وانضمت إلى المنظمة الدولية للشرطة الجنائية في نفس العام، كما تحدث عن دور ضباط الاتصال في الإقليم في مكافحة الجريمة والإجراءات المتبعة لتسليم المتهمين المطلوبين الفارين من الكويت وإلى الكويت.
هذا وقد عقدت صباح اليوم الثلاثاء الموافق 4/12/2012 الجلسة الثانية ترأسها العميد / محمود الطباخ وعبدالعزيز عبيدالله والمقدم / أحمد الهلال.
حيث تحدث السيد / عمر الشيخ مدير العمليات والتنسيق بإدارة المنظمة الدولية للشرطة الجنائية 'الانتربول' عن مركز العمليات وأهمية الفرق المتواجدة فيه وكيفية التواصل مع هذا المركز وأهميته، وبعض أخطاء المكاتب وكيفية معالجتها.
كما أشار إلى أهمية النشرات الحمراء وكيفية عملها ودورها في مكافحة الجريمة والمستجدات الجديدة على النشرات والفرق بينها.
كما تحدث مارتن كوستوف من الإدارة الفرعية لمتابعة المجرمين الفارين عن دور الإدارة في هذا الشأن وانجازاتها والمشاريع التي تم إنجازها والمستقبلية التي سوف يتم الاشتراك بها.
كما تحدثوا وفود الانتربول بسلطنة عمان ومملكة البحرين والجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية وجمهورية تونس عن دور ضباط هذه المراكز وأنشطتهم كما قدموا عرضاً لآلية عمل مكاتبهم.
هذا وسوف يختتم الاجتماع صباح يوم غد الأربعاء والخروج بالتوصيات التي تفيد هذه الدول الأعضاء.
تعليقات