عن عفاريت الحكومة؟!.. يكتب محمد الرويحل

زاوية الكتاب

كتب 946 مشاهدات 0


عالم اليوم

بالعربي المشرمح  /  عفاريت الحكومة!!

محمد الرويحل

 

حين لا تستوعب ولا تدرك الحكومة كل هذا الكم من الرسائل الشعبية الموجهه لها دون أن تستجيب أو تبادر حتى بالوعود على الاستجابة فحتما هناك شيء غير منطقي ولا معقول قد سيطر عليها وجعلها تسير في هذا الاتجاه ، وبالبحث والتحري عن طبيعة الأشياء ومسلماتها فإن العقل والمنطق يقول إن الحكومة فقدت الرؤية وإنها تسير في الاتجاه المعاكس لإرادة شعبها الأمر الذي يجعلنا نعتقد بأن عفاريت الفساد قد استقرت بجسدها وتمكنت منها وأصبحت تتكلم بلسانها وعنها وتتخذ القرارات التي تصب في مصلحتها وضد مصلحة الحكومة وشعبها..

ولأننا لانشاهد الجن والشياطين كما هو معروف الا أننا نقر بوجودهم لكوننا مسلمين وذكروا بكتاب الله وهو ما يجعلنا نصف به مؤسسة الفساد ونشبههم بالجن والعفاريت التي نسمع ونقر بها ولكننا لا نراها ، ولأن ما يحدث لنا لا يمكن تبريره أو القبول به أو حتى استيعابه فإن من المنطق أن تلك العفاريت قد تمكنت بشكل أو بآخر من جسد الحكومة التي حتى الآن لا تدرك ولا تستوعب رسائل الشعب لها بل لم تعد تدرك عواقب ما تقوم به من تصرفات كارثية نتائجها ستكون عليها وعلى شعبها قبل كل شيء..

ولأن كل المؤشرات والأحداث تؤكد سيطرة شياطين الفساد على الحكومة وتمكنهم منها كانتشار المحرمات وعدم التحكم في تصرفاتها غير المنطقية وتخديرها وعدم ادراكها لكل ما يحصل من حولها والرضوخ والاستسلام لكل ما تطلبه تلك الشياطين من قول وفعل ، وهو ما يعتقد بأن الحكومة قد اخترق جسدها هذه الشياطين غير المرئية ..

يعني بالعربي المشرمح لا يمكن بحال من الأحوال أن نطلق على تصرفات الحكومة بأنها منطقية وطبيعية خاصة بعد كل هذه الرسائل الشعبية وكل هذا الحراك المتواصل ولأنها لم تستوعب حتى الآن تلك الرسائل ولم تدرك هذا الواقع المدمر التي نتج عن تصرفاتها فانه من المنطق أن هناك شياطين وعفاريت قد استقرت بجسدها لتخضعها لكل ما تريد دون أن تشعر هذه الحكومة بما تقوم به لذلك وبعد كل ما تم من رسائل معبرة لرفض هذه التصرفات دون استجابة وجب على الشعب أن يدرك ذلك ويبدأ بقراءة الرقية الشرعية لطرد تلك العفاريت من جسد الحكومة.

تغريدة تحت السطر

ظهور رئيس مجلس الوزراء السابق الشيخ ناصر المحمد ورئيس مجلس الأمة السابق جاسم الخرافي على وسائل الاعلام في الانتخابات الأخيرة ومشاركتهم بها كانت بمثابة رسائل سياسية لخصومهم وخاصة المعارضة ولكن اعتقد بأن المعارضة لم تستوعب تلك الرسالة ولم تقرأ فحواها ومعانيها الأمر الذي يجعلنا كشعب بحيرة من ساستنا سواء كانوا في السلطة أو في المعارضة حيث من الواضح أن الجميع لا يستوعبون ولا يدركون ولا يقرأون !!

عالم اليوم

تعليقات

اكتب تعليقك