ربيع الإخوان المليء بالعمالة لن يدوم.. مبارك الهاجري متوقعاً

الراي

أوراق وحروف  /  راشد الغنوشي.. كفى!!

مبارك محمد الهاجري

 

حديث منظر تنظيم جماعة الإخوان المسلمين، وكبيرهم التونسي راشد الغنوشي في العاصمة البريطانية الأسبوع الماضي كشف عن نوايا مبيتة، كالهيمنة والسلطة وغيرها من مفردات الزعامة التي تعشقها جماعة الإخوان، وتسعى لها سعيها، ولكن، أن يجدد العقل المفكر للإخوان دعوته لجماعته، للهيمنة على الكويت خصوصا، فتلك بحد ذاتها دعوة انقلابية صريحة وتهمة كاملة الأركان، تستوجب أن تتخذ الحكومة الكويتية. إجراءات عاجلة على الصعيدين الدولي والمحلي، بحق من يضمر الشر، والسوء لهذا البلد!
هل يحق لمنظري الإخوان التدخل في شؤون الدول الأخرى، فإذا كان الأمر كذلك، فلنا الحق أن نتدخل في شؤون بلدانهم، والتي يمسكون بخناقها، عفوا، بزمام الحكم، ولك أن تنظر عزيزي القارئ إلى الفوضى في تونس، بعد تمكن الإخوان من تسلم السلطة وقمعهم الشعب، حتى أصبح القمع هناك مادة رئيسية تتداولها وسائل الإعلام العربية والعالمية، وبشكل يومي، وانظر إلى الشقيقة الكبرى، مصر، من سيئ إلى أسوأ، وما يحدث فيها من قمع عنيف وترهيب، وإدخال الرعب في قلوب المتظاهرين، واللجوء إلى استخدام الأدوات القمعية، حتى وصل الأمر إلى إطلاق الرصاص الحي على الرافضين للإعلان الدستوري، وبأوامر إخوانية صريحة!
ربيع الإخوان، المليء بالعمالة لن يدوم، مهما تكفلت واشنطن، وبمعيتها إسرائيل، بالفواتير المطلوبة كافة، فها هي الشعوب تثور مجددا، وضد من؟...ضد حكم الإخوان في تونس، ومصر، فالحرية، قبل الخبز، ولا يمكن للزمن أن يعود إلى الوراء، فكل شيء يهون، من أجل كرامة البشر وعزتهم، والأيام المقبلة حبلى بالمفاجآت القاسية، وسنرى كيف ستشطب الشعوب العربية، جماعة الإخوان من قاموسها السياسي إلى الأبد!