نادت بسقوط حكومة عبدالله النسور

عربي و دولي

مسيرة 'الانتفاضة الشعبية' بالاردن تحشد حوالي ثلاثة آلاف شخص

772 مشاهدات 0

من الأرشيف

أخفقت 'الجبهة الوطنية للإصلاح ' المعارضة في الأردن اليوم الجمعة ، في تأمين حشد كبير لمسيرة 'الانتفاضة الشعبية 'التي دعت إليها للاحتجاج على الغلاء والمطالبة بالإصلاح في البلاد.

وقدرت جهات رسمية وأخرى مستقلة أن القائمين على المسيرة ،التي دعوا إليها الأسبوع الماضي لم يستطيعوا أن يحشدوا سوى ألفين الى ثلاثة آلاف شخص .

وردد المشاركون هتافات مست رموزا وطنية ونادت بسقوط حكومة عبد الله النسور،التي اتهموها بالخضوع لشروط صندوق النقد الدولي بتحرير أسعار المشتقات النفطية .

واضطر رئيس الجبهة أحمد عبيدات في كلمة ألقاها أمام المشاركين في المسيرة التي لم يشارك فيها قيادات إسلامية بارزة إلى ' الالتزام بما أتفق عليه ' قبل انطلاق التظاهرة .

وقال ' نحن ندعو للإصلاح ( السياسي والاقتصادي ) وليس للتخريب '

وأضاف أن البلاد ' تعاني من أزمة سياسة مستحكمة ' ،و أنه ' لا عودة للوراء '

واعتبر ان قانون الإنتخابات الجديد ' فاقدا للشرعية الشعبية والدستورية ' . وأضاف إننا ' نرفض أي انتخابات قادمة تجري بناء على هذا القانون ، ونسعى لتحقيق إصلاح سياسي شامل من أجل حكم عادل '.

يشار الى أن قيادات الحركة الإسلامية لم تشارك في المسيرة لوجود نائب المراقب العام لحركة الإخوان المسلمين زكي بني أرشيد في النروج، وسفر الأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي الجناح السياسي للحركة حمزة منصور إلى بيروت .

وتضم الجبهة الوطنية للإصلاح في عضويتها، كلا من الحركة الإسلامية، والنقابات المهنية، وأحزاب المعارضة، بالإضافة الى عدد من القوى السياسية والشبابية والشخصيات المستقلة.

وشارك أردنيون من أصول فلسطينية في المسيرة حضر العشرات منهم من ضاحية النزهة التي يسكنها غالبية فلسطينية .

ويرفض الأردنيون من أصول فلسطينية المشاركة في الحراك الشعبي الذي تشهده المملكة منذ أكثر من عام و9 شهور، واتهموا أخيرا بعض القوى بـ'إشعال' المخيمات الفلسطينية في المملكة.

وكانت مدن أردنية عدة شهدت مؤخرا احتجاجات على قيام الحكومة برفع أسعار المشتقات النفطية ،أسفرت عن مقتل شخص وإصابة أكثر من مئتين من قوات الأمن والمتظاهرين بجروح.

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك