ترخيص 'كرامة وطن 3' خطوة تشكر عليها الحكومة.. بنظر تركي العازمي
زاوية الكتابكتب نوفمبر 29, 2012, 12:54 ص 2360 مشاهدات 0
الراي
وجع الحروف / كرمة وطن و.. حسن النية!
د. تركي العازمي
في مقال «أسبوع الحسم السياسي!» الذي نشر الأحد الماضي ذكرنا ما ورد فيه بكل قناعة، وتفاجأت مساء اليوم ذاته باتصال صديق يقول «ها بوعبدالله الظاهر العوازم سيشاركون»... قلت: كيف؟ قال: « شوف السيارات شكثر عند مرشحيكم!» وقلت: «من سيشارك له الحق ومن يقاطع وأنا أولهم لهم الحق»!
وبعد زيارة للموقع اتضح ان «السيارات تابعة لحضور حفل زفاف في الصالة والسيارات الأخرى كانت لحضور حفل عشاء لأحد أقاربنا ومررت بقرب مقرات المرشحين واذا بالحضور قليل جدا جدا جدا»، وهنا يلعب حسن النية دورا في تصوير بعض المشاهدات!
أما حسن النية المطلوب فهو موجهة لإخواننا ممن وجهوا عتابهم لنا لسبب بسيط وهو ميولنا إلى خط المعارضة... وأعني هنا أهداف المعارضة وليس جميع أعضائها، وأتذكر هنا نقاشا طويلا دار حول الموضوع تركت من خلاله أصحابنا (الذين سيشاركون في الانتخابات ويدعمون بعض النواب السابقين) حتى افرغوا ما يجول في أنفسهم وكان ردي بسيطا جدا ان مسلم البراك وغيره من النواب لم يقبضوا ولم تشهد أرصدتهم قفزة حادة ناهيك عن القضايا التي تبنوها ولو أنهم استعجلوا في بعض القضايا لكن وفق مبدأ القياس نسبة وتناسبا وفي فترة زمنية قصيرة جدا فقد كانوا مبدعين إلى أبعد الحدود!
وبالنسبة لمسيرة كرامة وطن 3 والموافقة عليها فمن وجهة نظري انها خطوة تشكر عليها الحكومة، ونتمنى أن تنتبه الحكومة إلى جزئية «صرح مصدر مسؤول... أو مسؤول بارز أو رفيع المستوى»، لأن هذا التوجه المعلوم به لا يخدم الحكومة بل يفقدها المصداقية و«الذيب ما يهرول عبث»... خاصة وأن المستوى الثقافي لأفراد المجتمع الكويتي قد تغير وواجب احترام طريقة تفكيره و«فطنة» معظم أفراده!
في مسيرة كرامة وطن 3 المرخصة، سنجد ان الجانبين «حبايب» وهي في الآخر نموذج من الممارسات الديموقراطية التي لا تخالف القانون وهو ما حث عليه ولي الأمر حفظه الله ورعاه!
وبعد نهاية هذا الأسبوع ستكون الصورة قد اتضحت والسيناريو المحتمل «شطب بعض المرشحين» إعادة بعض المشطوبين ومحاكمة النواب السابقين وقد يعود مجلس 2009، وبعد أن قضت المحكمة الادارية بعدم الاختصاص في رد مرسوم الضرورة المتعلق بتعديل قانون الانتخابات عبر تقليص أصوات الناخبين إلى صوت واحد بدلاً من أربعة وهو ما كان متوقعا، يبقى أمامنا طعن النائب السابق أمام المحكمة الدستورية، وان جاء الحكم مطابقا لحكم الادارية، فنحن أمام حراك سياسي ندعو الله عز شأنه أن ينتهي وفق القانون ومنسجما مع متطلبات الشارع الكويتي!
الزبدة.....: أحسنوا النية... أحسنوا النية... أحسنوا النية... والله المستعان!
تعليقات