فيما أشادت بموقف السفير الليبي في الأمم المتحدة
عربي و دولي(مقاومة التطبيع) تدعو الدول النفطية لإمداد (انروا) بالطاقة لمواصلة مهامها
إبريل 27, 2008, منتصف الليل 366 مشاهدات 0
دعت الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني دول الخليج بشكل خاص والدول العربية النفطية بشكل عام إلى المبادرة بإمداد وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (انروا) بما تحتاجه من الوقود والطاقة عبر التنسيق مع الحكومة المصرية لتواصل المهام التي تقوم بها في قطاع غزة.
وقال أمين سر الجمعية عبدالله عبدالملك إن 'إعلان الانروا إيقاف مهامها المتمثلة في توزيع المساعدات الغذائية لنحو 650 ألف لاجئ فلسطيني، ووقف مهام نقل المخلفات التي تشمل حوالي نصف مليون فلسطيني، فضلاً عن توقف مراكزها الطبية، لهو مؤشر على قيام كارثة إنسانية في القطاع'.
وأضاف 'الدول العربية النفطية، ومنها الدول الخليجية قادرة على سد احتياجات المنظمة من الوقود لتمكنها من مواصلة مهاما'، مشدداً على 'أهمية التنسيق مع الحكومة المصرية من أجل استخدام معابرها لإيصال المساعدات'.
وتابع عبدالملك 'على دول الخليج بدلاً من عقدها للقاءات مع مسئولي الكيان الغاصب، أن تبادر بتقديم جميع أنواع المساعدة التي يحتاجها أشقائنا في القطاع، من أجل دعم صمودهم تجاه آلة القتل الصهيونية'، منتقداً 'اللقاء الأخير الذي عقد في العاصمة القطرية الدوحة وشاركت فيه وزيرة خارجية العدو'.
وأشار إلى أن 'الخطوات التطبيعية التي يراد لها أن تستمر في المنطقة يجب أن تواجه وبشكل حاسم سواء من قبل الشعوب أو الحكومات التي مازالت تعتقد بإمكانية عقد سلام عادل وشامل مع هذا الكيان القائم على العنصرية'.
وشدد على أن 'الشعوب في منطقة الخليج، والبحرين، لا تساوم على ثوابتها فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، وبالتالي على الأمانة العامة في مجلس التعاون، وكذلك الجهات الرسمية أن لا تبادر بعقد أية لقاءات او خطوات من شأنها التطبيع مع الكيان'.
وحيّا عبدالملك 'موقف السفير الليبي في مجلس الأمن الذي شبه، وبحق، ما يحدث لأهلنا في قطاع غزة، بالمحرقة النازية، فالهجمات البربرية المتواصلة على القطاع، واستهداف النساء والأطفال والشيوخ، لا تعبر إلا عن نزعة عنصرية لطالما رفضتها الشعوب، إلا أن انسحاب ممثلي بعض الدول الغربية من اجتماع مجلس الأمن الذي كان بصدد إصدار بيان يدين ما يحدث في الأراضي المحتلة، إلا تعبيراً صارخاً على الازدواجية في التعاطي مع القضايا العربية والإسلامية'.
وقال 'لا نبدي استغرابنا كثير من موقف الإدارة الأميركية المتصهينة حينما رفضت إصدار البيان وانسحب من الجلسة، لأنها معروفة بمواقفها المعادية للقضايا العربية، بل إنها تساهم وبشكل كبير في مواصلة العدوان على أهلنا في الأراضي المحتلة، ولكن الاستغراب من مواقف دول تعتبر نفسها في طليعة المدافعين عن حقوق الإنسان والحرية في العالم، كفرنسا وبلجيكا، ونرى موقفها الداعم ضمنياً للكارثة التي قد تحدث في القطاع'
تعليقات