مصر من الداخل: كتاب أمريكي يتنبأ بثورة في مصر
عربي و دولي'حيث تذهب مصر، يتجه الشرق الأوسط'
إبريل 28, 2008, منتصف الليل 1108 مشاهدات 0
صدر كتاب جديد في الولايات المتحدة يتنبأ بثورة جديدة في مصر تخسر فيه امريكا هيمنتها على أكبر دولة عربية وعلى الشرق الاوسط، ويصف الكاتب فيه المجتمع المصري بانه بدء في 'التحلل والذوبان ببطء' تحت عاملين 'تؤامين هما ديكتاتورية عسكرية قاسية و سياسة امريكية فاشلة في الشرق الاوسط'.
الكتاب، الذي حصلت وكالة أنباء أمريكا إن أرابيك على نسخة منه يوم صدوره، اسمه 'داخل مصر: ارض الفراعنة على شفا الثورة' يقول كاتبه الصحفي الانجيلزي جون برادلي ان مصر اصبحت في انتظار 'ثورة مضادة' لثورة الضباط الاحرار.
ويصف الكتاب، الذي راجعته وكالة أنباء أمريكا إن أرابيك، مصر بانها 'اكثر دولة عربية بها قسوة يشيع فيها التعذيب والفساد...وتحاول فيها عائلة (الرئيس المصري محمد حسنى ) مبارك الكفاح من اجل حل ازمة الخلافة. بينما الإسلاميون، الذين تم تأديبهم، ينتظرون في الكواليس بفارغ الصبر من اجل فرصة للحصول على السلطة'.
ويأتي الكتاب، الذي اطلعت عليه وكالة أنباء أمريكا إن أرابيك في واشنطن، والذي نشرته دار نشر بالجريف ماكميلن في 242 صفحة. صدر هنا في الولايات المتحدة يوم الجمعة 25 ابريل/نيسان.
هذا وقد قام روبرت بير، وهو عميل سابق للمخابرات المركزية الامريكية (سي أي ايه) بمدح الكتاب وقال عنه :'مصر هي قطعة الدومينو التالية في الوقوع. وكما يجري القول، فانه حيث تذهب مصر سيذهب باقي الشرق الاوسط'.
وقال عميل الاستخبارات الامريكية روبرت بير ان الكتاب يصيب قلب الحقيقة ويشرح 'لماذا كيف ان احد الاعمدة التي تستند عليها الهيمنة الامريكية للمنطقة (وهي مصر) على وشك الانهيار'.
ويقع الكتاب في ثمانية فصول يتحدث فيها عن الاخوان المسلمين وفصل عن المسيحيين ومعهم الصوفيين في مصر وفصل عن البدو وسيناء وفصل كامل عن التعذيب وفصل آخر عن الفساد وفصل اطلق عليه عنوان 'ضياع الكرامة في مصر' واخير فصل اطلق عليه اسم 'مصر بعد مبارك'.
هذا ويتصدر الكتاب عبارات قليلة للمؤلف المصري علاء الاسواني صاحب رواية عمارة يعقوبيان بالانجليزية يقول فيها ان جون برادلي هو كاتب يبحث عن الحقيقة في بلاد عربية يحكمها ديكتاتوريين وان 'كتاباته جريئة وضرورية من اجل فهمنا للحقيقة خلف الصورة المزيفة الحكومية لمجتمعاتنا'.
ويكتب المؤلف عن لقاءات له في مقهى يسمى 'الندوة الثقافية' بالقرب من مبنى الجامعة الامريكية في القاهرة يجمع الليبرالين المفكرين المصريين.
ويذهب الكاتب في كتابه الى وصف المعارضة المصرية بانها 'متواطئة' مع النظام الحاكم في'تخبطه بلا هدف'.
وعن مستقبل مصر يقول الكاتب برادلي انه على رغم من بعض النجاحات الاقتصادية الا ان توزيعها تم على من ارتبطوا بالنظام فقط دون ان يصل ذلك لباقي الشعب مما ادى 'زيادة الحنق' بين المصريين.
ويشير الكاتب الى رؤيته في زياراته المتكررة لمصر كيف مثلا ان عدة ملايين من الثروة المصرية تنفق لانشاء المصارف وتقديم المياه للقرى السياحية والفنادق الفاخرة التي يستخدمها السياح الاجانب والاغنياء المصريون فقط 'في حين يموت الالاف المصريين كل عام نتيجة تلوث المياه التي تصل لهم'.
ويقول الكاتب عن الجانب السياسي:' الحزب الاساسي لنظام الحاكم (الحزب الديمقراطي) ليست له صلات حقيقية بالناس وليس له حتى وجود حقيقي خارج المدن الكبرى.'
ويضيف :'وباختصار فان نظام مبارك ليس له الخصائص التي ابقت السوفيت او الحزب الاشتراكي الصيني في الحكم. فالحزب ليس له سبب في الوجود غير ان يتعلق بالحكم, وبناء عليه فانه مع غياب أي نوع من الشرعية فان ما يبقيه في الحكم هو التخويف...والترهيب...حيث يتم بث الجبن في المجتمع من أعلاه لاسفله'.
ويبدي الكاتب اعجابه بتحمل المصريين لكنه يرى ان كثير من العوامل تؤثر فيهم الان منها، على حد وصف الكاتب، العولمة. ومن العوامل التي ذكرها الكاتب 'الغضب الشعبي لرؤيته العناصر التي تقلد الغرب في المجتمع وهي تسرقه تحت مسمى تحرير الاقتصاد وفتح البلاد للاستثمار الأجنبي'.
وقال :'كل هذا يذكرنا بايران خلال الايام الاخيرة للشاه'.
وقال الكاتب ان الولايات المتحدة تلعب دورا اساسيا في رسم السياسات الداخلية المصرية الحالية 'تماما كما تحكم الانجليز في الخزانة المصرية وتدخلوا في قرارات الحكومة...وكان لهم وجود عسكري'.
الكتاب، الذي حصلت وكالة أنباء أمريكا إن أرابيك على نسخة منه يوم صدوره، اسمه 'داخل مصر: ارض الفراعنة على شفا الثورة' يقول كاتبه الصحفي الانجيلزي جون برادلي ان مصر اصبحت في انتظار 'ثورة مضادة' لثورة الضباط الاحرار.
ويصف الكتاب، الذي راجعته وكالة أنباء أمريكا إن أرابيك، مصر بانها 'اكثر دولة عربية بها قسوة يشيع فيها التعذيب والفساد...وتحاول فيها عائلة (الرئيس المصري محمد حسنى ) مبارك الكفاح من اجل حل ازمة الخلافة. بينما الإسلاميون، الذين تم تأديبهم، ينتظرون في الكواليس بفارغ الصبر من اجل فرصة للحصول على السلطة'.
ويأتي الكتاب، الذي اطلعت عليه وكالة أنباء أمريكا إن أرابيك في واشنطن، والذي نشرته دار نشر بالجريف ماكميلن في 242 صفحة. صدر هنا في الولايات المتحدة يوم الجمعة 25 ابريل/نيسان.
هذا وقد قام روبرت بير، وهو عميل سابق للمخابرات المركزية الامريكية (سي أي ايه) بمدح الكتاب وقال عنه :'مصر هي قطعة الدومينو التالية في الوقوع. وكما يجري القول، فانه حيث تذهب مصر سيذهب باقي الشرق الاوسط'.
وقال عميل الاستخبارات الامريكية روبرت بير ان الكتاب يصيب قلب الحقيقة ويشرح 'لماذا كيف ان احد الاعمدة التي تستند عليها الهيمنة الامريكية للمنطقة (وهي مصر) على وشك الانهيار'.
ويقع الكتاب في ثمانية فصول يتحدث فيها عن الاخوان المسلمين وفصل عن المسيحيين ومعهم الصوفيين في مصر وفصل عن البدو وسيناء وفصل كامل عن التعذيب وفصل آخر عن الفساد وفصل اطلق عليه عنوان 'ضياع الكرامة في مصر' واخير فصل اطلق عليه اسم 'مصر بعد مبارك'.
هذا ويتصدر الكتاب عبارات قليلة للمؤلف المصري علاء الاسواني صاحب رواية عمارة يعقوبيان بالانجليزية يقول فيها ان جون برادلي هو كاتب يبحث عن الحقيقة في بلاد عربية يحكمها ديكتاتوريين وان 'كتاباته جريئة وضرورية من اجل فهمنا للحقيقة خلف الصورة المزيفة الحكومية لمجتمعاتنا'.
ويكتب المؤلف عن لقاءات له في مقهى يسمى 'الندوة الثقافية' بالقرب من مبنى الجامعة الامريكية في القاهرة يجمع الليبرالين المفكرين المصريين.
ويذهب الكاتب في كتابه الى وصف المعارضة المصرية بانها 'متواطئة' مع النظام الحاكم في'تخبطه بلا هدف'.
وعن مستقبل مصر يقول الكاتب برادلي انه على رغم من بعض النجاحات الاقتصادية الا ان توزيعها تم على من ارتبطوا بالنظام فقط دون ان يصل ذلك لباقي الشعب مما ادى 'زيادة الحنق' بين المصريين.
ويشير الكاتب الى رؤيته في زياراته المتكررة لمصر كيف مثلا ان عدة ملايين من الثروة المصرية تنفق لانشاء المصارف وتقديم المياه للقرى السياحية والفنادق الفاخرة التي يستخدمها السياح الاجانب والاغنياء المصريون فقط 'في حين يموت الالاف المصريين كل عام نتيجة تلوث المياه التي تصل لهم'.
ويقول الكاتب عن الجانب السياسي:' الحزب الاساسي لنظام الحاكم (الحزب الديمقراطي) ليست له صلات حقيقية بالناس وليس له حتى وجود حقيقي خارج المدن الكبرى.'
ويضيف :'وباختصار فان نظام مبارك ليس له الخصائص التي ابقت السوفيت او الحزب الاشتراكي الصيني في الحكم. فالحزب ليس له سبب في الوجود غير ان يتعلق بالحكم, وبناء عليه فانه مع غياب أي نوع من الشرعية فان ما يبقيه في الحكم هو التخويف...والترهيب...حيث يتم بث الجبن في المجتمع من أعلاه لاسفله'.
ويبدي الكاتب اعجابه بتحمل المصريين لكنه يرى ان كثير من العوامل تؤثر فيهم الان منها، على حد وصف الكاتب، العولمة. ومن العوامل التي ذكرها الكاتب 'الغضب الشعبي لرؤيته العناصر التي تقلد الغرب في المجتمع وهي تسرقه تحت مسمى تحرير الاقتصاد وفتح البلاد للاستثمار الأجنبي'.
وقال :'كل هذا يذكرنا بايران خلال الايام الاخيرة للشاه'.
وقال الكاتب ان الولايات المتحدة تلعب دورا اساسيا في رسم السياسات الداخلية المصرية الحالية 'تماما كما تحكم الانجليز في الخزانة المصرية وتدخلوا في قرارات الحكومة...وكان لهم وجود عسكري'.
واشنطن، (وكالة أنباء أمريكا إن أرابيك)
تعليقات