أمتنا لن تصحو إلا على يد رجل غايته الوحيدة الشهادة.. هذا ما يراه الهاجري

زاوية الكتاب

كتب 697 مشاهدات 0


الراي

أوراق وحروف  /  بني يعرب.. وأكل البقلاوة!!

مبارك محمد الهاجري

 

بلغ الضعف والاستكانة والمهانة بالعرب، حدا جعلهم مادة للاستهزاء والضحك، من قبل محلل سياسي في القناة العاشرة الإسرائيلية بقوله، انهم مجتمعون في القاهرة لأكل البقلاوة!
ليست المرة الأولى التي تقصف فيها غزة، ولن تكون الأخيرة، ما لم يظهر معتصم جديد يرد الحقوق السليبة، ويعز الأمة، التي عجزت نساؤها منذ سبعة قرون، وحتى يومنا هذا، أن تلدن رجالا، إذا قالوا فعلوا، الدنيا ومتاعها ليست من أولوياتهم، ولا أكبر همهم، الزعامة، والبساطة سواء، هدفهم، وأسمى غاياتهم، تحرير القدس الشريف من الأيدي الصهيونية النجسة، التي حولته إلى منطقة محظورة على الشباب، لعلمهم المسبق، أن الشباب هم أمل الأمة ومستقبلها، وعلى أكتافهم ستعود إلى ماضيها المشرق، ماض أنار الأرض بالرسالة السامية، لم تحمل العنف، ولا سفك الدماء، إلا بالحق، تدعو إلى عبادة الواحد القهار، إلها واحدا، لا شريك له، أما ما يدعو إليه الصهاينة، فهو ازدراء الأديان، وتحقير المجتمعات، والسعي لإشعال الحروب، في كل مكان، ابحث رعاك الله في ثورات أميركا اللاتينية، وأفريقيا، وجنوب آسيا، ستجد أن من يمولها بالأسلحة، والذخائر، شركات إسرائيلية، تقتات على سفك دماء الأبرياء، فهل هذه هي إسرائيل التي يتبجح، بحضارتها، وديموقراطيتها، الرئيس الأميركي أوباما، كيان قائم على صنع الأزمات والكوارث، فهل من الإنسانية أن يشن نتنياهو، حربا غير المتكافئة ضد غزة، لأجل أن يرفع حظوظه الانتخابية؟!
أي استهتار هذا، تشن حربا ضروساً ضد المدنيين، إرضاء لنزوة، مجرم حرب لا يعير القوانين الدولية، ولا قراراتها، أدنى اهتمام! لو كانت للعرب بقية من هيبة، لما تجرأ حثالة الأرض، على السخرية منهم، والحط من قدرهم، ولكنها المهانة التي ضُربت على هذه الأمة، التي لن تصحو من سباتها إلا على يد رجل غايته الوحيدة، الشهادة على أرض الرباط! 

الراي

تعليقات

اكتب تعليقك