الدقباسي: الناخبون هم من يملكون بلورة وتشكيل المجلس الجديد
محليات وبرلمانإبريل 26, 2008, منتصف الليل 962 مشاهدات 0
شدد النائب السابق ومرشح الدائرة الرابعة علي الدقباسي على ضرورة تفهم المجتمع الكويتي لحقيقة الانتخابات البرلمانية ومدى أهميتها في صياغة ملامح مستقبل البلاد.
وقال الدقباسي في تصريح صحافي انه في الوقت الذي تمثل فيه الانتخابات عرسا ديمقراطيا راق فإنه لا ينبغي ان ننظر إليها على انها نزهة كما علينا ان ندرك جميعا حجم المسؤولية الملقاة على عاتقنا في هذه المرحلة الحساسة من عمر الحياة السياسية في الكويت لافتا إلى ان مسؤولية الناخبين عظيمة في خلق مجلس أمة قادر على القيام بمتطلبات المرحلة المقبلة واستحقاقاتها وحمل أمانة النهوض بواقع الكويت على ما هو افضل في المستقبل القريب.
واوضح الدقباسي أن الناخب اليوم يملك الفرصة الحقيقة في بلورة تشكيلة مجلس الأمة المقبل وصناعته صناعة وطنية خالصة بعيدا عن المصالح الضيقة والإطار الشخصاني وذلك بإختيار الرجال الأكفاء أصحاب المواقف الوطنية الصادقة المشهود لهم بالعمل لصالح هذا البلد.
وأضاف ان من حق الكويت علينا ان نحسن اختيار من سيحمل أمانة مسيرة العمل التشريعي في البلاد, وسيتابع من خلال صلاحياته الرقابية مدى جدية الحكومة في تلبية احتياجات المواطنين وتفعيل القوانين التي يشرعه المجلس من اجل الارتقاء بالكويت على مختلف الأصعدة.
ولفت الدقباسي إلى ان المواطن في يوم الاقتراع هو من سيحدد شخوص المجلس المقبل ومن ثم هو من سيرسم مناخ العمل المستقبلي تحت قبة البرلمان, فالمسؤولية تبدأ منه وتبعاتها تعود عليه, لذا فحذار من سوء الاختيار والانسياق وراء هوى نفس او مصلحة شخصيه.
وقال: إننا نراهن اليوم على وعي الناخب الكويتي الذي يدرك جيدا ماذا يريد, كما يعلم من بإمكانه تحقيق ما يريد, وكما أن الجميع ينشد مجلس على مستوى الطموح فإن هذا الهدف لن يتحقق إلا اذا كان التصويت يوم الاقتراع على مستوى طموح الوطن, على المستوى واجبنا نحو هذا البلد الذي منحنا الكثير وعلينا ان نرد جزء من حقوقه علينا بإعطاء صوتنا لمن يستحق.
وبين الدقباسي أننا نستطيع قراءة مدى حجم الانجاز الذي يمكن ان يحققه مجلس الأمة 2008م من الآن, وذلك وفقا لاختياراتنا لذا فإن المشاركة بفاعلية في صنع مستقبل الكويت ليست بمطالبة نواب الأمة بالدفع بعجلة التنمية قدما وسن التشريعات الإصلاحية التي ترفع المعاناة عن الشعب فقط وإنما تبدأ جدية المشاركة مع زخم العملية الانتخابية بالاختيار الصحيح وفقا لقناعة المواقف لا الشعارات والعبارات الجوفاء.
تعليقات