القلاف: المرأة من همشت رأيها في كثير من القضايا

صرحت مرشحة الدائرة الأولى أمينة القلاف انها تحمل على عاتقها مسألة دور المرأة وتجيد القوانين حيث أنها ترى ان المرأة مناط إليها الكثير من الأعمال في قطاعات بلدنا وتتقنها وتكون فيها اكثر التزاما يجب عليها ان تعي اليوم بأن تكون يدا بيد مع الرجل في الإصلاح والابتكار والتجديد.
واعتبرت ان الذي يآزر المرأة في الوصول لمجلس الأمة كل من يعتقد بأن المرأة لها دور كبيرة سواء كان هذا الوعي من الرجل أو المرأة ويعي بأن آدائها لا يختلف عليه اثنين وإلا كيف أعطيت المرأة حقوقها السياسية في حين هناك من كان يحارب هذه الحقوق وهو المستفيد اليوم منها! وتضيف أنه للأسف الشديد أن المرأة همشت نفسها في إبداء رأيها في قضية الكثيرات من بنات بلدها وانها ستشهد ان أعداد الناخبات يفوق بكثير من اعداد الناخبين وتجد في الاخير ان الرجال فقط من يصل إلى قاعة عبدالله السالم رغم وجود الكثير من الطاقات النسائية وهنا تطالب القلاف المرأة ان تعي استقلاليتها في الاختيار وان تقف وقفه جادة مع نفسها في اختيارها لأن من الذي يطالب في حقوقها أفضل من المرأة؟
وتضيف القلاف ان كثير من الرجال ولها الشرف بأن تكونوا المساندين للمرأة ويعرفون مدى صدقها وتفانيها في عملها وروعة أداءها تجدهم اليوم يطالبوا في وصول المرأة إلى المجلس الأمة لاعتقادهم بأنها تستحق الجلوس في هذه القاعة وانها سوف تشرع لمصلحة هذا البلد العظيم وترتقي به مع أخيها الرجل.
واعتبرت ان التجديد في القوانين اصبح اليوم حاجة ملحة لمواكبة الحركة الإنمائية في جميع مجالات فهناك بعض القوانين يفوق عمرها الأربعين عاما كانت في وقتها درعا منيعا أما اليوم فيجب النظر فيها وإعادة صياغتها وتفعيل الصالح منها وتجديد المعيقة فنرى اليوم ان اغلب القوانين الاقتصادية والاجتماعية والإسكانية وقوانين الجنسية والجوازات وغيرها أصبحت اليوم لا تتماشى مع معطيات وقتنا الحاضر.
من هناك توا ان تقول ان المرأة وتجديد القوانين هما مطلبين أساسيين في مجتمع تسوده الديمقراطية ومن هذا المنطلق تود مشاركتها في مسيرتها البرلمانية وإبداء الرأي.