الاتفاقية الأمنية الخليجية ستكون تعاوناً على البر والتقوى.. برأي بسام الشطي

زاوية الكتاب

كتب 1043 مشاهدات 0


عالم اليوم

خطوات الإصلاح  /  وأخيراً.. وقعوا الاتفاقية الأمنية

د. بسام الشطي

 

الحمدلله رب العالمية أن اقتنع وزراء داخلية مجلس التعاون الخليجي بتوقيع الاتفاقية الأمنية والتي من شأنها: تقليل الجرائم المنظمة، ومراقبة الخلايا النائمة، والخلايا الإرهابية، وتقلل كم المخدرات والمسكرات، وكشف الازدواجية في الولاء، والتدخل للحد من الفوضى والمفسدين في الأرض.

كم عانت البحرين منهم من خلال عمليات تخريبية منظمة أرهبت المدنيين والوافدين والمقيمين وتعطيل حركة المرور والاعتداء على الامنين وعلى الممتلكات العامة وهدم وحرق الطرقات ورجال الأمن واستغلال مناصبهم في الطائفية المقيتة ولذلك اضطرت المملكة الى منع المظاهرات والمسيرات وسحب الجنسية وتوقيف الرخص لبعض الجمعيات والصحف واعتقال المخربين ومحاكمتهم بعد ان ثبت انهم تدربوا في لبنان وإيران وهم جنود مجندة لتنفيذ أجندة خارجية.

وقد اشتكت المملكة العربية السعودية من إيران في الأيام القليلة الماضية من دعم مباشر لإرهابين مخربين ومفسدين في القطيف وقاموا بالاعتداء على مراكز الشرطة وعلى المارة وتعطيل حركة المرور، وايضا التدخل في شؤون المملكة الداخلية، والتدخل في الحدود البحرية، وتشويه الصورة والتأجيج عبر أجهزة الإعلام المختلفة، وكان آخرها أمس حيث تم الاعتداء بإطلاق نار كثيف على مراكز الشرطة.

وهاهي دولة الإمارات تشتكي إيران من احتلال الجزر الثلاث طنب الكبرى والصغرى وأبي موسى.

ونحن في الكويت كم عانينا من القبض على خلايا إرهابية وملابس واتصالات وخرائط ومؤامرات ومنع محاولات إدخال مواد متفجرة في المناطق النفطية والتعمد في تعطيل أجهزة الكمبيوتر، والقبض على عصابة التزوير وبيع المخدرات، وتزوير العملات وغسيل الأموال، وعمالة هامشية تدخل البلاد خلسة وتهريب أو لا تجدد الإقامة.

الاتفاقية الأمنية ستكسب خبرات لجميع رجال الأمن، وسيكون تعاون على البر والتقوى ولن يكون التعاون على الاثم والعدوان، وسيكون رادع لمن في قلبه مرض أو له مآرب أخرى ومخططات للنيل من دولنا!

ونسأل الله للجميع التوفيق والسداد

 دعم الأردن واليمن..

 اليمن كم تألمت من خلايا تمدها إيران لتصدير ما يسمى بالثورة واليمن والاردن تعتبران بعدا خليجيا كبيرا وعمق استراتيجيا على المدى البعيد والقريب وتجمعنا معهما أهداف مشتركة ولغة ودين، فلو دعمت دول الخليج العربي هاتين الدولتين ليكون هناك استقرار أمني وسيعود حتما على استقرار منطقتنا لاسيما وهناك تحركات استفزازية موجعة لإثارة الفوضى والقلاقل وتحريك العاطفة والشعور بالظلم وغيرها من المصطلحات..

فهاهي التحركات قبل شهر كان ملك الأردن يتجول في منطقتنا يطلب سرعة الانضمام وها هو الرئيس اليمني يطلب سرعة الانضام وتقديم الشكر لخطة الخليج التي اعادت الأمن في اليمن وما احتاج التدخل الأجنبي.. فنرجو الاستعجال رحمة بالشعوب من الفقر وإراقة الدماء..

 الخليج عندما يتحرك سترى النصر قريبا في سوريا

 دول الخليج لها دور سياسي كبير على الخريطة الدولية ولها قرارات تحترمها المنظمات العالمية، وتلعب دورا دبلوماسيا واقتصاديا على أنماط عربية ودولية وإقليمية، فهاهي قطر عندما استضافت الفصائل المختلفة في سورية، وانهت الشقاق والخلاف لتوحدهم تحت مجلس واحد، فورا اعترفت دول مجلس التعاون ثم، فرنسا ثم أميركا ثم الدول الأوروبية والعربية، ليكون الممثل الشرعي الوحيد للشعب السوري ويتلقى الدعم والاعتراف وتقترب خطوات النصر ضد نظام جائر جاثم على صدور الشعب لايرحم الاطفال والشيوخ والنساء والشباب والمساجد، لذلك اخذ سياسة محروقة وقام بتعذيب الشعب.. أقول لاينسى دور دول الخليج إلا جاحد، واثبتت دول الخليج انها رحمة على الشعوب وهمها رفع الذل والمعاناة عنهم.

عالم اليوم

تعليقات

اكتب تعليقك