الأغلبية عقدت اجتماعها بديوان الصواغ
محليات وبرلمانأكدت مشاركتها لتجمع 'قاطع' بساحة الإرادة الأحد المقبل
نوفمبر 14, 2012, 7:39 م 949 مشاهدات 0
عقد اعضاء كتلة الاغلبية اجتماعا لهم بديوان النائب السابق فلاح الصواغ أمس لمناقشة الأحداث السياسية الراهنة على الساحة ودراسة الخطوات القادمة للترويج لمقاطعة الانتخابات المقبلة بين أوساط الشعب الكويتي، وتقييم تجمع ارادة امة الذي تم تنظيمه من قبل الأغلبية ونهج وقوى الحراك الشبابي بساحة الإرادة الأحد الماضي والاستعداد للمشاركة في تجمع قاطع الذي ينظمه التحالف الوطني والمنبر الديمقراطي يوم الأحد المقبل في الإرادة .
وذكرت مصادر نيابية بالاغلبية ان الكتلة أكدت عدم تراجعها عن مقاطعة الانتخابات المقبلة فضلا عن تكليف كل عضو في دائرته الانتخابية بتشكيل لجان شبابية لحث الناس على المقاطعة وتنظيم ندوات في ديوانية كل عضو والمرور على دواووين كل دائرة لشرح أهمية المقاطعة والتحذير من ان الذهاب للتصويت في الانتخابات سيأتي بمجلس امة يسيطر عليه المتنفذون الذي سرقوا اموال الشعب وسيكون هدف المجلس المقبل إقرار القوانين التي تمكن المتنفذين من مقدرات الكويت فضلا عن اقرار القوانين التي تقيد وتكبل الحريات .
واكدت الكتلة مشاركتها بكامل اعضائها في تجمع ' قاطع ' الذي ينظمه شباب التحالف والمنبر بساحة الارادة يوم الاحد المقبل مشيرة الى ان التجمع تنظمه مجموعة وطنية تتفق معها كتلة الاغلبية في قضايا الساعة وهي رفض مرسوم الصوت الواحد وضرورة سحبه والعودة لنظام الأربع اصوات ومقاطعة الانتخابات ورفض انتهاك السلطة للدستور والحفاظ على المكتسبات الدستورية.
ودعت الكتلة اعضائها الى حشد مجاميعهم الجماهيرية في مختلف الدوائر للمشاركة في تجمع قاطع يوم الاحد المقبل لضمان نجاحه وارسال رسالة للحكومة ان القوى السياسية متوحدة ومتفقة على المقاطعة.
واضافت المصادر ان اعضاء الاغلبية جددوا تضامنهم مع النواب المتهمين بقضايا امن الدولة مثل المساس بمسند الامارة وبالذات الأميرية وهم مسلم البراك وفلاح الصواغ وخالد الطاحوس وبدر الداهوم وأسامه المناور.
ورأت الكتلة ان النواب لم يسئيوا لذات سمو الامير بل انتقدوا قراراته بصفته رئيسا للدولة وهناك فرق بين انتقاد قرارات رئيس الدولة وبين المساس بذاته ، وسبق وان تعرض الامير الراحل سمو الشيخ جابر الأحمد للانتقاد عندما اصدر مرسوم إعطاء المرأة حقوقها السياسية ومن انتقد الشيخ جابر لم يتم إحالته للنيابة ولا القضاء.
تعليقات