توتال: نحن الأفضل لأبوظبي وجديرون بامتيازات 'أدكو'

الاقتصاد الآن

404 مشاهدات 0


أكد الرئيس التنفيذي لشركة 'توتال' كريستوف دو مارجيري، أن قدرة الشركة على تقديم اضافات جديدة ونوعية ستجعلها جديرة بأن يتم أخذها بعين الإعتبار مجددا في طرح أبوظبي لامتيازات 'أدكو' البرية عام 2014. وقال مارجيري،  على هامش 'معرض ومؤتمر أبوظبي للبترول', 'نحن شركاء تقليديون لأبوظبي. كما اننا نمارس العديد من النشاطات هنا. من الحقول البحرية والبرية الى معالجة الغاز وانتاج الكهرباء بالإضافة الى الطاقة الشمسية والأسمدة. واذا اردنا ان نبقى شركاء حقيقين علينا ان نثبت اننا قادرون على تقديم اضافة جديدة ونقل المعرفة الى شركات 'أدنوك' أو 'مبادلة' أو غيرها في ابوظبي'. وأضاف أعتقد اننا من بين الأفضل اذا لم نقل الأفضل لأبوظبي في مجالات التقنية والتدريب والإستدامة. وبالتالي أرى ان كل هذه المعطيات ستثبت لـ'المجلس الأعلى للبترول في ابوظبي' الذي سيقرر مصير امتياز أدكو وشركئها اننا في توتال جديرون لأن يتم اعتبارنا مجددا شركاء طويلي الأجل. وحول مذكرة التفاهم التي وقعتها 'توتال' مع شركة 'بترول الكويت' في شراكة مع 'ساينوبك' لبناء مصفاة ومجمع بتروكيماوي في الصين، ولكن هناك انباء أن الصين لم تقرر بعد الخول في هذه الشراكة، قال 'عاد الحديث حول هذا الموضوع من جديد مؤخرا بعد أن كان نائما لفترة. فقد تسلمنا رسالة من ساينوبك انهم على يريدون بدء المفاوضات مع تحالف توتال ومؤسسة بترول الكويت. كما ان الحكومة الصينية اقرت لـ'ساينوبك' العمل على المشروع مع شركاء أجانب. وبالتالي, لدينا موافقة الحكومة الصينية من جهة. ومن جهة اخرى اقرار 'ساينوبك' بتحالفنا مع الكويت. وعلينا الآن البدء بالمفاوضات المباشرة. لكنه من الصعب أن نخمن نتيجتها النهائية. وقال مارجيري، 'توتال' لم تسوق أبدا لهجرة الشركات من جنوب العراق الى اقليم كردستان. نحن ابدينا نيتنا مشاركة شركات جديدة في كردستان. ولا نريد ان ندخل على خط الجدل بين اربيل وبغداد. على العكس نحن نريد أن نعمل في جنوب العراق وايضا في شماله. ونرى أن هناك حاجة الى اقرار لقانون النفط والغاز في العراق وهذا في مصلحة الجميع. أما في الوقت الراهن فنحن مصممون على البقاء في حقل حلفايا في الجنوب مع شركائنا. كما أننا مستمرين في عملياتنا الإستكشافية في اقليم كردستان. وحول توسع الشركة في اليمن بالرغم من الاضطرابات الأمنيةن وتفجير خطوط أنابيب النفط والغاز، قال، 'ما يحدث مؤخرا في اليمن لمنشآتنا هو أمر مرفوض تماما. وهي مشكلة ليس فقط لنا بل لليمن ككل. فاليمن يخسر عوائد الغاز المتوقف. وبمساعدة الحكومة اليمنية يمكننا ايجاد حل لادارة خط أنبوب الغاز بشكل آمن. عدا ذلك سيكون هناك دائما اضطرابات في انتاج الغاز المسال. لكن بالإضافة الى ذلك لتوتال نظرة طويلة الأجل على اليمن. فإلى جانب مشروعنا للغاز المسال وهو اكبر استثمار أجنبي في اليمن وقيمته 4 مليارات دولار, نحن دائما منفتحين لامتيازات تنقيب جذابة وهذا جزء من استراتيجيتنا طويلة الأجل في اليمن.

الان -ووكالات

تعليقات

اكتب تعليقك