الحراك السياسي طبيعي جدا وليس مؤامرة.. ذعار الرشيدي مؤكداً
زاوية الكتابكتب نوفمبر 11, 2012, 11:48 م 701 مشاهدات 0
الأنباء
الحرف 29 / الصوت الواحد.. ضد الأجنحة
ذعار الرشيدي
لا أعتقد أنه يوجد اعتراض ضمني على مرسوم تعديل قانون الانتخاب وتحويله من 5 دوائر بـ 4 أصوات إلى 5 دوائر بصوت واحد، فالاعتراض شكلي على مدى قانونية اصدار المرسوم وموافقته لمواد الدستور، وانا هنا اتحدث من ناحية قانونية وليست وجهة نظر سياسية.
*****
وبعيدا عن وجهات النظر السياسية، فلتعديل قانون الانتخاب (5 بـ 1) حسنات أهمها انه حد وبشكل واضح من تدخلات بعض ابناء الاسرة في دعم بعض التيارات، هنا لا اعني أنهم لن يتدخلوا في حالة (5 بـ 1) ولكن تدخلهم سيكون محدودا الى اقصى حد، وهذا الأمر يتحقق فقط في حال لم تكن هناك مقاطعة للانتخابات.
*****
ولكن وفي ظل المقاطعة السياسية ترشيحا فإن اجنحة ابناء الاسرة سيكون حضورها قويا وواضحا، بل رأيناه رأي العين، في تدافع التسجيل في اليومين الاخيرين، بمعنى أدق، لولا المقاطعة لتحققت حسنة الـ (5 بـ 1) ولكن في ظل المقاطعة الشعبية أعتقد ان تدخلات اجنحة الاسرة، وخاصة الداعمة للصوت الواحد ستجعل من المجلس المقبل مجلسا صديقا ودودا للحكومة.
كما سبق أن قلت المقاطعة حق سياسي لمن يشاء، ووسيلة ديموقراطية راقية للرفض لأي اداء حكومي تراه التيارات السياسية المعارضة خطأ يستوجب التصحيح.
*****
ليست هناك مؤامرة من أي نوع، وكل ما يحصل اليوم حراك سياسي شعبي طبيعي جدا، والرامون بتهمة «المؤامرة» ليسوا بأكثر من ملكيين أكثر من الملك، أو بالاصح ليسوا بأكثر من «ريش» في بعض الأجنحة المتصارعة سياسيا.
*****
الهدف الرئيسي للتقليص هو تقليص تدخلات الاجنحة المتصارعة، ولكنه للاسف كما ذكرت لم يتحقق بسبب المقاطعة.
*****
توضيح الواضح: لا يوجد مسرح جماهيري حقيقي في الكويت بل في الخليج العربي اليوم سوى مسرح طارق العلي، ومع كامل احترامي لكل الفنانين الكبار والنجوم والمخضرمين فـ «بومحمد» هو النقطة المضيئة الوحيدة في المسرح الخليجي جماهيريا، ويستحق منا الشكر والاشادة بالدعم ايضا.
توضيح الأوضح: كلفت الألعاب النارية التي صاحبت الاحتفال بمناسبة مرور 50 عاما على المصادقة على الدستور نحو اربعة ملايين دينار كويتي، وامس كان عنوان الصحيفة البريطانية الأكثر انتشارا «ديلي ميل» حول الحدث كالتالي «الكويت تطلق أكبر ألعاب نارية على وجه الكوكب»، وفي هذا الصدد القول بأننا طيرنا اربعة ملايين دينار «على الفاضي» هو قول «مأخوذ خيره» فهذه الفعالية وهذا الحدث منحنا إعلانا مجانيا على صحف كـ«الديلي ميل» ووكالات انباء وصحف عالمية لو اننا قررنا ان نضع اعلانات مدفوعة للترويج عن بلدنا في كل منها لكلفنا الامر اكثر من 100 مليون دينار كويتي، ألا ترون اننا حصلنا على دعاية مجانية بـ4 ملايين فقط ووفرنا اكثر من 96 مليون دينار وهذا يسمى الاعلان غير المباشر.
تعليقات