أبرز عناوين صحف الأحد: 400 دينار لـ «الاجتماعية» و100 لـ «الأولاد» و6 آلاف لـ 'الزواج'.. احتفال أسطوري بـ 'الدستور'.. نواب في غالبية 2012 قاطعوا الاحتفالية.. كرنفال سياسي في «الإرادة» اليوم.. توسعة «الأفنيوز» تخطف الأنظار الخليجية إلى الكويت

في احتفال اسطوري ازدانت الكويت طوال يوم امس وخصوصا على شارع الخليج العربي بذكرى مرور 50 عاما للمصادقة على دستور الكويت، وشارك صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الاحمد ابناءه المواطنين حضور انطلاق الالعاب النارية في المساء والتي كانت ختاما رائعا ليوم حافل بالمسيرات والعروض الرائعة لفريق الطائرات الفرنسية والطائرات الورقية بحضور عشرات الألوف من المواطنين والمقيمين الذين ملأوا شارع الخليج منذ الظهر.وجه صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الاحمد كلمة الى اخوانه وأبنائه المواطنين الكرام بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ 50 للمصادقة على دستور الكويت هذا نصها:بسم الله الرحمن الرحيم (وأن ليس للانسان إلا ما سعى وأن سعيه سيرى ثم يجزاه الجزاء الاوفى) صدق الله العظيم الحمدلله سبحانه أسأله دوام النعمة والتوفيق لكل خير، اللهم كما زودتنا نعما وفضلا فألهمنا حمدا وشكرا وأصلي وأسلم على سيد المرسلين محمد الأمين وعلى آله وصحبه الطاهرين.«وسعيا نحو مستقبل أفضل ينعم فيه الوطن بمزيد من الرفاهية والمكانة الدولية ويفيء على المواطنين مزيدا كذلك من الحرية السياسية والمساواة والعدالة الاجتماعية ويرسي دعائم ما جبلت عليه النفس العربية من اعتزاز بكرامة الفرد وحرص على صالح المجتمع وشورى في الحكم مع الحفاظ على وحدة الوطن واستقراره».أحبائي أبناء وبنات وطني كلمات خالدة مضيئة عبر بها المغفور له باذن الله تعالى الشيخ عبدالله السالم الصباح ـ أمير البلاد الأسبق في مثل هذا اليوم قبل خمسين عاما في ايجاز واف عن الاسباب التي من أجلها صدر دستور البلاد.فلقد جاء الدستور استشرافا لمكانة من كرمهم الله سبحانه في كتابه العزيز بقوله (وأمرهم شورى بينهم) وتكريسا لما كان عليه أهل الكويت على مر الاجيال المتعاقبة أخوة متكاتفين تجمع بينهم وحدة الرؤية ووشائج المصير المشترك في اطار من الايمان الصادق بإسلامنا الحنيف وثوابتنا الراسخة متمسكين بقيمهم الاصيلة مجسدين روح الاسرة التي تربط بينهم.وانني اليوم اذ أهنئ وطننا الغالي وأهنئكم جميعا بهذه الذكرى الخالدة فإنني أستذكر معكم أحكام هذا الدستور وقد جاء ترسيخا لما جبل عليه أهل الكويت من مبادئ وقيم وهي الدعامة الرئيسية لأمن الوطن كما انها الضمانة الحقيقية لاستقرار نظام الكويت السياسي وفي ظلها تمارس الحرية والديموقراطية كأداة بناء وانجاز لدعم المجتمع وزيادة قوته وتوحيد صفوفه.وفي هذا المقام يجدر بنا أن نستذكر بكل الثناء والتقدير هامات خالدة رجالا كان لهم الفضل في اقامة الحياة النيابية المنظمة وتأسيس قواعدها مسترشدين بخطى من سبقهم في تمهيد الارض الصالحة وتهيئة الطريق لانجاز دستور شامل كتبت أحرفه بكثير من الجهد والعرق والفكر الهادف المستنير هو دائما موضع فخرنا واعتزازنا جميعا.لقد عشنا زهاء خمسة عقود من العمل البرلماني بما حملته من نتائج وممارسات بحلوها ومرها ولكي نقطف ثمار مسيرتنا البرلمانية علينا أن نصون تجربتنا بالتقييم الموضوعي والنقد الذاتي البناء فليس عيبا ان تشوبها بعض المثالب ولكن العيب في تجاهل تلك المثالب والتهاون في اصلاحها والتخلص منها، نعم نتفهم الاختلاف حول سبل اصلاح أمورنا، نتقبل النقد والنصح للارتقاء بمؤسساتنا كما نرحب بل ندعو للمساءلة والمحاسبة لأي مسؤول عن أي خلل أو قصور أو اعتداء على المال العام أو انتهاك وتجاوز القانون ونتعاون جميعا لخير ومصلحة بلدنا فهذا همنا وهدفنا الوطني المشترك وبصوت العقل نعالج مشاكلنا، ان تأمين مسيرتنا الديموقراطية يتطلب الاتزان في تعاطي الامور بالحكمة والروية وحسن التقدير والبعد عن الانفعال والتهور وقد شهدنا ما تعرضت له شعوب وأمم أعماها الجهل والتعصب فعصفت بوحدتها الفتن ومزقت شملها وحاق بها الخراب والدمار.لن أكرر ما سبق وان حذرت منه ولن ننسى أبدا أن الكويت أمانة غالية في أعناقنا وان ما نعيشه من أمن وطمأنينة وحرية ورغد عيش هو نعمة كبرى لا يدرك قيمتها ومعناها الا من فقدها، يقول عز من قائل: (وآتاكم من كل ما سألتموه وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها) وكما يقول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم «من أصبح منكم آمنا في سربه معافى في جسده عنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها».فلنتبصر هذه المعاني العميقة السامية، فالكفر بالنعمة طريق زوالها وشكر النعمة سبيل دوامها.ان الدول التي تنعم بظلال الحرية والدستور والقوانين والمؤسسات والمجالس المنتخبة وتتمتع بإعلام حر وتمتلك جميع الادوات الدستورية للرقابة والمحاسبة تكون ممارستها محكومة بالروح الوطنية والتمعن بمعاني القسم البرلماني العظيم ومتطلباته وإعادة النظر في الكثير من المفاهيم المغلوطة والاعراف المشوهة التي عمل البعض على ترسيخها عن طريق الامر الواقع كما تستوجب أيضا ايصال نبض الشارع وهمومه الى المؤسسات لا أن تجر المؤسسات الى الشارع، واذ نؤكد ثقتنا بحسن نوايا الجميع وحقهم في التعبير عن رأيهم غير اننا لسنا وحدنا في الميدان، وهناك مصالح وأهداف وغايات لأعداء هذا الوطن نربأ بأن يكون أبناؤنا أدوات ووقودا لها دون أن يعلموا.ومن الوعي والحكمة والعقل أن نتباصر حول المستفيد الاكبر من تعريض البلاد للفوضى والقلاقل ونتساءل أين تصب نتائج هذه الفوضى في المحصلة النهائية فلنتق الله في وطننا وأهلنا في حاضرنا.اخواني الاعزاء.. ان التحدي الأكبر والاهم هو تحدي الديموقراطية فالديموقراطية التي نريد تعزز الامن ولا تقوضه، تدفع الانجاز ولا تضعفه، والحريات التي نرغب تكرس الاستقرار ولا تهدده، توحد الصف ولا تفرقه، تثري الحوار ولا تقطعه.ولن يكون الأمن والاستقرار بديلا للحرية والديموقراطية بل هما صنوان متلازمان يمثلان ضمانة أساسية لأمن كل مجتمع واستقراره، ولنا فيما آلت اليه الدول ذات الانظمة الديكتاتورية خير شاهد ودليل.ان من أهم الانجازات التي نفخر بها ذلك الحدث التاريخي من تجربتنا الديموقراطية متمثلا بنيل المرأة الكويتية حقها السياسي في الانتخاب والترشيح، والذي يأتي مكملا لدورها الحيوي المشهود عبر الاجيال في تحمل مسؤولية بناء وصناعة المجتمع الكويتي وتدعيم أركانه.وفي الوقت الذي نفخر بانجازنا الديموقراطي، فلابد أن نؤكد اعتزازنا بقضائنا الشامخ المشهود له بالنزاهة والامانة، فهو الحصن الأمين والسياج المنيع الذي يحفظ لكل حقه بما يحتم على الجميع أن يلتزم بأحكامه وأن يحترم استقلاله وألا يحاول التدخل فيه أو التأثير عليه بأي شكل من الاشكال.اخواني، أبنائي الاحباء.. ان الاهتمام بأبنائنا الشباب ليس شعارا نردده أو عنوانا يتصدر خطاباتنا، وليس فقط مدرسة أو ناديا أو مؤسسة هنا أو هناك، انهم مادة الحاضر وأمل المستقبل، فالاهتمام أمر ينبع من الاسرة والبيت ويمتد للمدرسة ثم المجتمع كله، انها مسؤولية كبرى وأمانة عظمى بأن نزرع فيهم روح الولاء للوطن ومفاهيم التضحية والايثار، وتعزيز قيم التسامح والألفة والتلاحم ونبذ الانفلات والفوضى وتأكيد مبادئ الالتزام بالقانون وممارسة الحرية المسؤولة وبث روح العمل الخلاق والابداع، فإن لم نحسن رعايتهم فالثمن باهظ ونحن جميعا من يلام إن تخاطفتهم أيدي السوء والدمار، فهم مادة خصبة ووعاء حاضر تملؤه سموم الوهم والضلال والضياع، اذا لم تملأه حوافز الفكر القويم ودوافع الاصلاح والابداع والعمل الجاد.علينا ان ندرك حجم المخاطر المتكاثفة التي تتنامى نذرها على المنطقة بأسرها، ويتساقط شررها حولنا، وأن نحسن مراقبة الاحداث التي تحيط بنا بعين واعية وبصيرة ثاقبة حتى نتقي شرورها ونتجنب آثارها واسقاطاتها.أبنائي وبناتي الاعزاء: يتزامن احتفالنا بهذه الذكرى المباركة مع بدء انشطة الانتخابات النيابية للفصل التشريعي الرابع عشر، واذ أؤكد ان المشاركة في ممارسة الحق الانتخابي هي واجب وطني مستحق، فإن على الاخوة والأخوات المواطنين تقع مسؤولية حسن اختيار ممثليهم القادرين على حمل الامانة وتحقيق آمالهم وتطلعاتهم ورفعة وطنهم.إننا أمام مرحلة مهمة حافلة بالتحديات، ولا تحتمل التهاون والتراخي، وغياب الارادة الفاعلة والقرارات الحاسمة تستوجب حسن الاستفادة من ثمين الوقت ووفرة الامكانات والانصراف عن كل ما يبدد الجهود ويبعثر الطاقات ايذانا بولادة عهد ايجابي جديد ينشده الجميع، يعيد الثقة بمؤسساتنا الدستورية ويجسد العمل الجماعي المشترك ويحترم الرأي الآخر اساس سيادة القانون وغايته التنمية الشاملة، محققا للعدالة والمساواة، مراعيا للتوازن بين أهداف التشريع وجدواه وامكانيات التنفيذ، فيما يؤدي الى تعزيز أمننا الوطني واصلاح اقتصادنا الوطني والارتقاء بالخدمات العامة.وفي هذا السياق فإن مسيرتنا الوطنية لا تتكامل من غير دور ايجابي مسؤول تلتزم به مؤسساتنا الاعلامية المقروءة والمسموعة والمرئية الى تجسيد الحرية المسؤولة التي تصون ثوابتنا الوطنية وتعززها وتنبذ الطروحات المشبوهة وتدفع بكل جهد هادف للاصلاح والتطوير.إخواني وأبنائي الاعزاء: نعم، ان المسؤولية جسيمة والعبء ثقيل ولكننا بعون الله وتوفيقه قادرون على تحمل مسؤوليتنا بثقة وايمان وعزم واصرار مسترشدين بتعاليم ديننا متمسكين بقيمنا وثوابتنا نعلي صوت القانون والحق والعدالة، نربأ بأنفسنا عن التحزب والتناحر والمصالح، نتبصر الدروس والعبر، نعمل قلبا واحدا لخير ديرتنا الحبيبة وأن تكون مصلحة الكويت هي أعلى المصالح وأغلاها.نسأل الله أن يجعلنا واياكم ممن لا تبطره نعمة ولا تقصر به عن طاعة ربه غفلة، واجعلنا اللهم ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه.وأخيرا نضرع الى المولى جلت قدرته أن يوفقنا ويعيننا على أداء الأمانة التي حملت شعبنا الغالي على أفضل وجه وأن يهدينا الى ما فيه خير وصلاح وطننا العزيز، وأن يجنبنا مواطن الزلل وأن يجمعنا على كلمة سواء وأن يديم علينا نعمة الامن والرخاء انه سميع مجيب.«ربنا آتنا من لدنك رحمة وهيئ لنا من أمرنا رشدا» والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

علمت «الأنباء» أن مجلس الوزراء يعكف على دراسة مجموعة متكاملة من المقترحات التي تصب مباشرة في مصلحة المواطنين جميعا دون تمييز أو تجاهل لأي فئة تحقيقا للعدالة.وكشفت مصادر أن المقترحات التي يوجد توجه جدي للأخذ بها تتضمن زيادة العلاوة الاجتماعية عند الزواج لتصبح 400 دينار أو زيادتها بنسبة 30%، ومضاعفة علاوة الأولاد لتصبح 100 دينار أو 75 دينارا وللأولاد المعاقين 120 دينارا، وزيادة منحة الزواج لتصل إلى 6 آلاف دينار، 3 آلاف منها منحة لا ترد و3 آلاف قرضا على أقساط أو تصبح 4 ألاف منحة وألفين قرضا يرد مع إسقاط قروض الزواج المتبقية على بعض الشباب.هذا وعلمت «الأنباء» أيضا أن الحكومة ستنتظر دراسة ديوان الخدمة حول الرواتب، مشيرة إلى أن أكثر الموظفين الذين يستحقون الزيادة الآن هم الكويتيون العاملون على الدرجتين 6 و7 إلى جانب الدرجات المعاونة، حيث إن رواتبهم قليلة وعليهم مسؤوليات.

أكد عدد من الخبراء العقاريين، أن الحكومة تقوم بدفن رأسها في الرمال كالنعامة، وتتجاهل وضع الحلول الحقيقية للأزمة الإسكانية في الكويت، وخصوصا أن التوجه الأخير بزيادة بدل الإيجار للمواطنين المستحقين للرعاية السكنية بنسبة 50 بالمئة ستكون نتائجه عكسية على المواطنين الذين سيعانون ارتفاعات متتالية في قيم الإيجارات من قبل المستثمرين وأصحاب البنايات، الذين سيسارعون إلى استغلال تلك الزيادات ومحاولة الانقضاض عليها والتهامها.

أكد رئيس مجلس إدارة نقابة العاملين بمؤسسة الخطوط الجوية الكويتية عبدالله الهاجري، أن مجلس الإدارة الجديد لـ «الكويتية» قرر تمديد فترة تحديد رغبات الموظفين حتى 22 الجاري، استجابة لطلب النقابة بهذا الشأن.وبيَّن أن النقابة تثمِّن وتدعم قرار وزير المواصلات م.سالم الأذينة، بشأن تعيين مجلس إدارة جديد للشركة، مشددا على أن «أيدينا ممدودة لبناء جسور الثقة والتعاون، لتحقيق ما ينشده العاملون من حقوق ومكتسبات وظيفية».

أكد التقرير الأسبوعي بشركة الشال للاستشارات المالية ان الشركة الكويتية للمقاصة كشفت في تقريرها حول حجم التداول في السوق الرسمي طبقاً لجنسية المتداولين، عن الفترة من 2012/01/1 إلى 2012/10/31، أن الأفراد لا يزالون أكبر المتعاملين، إذ استحوذوا على 54.6٪ من إجمالي قيمة الأسهم المُباعة، نحو 47.3٪ للفترة نفسها من عام 2011، و51.7٪ من إجمالي قيمة الأسهم المُشتراة، نحو 42.9٪ للفترة نفسها من عام 2011.وباع المستثمرون الأفراد أسهماً بقيمة 3.260 مليارات دينار كويتي، كما اشتروا أسهماً بقيمة 3.090 مليارات دينار كويتي، ليصبح صافي تداولاتهم، الأكثر بيعاً، نحو 170.369 مليون دينار كويتي. وتغيرُ نسب مساهمة الأفراد إلى الأعلى يعني زيادة في خاصية فردية تعاملات البورصة وهبوطاً نسبياً للمساهمات المؤسسية في تداولاتها وهو تطور سلبي.واستحوذ قطاع المؤسسات والشركات على 21.6٪ من إجمالي قيمة الأسهم المُشتراة، نحو 25.8٪ للفترة نفسها من عام 2011، و17.6٪ من إجمالي قيمة الأسهم المُباعة، نحو 20٪ للفترة نفسها من عام 2011، وقد اشترى هذا القطاع أسهماً بقيمة 1.289 مليار دينار كويتي، في حين باع أسهماً بقيمة 1.052 مليار دينار كويتي، ليصبح صافي تداولاته، القطاع الوحيد شراءً، نحو 236.120 مليون دينار كويتي.وثالث المساهمين في سيولة السوق هو قطاع حسابات العملاء المحافظ، فقد استحوذ على 20٪ من إجمالي قيمة الأسهم المُباعة، نحو 21.8٪ للفترة نفسها من عـــام 2011، و19.2٪ مــن إجمالــي قيمــة الأسهــم المُشتراة، نحو 20.7٪ للفترة نفسها من عام 2011، وقد باع هذا القطاع أسهماً بقيمة 1.196 مليار دينار كويتي، في حين اشترى أسهماً بقيمة 1.147 مليار دينار كويتي، ليصبح صافي تداولاته، بيعاً، نحو 49.085 مليون دينار كويتي.وآخر المساهمين في السيولة قطاع صناديق الاستثمار، فقد استحوذ على 7.8٪ من إجمالي قيمة الأسهم المُباعة، نحو 10.9٪ للفترة نفسها من عام 2011، و7.5٪ من إجمالي قيمة الأسهم المُشتراة، نحو 10.6٪ للفترة نفسها من عام 2011، وقد باع هذا القطاع أسهماً بقيمة 463.647 مليون دينار كويتي، في حين اشترى أسهماً بقيمة 446.981 مليون دينار كويتي، ليصبح صافي تداولاته، بيعاً، نحو 16.666 مليون دينار كويتي.ومن خصائص سوق الكويت للأوراق المالية استمرار كونها بورصة محلية، فقد كان المستثمرون الكويتيون أكبر المتعاملين فيها، إذ اشتروا أسهماً بقيمة 5.400 مليار دينار كويتي، مستحوذين، بذلك، على 90.4٪ من إجمالي قيمة الأسهم المُشتراة، نحو 91.8٪ للفترة نفسها من عام 2011، في حين باعوا أسهماً بقيمة 5.389 مليار دينار كويتي، مستحوذين، بذلك، على 90.2٪، من إجمالي قيمة الأسهم المُباعة، نحو 90.1٪ للفترة نفسها من عام 2011، ليبلغ صافي تداولاتهم، شراءً، نحو 10.378 مليون دينار كويتي.وبلغت نسبة حصة المستثمرين الآخرين، من إجمالي قيمة الأسهم المُشتراة، نحو 6.8٪، نحو 5.6٪ للفترة نفسها من عام 2011، أي ما قيمته 407.298 مليون دينار كويتي، في حين بلغت قيمة أسهمهم المُباعة، نحو 392.006 مليون دينار كويتي، أي ما نسبته 6.6٪ من إجمالي قيمة الأسهم المُباعة، نحو 6.5٪ للفترة نفسها من عام 2011، ليبلغ صافي تداولاتهم، شراءً، نحو 15.292 مليون دينار كويتي.وبلغت نسبة حصة المستثمرين من دول مجلس التعاون الخليجي، من إجمالي قيمة الأسهم المُباعة، نحو 3.2٪، نحو 3.3٪ للفترة نفسها من عام 2011، أي ما قيمته 191.180 مليون دينار كويتي، في حين بلغت نسبة أسهمهم المُشتراة، نحو 2.8٪، نحو 2.6٪ للفترة نفسها من عام 2011، أي ما قيمته 165.510 مليون دينار كويتي، ليبلغ صافي تداولاتهم، الوحيدون بيعاً، نحو 25.670 مليون دينار كويتي.وبمقارنة خصائص التداول، خلال فترة الأشهر العشرة يناير ولغاية أكتوبر 2012، ظل التوزيع النسبي بين الجنسيات، كما هو، نحو 90.3٪ للكويتيين و6.7٪ للمتداولين من الجنسيات الأخرى و3٪ للمتداولين من دول مجلس التعاون الخليجي، مقارنة بنحو 91٪ للكويتيين ونحو 6.1٪ للمتداولين من الجنسيات الأخرى و3٪ للمتداولين من دول مجلس التعاون الخليجي، أي إن بورصة الكويت ظلت بورصة محلية، بإقبال من جانب مستثمرين، من خارج دول مجلس التعاون الخليجي، يفوق إقبال نظرائهم، من داخل دول المجلس، وغلبة التداول فيها للأفراد وهي خاصية إلى ازدياد، لا للمؤسسات.وارتفع عدد حسابات التداول النشطة بما نسبته 20.1٪، ما بين ديسمبر 2011 وأكتوبر 2012، مقارنة بانخفاض ملحوظ بلغت نسبته -31.2٪ ما بين ديسمبر 2010 وأكتوبر 2011، وقد بلغ عدد حسابات التداول النشطة في نهاية أكتوبر 2012، نحو 16.638 حساب، أي ما نسبته 6.8٪ من إجمالي الحسابات، منخفضــاً عــن مستــوى نهايـة سبتمبـر 2012، بنحـو -2.6٪، خلال شهر واحد.

كشفت مصادر حكومية أن المزايا المالية التي أعلن عنها مجلس الوزراء لن تقر من قبل الحكومة الحالية، وانما ستكون مسؤولية اقرارها للحكومة التي ستشكل بعد اعلان نتائج الانتخابات البرلمانية للمجلس المقبل.ولفتت إلى ان آلية اعتماد هذه المزايا ستكون بعهدة مجلس الخدمة المدنية وديوان الخدمة وان قرارات اخرى تتعلق بتوصية بنك التسليف لمجلس ادارة البنك برفع القرض الاسكاني إلى 100 ألف دينار ستكون مسؤولية اقراره لوزير الدولة لشؤون الاسكان المقبل وهو من سيرفعها إلى مجلس الوزراء المقبل كي يقرها بصفة نهائية. وستكون بقانون يعتمده مجلس الامة المقبل.وبينت المصادر ان قوانين ذات مزايا مالية لمختلف وزارات الدولة ستكون على جدول اولويات الحكومة المقبلة وستتدارسها مع اعضاء المجلس المقبل. ومن بينها قوانين اقتصادية وتنموية تتضمن مصالحه اخلالات الاقتصاد وخصخصة قطاعات حكومية، وذلك في دور الانعقاد الاول للمجلس المقبل.

شهدت السيارات الفاخرة في الكويت زيادة في مبيعاتها وحققت مكاسب كبيرة خلال العشرة أشهر الماضية من العام الحالي، ونمت المبيعات بنسبة %22 بالمقارنة بالفترة نفسها من عام 2011، حيث تم بيع 12293 مركبة فاخرة خلال الاشهر الماضية، مقابل 10107 مركبات خلال الفترة نفسها من عام 2011.ويرى خبراء قطاع السيارات أن هذا الانتعاش يأتي بعد أن رفعت الحكومة خلال الفترة الماضية المداخيل الشخصية للمواطنين عبر زيادة الرواتب وإقرار الكوادر، مما عزز الإنفاق الاستهلاكي نتيجة لتوافر «الكاش»، إضافة إلى إن استمرار أسعار الفائدة في معدلاتها المنخفضة، مما جعل التمويل الممنوح جذابا ومشجعا للشراء وزاد الطلب على السيارات الفاخرة.وشمل النمو كل طرز السيارات الفاخرة، ليكون بذلك السوق الكويتي من أعلى أسواق المنطقة التي تسجل نموا في هذا القطاع. والجدير بالذكر أن نسبة مبيعات السيارات الفاخرة مثلت %14 من مجمل مبيعات السوق الكويتي خلال العشرة اشهر الماضية والبالغة 90750 مركبة.ويقول المراقبون ان سوق السيارات استعاد توازنه بعد الركود الكبير الذي شهده في عام 2008، وانه أصبح هناك اهتمام اكبر بقطاع الفاخر.ويروا أن من العوامل الأخرى التي ساهمت في زيادة نسبة المبيعات، هو الاستثمار المتزايد من قبل الوكلاء بتشييد صالات عرض حديثة ومراكز صيانة متطورة، إضافة إلى التطور الملحوظ في خدمات ما بعد البيع.وأشاروا إلى أن العميل اليوم يمر بفترة انتظار طويلة قد تصل إلى ثلاثة اشهر قبل أن يحصل على سيارته الفاخرة الجديدة، فهناك قائمة طويلة بأسماء الأشخاص المنتظرين لبعض الطرز.وأضافوا انه بالنظر للمستقبل، فان الشهرين المقبلين سيكونان خيرا على القطاع، ويرجع الفضل في ذلك إلى التغيير السنوي لطرز معظم المصنعين.

أحيا عشرات المصلين صباح امس صلاة الاستسقاء في 53 مسجداً في المحافظات الست، وذلك تهجداً لله والدعاء بنزول المطر هذا العام، حيث تعتبر هذه الصلاة احياء لسنة النبي - صلى الله عليه وسلم - وعمِل اصحابه بها من بعده عند حدوث الجدب وانقطاع المطر وشدة حاجة الانسان والحيوان والنبات الى الماء.

نفى مدير ادارة المرأة والطفولة في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل علي الرومي وجود نية لدى الوزارة بغلق باب منح تراخيص الحضانات.واكد الرومي انه لا يوجد داعي لوقف باب التراخيص للحضانات فالوزارة تقوم باستقبال الطلبات كافة وبعد أن تتم دراسة الطلب من الجوانب كافة وفي حال كانت الحضانة مستوفية للشروط كافة فان الحضانة ستحصل على الترخيص.

في الرابعة من عصر اليوم تنطلق فعاليات تجمع «إرادة الأمة» الذي توقع منظموه من القوى السياسية والحركات الشبابية أن يكون التجمع الأكبر في تاريخ الكويت، خصوصا وانه يصادف الاحتفال بذكرى مرور 50 عاما على صدور الدستور وسيخرج فيه المواطنون ليعبروا عن احتجاجهم ورفضهم لأي محاولة للعبث في الدستور.وستشهد فعاليات التجمع الذي يبدأ عصر اليوم معرضا للصور يوثق الأحداث وحلقات نقاشية

تحوّل مجمع «الأفنيوز» في عطلة نهاية الأسبوع إلى حالة خاصة، مع تدفق آلاف الزوار إليه للتعرف إلى «غراند أفنيوز»، وهو القسم الأول الذي يتم افتتاحه من المرحلة الثالثة من المجمع، علماً بأن الأقسام الثلاثة الأخرى من هذه المرحلة سيتوالى افتتاحها في الأسابيع الثلاثة المقبلة.وزاد من تدفق الزوار إعلان شركة «مباني» عبر «تويتر» و«إنستغرام» عن تنظيم حدثين في المجمع، أحدهما شبابي داخل المجمع، والآخر للفئات الأكبر سناً في التوسعة الجديدة.ويشكّل افتتاح المرحلة الثالثة من مجمع «الأفنيوز»، نقلة كبيرة لسياحة التسوّق في الكويت، يُنتظر أن تخطف أنظار الخليجيين في مواسم العطلات وتشكّل إضافة نوعيّة لجاذبية الكويت السياحية والتجارية.وإذا كانت دبي قد بنت شهرتها السياحية على مجمعات التسوق الكبرى، فإن مجمع «الأفنيوز» بمراحله الثلاث يساهم مع غيره في وضع الكويت على خريطة السياحة والتسوق الإقليمية، خصوصاً وأنه يتفوق في مزاياه على العديد من المجمعات الأكبر والأشهر عالمياً.ويعد «الأفنيوز» من أكثر الأماكن زيارة في الكويت والخليج حيث وصل معدل الزوار خلال العام الى أكثر من 24 مليون زائر، اضافة الى ان معدل الوقت الذي يقضيه الزوار في الأفنيوز يعتبر مرتفعا وفق دراسات السوق المتعارف عليها دولياً.ومع افتتاح «غراند أفنيوز» ستحظى الكويت بمقصد جديد للزوار، سيصبح محطة لا بديل عنها للزوار من داخل البلاد وخارجها، تماماً كما هي الحال مع شارع «الشانزليزيه» لزوار باريس أو ساحة «الطرف الأغر» في لندن، أو منطقة برج خليفة في دبي أو «الدوان تاون» في بيروت.وتقدّر تكلفة مشروع «الأفنيوز» بعد افتتاح المرحلة الثالثة بنحو 310 ملايين دينار، ومازالت هناك المرحلة الرابعة، التي سيبدأ العمل فيها بعد افتتاح المرحلة الثالثة، والتي سترتفع معها التكلفة إلى نحو 460 مليون دينار.ويقدّم المجمع الأكبر في الكويت مزيجاً متنوعاً من العلامات التجارية التي تلبي احتياجات كل المتسوقين من مختلف الشرائح والأعمار، وذكر أنه استقبل أكثر من 24 مليون زائر العام الماضي، واعتبر أنه بافتتاح التوسعة الجديدة سيصبح المجمع واحداً من أكبر المراكز التجارية على مستوى العالم.أقسام التوسعةوتنقسم توسعة المجمع الجديدة إلى أربعة أقسام، تم افتتاح أولها الأسبوع الماضي، وهو «غراند أفنيو»، وهي منطقة تقدم لزوارها تجربة مختلفة، يعيشون من خلالها في أجواء شبيهة بالسير في شوارع التسوق الكبيرة، تمتد على طول 500 متر وعرض 22 متراً، وتصطف المحال التجارية على جانبيها.أما القسم الثاني الذي سيفتتح خلال أسبوع أو أيام، فهو «المجمع» الذي يعتبر حلقة الوصل مع التوسعة الجديدة، ويأتي استكمالاً للمرحلتين الأولى والثانية، ويتضمن مزيجاً من العلامات التجارية المتنوعة الموزعة على طابقين، وقد تم توظيف التصميم المعماري المعاصر في كل زوايا هذا القسم ليعطي شعوراً رائعا للمتسوقين بالمساحات والمحال التجارية.ويبقى قسم «البرستيج» الذي يضم عدداً من العلامات التجارية الراقية ومنها «هارفي نيكلز»، و«شانيل»، و«بيرببري»، و«برادا»، و«لويس فيتون» و«ديور»، إلى جانب عدد من المقاهي والمطاعم التي تقدم خلاصة تجارب أرقى المطابخ العالمية والموزعة على طابقين.أما القسم الرابع والأخير من مرحلة التوسعة فهو منطقة سوكو التي صممت لتعبر عن أفكار الشباب ومتطلباتهم وتقديم كل ما هو غير تقليدي لهم، وهي تختص بالحياة المعاصرة حيث ان كل ما فيها من علامات تجارية تختص بفئة الشباب فقط.ويحقق المجمع الانسجام والتوازن الكامل المطلوب بين العمل التجاري واحتياجات زائري «الأفنيوز»، عبر تطبيق الاستراتيجية الترويجية اللازمة وخلق الصورة الصحيحة للمجمع من خلال استخدام أفضل أدوات التسويق والدعاية والإعلان له.ويعد «الأفنيوز» أحد أهم وجهات التسوق على مستوى المنطقة التي يقصدها المواطنون والمقيمون والسياح في الكويت، حيث استضاف العديد من المبادرات الاجتماعية والإنسانية والبيئية، التي تعكس سياسة «المباني» القائمة على المساهمة في المسؤولية الاجتماعية عبر التركيز على عدد من المشاريع المتميزة وعرضها أمام زوار المجمع.وكانت شركة محمد حمود الشايع قد دشنت الأسبوع الماضي باقة جديدة ومتميزة من العلامات التجارية الشهيرة والرائدة، تضم 2 محلا في التوسعة الجديدة لمجمع «الافنيوز»وتشمل المجموعة الجديدة أسماء ذات شهرة عالمية وهي: «كولكشن اوف ستايل» (COS)، العلامة الرائدة لمحبي الموضة في الأسواق الأوروبية، و«جاك ويلز» البريطانية المعروفة لدى متتبعي آخر صيحات الموضة في عالم الأزياء العصرية، و«Sarar» المشهورة بالأزياء الرجالية، و«هارفي نيكلز»، الذي يتربع على مساحة 10 آلاف متر مربع مقسمة على طابقين، ويجمع تحت سقف واحد ما يزيد عن 500 علامة من أشهر العلامات التجارية المعروفة في عالم الموضة والأزياء.وكما تضم العلامة التجارية «غاريت بوب كورن»، المطعم الأميركي المشهور بخلطته السرية للذرة، ومطاعم «تكساس رودهاوس» التي يشمل حضورها أكثر من 350 فرعاً في 46 ولاية أميركية.وتضم مجموعة المحلات الجديدة شركة «وست إلم»، العلامة التجارية الشهيرة في عالم الأثاث المنزلي العصري، و«وليامز-سونوما» المتخصصة في بيع المنتجات المنزلية ذات الجودة العالية بالتجزئة، و«جـو مـالون» لندن، العلامة التجارية الشهيرة في المملكة المتحدة والعالم والمتخصصة في تقديم أجمل أنواع العطور الأوروبية والشرقية المعاصرة، و«تيــانا» الشهيرة من الولايات المتحدة الأميركية، لدى محبي النكهات الفريدة في كوب الشاي الفاخر.

في اتجاه معاكس لعشرات آلاف المواطنين، وحتى المقيمين، الذين توافدوا أمس الى شارع الخليج احتفاء بالذكرى الـ 50 للمصادقة على الدستور، كانت لنواب في غالبية مجلس 2012 رؤيتهم في الاحتفالية التي قاطعوها، على «وزن» مقاطعتهم الانتخابات، آملين بحشد كبير اليوم في تجمع ساحة الإرادة، احتفاء بالدستور «على طريقتهم».وعلى بند المقاطعة، فصلت الحركة الدستورية الاسلامية النائب السابق المرشح عن الدائرة الرابعة خضير العنزي، لمخالفته قرار المقاطعة.واستغرب النائب السابق سالم النملان الاحتفالية التي أقيمت أمس ابتهاجا بالذكرى الـ50 للمصادقة على الدستور «رغم أن وجود هذه الوثيقة كان موجعا لبعض الأطراف».وقال النملان لـ «الراي»: «إن الدستور الذي يحتفلون به خُرقت مواده عمدا وعلّقت مرات عدة من قبل من أوجعهم وجود الدستور».وأكد النملان: «لم أحضر الاحتفالية التي أقيمت أمس وعموما لم تتم دعوتنا».ولفت نائب مجلس 2012 المُبطل نايف المرداس إلى أن «الحكومة التي تحتفل بمرور 50 عاما على الدستور وتدفع الملايين من الدنانير هي أول من يقوم بانتهاك الدستور».وقال المرداس إن «الاحتفالية لن تكون في محلها إن لم يطبق الدستور، فنحن قاطعنا الانتخابات لأنها لم تمتثل للدستور وتجاوزت مواده وقامت بتغيير آلية التصويت مع تغييب إرادة الأمة».وقال النائب السابق عبدالرحمن العنجري: «انه احتفال باغتيال الدستور، ونحن نحتفل اليوم 11/11 بالدستور على طريقتنا.وقال النائب السابق عبداللطيف العميري: «نص الدستور على أن للمال العام حرمة، فهل يحتفل بالدستور باحترام نصوصه أم بمخالفته وتبديد الأموال العامة بحجة الاحتفال بالدستور؟».من جهته، أكد النائب السابق الدكتور فيصل المسلم لـ «الراي» أن «من يراهن على المستوى الكمي وليس النوعي للمرشحين في الانتخابات البرلمانية المقبلة فإن رهانه خاسر في هذه المعركة»، مشددا على «نجاح خيار المقاطعة قبل بدايته بعد ان فرض نفسه على الساحة السياسية والاعلامية على كافة العناوين الاخرى، ويجب أن يليه نجاح مقاطعة التصويت، التي ستكون بمثابة استفتاء تحت أنظار العالم أجمع على مدى قبول أورفض الشعب الكويتي لمرسوم تعديل قانون الانتخابات».ولفت المسلم الى ان «افشال الانتخابات من خلال عدم المشاركة بالتصويت فيها سيؤكد للجميع ان المجلس المقبل لا يمثل الشعب الكويتي، وهي بمثابة استفتاء شعبي على المرسوم سيكون تحت أنظار العالم اجمع»، مشدداً على ان «نتيجة هذا الاستفتاء ستكون بمثابة الفصل في هذه الأزمة».وأكد النائب السابق مرشح مجلس 2012 صالح عاشور لـ«الراي» ان «المجلس المقبل خسر وفق سياسة المقاطعة عددا من الخبرات والقوى السياسية بعزوفهم عن المشاركة، لكن الرهان الحقيقي لمدى نجاح هذا المجلس من عدمه يتمثل بطبيعة اختيار الشعب لمن يمثله في الانتخابات المقبلة من أهل الخبرة والكفاءة، على أمل تعويض الخبرات التي فقدت، وكذلك بطبيعة تشكيل الحكومة المقبلة وبرامجها ومدى تعاونها معه».وقال عاشور: «نحن مقبلون على تحد حقيقي وكبير في المجلس المقبل، في حال كتب لنا النجاح، خصوصا وانه سيعمل تحت رقابة شعبية واسعة من قبل الفريق المقاطع لهذه الانتخابات، وهذا النجاح لا يمكن بأي حال من الاحوال تحقيقه دون الاتيان بحكومة انقاذ وطني وتعاون هذه الحكومة مع المجلس بما يطرح من قضايا تهم المواطن».انتخابيا أيضا، قال مصدر مطلع في الحركة الدستورية الاسلامية (حدس) لـ«الراي» إن «النائب السابق خضير العنزي كان مجمدا مذ فترة ولا يشارك في فعاليات الحركة».وأوضح المصدر أنه «بعد اعلانه (خضير) الترشح في الانتخابات والتي اعلنت الحركة مقاطعتها ارتأى المكتب السياسي للحركة الدستورية الإسلامية فصله انسجاما مع موقف الحركة الثابت في مقاطعة الانتخابات ترشيحا وتصويتا».وأشاد المصدر بـ «الالتزام الواسع للمرشحين بالمقاطعة التي ستنعكس إيجابا على نجاح المقاطعة الشعبية للانتخابات المقبلة».وأكد أنه «اتساقا مع موقف الحركة المعلن باعتبار من يشارك في الانتخابات خارج صفوف الحركة، فإنها تعلن أن المرشح خضير العنزي تم فصله من الحركة لمخالفته قرار المقاطعة، وبناء على ذلك فإنه لايمثل الحركة في ترشحه وفي كل مواقفه، كما تؤكد الحركة، ومع احترامها للجميع عدم وجود أي مرشح منتمٍ لها إطلاقا ضمن الذين أعلنوا ترشحهم». وأعلنت الادارة العامة لشؤون الانتخابات أمس عن تنازل مرشح الدائرة الانتخابية الرابعة الشيخ احمد داود سلمان الصباح، ليصل بذلك اجمالي المتنازلين الى 11 مرشحا ويكون اجمالي المرشحين بعد التنازل 386 مرشحا ومرشحة.

أكد خالد المشاري أن الكويت مقبلة على خطر، وأن 'الشعب الكويتي شعب حر صامد وليس كرتونياً يقاوم فيطوّع'، مطالباً بمقاطعة الانتخابات، ,متسائلاً: 'لماذا الخوف من تظاهرات شعب سلمي يريد إبداء وجهة نظره وتوصيلها؟'.وخاطب المشاري النائب السابق عادل الصرعاوي، وفق ما نقله عنه د. عادل الصبيح خلال الاجتماع بديوان النائب السابق صالح الفضالة مساء أمس الأول، استكمالاً للاجتماع الأول بديوان الرومي: 'نحن مقبلون على وضع خطير، وأنت يا عادل الصرعاوي، جاءك أهل الكويت في الانتخابات الماضية يبكون ويتمنون أن تترشح، ولم تترشح لظروفك الخاصة، والآن إذا ترشحت فستمحو شيئاً اسمه عادل الصرعاوي'.وأضاف: 'وأنت يا عبدالله الرومي وأنت يا مرزوق الغانم وأنت يا محمد عبدالجادر، لا يقصون عليكم، ترى تاريخكم موجود إما تمحونه أو تحافظون عليه'، مبيناً أنه حضر الاجتماع بناء على دعوات متعددة، آخرها من صالح الفضالة نفسه، رغم معرفته المسبقة برأيه وموقفه من المشاركة في الانتخابات. وأشار إلى أنه في أول اللقاء تحدث بعض السياسيين عن أهمية المشاركة وضرورة ألا يترك المجلس حتى يتواجد من يحول دون إصدار قوانين سيئة أو تعديل الدستور، 'فإما أن يتحقق ذلك أو يستقيلوا ويسجلوا موقفاً'.وقدم المشاري اعتذاره بشأن بعض العبارات التي قد تخونه وذلك لأنه ليس سياسياً ولا نقابياً مفوهاً، مبيناً أنه لا يقصد الإساءة لأحد، مستعرضاً صفحات مشرفة من تاريخ أهل الكويت الناصع، ومن سجلت أسماؤهم بحروف من نور، مثل الشيخ سعد وعبداللطيف محمد ثنيان الغانم، وحمود الزيد الخالد، ويعقوب الحميضي وبقية أعضاء المجلس التأسيسي.وأشار إلى ما حدث في 67، حيث زُوِّرت الانتخابات 'وجاء رجال لم يقبلوا التزوير وسجلوا أسماءهم بأحرف من نور بالاحتجاج على التزوير والاستقالة'.وتابع: 'في الثمانينيات حُلّ المجلس حلاً غير دستوري وظهرت مجموعة (ديوانيات الاثنين) التي احتجت على الحل غير الدستوري، وأنت يا أخ الفضالة أحد رموزها'، مضيفاً: 'ثم جاء الغزو حين خرج أهل الكويت كلهم بمن فيهم الأغلبية الصامتة، وسجلوا أسماءهم بأحرف من نور حين اختاروا مرة ثانية أسرة آل الصباح كأُسرة حاكمة لهم، في بادرة غير مسبوقة في التاريخ الحديث'.ثم استعرض المشاري الجانب الآخر من الشعب الكويتي، الجانب الذي استغل طيبة وسلامة قصد الطرف الآخر، وقال إن 'الكويتيين لا ينسون، منذ 22 سنة، سرقة الناقلات وسرقة الاستثمارات، ولن ينسوا المجلس الوطني الذي أسقطه الشيخ جابر والشيخ سعد، رحمهما الله، بعد الغزو، فهما، وفاءً لأهل الكويت، لم يوافقا على أمر لم يوافق عليه الشعب الكويتي، وعادت الحياة البرلمانية مرة أخرى بتجاوزاتها وإيجابياتها وسلبياتها'، مشيراً إلى أن 'ست أو سبع حكومات مضت ولم تنجز لنا مشروعاً واحداً بحجة عرقلة المجلس'.واعتذر المشاري عن مواصلة الاجتماع واستأذن بعد إبداء رأيه، وقبل الخروج بادره أحمد لاري الذي كان حاضراً، بالقول: 'نسيت أنني ساعدتك في (الأفنيوز)'، فرد عليه مستغرباً 'وما علاقة الأفنيوز بالذي نقوله؟! إذا كنت تعتقد أن الأفنيوز إنجاز حكومي فأنت غلطان، هذا إنجاز قطاع خاص'.

أشاد أمين عام التحالف الوطني خالد الخالد بموقف الشخصيات الوطنية التي لم تشارك في الترشح للمجلس المقبل، مشدداً على ضرورة مواجهة التعدي على الثوابت الدستورية، وفق ما يتاح من أدوات احتجاجية دستورية سلمية، معتبراً ذلك واجباً وطنياً.وصرح الخالد أمس، بأن 'هذا الموقف يضاف إلى سلسلة المواقف التاريخية للتيار الوطني، الذي كان دائماً مدافعاً عن المكتسبات الدستورية والشعبية'، مبيناً أن 'ضغوط السلطة لثنيهم عن قرارهم اصطدم بجدار صلب من المواقف المبدئية'.وأضاف أن 'مقاطعة الانتخابات رسالة واضحة، على السلطة أن تعيها مبكراً حتى توقف نزيف الخسائر الديمقراطية التي تسببت فيها القرارات المعارضة للدولة الدستورية والمدنية'.

اطمأن محافظ الاحمدي الشيخ الدكتور ابراهيم الدعيج على الترتيبات الفنية لمعالجة حقل الروضتين.جاء ذلك خلال استقبال المحافظ في مكتبه في ديوان عام المحافظة رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب لشركة نفط الكويت المهندس سامي الرشيد ونائب العضو المنتدب للاستكشاف وتطوير الإنتاج في الشركة خالد السميطي.واستمع الشيخ ابراهيم الدعيج منهما لشرح واف لما آلت إليه الأوضاع في حقل الروضتين واطمأن على سلامة الإجراءات المعتمدة لمعالجة البئر المشتعلة في الحقل كما اطلع على الترتيبات الجارية مع الجهات الفنية لاحتواء المشكلة.

أشادت المفوضية السامية للامم المتحدة لشؤون اللاجئين أمس بالمساعدات الانسانية التي تقدمها المنظمات والجمعيات الخيرية الانسانية من بينها جمعيات كويتية وجميع شركاء المفوضية للاجئين السوريين في لبنان والذين بلغ عددهم 115 الف نازح.واعلنت المسؤولة الاعلامية في المفوضية دانا سليمان في تصريح لوكالة الانباء الكويتية ان عدد النازحين السوريين في لبنان بلغ حتى الان 115 الف نازح من بينهم ستة الاف وصلوا الى لبنان خلال الاسبوع الجاري ويتلقون الدعم الانساني من دول وجمعيات خيرية انسانية من بينها جمعيات كويتية تعمل في مختلف المناطق اللبنانية لا سيما في منطقتي الشمال والبقاع اللبنانيتين.ولفتت الى ان هذه المساعدات تشتمل على توزيع المواد الغذائية والعينية والادوية والرعاية الصحية بالاضافة الى الوسادات والفرش والمازوت للتدفئة في فصل الشتاء البارد.وفي هذا الاطار قامت جمعية الابرار الخيرية الاسلامية في حملتها لاغاثة النازحين السوريين بالتعاون مع حملة 'ليان .. النازح السوري انسان' بتوزيع الفرش والوسادات والبطانيات على النازحين في بلدتي الرفيد ومدوخا الواقعتين في قضاء راشيا بمحافظة البقاع.واطلقت الجمعية المذكورة مشاريع فصل الشتاء لتأمين مدافئ ومازوت وسترات وسجاد.ويتلقى النازحون السوريون المعونات من عدد من الدول والجهات الخيرية من بينها بيت الزكاة الكويتي وجمعية الهلال الاحمر التي قامت مؤخرا بتوزيع نحو ثلاثة آلاف طرد غذائي على عدد من الاسر السورية النازحة شمال لبنان في اطار الجهود الانسانية التي تبذلها دولة الكويت لاغاثة النازحين السوريين في لبنان وفي عدد من دول المنطقة.

قال وكيل وزارة الداخلية الفريق غازي العمر في الرياض ان وكلاء وزارات الداخلية بمجلس التعاون لدول الخليج العربية ناقشوا الصياغة النهائية لمشروع الاتفاقية الامنية لدول المجلس لرفعها إلى وزراء الداخلية في اجتماعهم المقبل.جاء ذلك في تصريح للفريق العمر أمس لـ (كونا) على هامش مشاركته في اجتماع وكلاء وزارات الداخلية بمجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي يستمر يومين تحضيرا للاجتماع الـ 31 لوزراء الداخلية بدول المجلس الذي سيعقد يوم غد الاثنين.وأعرب عن سعادته لحضور هذا الاجتماع المهم الذي يأتي في وقت يستدعي توحيد السياسات والخطط والنظم التنفيذية لأجهزة الأمن بدول المجلس للتعامل مع الأحداث والمتغيرات التي تشهدها المنطقة وما تشهده من تداعيات وآثار سلبية تلقي بظلالها على الأمن الوطني لدول المجلس ما يتطلب سرعة التحرك الفاعل من خلال دعم الوسائل واتخاذ التدابير الوقائية اللازمة لمواجهة جميع المخاطر المحتملة التي من الممكن أن تهدد أمن وسلامة واستقرار دولنا. ودعا إلى التوصل إلى آليات تنسيق جديدة للمتابعة وسرعة التحرك لمواكبة الأحداث والمستجدات الأمنية الطارئة التي تشهدها دول المجلس في اطار توحيد السياسات وخطط العمل المشترك من خلال تبادل المعلومات والبيانات وتقريب وجهات النظر حول مدى تأثير هذه الأحداث على الأمن الوطني لدول المجلس والإجراءات المناسبة للتعامل معها.ووجه التهنئة للأمير محمد بن نايف بمناسبة تعيينه وزيرا للداخلية في المملكة العربية السعودية.كما وجه الشكر والتقدير للمملكة العربية السعودية لاستضافة أعمال هذا الاجتماع المهم والحيوي، مشيدا بجهود وكيل وزارة الداخلية السعودي د. أحمد بن محمد السالم لرئاسته وإدارته المتميزة لأعمال الاجتماع كما وجه الشكر للأمين العام المساعد للشؤون الأمنية وجميع العاملين في الأمانة العامة على ما بذلوه من جهد طيب في الإعداد والتحضير لهذا الاجتماع.وناقش الوكلاء في اجتماعهم ربط وزارات الداخلية بشبكة الاتصالات المؤمنة فيما بينهم والموضوعات المدرجة على جدول أعمال الاجتماع واتخذوا بشأنها التوصيات تمهيدا لرفعها للاجتماع الـ 31 لوزراء داخلية دول المجلس المزمع انعقاده في الرياض في الفترة من 12 - 14 نوفمبر الجاري.كما بحث الوكلاء اجتماعات اللجان الامنية التي عقدت على مدى عام كامل لرفعها الى وزراء الداخلية.ويرافق الفريق العمر وفد مكون من اللواء د. عبدالله نواف العنزي واللواء عصام سالم النهام والعميد أسعد عبدالرحمن الرويح والعميد منصور محمود العوضي والعقيد عادل أحمد الحشاش وخالد محمد الثليث والرائدان مشعل مناحي الديحاني وناصر عيد بوصليب. وكان وكيل وزارة الداخلية الفريق غازي العمر والوفد المرافق له قد وصل الرياض يوم الأول من أمس وكان في استقبالهم وكيل وزارة الداخلية السعودي الدكتور أحمد السالم وعدد من القيادات الامنية بوزارة الداخلية السعودية وعدد من اعضاء سفارة دولة الكويت بالرياض.

أعلن وكيل وزارة الصحة لشؤون الصحة العامة ان نسبة الاصابة بالامراض الشعبية والرئوية في الكويت تصل الى اكثر من 20%، لافتا الى ان اكثر من ثلث المجتمع الكويتي من المدخنين حيث تصل نسبة المدخنين الى اكثر من 35%، مشددا على ضرورة العمل على مكافحة التدخين في المجتمع.وقال الدويري في تصريح له على هامش افتتاحه مؤتمر الجهاز التنفسي الثاني بفندق الريجينسي صباح امس بالانابة عن وزير الصحة د. علي العبيدي ان تطعيمات الانفلونزا متوافرة لدى وزارة الصحة لافتا الى وجود 70 الف جرعة من طعم الانفلونزا مع بداية موسم الشتاء وأضاف ان وزارة الصحة ليس لديها بلاغات عن انتشار الأوبئة مثل سارس، لافتا الى ان الكويت لديها مراكز ابلاغ مبكر عن اي امراض تكون منتشرة في العالم.واكد الدويري في كلمته التي القاها في افتتاح المؤتمر على إدراك وزارة الصحة اهمية إعطاء الأولوية للأمراض المزمنة غير المعدية ومن بينها الامراض التنفسية، مبينا انها ضمن برنامج خطط الوزارة للوقاية والعلاج وتأهيل بالاضافة الى التصدي لعوامل الخطورة ذات الصلع بتلك الامراض وفي مقدمتها التدخين.وقال ان الوزارة بادرت بالمصادقة على الاعلان السياسي الدولي الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة في 20 ديسمبر 2011 للتصدي لأمراض المزمنة غير المعدية، معتبرا الأمراض التنفسية قضية تنمو، مؤكدا ان الوزارة قطعت شوطا كبيرا في مجال التوعية والوقاية وتوفير وسائل التشخيص المبكر والعلاج والتأهيل بالاضافة الى تعزيز قدرات النظام الصحي لمواجهة التصدي للأمراض المزمنة غير المعدية حيث تم تنفيذ متطلبات الاتفاقية الإطارية لمكافحة التبغ والتدخين، وقال فرغم ما قطعناه من الانجازات في هذا المجال فان الابتكارات المتلاحقة بتقنيات التشخيص المبكر والعلاج تتيح الفرصة لاكتساب المزيد من المعارف والمهارات منها لتطوير سياسات وبروتوكولات الرعاية الصحية وتحديثها اول بأول بناء على الدراسات والبحوث العلمية وما يصدر عن المؤتمرات الطبية المهمة التي تحرص الوزارة على أقامتها في جميع التخصصات باعتبارها استثمارا بشريا لتطوير مسيرة الرعاية الصحية بمستوياتها الوقائية والعلاجية.وأضاف الدويري ان انعقاد هذا المؤتمر ومشاركة هذه الكوكبة المتميزة من الاطباء والاستشاريين والمتخصصين في اعماله يؤدي الى تحقيق المزيد من الانجازات لدعم قدرات النظام الصحي واكتساب المزيد من المعارف والمهارات الطبية للتخفيف من معاناة المرضى والحد من تأثيرها على صحة افراد المجتمع، متمنيا التوفيق لهذا المؤتمر الطبي العلمي المهم، متطلعا الى ما يتوصل اليه من توصيات للاستفادة منها لتطوير البرامج الوطنية للتصدي لتلك الامراض.من جانبها أكدت استشاري الجهاز التنفسي والحساسية في مركز الراشد الصحي ورئيسة المؤتمر د. فاطمة الحريش ان هذه الفعاليات العلمية والطبية المهمة من شأنها ان تضيف المزيد من الانجازات التي تحققت في هذا التخصص مبينه اهميه هذه المؤتمرات واللقاءات العلمية لتبادل الخبرات حول المستجدات الملاحقة بوسائل التشخيص والعلاج لتمكن من التصدي لأمراض الجهاز التنفسي.وأشارت الى ان أنماط الحياة الحديثة وبعض السلوكيات المستجدة ادت الى زيادة معدلات الاصابة وانتشار الامراض المزمنة ما إدى الى زيادة الاعباء على الخدمات الصحية، مؤكدة ان اثار التدخين المدمرة على الصحة العامة وعلى الجهاز التنفسي بصفة خاصة وهو ما يلقي علينا بالمسؤولية للتصدي لوباء التدخين وتعاطي التبغ.واوضحت ان المؤتمر يجسد على ارض الواقع اهمية التعاون والتنسيق المستقر بين وزارات الدولة والجهات الحكومية وغير الحكومية والمراكز العلمية والمجتمع المدني للتصدي الى مشكلة الامراض المزمنة ووضع الخطط والبرامج الوقائية والعلاجية، مبينة ان هذه المشكلة ذات ابعاد بيئية وسلوكية واقتصادية.واكدت ان المؤتمر يجمع نخبة من المختصين والاستشاريين باقليم الشرق المتوسط والدول العربية حتى تتاح لنا الفرصة لتبادل الرأي حول العوامل الاقليمية التي تلعب دورا في حدوث وانتشار هذه الامراض بالاضافة الى تطوير سياسات وبروتوكولات العمل بما يتفق مع خصوصيات مجتمعنا والظروف الخاصة بدولنا، موضحة انه لا يمكن مناقشة هذه الامراض بمعزل عن المحددات الاجتماعية والبيئية والاقتصادية حيث اننا نستكمل مسيرة استمرار جهود زملائنا الذين ساهموا في تخفيف المعاناة على الدولة وتغيير الخريطة الصحية بالنظم الصحية الحديثة على الشرق الاوسط.

أبلغت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) الكونغرس بمشروع بيع عشرين طائرة نقل من طراز «سي-130» وخمس طائرات تموين من طراز «كي سي-130» للسعودية بقيمة 6.7 مليارات دولار، كما أعلنت الجمعة الوكالة الأمريكية للدفاع والأمن المكلفة بعمليات التصدير هذه.ولدى الكونغرس الذي أبلغ بالصفقة، مهلة ثلاثين يوماً للتعبير عن اي اعتراض ممكن. ويعتبر العقد بعد هذه المهلة وفي حال عدم الاعتراض عليه مبرماً نهائياً.وأوضحت الوكالة ان الصفقة تشمل أيضاً 120 محرك طائرة و25 وحدة من نظام اتصال لحلف شمال الأطلسي يسمى «لينك-16» مع قطع الغيار والتدريبات اللازمة.وأبرز المستفيدين من العقد مجموعة صناعة الطائرات «لوكهيد مارتن» ومجموعة انتاج التجهيزات «جنرال الكتريكس» وشركة صناعة المحركات «رولس رويس».وقالت الوكالة الأمريكية «إن السعودية بحاجة الى هذه الطائرات للمحافظة على قوتها»، مشيرة الى أن 25 طائرة «لن تغير التوازن العسكري في المنطقة».وعززت الرياض في السنوات الأخيرة بشكل واضح مشترياتها من العتاد العسكري وأبرمت نهاية 2010 اكبر صفقة تسلح مع واشنطن شملت شراء عشرات الطائرات والمروحيات بقيمة حوالي ستين مليار دولار.وشملت تلك الصفقة خصوصا 84 مقاتلة قاذفة «إف-15» وتحديث سبعين اخرى، و178 مروحية هجومية (70 اباتشي و72 بلاك هوك و36 ايه اتش-6 اي) و12 مروحية خفيفة للتدريب «إم دي-530 إف».وتمتد فترة التسليم بين 15 وعشرين عاماً.وتشكل هذه الخطوة خبراً ساراً لصناعة الدفاع الأمريكية بينما يستعد البنتاغون لخفض ميزانيته بعد عقد سجل فيه نمو كبير.وكانت مبيعات المعدات العسكرية الأمريكية تبلغ حوالي عشرة مليارات دولار سنوياً مطلع الألفية الجارية. لكنها ارتفعت الى ثلاثين ملياراً بعد 2005، كما قالت الوكالة الأمريكية للدفاع والأمن.وقالت دراسة في ادارة أبحاث الكونغرس إن الولايات المتحدة لم تهيمن يوماً على السوق وتبيع أسلحة كما في 2011. فقد حققت 66.3 مليار دولار في سوق بلغت حصتها فيه %80.

الآن - الصحف المحلية