رجال الدستور أسماؤهم سجلت من نور.. بنظر عبد المحسن المشاري

زاوية الكتاب

كتب 1176 مشاهدات 0


الشاهد

رجال الدستور أسماؤهم سجلت من نور

عبد المحسن المشاري

 

صديق كان في اجتماع بعض رجال السياسة ورجال الاعمال وبعض الشباب في ديوان العم صالح الفضالة وأرسل لي هذه الأسطر عن طريق الايميل يقول ما قاله السيد خالد عبدالله المشاري الذي حضر الاجتماع بناء على دعوات متعددة آخرها من السيد صالح الفضالة نفسه مع معرفته المسبقة برأيه وموقفه، اول ما دار اللقاء تحدث بعض السياسيين حديثاً مفاده عن اهمية المشاركة وألا يترك المجلس وان يكون هناك مشاركة وتواجد يحول دون اصدار قوانين سيئة او تعديل الدستور، فإن تحقق ذلك فبها وان لم يتحقق يستقيلون ويسجلون موقفاً، فبدأ السيد خالد المشاري بالاعتذار مقدماً مما قد يخونه من عبارة او قد يرتفع صوته لانفعاله، وذلك لأنه ليس سياسياً، ثم استعرض الصفحات المشرقة من التاريخ الناصع لأهل الكويت والرجال الذين سجلت اسماؤهم من نور، وذكر الشيخ سعد العبدالله الصباح والسيد عبداللطيف محمد ثنيان الغانم والسيد حمود الزيد الخالد والسيد يعقوب الحميضي وبقية اعضاء المجلس التأسيسي واضعي الدستور الذي نستظل بظله الآن ونفاخر فيه مفاخرة غير عادية، فهؤلاء الرجال سجلوا اسماءهم بأحرف من نور ثم في سنة 67 زورت الانتخابات وجاء رجال لم يقبلوا التزوير وسجلوا اسماءهم بأحرف من نور بالاحتجاج على التزوير وقدموا استقالاتهم. وفي الثمانينات حل مجلس الامة حلاً غير دستوري وظهرت مجموعة ديوانيات الاثنين تحتج على الحل غير الدستوري وأنت يا أخ صالح الفضالة احد رموزها وصار احتكاك راق مع الشرطة وسجلوا اسماءهم بأحرف من نور في سماء بلدهم، ثم جاء الغزو حين خرج اهل الكويت كلهم بمن فيهم الاغلبية الصامتة وسجلوا اسماءهم بأحرف من نور حين اختاروا مرة ثانية اسرة الصباح في بادرة غير مسبوقة في التاريخ الحديث، كأسرة حاكمة لهم وبصموا عليهم بالعشرة في مؤتمر جدة، هذا هو التاريخ الناصع لأهل الكويت ثم استعرض الجانب الآخر من الشعب الكويتي، الجانب الذي استغل طيبة وسلامة قصد الطرف الآخر وقال ان الشعب الكويتي ما ينسون منذ 22 سنة سرقة الناقلات، والشعب الكويتي ما ينسى طيلة 22 سنة سرقة الاستثمارات ولن ينسوا المجلس الوطني الذي اسقطه الشيخ جابر الاحمد الصباح والشيخ سعد العبدالله الصباح، رحمهما الله، بعد الغزو وفاء لأهل الكويت ولم يوافقا على أمر لم يوافق عليه اهل الكويت وعادت الحياة البرلمانية مرة اخرى بتجاوزاتها وايجابياتها وسلبياتها ثم عرج على ست او سبع حكومات مضت ولم تنجز لنا ولو مشروعاً واحداً بحجة عرقلة مجلس الامة، وقال: مجلس الامة ما عرقل انجاز، مطار تحفة معمارية ما صارت في منطقة الخليج استقبلنا فيه رؤساء الدول قبل ايام، احنا كشعب ليش ما يكون لنا مطار مثله؟! وهذا ملف لا أريد فتحه ثم وجه الكلام للحضور وقال: والآن نحن مقبلون على وضع خطير، انت عادل الصرعاوي جاءك اهل الكويت في الانتخابات الماضية يبكون ويتمنون انك تترشح في الانتخابات ولم تترشح لظروفك الخاصة والآن لو ترشحت فستمحو شيئاً اسمه عادل الصرعاوي وأنت يا عبدالله الرومي وأنت يا مرزوق الغانم وأنت يا دكتور محمد العبدالجادر لا يقصون عليكم، ترى تاريخكم موجود، يا تمحونه يا تحافظون عليه، ثم وصف الشعب الكويتي بأنه شعب حر لا يرضى الا بالحرية والدستور ولا يقبل بالهوان، ثم خاطب الحضور وقال: انتم اصغر واحد فيكم عمره لا يقل عن 50 سنة، ولكن جل اهل الكويت هم الشباب الذين يجب ان تصان حرياتهم ويسمع لآرائهم ونحترم مطالباتهم، وقال ان الشعب الكويتي شعب حر، صامد، وليس كرتونيا يقاوم فيطوع، ثم: لماذا الخوف من المظاهرات من شعب سلمي يريد ابداء وجهة نظره وتوصيلها ثم اعتذر عن المواصلة واستأذن، وقبل الخروج بادره النائب السابق احمد لاري قائلا: »نسيت انني ساعدتك في الافنيوز«، فرد عليه مستغرباً: وما علاقة الافنيوز بالذي نقوله؟
اذا تعتقد ان الافنيوز انجاز حكومي فأنت غلطان، هذا انجاز قطاع خاص، ثم غادر. ويضيف صديقي على هذه الاسطر والتي ايضا قرأتها في »تويتر« وفي بعض المواقع تم نشر هذه الأسطر، قبل لا اكتبها، السيد خالد العبدالله المشاري هو صاحب فكرة الافنيوز وبدأ فعلياً في استصدار التراخيص والتنفيذ عندما كان رئىساً لشركة المباني.

الشاهد

تعليقات

اكتب تعليقك