السياسة:
مقاتلتان إيرانيتان أطلقتا النار على طائرة أميركية فوق الخليج
كشفت وزارة الدفاع الأميركية 'البنتاغون', ليل أول من أمس, أن مقاتلتين إيرانيتين أطلقتا النار على طائرة اميركية من دون طيار فوق مياه الخليج العربي, الأسبوع الماضي, في حادث يسلط الضوء على التوتر في المنطقة.ووقع الحادث في الاول من نوفمبر الجاري, أي قبل أقل من أسبوع على موعد الانتخابات الرئاسية الاميركية, الا ان 'البنتاغون' تكتمت على الموضوع الى ان تسربت المعلومات عن الحادث.وقال المتحدث باسم 'البنتاغون' جورج ليتل خلال مؤتمر صحافي ان المقاتلتين 'اعترضتا الطائرة وأطلقتا طلقات عدة', موضحاً أن المقاتلتين وهما من طراز 'اس يو-25' وأسرع بكثير من الطائرة من دون طيار 'أطلقتا النار مرتين على الاقل وتجاوزتاها مرتين'.ولم يتضح ما إذا كانت ايران تريد توجيه تحذير الى الطائرة من دون طيار, إلا ان ليتل قال 'نفترض أنهم اطلقوا النار لاسقاطها', مؤكداً أن الطائرة الاميركية 'لم تدخل أبداً المجال الجوي الايراني', وتعرضت لاطلاق نار من مقاتلتين قبالة السواحل الايرانية فوق المياه الدولية.واوضح ان الطائرة 'كانت تقوم بطلعة مراقبة روتينية', وان الولايات المتحدة ابلغت إيران بأنها لن توقف هذه الطلعات.وقال ليتل ان 'الولايات المتحدة ابلغت ايران بأننا سنواصل طلعات المراقبة فوق المياه الدولية للخليج بموجب التزامنا القديم أمن المنطقة'.وفي تحذير الى طهران, اضاف المتحدث ان 'الولايات المتحدة مستعدة لحماية قواتها, ولدينا خيارات عدة تتراوح بين الديبلوماسية والعسكرية لحماية معداتنا وقواتنا العسكرية في المنطقة, وسنقوم بذلك عند الضرورة'.وأضاف ان المقاتلتين الايرانيتين واصلتا مطاردة الطائرة من دون طيار وهي من طراز 'ام كيو-1', لكن من دون ان تطلقا النار مجددا.وعادت الطائرة من دون طيار بأمان لاحقا الى قاعدة عسكرية غير محددة في المنطقة اثر الحادث الذي وقع صباح الأول من الشهر الحالي.ورصدت الطائرة من دون طيار التي تعتبر السلاح الأكثر استخداما في الغارات ضد تنظيم 'القاعدة' في باكستان, على بعد 16 ميلاً بحرياً تقريباً قبالة السواحل الايرانية أي خارج حدود المياه الاقليمية لايران التي تمتد حتى 12 ميلا بحريا.وتقوم زوارق ايرانية سريعة بمضايقة السفن الحربية الاميركية في مياه الخليج في مضيق هرمز الستراتيجي الذي تعبر منه نسبة عالية من النفط العالمي, الا ان حادث الاسبوع الماضي هو الاول الذي تحصل فيه مواجهة بين طائرة اميركية من دون طيار وبين مقاتلات ايرانية.وعززت الولايات المتحدة انتشارها العسكري في المنطقة بسبب تصاعد التوتر مع طهران بشأن برنامجها النووي في العام الماضي, وهي تنشر بشكل دائم حاملتي طائرات في المنطقة, بالاضافة الى سرب من مقاتلات 'اف-22' في الامارات وكاسحات ألغام.وبعد الانتهاء من الانتخابات الاميركية, يتوقع الخبراء ان يكون امام الرئيس باراك اوباما مجال اوسع لمواصلة الجهود الديبلوماسية مع ايران, إلا ان الحادث جاء بمثابة تذكير بأن اي حادث معزول او سوء تفاهم يمكن ان يؤدي الى نزاع.
البورصة تعود للارتفاع والمؤشر يقفز 116 نقطة بدعم من حالة الهدوء السياسي
عادت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية للارتفاع مرة اخرى خلال تداولات الاسبوع الماضي عقب موجة من التراجعات الحادة التي ظلت تضرب السوق على مدار عدة اسابيع متتالية حيث حقق المؤشر السعري للسوق ارتفاعا بنحو 116 نقطة بما يعادل 2 % ليستقر عند مستوى 5772.1 نقطة, وكذلك ارتفع المؤشر الوزني 6 نقاط بما يعادل 1.5 % ليستقر عند مستوى 408.9 نقطة, وكذلك ارتفع مؤشر كويت 15 بنحو 19.6 نقطة بما يعادل 2 % ليستقر عند مستوى 994.1 نقطة.وكان من الواضح ان القوى الشرائية مسيطرة على تداولات الاسبوع مدفوعة برغبة قوية في تجميع الاسهم وخصوصا بعد تجاوز الازمة السياسية, وهو الامر الذي بدد مخاوف المتداولين من تداعيات تلك الازمة ودفعهم الى الشراء القوي على معظم الاسهم المدرجة, هذا بالاضافة الى تحسن نتائج الشركات في الربع الثالث.وجاءت الارتفاعات القوية للسوق كرد فعل قوى بعد مرور المظاهرات بهدوء وبدون اي ازمات لتعكس الحالة النفسية التي تتحكم في القرارات الاستثمارية في السوق لاسيما بعد التراجعات الحادة التي شهدها السوق على مدار الاسابيع الماضية, وهو ما يعكس الرغبة القوية لدى المتداولين في اعادة تجميع الاسهم بعد ان تراجعت بصورة قوية واصبحت فرصا استثمارية.ومن الواضح ان هناك دعما حكوميا للبورصة خلال الاسبوع الماضي وذلك من خلال المحفظة الوطنية التي دخلت ودعمت استقرار الاسهم القيادية وبعض الاسهم الصغيرة التشغيلية وهو ما عزز من اداء المؤشر ومنع انزلاقه الى مستويات متدنية كما كان متوقعا, ويأتي هذا الدعم بعد المخاوف من تراجع التصنيف السيادي للكويت وفقا لما اشارت اليه وكالة فيتش العالمية.واستمرت موجة الشراء القوية على معظم القطاعات المدرجة في نهاية الاسبوع بدعم من تاكيدات سمو الامير خلال اجتماعه مع رؤساء تحرير الصحف بان هناك قرارات حكومية ستسر المواطنين خلال الفترة المقبلة, وهو الامر الذي زاد من ثقة المتداولين في السوق ودفعهم الى الشراء بصورة كبيرة وسط توقعات بارتفاع السوق خلال الفترة المقبلة. ونتيجة لموجة الشراء القوية على معظم الاسهم ارتفعت معدلات السيولة في اخر جلسات الاسبوع بنحو 17.8 مليون دينار لتصل الى مستوى 34.1 مليون دينار بمعدل ارتفاع 109 % وهو ما يشير الى دخول سيولة جديدة الى السوق وذلك بعد قيام بعض المتداولين بسحب ودائعهم والاتجاه لاستثمارها في السوق وذلك لاستغلال الفرصة.ومازالت حركة التجميع على بعض الاسهم التي نجحت في تحقيق ارباح جيدة خلال الفترة الماضية مستمرة لاسيما ان هذه الشركات حققت ارباحا في ظل ضعف البيئة التشغيلية, وكذلك في ظل التوترات السياسية التي كبدت السوق خسائر كبيرة وتراجعات حادة, وبالتالي فان هذه الشركات تتميز بالملاءة المالية.وبلغ حجم تداولات السوق بنهاية الأسبوع نحو 1.3 مليار سهم مقارنة بنحو 469.97 مليون سهم كانت في الأسبوع الماضي, والذي اقتصر على ثلاث جلسات فقط بسبب إجازة عيد الأضحى, وهو ما يفسر الارتفاع الكبير في الكميات خلال فترات المقارنة بنحو 176.5%, وجاءت التداولات السابقة من خلال تنفيذ نحو 23.67 ألف صفقة حققت نحو 112.43 مليون دينار, وذلك بالمقارنة مع 9.41 ألف صفقة تقريباً حققت نحو 41.18 مليون دينار في الأسبوع السابق مباشرة, بما يعني نمو الصفقات بنحو 151.6%, فيما ارتفعت القيم بأكثر من 173%.وبلغ متوسط قيم التداول نحو 22.5 مليون دينار في الجلسة الواحدة مقابل نحو 13.7 مليون دينار في الجلسة الواحدة من الأسبوع الماضي, ما يعني نمو متوسط قيم التداول للجلسة الواحدة بنحو 64.2%, وبلغ متوسط الكميات هذا الأسبوع 259.9 مليون سهم تقريباً في الجلسة الواحدة مقابل نحو 156.7 مليون سهم لكل جلسة من جلسات الأسبوع الماضي, بنمو في متوسط أحجام التداول في الجلسة الواحدة بأكثر من 65%.أظهرت حركة مؤشرات القطاعات في البورصة مع نهاية هذا الأسبوع نمواً في أداء غالبية القطاعات, حيث ارتفعت مؤشرات ثمانية قطاعات يتصدرها قطاع 'التكنولوجيا' بنمو نسبته 4.3%, فيما تراجعت مؤشرات أربعة قطاعات أخرى يتصدرها قطاع 'الرعاية الصحية' بانخفاض نسبته 5.21%, بينما استقرت مؤشرات القطاعين المتبقيين عند نفس مستويات اقفالاتهما السابقة.
الراي:
200 ألف دينار «باقة التقاعد» للمديرين النفطيين
كشفت مصادر نفطية رفيعة المستوى عن قرب الإعلان عن مكافأة نهاية الخدمة (Backage) للمديرين ورؤساء الفرق في القطاع النفطي الراغبين في التقاعد خلال المرحلة المقبلة.وقالت المصادر، إن قيمة «باقة التقاعد» للمديرين تتراوح بين 150 ألفاً إلى 200 ألف دينار، في حين تتراوح قيمتها لرؤساء الفرق بين 100 ألف دينار و120 ألف دينار طبقاً لكل حالة على حدة، بحسب مدة الخدمة والمعاش التقاعدي مضافاً إليها المستحقات القانونية لكل منها.واعتبرت المصادر، أن التقاعد داخل القطاع النفطي يعد فرصة للشباب الصاعد لإثبات قدراتهم وفتح باب التصعيد أمامهم، خصوصاً أن القطاع مر بفترة ثبات طويلة أثرت على نفسيات الجميع، خصوصاً أن هناك مديرين ورؤساء الأقسام ظلوا كثيراً في مواقعهم ولم يسعفهم نشاطهم أو قدراتهم في الترقي ما أصابهم بالإحباط.وقالت المصادر، إن الترقيات المقبلة قد تشمل نحو 200 مدير من بين أضعافهم من رؤساء الفرق ما يعني أن فرص التصعيد ليست بالشكل الذي ينتظره الجميع، إلا أن عملية تجديد الدماء على المستويات كافة تسمح بالاستفادة من عزيمة القيادات الشابة في محاولات إثبات قدراتهم.
الرئيس السوري يقارن نفسه بصدام حسين: يريدون عدواً جديداً اليوم ... اسمه بشار
أكد الرئيس السوري بشار الأسد ان «غالبية الحكومات العربية تدعم سورية ضمنيا، لكنهم لا يجرؤون على قول ذلك علانية»، مضيفا ان تنظيم «القاعدة» يسعى لتأسيس امارة اسلامية في البلاد يروح من خلال لايديولوجيته في باقي انحاء العالم، مشيرا إلى ان الشعب السوري يقف بمعه لانه لو كان الشعب ضده وكل هذه الدول ضده لم يكن ليتمكن من البقاء «فهل انا سوبرمان؟»، وقال ان الغرب يسعى دائما إلى خلق الاعداء و«في الماضي كان العدو هو الشيوعية، ومن ثم أصبح الإسلام، ثم صدام حسين، والآن يريدون أن يخلقوا عدواً جديداً يتمثل في بشار».وأوضح الأسد في مقابلة مع قناة «روسيا اليوم» بثتها امس: «عدونا هو الإرهاب وعدم الاستقرار في سورية. الأمر لا يتعلق بالأشخاص. المسألة لا تتعلق ببقائي أو رحيلي، بل تتعلق بأن يكون البلد آمنا أو غير آمن».وأضاف: «أعتقد أن مسألة بقاء الرئيس أو رحيله مسألة تعود إلى الشعب، وليست مسألة تتعلق برأي البعض. والطريقة الوحيدة تتم من خلال صناديق الاقتراع»، موضحا: «لم أكن أنا المستهدف منذ البداية، ولم أكن أنا المشكلة بأي حال من الأحوال الغرب يخلق الأعداء دائمأ.في الماضي كان العدو هو الشيوعية، ومن ثم أصبح الإسلام، ثم صدام حسين، ولأسباب مختلفة، والان يريدون أن يخلقوا عدواً جديداً يتمثل في بشار، ولهذا يقولون أن المشكلة تكمن في الرئيس، وأن عليه أن يرحل».عما إذا كان يرى انه الرجل الوحيد الذي يمكن أن يحافظ على سورية موحدة، قال: «إذا كنت تقصدين أنه ليس هناك سوري آخر يمكن أن يصبح رئيسا، فالجواب هو لا، فأي سوري يمكن أن يكون رئيسا. وهناك العديد من السوريين المؤهلين لهذا المنصب. لا يمكن ربط البلد بأسره بشخص واحد فقط وبشكل دائم».واشار الأسد إلى ان المشكلة ليست بينه وبين الشعب «لكن الولايات المتحدة ضدي، والغرب ضدي، والعديد من البلدان العربية ضدي، وتركيا ضدي. فإذا كان الشعب السوري ضدي أيضا، كيف يمكن أن أبقى هنا؟ فهل أنا سوبرمان؟ أنا إنسان».وتابع: «الأمر لا يتعلق بالمصالحة مع الشعب، كما لا يتعلق بالمصالحة بين السوريين مع بعضهم البعض. نحن لسنا في حرب أهلية. الأمر يتعلق بالإرهاب والدعم الذي يحظى به الإرهابيون من الخارج لزعزعة استقرار سورية».وقال الأسد: «هناك انقسامات، لكن الانقسامات لا تعني حربا أهلية»، مضيفا: «لدينا نوع جديد من الحرب، حيث يمارس الإرهاب بالوكالة، سواء من خلال سوريين يعيشون في سورية، أو مقاتلين أجانب يأتون من الخارج. وعلينا أن نتكيف مع هذا الأسلوب الجديد، وهذا يستغرق وقتا وليس سهلا».وأضاف ان «القول بأن هذا شبيه بالحرب التقليدية أو النظامية ليس صحيحا. هذه الحرب أكثر صعوبة بكثير هذا أولا. ثانيا، فإن الدعم الذي يتلقونه والذي يقدم لهؤلاء الإرهابيين ومن جميع الأشكال، سواء من حيث الأسلحة أو المال أو الدعم السياسي أمر غير مسبوق.ولذلك علينا أن نتوقع أن تكون حربا قاسية وصعبة. من غير الواقعي أن نتوقع أن بلدا صغيرا كسورية يمكن أن يهزم كل تلك البلدان التي تقانلنا من خلال عملائها خلال أيام أو أسابيع».وأوضح أن «لا أحد يزعم أن لديه الجواب حول متى يمكن لهذه الحرب أن تنتهي ما لم يكن لدينا الجواب حول متى سيتوقفون عن تهريب المقاتلين الأجانب من مختلف أنحاء العالم، وخصوصا من الشرق الأوسط والعالم الإسلامي، ومتى سيتوقفون عن إرسال الأسلحة لهؤلاء الإرهابيين. إذا توقفوا - وهنا أستطيع أن أجيب عن سؤالك - نستطيع أن ننهي كل شيء خلال أسابيع. ليس في الأمر مشكلة كبيرة. لكن طالما استمرت عمليات التزويد بالإرهابيين والسلاح والمساعدات اللوجستية، فإنها ستكون حربا طويلة».واتهم الرئيس السوري تركيا بأنها «تدعم أكثر من أي بلد آخر تهريب الإرهابيين والأسلحة إلى سورية» لكنه اضاف انه لا يتوقع حربا معها وقال ان «الحرب بحاجة إلى الدعم الشعبي، وغالبية الشعب التركي لا تريد مثل هذه الحرب. ولذلك لا أعتقد أن أي مسؤول عقلاني يمكن أن يفكر بمعارضة إرادة الشعب في بلاده. وينطبق الأمر ذاته على الشعب السوري. وهكذا، ليس هناك خلاف بين الشعب السوري والشعب التركي بل يتعلق الأمر بالحكومات والمسؤولين، بين مسؤولينا ومسؤوليهم بسبب سياساتهم. وهكذا لا أعتقد بأن هناك أي احتمال لقيام حرب بين سورية وتركيا.»وأكد انه «لمعرفة من يقوم بقصف الاراضي التركية من سورية ينبغي أن يكون هناك تحقيقات مشتركة، وطلبنا من الحكومة التركية تشكيل مثل هذه اللجنة، فرفضت.ولذلك لا جواب لدينا. الجيش السوري ليس لديه أية أوامر بقصف الأراضي التركية لأن لا مصلحة لنا في ذلك.إلا إن حدث نلك عن طريق الخطأ، وهذا بحاجة للتحقيق».وقال ان رئيس الوزراء التركي رجب طيب «أردوغان يعتقد أنه إذا استولى الإخوان المسلمون على الحكم في المنطقة، خصوصا في سورية، يستطيع أن يضمن مستقبله السياسي. هذا سبب. السبب الآخر هو أنه يعتقد شخصياً أنه السلطان العثماني الجديد، وأنه يستطيع السيطرة على المنطقة كما كان الأمر خلال عهد الامبراطورية العثمانية وتحت مظلة جديدة. إنه يفكر في أعماقه بأنه خليفة.هذان هما السببان الرئيسيان لهذا التحول فى سياساته من صفر مشاكل إلى صفر أصدقاء».وتابع ان «غالبية الحكومات العربية تدعم سورية ضمنيا، لكنهم لا يجرؤون على قول ذلك علانية. لأنهم يتعرضون لضغوط من الغرب، ومن البترودولارات. لكن هناك أولا العراق الذي يلعب دوراً فعالا في دعم سورية خلال هذه الأزمة لأنه بلد مجاور، وهم يدركون أنه إذا حدثت حرب داخل سورية فسيكون هناك حرب في البلدان المجاورة، بما في ذلك العراق. وهناك بلدان أخرى لها مواقف جيدة مثل الجزائر. وعُمان بشكل أساسي. وهناك بلدان أخرى لست بصدد تعدادها الآن لديها مواقف إيجابية لكنها لا تتصرف بناء على تلك المواقف».وردا على سؤال بشأن اصرار السعودية وقطر على تنحيته، قال الأسد: «عليهم هم أن يجيبوا على هذا السؤال. لكن ما أستطيع قوله هو أن المشكلة بين سورية والعديد من البلدان، سواء في العالم العربي أو في المنطقة أو في الغرب هي أننا نقول لا عندما نعتقد أن علينا أن نقول لا. وبعض البلدان تعتقد بأنها تستطيع السيطرة على سورية من خلال الإملاءات أو من خلال المال أو البترودولارات،وهذا غير ممكن في سورية.ربما يريدون أن يلعبوا دوراً. وليس لدينا مشكلة في ذلك.يستطيعون أن يلعبوا دورا، سواء كانوا يستحقون ذلك أو لا، لكن ليس على حساب مصالحنا».وعما إذا كان يقبل بقطع العلاقات مع ايران اذا كان ذلك ثمن السلام في بلاده، قال الأسد: «ليس لدينا خيارات متناقضة بهذا الشأن، والسبب هو أنه كان لدينا علاقات جيدة مع إيران منذ العام 1979 وحتى الآن، وعلاقاتتا تتحسن باستمرار، لكننا في نفس الوقت نتحرك نحو السلام. كان لدينا عملية سلام ومفاوضات سلام، ولم تكن إيران عاملا ضد السلام. هذه معلومات مضللة يسعى الغرب لترويجها وهي أننا إذا كنا نريد السلام فلا ينبغي أن يكون لدينا علاقات طيبة مع إيران».وأضاف: «قدمت إيران الدعم لسورية، ودعمت قضيتنا، قضية الأراضي المحتلة، وعلينا أن ندعمها في قضاياها. إيران بلد مهم للغاية في المنطقة، وإن كنا نسعى نحو الاستقرار، ينبغي أن يكون لنا علاقات جيدة مع إيران.لا يمكن أن نتحدث عن الاستقرار في ظل علاقات سيئة مع إيران أو مع تركيا أو مع جيران آخرين».وأشار إلى ان «الأجهزة الاستخبارات الغربية تقدم دعما معلوماتيا للإرهابيين من خلال تركيا، وفي بعض الأحيان من لبنان بشكل رئيسي. لكن هناك أجهزة مخابرات أخرى، ليست غربية، بل إقليمية، نشطة جدأ وأكثر نشاطا من الأجهزة الغربية، وبالطبع تحت إشراف أجهزة المخابرات الغربية».وعن دور «القاعدة»، اوضح: «إنهم يسعون لتأسيس إمارتهم، لكنهم يحاولون بشكل رئيسي إخافة وترهيب الناس من خلال التفجيرات والاغتيالات، والهجمات الانتحارية، لدفع الناس إلى اليأس وكي يقبلوا بهم كأمر واقع، وهكذا فهم يتحركون خطوة خطوة، لكن هدفهم النهائي هو إقامة إمارة إسلامية في سورية يستطيعون من خلالها الترويج لأيديولوجيتهم الخاصة بهم في باقي أنحاء العالم».وعن الاتهامات للقوات الحكومية بارتكاب جرائم حرب ضد المدنيين: قال «لنعد إلى ما حدث في روسيا قبل أكثر من عقد من الزمن. كنتم تواجهون الإرهاب في الشيشان وأماكن أخرى.انوا يهاجمون المسارح والمدارس وغيرها، وكان الجيش الروسي يحمي الشعب. هل تسمي ذلك جرائم حرب؟ بالتأكيد لا. قبل بضعة أيام، اعترفت أمنستي إنترناشونال بالجرائم التي ارتكبتها الجماعات المسلحة قبل أيام عندما أسرت جنوداً وأعدمتهم.كما أن هيومن رايتس ووتش اعترفت أكثر من مرة بالجرائم التي ترتكبها تلك المجموعات، ووصفت قبل أيام بأنها جرائم حرب.هذا أولا ثانيا، من غير المنطقي أن يرتكب جيش جرائم حرب ضد شعبه، لأن الجيش السوري يتكون من أفراد الشعب السوري. لو أراد الجيش أن يرتكب جرائم بحق شعبه فإنه سينقسم ويتفتت. ولا يمكن لجيش أن يصمد لمدة عشرين شهراً في هذه الظروف الصعبة دون أن يحظى باحتضان الشعب السوري».وعما اذا كان يعتقد ان هناك أي فرصة للديبلوماسية أو للحوار، اوضح: «أنا كنت دائماً أؤمن بالديبلوماسية وأؤمن دائماً بالحوار حتى مع أولئك الذين لا يفهمون الحوار أو لا يؤمنون به.علينا أن نستمر في المحاولة. أعتقد أننا سنحقق دائماً نجاحاً جزئياً». وقال: «لكن علينا أن نكون واقعيين. لا ينبغي الاعتقاد بأن الحوار وحده هو الذي يمكن أن يحقق النجاح، لأن أولئك الذين يرتكبون هذه الأعمال ينقسمون إلى أنواع: نوعٌ لا يؤمن بالحوار، خصوصاً المتطرفين، والنوع الثاني يتكون من الخارجين عن القانون الذين صدرت بحقهم أحكام قضائية قبل سنوات من بدء الأزمة، وعدوهم الطبيعي هو الحكومة، لأنهم سيُسجنون إذا عادت الأمور إلى طبيعتها. النوع الآخر هم الأشخاص الذين تلقوا الدعم من الخارج، وهؤلاء ملتزمون فقط تجاه الأشخاص أو الحكومات التي دفعت لهم وزودتهم بالسلاح. هؤلاء لا يمتلكون قرارهم.وهناك نوع آخر من الناس سواء كانوا مقاتلين أو سياسيين يقبلون بالحوار. ولذلك فقد شرعنا في هذا الحوار منذ أشهر حتى مع المقاتلين، وقد تخلى بعضهم عن السلاح وعاد إلى حياته الطبيعية».وعما اذا كان مستعدا للاعتراف بانه اخطأ، قال الأسد: «عندما يتضح كل شيء، يمكن أن نتحدث عن الأخطاء، ولا شك أن هناك أخطاء».وردا على سؤال عما كان سيفعله لو عاد التاريخ إلى الخامس عشر من مارس 2011، رد: «كنت سأفعل ما فعلته في الخامس عشر من مارس تماماً. أطلب من الأطراف المختلفة الشروع في الحوار والوقوف في وجه الإرهابيين.هكذا بدأ الأمر.لم يبدأ بالتظاهرات، حيث كانت التظاهرات هي الغطاء، لكن داخل هذه التظاهرات كان هناك مقاتلون بدأوا بإطلاق النار على المدنيين وأفراد الجيش في نفس الوقت».
الوطن:
سماء الكويت اليوم.. منوره
تنطلق اليوم واحدة من اضخم الاحتفاليات التي تشهدها الكويت وذلك في مساء الذكرى الخمسين للدستور الكويتي حيث اغلق استعدادا لها شارع الخليج العربي من تقاطع الطريق الدائري الثالث وحتى تقاطعه مع السفارة البريطانية «اتجاه واحد» منذ التاسعة من مساء امس لتنزيل وترتيب الادوات الخاصة بالاحتفال.كان ذلك حتى مساء امس فيما هو مقرر ان يتم اغلاق الاتجاه الآخر في نفس المنطقة منذ السادسة من صباح اليوم ليغلق بذلك الاتجاهين الى حين الانتهاء من فعاليات الاحتفال حيث سيتحول شارع الخليج الى مسرح طويل لفعاليات الاحتفال التي تتضمن اقامة عرض ليزر وألعاب نارية حيث تتيح عملية الاغلاق الفرصة للجماهير للاستمتاع بهذه الاحتفالية بهذه المناسبة التاريخية.الى ذلك وهناك العديد من الفعاليات والمفاجآت الضخمة التي سيشهدها الجمهور على امتداد المسافة ما بين الجزيرة الخضراء وابراج الكويت والتي تقدر بنحو 4.5 كيلومترات حيث شهد يوم أمس حركة واسعة وعمل متواصل وبروفات على مدار الساعة في البر والبحر، فيما كانت طائرات عرض تجوب سماء الخليج استعدادا لعروض ستقدمها اليوم الى جانب عروض طائرات شراعية فيما تستعد زوراق خفر السواحل هي الاخرى لادوار مشابهة.وأشار الوكيل المساعد للشؤون المالية بمجلس الوزراء ورئيس المهرجان عبدالعزيز اسحق لـ«الوطن» الى ان البروفات استمرت على مدار الساعة بجهود بذلت لانجاح الفعالية، لافتا الى مشاركة فرق شعبية خلال الانشطة المتنوعة.وكشف اسحق ان الالعاب النارية التي سوف تطلق اليوم ستكون هي الاضخم في العالم حتى ان فريقا من موسوعة غينيتس سيحضر هذه الاحتفالية لتقييد هذا الحدث بتواصل اطلاق الالعاب النارية لمدة 60 دقيقة متواصلة بدءا من الثامنة وحتى التاسعة مساء دون انقطاع.ولفت اسحق كذلك الى انه ستكون هناك جزيرة متحركة في البحر تحمل فرقة غنائية تبحر من منطقة الابراج الى الجزيرة الخضراء ذهابا وايابا على مدى فترة المهرجان، مشيرا هنا الى ان مسافة الاستعراض ستكون الاطول في العالم بطول 4.5 كم.كما بين اسحق ان الاحتفالية تتضمن العديد من العروض الترفيهية ومعارض عن تاريخ دولة الكويت بالاضافة الى الفرق الشعبية، وعروض الطيران والعاب نارية مع عرض الليزروالعروض البصرية.داعياً الجميع للحضور.بدوره اعلن رئيس الفريق التنفيذي للجنة الاعلامية الدكتور محمد العجمي ان هناك خريطة برامجية خاصة للاحتفالية تم الاعداد لها لتوثيق الاحتفالية، لافتا الى انه تم استحداث 40 برنامجا وثائقيا وتسجيليا ومباشرا بعضها يستمر على مدى 12 حلقة، اضافة الى تغطية مباشرة للمهرجان الذي سيقام اليوم وكذلك احتفالية يوم الاثنين حيث سيتفضل صاحب السمو برفع الستار عن النصب التذكاري في حديقة الشهيد، اضافة الى عمل فلاشات لها شكل دعائي توعوي للمشاهدين عن تفاصيل الاحتفال واعلانات مدفوعة الاجر للصحف اليومية.
اتحاد المصارف يجتمع مع الاتحادات النوعية لبحث تنشيط الاقتصاد
في سياق البحث عن مخرج للازمة المالية التي تعاني منها الشركات وانعدام فرص التمويل امام البنوك في ظل عدم طرح مشروعات كبرى وتجمد معظم المشروعات التي اقرتها الخطة الخمسية.يقوم اتحاد المصارف بمبادرة للاسهام في التعرف على اهم المشكلات التي تواجه القطاعات الاقتصادية المختلفة سواء في الناحية الاقتصادية أو المالية للخروج بتوصيات ووضعها امام صناع القرار.. ويقوم الاتحاد بتنظيم لقاءات مع الهيئات والاتحاد النوعية ذات العلاقة بالشأن الاقتصادي والتعرف على اهم المعوقات التي تعرقل تنشيط الاقتصاد من وجهة نظر هذه الاتحادات التي تمثل القطاعات الاقتصادية المختلفة حيث عقد اتحاد المصارف لقائين مع اتحاد العقاريين واتحاد شركات الاستثمار في محاولة للخروج بمعالجة للوضع الاقتصادي تخدم القطاعات الاقتصادية وفي الوقت نفسه توفر فرصا جديدة للتمويل وفتح فرص استثمار امام البنوك وايضا التوصل الى معالجة جيدة لمشكلات الديون المتراكمة التي تستهلك مخصصات متزايدة كل عام من ميزانيات البنوك.واوضحت مصادر في اتحاد المصارف ان الاتحاد مستمر في عقد اللقاءات والاجتماعات مع الاتحادات المختلفة بصفتها تمثل قطاعات كبيرة من الشركات وهي الاكثر دراية بالمشاكل الموضوعية التي تعطل النشاط الاقتصادي في القطاع الذي يغطيه الاتحاد.واشارت المصادر الى ان اللقائين مع اتحاد العقاريين وشركات الاستثمار كان ايجابيين واسهمها في التعرف على قضايا عديدة كانت غير معلنة وايضا تفاصيل لم يكن عليها تركيز واسهمت اللقاءات المباشرة في التعرف عليها عن قرب وان اتحاد المصارف سيقوم بتجميع الملاحظات والاقتراحات التي تناقش في اللقاءات للخروج بتوصيات عامة واقتراحات يتم وضعها امام المسؤولين في الدولة مساهمة منه في محاولة الخروج من الوضع الاقتصادي الحالي الذي يشكو الجميع منه.. واشارت الى ان المحاولات لتنشيط الاقتصاد سوف يستفيد منها الجميع وتنعكس على فرص الاستثمار امام البنوك.
النائب العام السابق محمد البناي في ذمة الله
غيب الموت امس علما بارزا من اعلام الكويت ورمزا من رموز العدالة الكويتية المستشار محمد عبدالحي البناي النائب العام الاسبق عن عمر يناهز (69 عاما) بعد معاناة طويلة مع المرض.وقد شيعت جنازة الفقيد بمقبرة الصليبيخات امس بحضور كوكبة من رجالات الدولة ورموز السلطة القضائية واعضاء النيابة العامة وجموع من المواطنين.مناصبوالمرحوم بإذنه تعالى ينتمي الى احد الاسر الكويتية العريقة ذات الايادي البيضاء وكان من رجالاتها الذين اسهموا في نهضة القضاء وتعزيز سلطته وهيبته.تدرج المستشار البناي في عدد من المناصب في سلك القضاء قبل ان يتبوأ منصب النائب العام عام 1991 خلفا للمستشار غازي السمار الذي تولى ذلك المنصب ما بين عامي 1986 و1991.ياديةواشتهر البناي بمهنيته وحياديته وقوته في تطبيق القانون وتقديره للاشياء وفقا للقانون.عرف الفقيد رحمه الله بحزمه وقوته في تطبيق القانون وبدماثة الخلق والسمعة الحسنة الامر الذي جعله مضرب المثل والقدوة للآخرين في كل منصب تولاه.قدم استقالته من منصبه في 28 نوفمبر 2001 بعد عارض صحي ألمّ به ووافق مجلس الوزراء على طلبه في جلسته يوم 9 ديسمبر 2001 ورفع وزير العدل موافقة مجلس الوزراء على تقاعد البناي الى المجلس الاعلى للقضاء وخلفه المستشار حامد العثمان.وكان الفقيد الراحل قد سافر للعلاج في لندن بناء على تعليمات سامية من سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه حين كان نائب اول لرئيس الوزراء ووزيرا للخارجية وظل لمدة عشرة اشهر في لندن وعاد بعدها في 25 يناير عام 2002.احترامعلى الرغم مما تعرضت له الكويت خلال الغزو العراقي الوحشي وما ارتكبه من جرائم قتل وسلب ونهب وسطو وهتك للاعراض فان النيابة العامة بتوجيهات رئيسها النائب العام المستشار البناي احترمت حقوق الانسان في تحقيقاتها للقضايا العديدة التي عرضت عليها بعد التحرير ضد جناة سولت لهم انفسهم ارتكاب جرائم السعي والتخابر والعمل مع العدو واعانته ونقل الاخبار اليه وارشاده عن مواطنين كويتيين من العسكريين وحمل السلاح معه وغير ذلك من الجرائم التي ارتكبت ابان فترة الاحتلال وبذلت جهودا مضنية في سبيل تحقيق هذه الجرائم بدقة وعناية دون اغفال لحقوق المتهمين فيها فأولتها من الرعاية والاهتمام ما يكفلها بوصفها نائبة عن المجتمع بسائر افراده وبالتالي فقد تحرت الحق اينما كان وتحلت بالحيدة التامة وهذا هو ديدن النيابة العامة الكويتية طوال الوقت.تكويت القضاء كان المرحوم رحمه الله من اشد المناصرين لتكويت الجهاز القضائي الكويتي بما فيه النيابة العامة واشرف على خطة وزارة العدل لهذا الغرض وقد سبق الاعداد لها بدقة واجراء دراسات مستفيضة وسارت هذه الخطة بصورة متقدمة فأصبح عدد القضاة ووكلاء النيابة من الكويتيين يشكل الاغلبية العظمى من اعضاء الهيئة القضائية وتمشيا مع هذه الخطة تم تعيين الكثير من وكلاء النيابة العامة الكويتيين هذا الى جانب الاستعانة عند الضرورة بالعناصر القضائية من ذوي الخبرة بالدول الصديقة كلما دعت حاجة العمل الى ذلك طبقا للقواعد المقررة في اتفاقيات التعاون القضائي المعمول بها في هذا الخصوص تدعيما للجهاز القضائي وحتى يكتسب رجال القضاء والنيابة الكويتيون المزيد من الخبرة والكفاءة في مجالات العمل القضائي المختلفة.دورات ومن اجل تكويت القضاء عمل البناي على اتخاذ خطوات عملية لتدريب اعضاء النيابة العامة الجدد بتنيظم دورات ومحاضرات دورية لهم من خلال قرارات رسمية لوزارة العدل ومجلس القضاء الاعلى وتولى القاء هذه المحاضرات كبار المستشارين ووكلاء المحاكم ورؤساء النيابة العامة وشملت العديد من الموضوعات والمسائل في كافة فروع القانون والمشكلات العلمية والعملية التي تثور فيها سواء في مجال القوانين الجزائية او المدنية او الاحوال الشخصية وغيرها ليكتسب عضو النيابة صفات المحقق المتميز وما يجب ان يكون عليه من تقاليد قضائية ودقة وقوة في الملاحظة، وحسن التصرف فضلا عن الامانة وسعة الاطلاع والالتزام بالمحافظة على اسرار المتقاضين وغير ذلك مما كان له اثره البالغ في تأهيل اعضاء النيابة العامة لتولي وظائف النيابة ومن بعدها مناصب القضاء، فالفقيد رحمه الله كان دوره بارزا وكبيرا فيما وصل اليه اعضاء النيابة العامة الكويتيون من تمكن وعلم وتأهيل عالي المستوى ليكونوا نبراسا لكل وكيل نيابة جديد.الحصانة القضائية كان رحمه الله من الداعمين لحصانة رجال القضاء فبعد خلاف نشب بين النيابة العامة ووزارة الداخلية حول تعرض احد وكلاء النيابة للتحقيق من قبل احد افراد وزارة الداخلية طالب البناي بتعديل لنص المادة 37 من قانون تنظيم القضاء الصادر بمقتضى المرسوم رقم 23 لسنة 1990 بإضافة فقرة «تتولى النيابة العامة دون غيرها سلطة التحقيق والتصرف والادعاء في الجنايات والجنح التي تقع من احد رجال القضاء او اعضاء النيابة العامة او التي تقع على احد منهم».وبين البناي انه يتعين العمل على تحقيق التناسق بين نصوص التشريع بالنص صراحة على اختصاص النيابة العامة دون غيرها بالتحقيق والتصرف والادعاء في الجنايات والجنح التي تقع من احد رجال القضاء او اعضاء النيابة العامة حرصا على تأكيد حصانة رجال السلطة القضائية واستقلال القضاء وضمان عدم خضوع القضائي اول عضو النيابة العامة لأي سلطان يؤثر في نزاهته او ادائه لوظيفته القضائية ضمانا للحقوق والحريات ومنعا لأي تدخل او تأثير في سير العدالة.فرجال السلطة القضائية هم سدة العدالة ورموزها والمحافظة على شرفهم واعتبارهم وسمعتهم جزءا لا يتجزأ من هيبة السلطة القضائية ومن ثقة المواطنين في كفاءة ونزاهة القائمين على اداء هذه الرسالة المقدسة والتي كان يحرص عليها البناي اشد الحرص، وبالفعل صدر القانون رقم 10 لسنة 1996 باضافة فقرة الى المادة 37 من القانون 23 لسنة 1990 وهي كالتالي: «وتتولى النيابة العامة دون غيرها سلطة التحقيق والتصرف والادعاء في الجنايات والجنح التي تقع من القضائي او عضو النيابة العامة او عليه»، تغمد الله الفقيد بواسع رحمته وألهم أهله الصبر والسلوان.
الأنباء:
30 ألف دينار من القرض الإسكاني الجديد بفوائد
علمت «الأنباء» ان المقترح الذي يدرسه مجلس الوزراء والمرفوع من بنك التسليف والادخار الآن حول القرض الإسكاني يتضمن الإبقاء على الـ 70 ألفا من دون فوائد كما هو الآن، على أن تتم زيادة الـ 30 ألفا بفوائد للراغبين.وقالت مصادر في تصريحات خاصة لـ «الأنباء» ان المقترح تمت صياغته من قبل البنك على ان يعتمده مجلس الوزراء كما هو أو يتم التعديل عليه بحيث يمنح المواطن الـ 30 ألف دينار دون فوائد، وعن نسبة الفوائد المقترحة، قالت المصادر: تقل عن الفوائد المعتمدة الآن في البنوك.هذا وعلمت «الأنباء» من مصادر وزارية ان مجلس الوزراء سيؤجل اجتماعه الاعتيادي المقرر الاثنين الى الثلاثاء المقبل، والذي يعول عليه المواطنون الكثير خصوصا للفئات التي اعتمدت لها زيادات ولم تصرف حتى الآن وعلى رأسها العاملون في الإدارة العامة للتحقيقات وإدارة الفتوى والتشريع حيث أقر لهما المجلس في وقت سابق زيادة قانونية خاصة تبلغ 70% من العلاوة القضائية.
مشعل الفهد لتطبيق جميع مواد قانون المعاقين
أشاد الشيخ مشعل طلال الفهد بالجهود التي يقوم بها رئيس وأعضاء النادي الكويتي الرياضي للمعاقين في تنظيم اليوم الوطني للتضامن مع المعاقين الثامن، وهذا النجاح الباهر في مشاركة أكثر من 15 دولة عربية وأجنبية من بينها اليابان وجمهورية مصر العربية يدل على العمل الدؤوب الذي يقوم به القائمون على هذا النادي ومن خلفهم الرئيس الفخري للنادي الشيخة شيخة العبدالله الصباح والذي حصلت بجدارة على لقب أم المعاقين لما تقوم به من مجهود كبير من خلال مشاركتها في جميع الانشطة التي ينظمها النادي أو الجهات العاملة في مجال الإعاقة.جاء ذلك في تصريح أدلى به الشيخ مشعل للصحافيين بعد رعايته المهرجان الرياضي بحضور رئيس النادي شافي الهاجري ونائبه منصور السرهيد وأمين الصندوق سعد الأزمع وعضو مجلس الادارة ناصر العجمي.وتمنى الفهد أن تكتمل احتفالات اخواننا من ذوي الإعاقة من خلال تطبيق جميع مواد قانون المعاقين رقم 8/ 2010 بأسرع وقت ممكن خاصة وكما سمعنا من القائمين على النادي الكويتي الرياضي للمعاقين أن ما تم تطبيقه لم يتجاوز ربع المواد، وهذا لا يرضي طموح ذوي الإعاقة والقائمين على هذا النشاط، وهذه دعوة للقيادات بالبلاد أن تقف الى جانب أبنائها المعاقين، خاصة أنهم يحتفلون بيومهم الوطني الثامن تحت رعاية صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، والذي يبدي اهتمامه دائما مع أبنائه المعاقين ويقوم بزيارتهم في كل عام خلال أيام شهر رمضان المبارك ويشد من عزمهم وان النجاحات التي يقدمها أبناء النادي تعود لذلك الدعم الأبوي من صاحب السمو الأمير.من جانبه، هنأ رئيس النادي الكويتي الرياضي للمعاقين ورئيس اللجنة المنظمة العليا للاحتفال باليوم الوطني الثامن للمعاقين شافي الهاجري صاحب السمو الأمير وسمو ولي العهد والحكومة الكويتية والشعب الكويتي بمناسبة الاحتفال بمرور نصف قرن على صدور دستور الكويت والذي يصادف يوم غد الأحد الحادي عشر من شهر نوفمبر الجاري، وهذه مناسبة تهم جميع الكويتيين بلا استثناء لأن هذا الدستور يعد نقلة نوعية في حياة الشعب الكويتي ونتمنى أن نتكاتف جميعا للمحافظة على مواده من أي عبث قد يطوله في المستقبل.وبين الهاجري ان إطلاق النادي للجنة حقوق المعاقين والتي تم البدء بها منذ عام يأتي لتحقيق الاهداف التي أنشئ من أجلها خاصة أنه المؤسسة الوحيدة بل الكويت وقد تكون على مستوى دول الشرق الأوسط التي تضم تحت مظلتها جميع أنواع الإعاقة سواء كانت حركية أو بصرية وداون وتوحد وإعاقة ذهنية وشلل دماغي وغيرها من الاعاقات الاخرى، وستمارس اللجنة دورها التي أنشئت من أجله وتقوم بمتابعة حقوق المعاقين وهذه اللجنة تضم عددا من أعضاء مجلس إدارة النادي الكويتي للمعاقين لحل كل تظلمات المعاقين ورفعها للهيئة العامة لشؤون ذوي الاعاقة وتوصيل صوت المعاق للمسؤولين وتحقيق جميع الطموحات.وقال الهاجري ان مادة بدل السائق والخادم للمعاق التي تم تطبيقها أخيرا في هيئة شؤون المعاقين لا ترقى لطموح المعاقين وطالبنا مرارا بحل هذه القضية بعد عرض الامر على الهيئة العامة للمعاقين والتي وعد المسؤولون بحلها نهائيا بنهاية شهر ديسمبر المقبل والتي يستفيد منها نحو 17 الى 20 ألف معاق وسيتابع مجلس الادارة هذا الوعد.بدوره أشاد أمين الصندوق بالنادي الكويتي الرياضي للمعاقين سعد عايد الازمع بالجهود التي تقوم بها المجاميع التطوعية الشبابية في دعم أنشطة النادي الرياضية والثقافية ومشاركتهم في فعاليات اليوم الوطني الثامن للتضامن مع المعاقين والذي ينظمه النادي تحت شعار «نحبك يا وطن».
جنبلاط: تسليم «حزب الله» لسلاحه لن يكون بأقل من «طائف جديد»
الكلام حول الحوار قبل او بعد اسقاط الحكومة او استقالتها مستمر في الدوامة على الرغم من مظاهر التحركات والاتصالات والمساعي القريبة والبعيدة بحثا عن المخارج المناسبة.وشكلت بكركي نقطة ارتكاز للمشاورات والاتصالات على خلفية تقديم التهنئة للبطريرك بشارة الراعي برتبة الكاردينالية، فكان لقاؤه مع كتلة المستقبل برئاسة الرئيس فؤاد السنيورة ثم يوم الخميس مع العماد ميشال عون الذي لمّح الى مبادرة بطريركية قيد التحضير لجمع كل الفرقاء السياسيين، وطمأن عون الى ان الأزمة لن تتطور الى اكثر ما هي عليه، وان الاستقرار لن يُمس وان الأزمة تسخن بالخطابات وتبرد بالخطابات وأكثر من هذا لا أحد يشغل باله.وبعد ظهر امس وفي السياق عينه استقبل الكاردينال الراعي وفد حزب الله برئاسة النائب محمد رعد حيث قدم له التهنئة بالرتبة الجديدة.مصادر مطلعة قالت ان البطريرك بات متجاوبا مع فكرة التغيير الحكومي لكن بعد تأمين البديل.النائب وليد جنبلاط اطلق من جهته صرخة مدوية لمن يريد اسقاط الحكومة للجلوس الى الحوار وبلا شروط.وقال جنبلاط ان زمن البحبوحة قد ولى، وأبلغ صحيفة «السفير» ان مخاطر الوضع الاقتصادي تضاهي المخاطر على السلم الأهلي، داعيا الى اعتماد سياسة تقشفية سريعة تنقذ لبنان مما ينتظره، لافتا الى ان غياب السياح الخليجيين قد يطول، اضافة الى ان الدول الخليجية ليست مستعدة لتقديم الفرص الانقاذية على غرار «باريس 2» او «باريس 3» وهو ما يعني ان لبنان سيكون وحيدا ومضطرا لإنقاذ نفسه بنفسه.جنبلاط دعا الجميع الى السير في رؤية الرئيس ميشال سليمان، مبديا اعتقاده ان على تيار المستقبل ان يدرك انه حين يحين الوقت فإن تسليم السلاح لن يكون أقل من طائف جديد.وقال: من يرد فعلا اسقاط حكومة وتشكيل أخرى فعليه القبول بالحوار وبلا شروط ورأى انه لا مبرر لتأجيل الانتخابات حتى لو صار قانون 1960 أمرا واقعا، فهو أفضل من التأجيل.وردا على كلام جنبلاط حول ان سلاح حزب الله بحاجة الى مؤتمر طائف آخر، قال النائب احمد فتفت عضو كتلة المستقبل ان كلام جنبلاط هذا يعني ان هناك ثمنا سياسيا مقابل سلاح حزب الله، ولا يفاجئني والقول هذا، ان حزب الله لم يعد حزبا مقاوما بل ميليشيا، تسعى لمكاسب سياسية، ما يعني ان الحزب مستعد لأخذ لبنان الى حرب طويلة، لأن الطائف لم يأت الا بعد حرب، ورأى ان موضوع حزب الله ايراني بالدرجة الأولى والحل معه جزء من الحل الاقليمي.وأضاف: ان جنبلاط يحاول ان ينفي عن سلاح حزب الله دوره الايراني والاقليمي والسوري، وأنا لا أوافقه على ذلك، لأن هذا الحزب بسلاحه ومفعوله ودوره اقليمي، وبالتالي فإن حل قضيته يجب ان يكون من خلال عملية اقليمية.وأثنى فتفت على جهود الرئيس سليمان ولاحظ بداية تكون قناعة لدى الفريق الآخر بضرورة وجود حكومة وحدة وطنية.
الكويتية:
8 آلاف لاجئ سوري عبروا الى تركية خلال الليلة الماضية
قال مسؤول بوزارة الخارجية التركية يوم إن نحو 8000 لاجيء سوري فارين من العنف عبروا إلى تركيا خلال الاربع والعشرين ساعة الماضية ليرتفع بذلك عدد اللاجئين السوريين في تركيا إلى نحو 120 الفا.وتحدثت وكالة الاناضول للانباء أيضا عن فرار 26 ضابطا من الجيش السوري الى تركيا خلال الليل.وعلى صعيد متصل حذرت إسرائيل الرئيس السوري بشار الاسد يوم الجمعة من وصول نيران قواته التي تلاحق مقاتلي المعارضة إلى هضبة الجولان المحتلة قائلة انها مستعدة للدفاع عن نفسها.وتعرضت هضبة الجولان السورية -التي احتلتها إسرائيل في حرب عام 1967 وسادها الهدوء في الاغلب طوال عقود- إلى نيران متكررة وصفها الإسرائيليون هذا الاسبوع بنيران مدفعية طائشة.ولم يصب أحد بهذه النيران لكن توترت الاعصاب في إسرائيل التي حاولت ان تبتعد عن الصراع الدائر في جارتها وعدوتها القديمة.وقال موشي يعلون نائب رئيس الوزراء الاسرائيلي في بيان 'نعتبر النظام في سوريا مسؤولا عما يحدث على طول الحدود.'واستطرد في اشارة الى الحرب الاهلية في سوريا 'اذا رأينا انها تمتد باتجاهنا سنعرف كيف ندافع عن مواطنينا في دولة إسرائيل وعن سيادة دولة إسرائيل.'وصرح يعلون بان سوريا 'تصرفت بشكل مناسب' من قبل بعد تلقيها مثل هذه الرسائل. وقال 'آمل ان يكون هناك أحد في سوريا يسيطر على الامور في هذه الحالة ايضا.
'يديعوت': بوتين استجاب لطلب بيرس بعدم تزويد سوريا بمنظومة صواريخ (اس 300 )
حاول الرئيس الإسرائيلي، شمعون بيرس، خلال زيارته الحالية إلى موسكو إقناع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عدم بيع أسلحة متطورة إلى سورية، ورأى أنه لا يوجد سبب يجعل الإسرائيليين يتخوفون من أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما سيتراجع عن منع حصول إيران على سلاح نووي.وقالت صحيفة (يديعوت أحرونوت) الجمعة، إن قادة جهاز الأمن الإسرائيلي طلبوا من بيرس أن يسعى خلال زيارته إلى روسيا وقف صفقة الأسلحة الروسية – السورية وعدم تزويد سورية بصواريخ (اس 300) المضادة للطائرات في العام المقبل.وأضافت الصحيفة أن قادة جهاز الأمن الإسرائيلي حذروا من أن صواريخ متطورة كهذه 'تغطي' المجال الجوي الإسرائيلي كله ويصعب تشويش عملها ولذلك فإنها ستؤدي بنظر الإسرائيليين إلى انتهاك دراماتيكي لتوازن القوى بين إسرائيل وسورية وتستدعي ردا إسرائيلياً.وأشارت إلى أن بيرس كان نجح قبل سنتين بإقناع بوتين عدم بيع صواريخ (اس 300) لإيران، لكن الروس 'أكثر عنادا' الآن حيال الصفقة مع سورية وأبلغوا مسؤولين إسرائيليين في الفترة الماضية إنه ليس بالإمكان إلغاء الصفقة لأسباب قانونية.ورغم ذلك تفاءل الإسرائيليون بعد إعلان روسي في ختام لقاء بوتين مع بيرس الخميس عن أن 'الرئيس بوتين أبدى تفهما وحساسية تجاه احتياجات إسرائيل الأمنية'.وذكرت الصحيفة أن الروس يتفهون الحاجة 'بالحفاظ على التفوق النوعي والعسكري لإسرائيل في المنطقة' وأنهم على ما يبدو استجابوا لطلب بيرس بإعادة النظر في تنفيذ صفقة بيع صواريخ (اس 300) لسورية.وتناول لقاء بيرس - بوتين الموضوع النووي الإيراني، ونقلت الصحيفة عن بيان روسي، قوله بهذا الشأن، إن 'روسيا لن توافق على وجود سلاح دمار شامل في إيران'، وقال مسؤولون إسرائيليون إنه يسود شعور في حاشية بيرس أن الروس تقدموا خطوة باتجاه إسرائيل في هذا الموضوع.ومن جهة ثانية، وفي ظل توتر العلاقات بين أوباما ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قال بيرس لـ(يديعوت أحرونوت)، إن الرئيس الأميركي يتخوف من مواجهة نووية في الشرق الأوسط.وأضاف بيرس أنه خلافا للهند وباكستان، وهما دولتان نوويتان متخاصمتان ويتم السيطرة على الصراع بينهما، فإن أوباما يتخوف من أن وجود سلاح نووي بأيدي إيران قد يؤدي إلى مواجهة لن يكون بالإمكان السيطرة عليها بين إيران وإسرائيل، ولذلك فإن مصلحة الولايات المتحدة العمل ضد البرنامج النووي الإيراني من دن علاقة للضغوط التي تمارسها إسرائيل.وتوقع بيرس أن ينفذ أوباما تعهده بمنع إيران من حيازة سلاح نووي 'بأي ثمن' وأنه لا يوجد سبب يجعل إسرائيل قلقة من هذه الناحية.
القبس:
الكويت عضواً في المجلس الاقتصادي والاجتماعي بأغلبية 180 صوتاً
وافقت الجمعية العامة للامم المتحدة بأغلبية ساحقة امس الاول على انتخاب الكويت عضوا في المجلس الاقتصادي والاجتماعي للفترة 2013-2015 تقديرا لمساهمتها في المجال التنموي في أنحاء العالم.جاء ذلك في جلسة للجمعية العامة انتخبت خلالها 18 بلدا للانضمام الى هيئة المجلس الاقتصادي والاجتماعي المكون من 54 عضوا لمدة ثلاث سنوات، تبدأ في الأول من يناير 2013.ومن بين الدول التي انتخبت الى جانب الكويت قرغيزستان، وحصلت على 164 صوتا وتركمانستان (140 صوتا)، ونيبال (131 صوتا)، لتمثيل آسيا، بينما جاء انتخاب الكويت في المرتبة الأولى على زميلاتها الآسيوية، بفوزها بـ 180 صوتا.وأعلنت الدول الآسيوية الأربع ترشيحها لمقاعد المجلس الاقتصادي والاجتماعي التي ستصبح شاغرة في الـ31 ديسمبر من العام الحالي، والتي تشغلها كل من العراق وبنغلاديش والفلبين ومنغوليا.ومن الأعضاء الآخرين المنتخبين الولايات المتحدة وسان مارينو وهولندا وكندا لأوروبا الغربية وبنين وموريشيوس وتونس وجنوب أفريقيا والسودان لأفريقيا وكرواتيا وألبانيا لأوروبا الشرقية وبوليفيا وكولومبيا وهايتي لاميركا اللاتينية.وباختيار الكويت وتونس والسودان في عضوية المجلس تنضم الى دولتين عربيتين عضوتين في المجلس الاقتصادي والاجتماعي، هما قطر وليبيا اللتان ستنتهي عضويتهما في 2013 و2014 على التوالي.ويأتي انتخاب الكويت تتويجا لمساعيها الكثيفة في الميدان الدبلوماسي، حيث فازت العام الماضي بعضوية مجلس حقوق الانسان الذي يوجد مقره في جنيف.وكان المندوب الدائم لدولة الكويت لدى الأمم المتحدة السفير منصور عياد العتيبي قد عرض في الأسابيع الأخيرة على نظرائه في المجموعات الاقليمية المختلفة أنشطة دولة الكويت في المجال التنموي حول العالم، ومساهماتها الطوعية في عدد من صناديق الأمم المتحدة المتخصصة، وما يقوم به الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية الذي يقدم منذ خمسة عقود المنح والمعونات الفنية والقروض الميسرة لأكثر من 100 بلد نام، لمساعدتها في تحقيق التنمية المستدامة تجاوزت 18 مليار دولار.تأييدوكانت الحكومة الكويتية قد أمرت في بداية هذا العام باعادة ترشيح الكويت لعضوية المجلس الاقتصادي والاجتماعي، وحظيت لاحقا بتأييد الجامعة العربية التي أصدرت قرارا بتأييد الترشيح.يذكر أن دولة الكويت كانت قد فازت بعضوية المجلس الاقتصادي والاجتماعي مرتين منذ انضمامها للأمم المتحدة عام 1963، حيث انتخبت لعضويته مرة أولى للفترة من عام 1967 الى عام 1969، ثم مرة ثانية للفترة من عام 1992 وحتى عام 1994وتولي دولة الكويت أهمية خاصة لأنشطة المجلس الاقتصادي والاجتماعي، وتلتزم التزاما كاملا بما يصدر عنه وعن لجانه الفرعية من قرارات وسياسات لتنسيق وتعزيز التعاون الاقتصادي، ودفع عجلة التنمية لتحقيق الأهداف المنشودة، وفي مقدمتها القضاء على الفقر ومكافحة الأمراض الخطيرة والمعدية وتحقيق التنمية المستدامة. جهاز رئيسيويتألف المجلس الاقتصادي والاجتماعي، وهو أحد الأجهزة الرئيسة للأمم المتحدة من 54 عضوا، تنتخب الجمعية العامة كل سنة 18 عضوا منهم لمدة ثلاث سنوات.ويتم توزيع أعضاء المجلس كالآتي: 14 عضوا من الدول الافريقية، و11 عضوا من الدول الآسيوية، و10 أعضاء من أميركا اللاتينية، و13 عضوا من أوروبا الغربية، و6 أعضاء من أوروبا الشرقية.وكغيره من الاجهزة الرئيسة للأمم المتحدة، خضع المجلس الاقتصادي والاجتماعي لعمليات اصلاح جوهرية، منها توسيع عضويته من 18 عضوا عند انشائه الى 54 عضوا حاليا.وكلف رؤساء الدول والحكومات المجلس في مؤتمر القمة العالمي الذي عقد في مقر الأمم المتحدة سنة 2005، بمهام اضافية، منها اجراء استعراض وزاري سنوي لتقييم التقدم المحرز في تحقيق الأهداف الانمائية الألفية بحلول عام 2015، وانشاء منتدى التعاون الانمائي بغية تعزيز التماسك والفعالية في الأنشطة التي يضطلع بها مختلف شركاء التنمية، اضافة الى تقييم الاتجاهات، ورصد عمليات التعاون الانمائي الدولي.ويقوم المجلس الاقتصادي والاجتماعي بدور المنبر الرئيسي لمناقشة السياسات الدولية ذات الصلة بالتنمية البشرية والتنمية الصناعية، كما ينسق مع وكالات الأمم المتحدة المتخصصة صياغة القرارات والتوصيات التي تخدمها الى جانب اعداد الدراسات والتقارير وتنظيم واقامة المؤتمرات الدولية الرئيسية المتعلقة بالميدانين الاقتصادي والاجتماعي، وما يتصل بهما.يتشاور المجلس أيضا مع الأكاديميين وممثلي القطاع الخاص وأكثر من 2000 منظمة غير حكومية، للخروج بتصورات موضوعية وحلول عملية تصب لمصلحة الشعوب والمجتمعات في كل دول العالم، ووفقا للاحصاءات الرسمية للأمم المتحدة، فان صلاحيات المجلس تشمل أكثر من 70 في المائة من الموارد البشرية والمالية للمنظمة.مهامومن مهام المجلس أيضا ايجاد الظروف التي تساهم في رفع مستويات المعيشة، وتوفير العمالة والحد من البطالة والتخفيف من الفقر وتحسين الخدمات الاجتماعية والصحية في العالم، ويسعى أيضا الى دعم التعاون الثقافي والتعليمي الدولي والنهوض بالبلدان النامية والأقل نموا اقتصاديا واجتماعيا، وتعزيز مفهوم احترام حقوق الانسان وتأصيل مفهوم الحريات الأساسية.وتنبثق عن المجلس 30 لجنة وهيئة، منها اللجنة الاحصائية ولجنة السكان والتنمية ولجنة التنمية الاجتماعية واللجنة المعنية بوضع المرأة ولجنة المخدرات ولجنة منع الجريمة والعدالة الجنائية ولجنة تسخير العلم والتكنولوجيا، لأغراض التنمية ولجنة التنمية المستدامة، ومنتدى الأمم المتحدة المعني بالغابات.
تيماء هادئة.. ولا تجمعات
مر يوم أمس بهدوء في منطقة تيماء، حيث لم يستجب أحد للدعوات التي أطلقها ناشطون عبر موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) للتظاهر عقب صلاة الجمعة، وما ان انتهى المصلون في المسجد الشعبي المقابل لساحة تيماء التي تشهد عادة التجمهرات، حتى توجهوا الى منازلهم.وكانت القوات الخاصة قد تمركزت في ساحة المسجد الشعبي قبل بدء صلاة الجمعة تساندها بعض القطاعات الأمنية الأخرى تحسباً لأي تجمعات أو تظاهرات.واستمرت في التواجد حتى بعد صلاة العصر، وبعدها غادرت الموقع بعد ان تم التأكد من عدم صحة وجود هذه التجمعات.
التحالف يدعو إلى وقف نزيف الخسائر الديموقراطية
أشاد امين عام التحالف الوطني خالد الخالد بموقف الشخصيات الوطنية التي لم تشارك في الترشح للمجلس المقبل.وقال في تصريح صحفي ان هذا الموقف يضاف الى سلسلة المواقف التاريخية للتيار الوطني، الذي طالما كان مدافعا عن المكتسبات الدستورية والشعبية، مبينا ان ضغوط السلطة لثنيه عن قراره اصطدمت بجدار صلب من المواقف المبدئية.واضاف الخالد ان مقاطعة الانتخابات رسالة واضحة، على السلطة ان تعيها مبكرا حتى توقف نزيف الخسائر الديموقراطية التي تسببت بها القرارات المعارضة للدولة الدستورية والمدنية، مؤكدا في الوقت ذاته ان مواجهة التعدي على ثوابتنا الدستورية واجب وطني وفق ما هو متاح من ادوات احتجاجية دستورية سلمية.
الجريدة:
'اللواء اليوسف': تأمين المنطقة الساحلية احتفالا بالذكرى الـ50 للتصديق على الدستور
قال وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون أمن الحدود اللواء الشيخ محمد اليوسف انه تم تأمين المنطقة الساحلية بالتعاون مع الادارة العامة للاطفاء ممثلة بقطاع الاطفاء البحري بمناسبة احتفالات دولة الكويت بالذكرى الـ50 للتصديق على الدستور.ودعا اللواء اليوسف في تصريح صحافي اليوم المواطنين والمقيمين رواد البحر الى التعاون مع رجال الادارة العامة لخفر السواحل وراغبي مشاهدة عروض الاحتفالية من داخل البحر الى الابتعاد بمسافة لا تقل عن 100 متر من زوارق الادارة العامة لخفر السواحل الموجودة في منطقة العرض مع ضرورة اخذ الحيطة والحذر.وأشار الى أنه بالامكان السؤال أو الاستفسار عن أي شيء عبر الاتصال بهاتف العمليات بالادارة العامة لخفر السواحل رقم 1880888 عملا على راحة الجميع وتأمين سلامتهم خلال فعاليات الاحتفالية.وأكد اللواء الشيخ اليوسف أن قطاع امن الحدود كرس كل امكاناته للمشاركة بفاعلية في هذه الاحتفالية الغالية على نفس كل مواطن وحتى تخرج بالمظهر الذي يليق بالوجه الحضاري لدولة الكويت.
السفير الأردني: نحن أمة واحدة ولا نتأثر بالتصريحات
رداً على اتهامات النائب السابق مسلم البراك لبلاده بالمساعدة في قمع المسيرات، قال السفير الأردني لدى الكويت د. محمد الكايد: 'إننا أمة واحدة، ولن تعيقنا هذه التصريحات'.وقال الكايد، خلال احتفال السفارة الجزائرية أمس الأول بذكرى ثورتها، إن 'العلاقات الكويتية- الأردنية لا تتأثر بمثل هذه التصريحات، وموقف وزارة الخارجية الكويتية حول التصريح كاف وشاف'، لافتاً إلى وجود اتفاقية للتعاون الأمني منذ الستينيات 'وهناك طلاب كويتيون في المعاهد العسكرية الأردنية وكذلك العكس'.وعن الاعتداء على بعض الطلبة الكويتيين في الأردن، قال الكايد إن 'الطالب المصاب خرج من المستشفى، وهو بحالة جيدة، وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة حيال الموضوع'.
الداخلية: رادار مفاجئ أسفر عنه 90 مخالفة سرعة وحجز 9 مركبات
يواصل قطاع المرور في وزارة الداخلية حملاته حرصاً على سلامة مستخدمي الطريق وتطبيق القانون والحد من المخالفات المرورية، بقيام قسم تنظيم حركة السير بمرور حولي بحملة رادار مفاجأة بشارع عبدالكريم الخطابي أسفرت عن تحرير 90 مخالفة سرعة فوق المعدل حيث كانت أعلى سرعة 185 كيلو متر في الساعة وكانت السرعات تتراوح مابين 110 كيلو متر إلى 180 في الساعة ، وحجز 9 مركبات.ويؤكد قطاع المرور في بيانه الصحفي اليوم 'استمرارية هذه الحملات على جميع المحافظات وفي أوقات متفاوتة على مدار الساعة'.
الآن - الصحف المحلية
تعليقات