ارتفاع تداولات الفوريكس لـ5 تريليونات دولار يومياً

تستضيف إمارة دبي الدورة العاشرة لفعاليات الشرق الأوسط لتداول العملات والذهب والنفط والمعادن ومشتقاته «فوريكس 2012» منتصف الشهر الجاري.

وارتفعت تجارة الفوريكس التي كانت إلى وقت قريب محصورة على المصارف والبنوك فقط إلى 5 تريليونات دولار يومياًَ.

وقالت رئيسة مجموعة عربكوم، كاتيا طيار، إن تداولات الفوريكس أصبح مقصداً للعديد من المواطنين والمقيمين على حد سواء خصوصاً في السنوات الأربع الأخيرة، حيث تضاعف إعداد المتداولين في العالم العربي بشكل كبير خصوصاً بعد الأزمة المالية العالميةن وفقا لصحيفة 'الرؤية الاقتصادية'.

وأكدت طيار أن كبار المستثمرين في الإمارات والخليج العربي، أصبحوا يتهافتون على هذا النوع من الاستثمار بسبب ما تكبدوه من خسارة إبان الأزمة المالية، حيث أصبحت الفوريكس من ذهب ونفط وعملات، تشكل ملاذاً آمناً لهم زيادة على ذلك الفوريكس حقق لهم فوائد مجزية وفي ظرف قياسي.

وأشارت إلى أن الأموال المتداولة عبر الفوريكس في عز الأزمة المالية التي ضربت العالم قد تضاعفت بمرات نتيجة الإقبال الكبير عليها.

وأوضحت أن التطور التكنولوجي الكبير المتمثل في المنصات الإلكترونية زاد من الإقبال على التداول في الوقت ذاته نجحت إمارة دبي في استقطاب أكبر شركات الوساطة العالمية.

وأضافت 'جذبت شركات الوساطة لديها تواصل مباشر عبر المنصات المتنقلة ما شجع على التداول ومراقبة الوسيط ما زاد أكثر من كثرة المستثمرين'.

وحول ما يثار عن المخاطرة والاحتيالات التي يتعرض لها المتداولون لم تنف طيار ذلك، بل قالت إن عددها محدود جداً وهناك الآلاف التجارب الناجحة التي يجب أن ننظر إليها والتي حققت لهم مكاسب كبيرة.

وبينت أن الأمر بيد المتداول وهو السيد في اختيار الشركة الوساطة التي يتعامل معها.

وتابعت في الإمارات النشاط الأكثر تداولاً في مجال الفوريكس يتم على الذهب والنفط ومن بعدهما تأتي العمولات المعتمدة وهي اليورو والدولار والإسترليني.

وترى طيار أن قطاعي التكنولوجيا والفوريكس من أهم القطاعات وأكثرها نجاحاً في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية، نتيجة الحيوية التي يتمتعان بها وهما القطاعان الوحيدان حالياً الأكثر وفرةً للسيولة.

وأكدت رئيسة مجموعة عربكوم، أن الحدث المزمع تنظيمه منتصف الشهر الجاري، نجح في نشر المعرفة وتعميم التوعية حول التحذير من المخاطر الكامنة وراء التداول العشوائي للعملات كما حول العوائد التي توفرها عمليات التداول الواعي والحذر.

ويستقطب مؤتمر ومعرض فوريكس 2012، عدداً مهماً من شركات الوساطة والخدمات المالية الأكثر خبرة وشهرة عالمياً كما يستضيف المؤتمر نخبة رفيعة من أهم الخبراء والباحثين وممثلي البورصات العالمية وكبار المحاضرين.

ويستفيد من هذا الحدث المتداولون كما المبتدئون بهذه المتاجرة والراغبون في اكتشافها أثناء المعرض الذي يوفر فرصة للتجارب المجانية التي تقدمها شركات الوساطة والتي تقدم أجود الخدمات والإرشادات منها المنصات الذكية الإلكترونية لتدريب الزائرين الجدد.