بعد إصابته بالشلل منذ عام

تلقت مناشدة من الشبان من فئة 'البدون' يناشد فيها سمو رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك يطالب فيها بالموافقة على إرساله للعلاج بالخارج بعد اصابته بالشلل بنسبة كبيرة جدا، في حين ان والده عسكري بوزارة الدفاع، وبعد مرور أكثر من عام من مرضه لم يستطع الحصول على العلاج المناسب بمستشفيات البلاد، ويتوافر علاجه بالخارج، وجاء في مناشدته ما يلي: 

أنا شاب أبلغ من العمر 32 سنة من فئة غير محددي الجنسية ( البدون ) أصٌبت بمرض منذ ما يقارب سنة  . بدت الأعراض بتنميل بأطراف اليد اليمنى وأصبحت يدي تضعف شيئا فشيء ، وأصبحت غير قادر على حمل الأشياء الثقيلة ، وسقوط أخف الاشياء من يدي . واستمر الحال لعدة أشهر ثم انتقل المرض للساق اليمنى وأصبح لدي صعوبة في المشي إلى أن وصل الحال إلى سحب الساق أثناء المشي ، ثم ازداد الضعف في يدي اليمنى مما أدى لضمور في اليد وهزل شديد وأصبحت اليد شبه ميته ، ثم ذهبت للمستشفى العسكري وقمت بإجراء فحوصات وعمل رنين مغناطيسي ولم أصل إلى نتيجة أو تشخيص للمرض ، فتم تحويلي إلى مستشفى ابن سينا ورقدت فيها مدة شهر مع إجراء فحوصات وتحاليل ، وتم إرسال صور للمخ إلى ألمانيا وكانت النتيجة ولله الحمد أن المخ سليم ، وقال الأطباء أن هناك وجود خشونة في الرقبة ، ولكن ليست لها علاقة بالأعراض المصاب فيها ، وأنهم لا يعرفون سبب هذه الحالة ، وقرروا  عمل البلازما لي قبل خروجي من المستشفى لكنهم ترجعوا عن هذا الشيء ، واعطوني تقرير طبي  يفيد بأن التشخيص مرض الأعصاب als وخشونة في الفقرات ، مع العلم بأنهم لم يبلغوني أو يبلغوا أحد من أهلي بهذا التشخيص ، وفي شهر رمضان هذا العام اشتد المرض علي مما أدى إلى عسر في البلع ، ازداد بشكل كبير وأصبحت أعيش على السوائل فقط والجزء الأيمن من جسمي مشلول بنسبة 80% .

وذهبت بعد ذلك لاستشاري اعصاب وعاين حالتي ، واكتفى برؤية صور الرنين المغناطيسي ولم يطلع على باقي التحاليل ، وقال أنك تعاني من مرض الاعصاب الوراثي وسألني أن كان قد أصاب من قبل أحد من أهلي أو اقاربي ، ولكن لله الحمد هذا النوع من المرض لم يظهر في أحد من أهلي أو اقاربي على مر السنين ، وأظهر الدكتور استغرابه من ظهور هذا المرض في سن الثلاثين وقال أنه يأتي في الخمسينات من العمر ، وأن هذا المرض يكون سبب الجينات ومسئول عنه جين مشوه ، ولكن الدكتور لم يقم بعمل فحص للجينات أبداً حتى يصدر هذا التشخيص ،

وفي الحقيقة  أصبحت غير واثق بتشخيص الاطباء  ، حيث نصحني أحد الاطباء في مستشفى ابن سينا بالخروج للعلاج بالخارج ، لأن الأطباء متخبطين بحالتي وأصبحت أشبه بحقل تجارب لديهم ، وكثير من الحالات يكون تشخيصها خاطئ في الكويت .

فأرجو بعد الله سبحانه وتعالى ، أهل الخير والأيادي البيضاء بمساعدتي للعلاج في الخارج للتأكد من حالتي ووضعي الصحي بعد أن أصبحت مقعداً.

اسم المريض : سليمان سعد سليمان خلف

فيما يلي الصور التي أرسلها المريض لتقاريره الطبية تنشرها أدناه