50 % نمواً في قطاع العقار البحريني رغم التحديات
الاقتصاد الآننوفمبر 6, 2012, 1:33 م 529 مشاهدات 0
أكد نادر القصاب، العضو المندب في مشروع «سار سنترال» عن بدء تعافي سوق العقار في البحرين، مبيناً أن القطاع يواصل مواجهة فترة من التحديات، وتوقع أن يشهد قطاع العقار تحسنا أكبر في الفترة المقبلة، مرتكزاً في توقعاته على زيادة حجم التداول في السوق العقاري وتوجه الناس إلى العقار السكني، مما اعتبره دافعاً لطمأنة كبار المستثمرين في القطاع للعودة من جديد إلى السوق، مؤكداً أن القطاع الاستثماري بحاجة لمزيد من الوقت.
وأضاف: «شهد سوق العقار نشاطاً طفيفاً خلال النصف الأول من 2012، ويتفق غالبية خبراء العقارات على أن أسعار الأراضي والعقارات وصلت إلى أدنى مستوياتها، الأمر الذي يؤدي إلى تنامي إمكانية تحقيق النمو في القطاع، وهذا جيد بالنسبة لنا كمطورين، حيث يستطيع الآن ملاك المنازل المحتملون الاستفادة ليس من العيش في مجمع سكني فاخر فحسب، بل الحصول أيضاً على أسعار تفضيلية، وقد عاد المستثمرون لشراء منازل طالما حلموا بها في ظل التحسن الذي تشهده سوق العقارات في الوقت الراهن بالإضافة لعودة التسهيلات التمويلية من قبل البنوك والتي كانت أكثر تشددا وحذرا خلال أزمة السلامة التي مرت بها المملكة»، وفقا لصحيفة 'الأيام'.
وتابع القصاب: «ارتفعت نسبة مبيعاتنا خلال الربع الأخير من 2012 بنسبة 50% عن السنة التي سبقتها، وإذا ما ابتعدنا عن الحديث عن الأزمة السياسية نستطيع أن ندرك أن الناس تريد أن تسكن والقطاع السكني في نمو متواصل وحركة البيع والشراء جيدة، فنلاحظ أن الحركة قوية في قطاع الأراضي التي تقل قيمتها عن 100 ألف دينار وكذلك في القطاع السكني الذي لا يزيد سعره عن 500 ألف دينار، وهذا عامل جذب رئيسي لعودة المستثمرين واطمئنانهم لعودة انعاش العقار من جديد».
وفي السياق ذاته أفادت «أكسفورد بزنس جروب» شركة النشر والأبحاث الاستشارية العالمية بأن هناك شعورا عاما باقتراب قطاع العقار من نقطة تحول هامة، حيث يعيد مطورو القطاع الخاص النظر في العديد من المشاريع المعلقة في الوقت الحالي كما يتواصل في مشاريع البنية التحتية الحكومية.
جاء ذلك على هامش المؤتمر الصحافي الذي عقده «سار سنترال» مجمع الفيلات الذي يمتد على مساحة 65 ألف متر مربع في منطقة سار، ويتألف من 82 فيلا للإعلان عن بيع 10فلل خلال الربع الأخير من السنة وحجز 3 فلل ما زالت معاملاتها قيد الإنجاز، وقد تم بيع ما يقارب 50% من المشروع لسكان ومستثمرين بحرينيين وخليجيين.
وأعرب القصاب عن تفاؤله في الفترة المقبلة معتبراً ارتفاع نسبة مبيعات الفلل في 2012 مؤشرا واضحا لعودة العقار تدريجياً إلى التعافي.
وأوضح القصاب أن بنك كابيفيست بعد اندماجه مع بنك إدارة المال، والذي سيعلن عنه خلال شهر بصدد تخصيص محفظة للمشاريع العقارية التي تستهدف الشريحة المتوسطة من المجتمع والتي تعتبر أكثر استيعاباً للمشاريع العقارية على حد تعبيره.
وعقب تسليم مفاتيح الفيلات للساكنين أكد نادر القصاب أن المجمع السكني ليس مجرد منازل منعزلة عن بعضها، بل هي مجمع متكامل يتمثل في خلق حي سكني يستفيد منه سكان ضمن تصاميم مميزة وموقع جيد ووسائل راحة تراعي كافة متطلبات العائلة إلى جانب الاستفادة من البنية التحتية التي أسست على مستوى عالمي، حيث تقدم الشركة ضمان سنة للمشتري بعد البيع، إلى جانب ذلك يستطيع المشتري الحصول على عقد تمليك رسمي للفيلا.
وأوضح القصاب أن «سار ينترال» لا يمثل استثماراً جذاباً لقاطنيه فحسب، بل يجذب أيضاً مستثمري القطاع العقاري وقال: 'يشهد سوق العقار في البحرين مرحلة تعاف، لذلك توفر الأصول عالية الجودة لمثل هذا المجمع عائدا مجزيا على الاستثمار والدخل الجيد مقابل تأجير وحداته'.
تعليقات