أكد أن التحديات كثيرة وتتطلب صحوة كبرى وتحرك عاجل وسريع

دعا مرشح الدائرة الثالثة فارس سعد العتيبي الحكومة إلى تسليط الضوء على القضايا التي تهم المواطنين من خلال المجتمع الذي يعيشون فيه وعلى رأسها قضايا البطالة والإسكان والصحة والتعليم وارتفاع الأسعار. 
وطالب فارس العتيبي الحكومة  بضرورة وضع الحلول السريعة والجذرية لحل تلك المشكلات التي تؤرق كل بيت كويتي وتصيب المواطنين بالخيبة والحسرة مشيراً إلى أن هذه المشكلات لم تأخذ الاهتمام المناسب والكافي من مجلسي الوزراء والأمة نظراً لانشغالهما في أمور أخرى بعيدة عن المواطن الكويتي.
وأكد العتيبي أنه يجب على  الحكومة والمجلس التعاون والاهتمام بالتنمية الشاملة والتي توقفت منذ فترة طويلة بسبب انشغال السلطتين بقضايا جانبية وهامشية ليست ذات جدوى ونفع وبعيدة عن مستوى طموح المواطنين وأضاعت الكثير من الوقت.
وعن شعاره خلال الانتخابات أوضح فارس العتيبي أنه شعاره هو (رؤية شبابية... وصوت حر) لأن لديه رؤية لكافة قضايا البلد من خلال منظور شبابي يرتكن على سواعد الشباب الذين هم عصب الأمة مشيراً إلى أن شباب الكويت يعاني من الإهمال والإحباط خاصة وأن هناك تجاهلاً كبيراً لهذه الفئة المهمة التي يجب أن يعمل الجميع من أجلها وتساءل كيف لدولة غنية مثل الكويت أن يكون لديها بطالة؟ فأين مشروعات التنمية؟ وأين مشروعات الشباب؟.
أما بخصوص الأزمة السكانية الخانقة التي تمر بها البلاد حالياً وارتفاع أسعار الأراضي قال العتيبي أن هذه القضية من القضايا التي يجب إيجاد الحلول المناسبة والجذرية لها عن طريق عرض المزيد من أراضي الدولة وإقامة مجتمعات عمرانية جديدة والتوسع أيضاً في إقامة مناطق صناعية وإضافة إلى تأسيس صناعات عملاقة نستفيد منها على المدى البعيد.
وأوضح العتيبي أن البلد في حاجة إلى الصوت الحر والجريء الذي يعمل من أجل الآخرين وليس من أجل مصلحته الشخصية لأنها الآن في حاجة إلى تكاتف الجهود لتعود من جديد إلى مكانتها السابقة خليجياً وكفانا أن دولاً مجاورة تقدمت عنا بكثير.
وطالب العتيبي الجميع بالعمل من أجل الكويت بعيداً عن النعرات الطائفية أو القبلية أو التعصب لفئة على حساب فئة أخرى لأن الظروف المحيطة تتطلب الانتباه واليقظة ووضع مصلحة البلاد العليا في الاعتبار والعمل صفاً واحداً لمواجهة هذه التحديات الكثيرة التي تتطلب التحرك العاجل والسريع القائم على تعاون كافة أطياف المجتمع.
واختتم فارس العتيبي تصريحاته بالقول أن الدولة تحتاج إلى صحوة كبرى في كافة المجالات حتى نستطيع أن نتقدم بخطوات جادة نستطيع من خلالها إعادة ريادتنا التي كانت في السابق مادامت كل العوامل تؤهلنا إلى ذلك، وهذا لن يحدث إلا بوجود رجال مخلصين يضعون مصلحة الكويت أمام أعينهم.