أبرز عناوين صحف الأحد: المجلس المقبل شبابي.. المعارضة تطعن.. بـ «الصوت الواحد».. العجيري: الأمطار تتوقف اليوم وشتاء هذا العام الأكثر برودة.. الذبح خارج المسلخ على عينك يا تاجر.. هايف: ندعم أي خطوة قانونية لإنهاء الأزمة
محليات وبرلمانأكتوبر 27, 2012, 10:43 م 3637 مشاهدات 0
الراي:
هايف لـ «الراي»: ندعم أي خطوة قانونية لإنهاء الأزمة
على «توقيت» مسيرة «كرامة وطن» الثانية المقرر لها الرابع من نوفمبر المقبل، عقدت كتلة العدالة البرلمانية اجتماعا لها أمس، بحث، وفقا للنائب السابق محمد هايف، الأوضاع السياسية الراهنة التي تمر بها البلاد، إضافة الى الأزمة الحالية.وعن عزم عدد من المحامين تقديم طعن إلى المحكمة الإدارية بشأن مرسوم تغيبر آلية التصويت، قال هايف لـ «الراي» إن «لدى القضاء صلاحيات، كما له مواقف مشابهة، ونحن ندعم أي خطوات دستورية وقانونية تساهم في نزع فتيل الأزمة».وقـــــــال نائــــــــب مجـــلـــــس 2012 عمـــار العجمـــــي لـ «الراي» إن «طريق الطعن العادي مفتوح لمن شاء أن يطعن، لأن الرقابة القضائية لا تجب الرقابة السياسية، فلكل مجاله واختصاصه».وهنأ النائب في مجلس 2012 أسامة الشاهين سمو أمير البلاد وسمو ولي العهد وعموم الشعب الكويتي بمناسبة عيد الاضحى المبارك وقال: «حرصت على حضور حفل الاستقبال المقام بجمعية الاصلاح الاجتماعي باعتباري نشأت وترعرعت في هذه الجمعية التربوية الرائدة، التي خرّجت الآلاف تلو الآلاف من أبناء الوطن العزيز على حب الوطن والالتزام بالاسلام وبر الوالدين والبعد عن المنكرات».وردا عما يثار من أن هناك تهديدا تمثله جماعة «الاخوان المسلمين» لقلب أنظمة الحكم في الخليج، قال الشاهين: «هذا تهويل غريب لحقيقة الوضع، فكل ما نطالب به، ولسنا وحدنا من يطالب، المحافظة على النظام الانتخابي الحالي، اما القفز بتوجيه اتهامات كبيرة وبشعة وشنيعة مثل الانقلاب على انظمة الحكم فهو افتراء بالغ وقاس وتهمة غير صحيحة ومبالغ فيها وتعبر عن عدم ادراك للواقع الحالي».من جهتها، تعمل وزارة العدل على قدم وساق لمواكبة الاستعدادات للانتخابات المقبلة. وقال وكيل الوزارة عبدالعزيز الماجد لـ«الراي» ان العمل جار حتى في أيام العيد، لتكون الوزارة مستعدة لكل المطلوب منها في الانتخابات المقبلة.وعلمت «الراي» أن تكوينات الحراك الشعبي والشبابي أوكلت إلى حراك «مسيرة وطن» بجميع المهام المتعلقة بمسيرة الرابع من نوفمبر المقبل.وقالت مصادر مقربة من تجمع «نهج» أن «التنظيم والحشد للمسيرة الثانية ليس من مهامنا ونحن لسنا منظمين وليس لنا علاقة بالمسيرة، ولكننا ندعمها وندعم أي حراك سلمي يتخذ من دستور 62 مظلة له». وأعلنت المصادر أن «التجمع سيشارك وسيدعم المسيرة ويحض التيارات السياسية والشبابية والمواطنين على المشاركة بقوة من أجل ايصال رسالة رافضة لأي تغيير في آلية التصويت، إن لم تكن تحت قبة عبدالله السالم».وذكرت المصادر أن «المسيرة الثانية ستكون أكثر تنظيما، خصوصا في أماكن التجمع ولن يكشف المنظمون أوراقهم كافة مثلما فعلوا في المسيرة الأولى عندما بادرت القوات الأمنية باكرا في احتجاز قياديي المسيرة رغبة منها في قطع الصلة بينهم وبين الحشود التي تدفقت بكثافة».
صالح عاشور لـ «الراي»: أتوقع أن يكون عُمر المجلس المقبل قصيراً ... وأدعو لطاولة حوار لبحث الأزمة
توّقع نائب مجلس الأمة السابق صالح عاشور، أن يكون عُمر مجلس الأمة المقبل قصيراً، مشيراً إلى أنه لا يشعر حتى الآن أن هناك حكومة حقيقية في البلد.وأوضح عاشور في لقائه مع تلفزيون «الراي» أنه يجب أن تضع جميع القضايا الخلافية على طاولة حوار وطني للتحاور بشأنها وايجاد حلول لها، مؤكدا ان الدستور الكويتي جامد وهو ليس بقرآن مُنزل، داعياً إلى تعديل بعض مواده.وأكد عاشور إلى انه لا يجد نفسه حتى الآن مرشحاً للانتخابات البرلمانية المقبلة في ظل غياب القدرة الحكومية على إدارة شؤون البلاد، موضحا أن بعض من أعلنوا مقاطعة الانتخابات من التيارات السياسية ستتراجع نزولاً عند رغبة الناخبين.ولفت عاشور إلى أن استخدام العنف في التعامل مع المطالب الشعبية لن يأتي بنتيجة، موضحا ان الوضع في البلد غير مستقر وبه نوع من التشاؤم.وبين أن بعض ممن خرجوا إلى الشوارع والساحات لا يتبعون الغالبية ولا الأقلية بل ان مشاكلهم ومعاناتهم هي من أخرجتهم للمطالبة لحلها، متمنيا أن تجلس السلطتان على طاولة الحوار.وقال ان النظام الانتخابي السابق (5) دوائر و(4) أصوات ساعدت في وصول نواب شيعة أكثر من الدوائر السابقة والأصوات كذلك، لافتاً إلى اننا أمام تجربة جديدة وهي (5) دوائر وصوت (واحد) وصعب التكهن بها
الذبح خارج المسلخ... على عينك يا تاجر
بعد كثرة حديث المسؤولين عن استعداد المسالخ لاستقبال المضحين، والجاهزية التامة للتعامل مع الاعداد الكبيرة منهم، وقيام الاجهزة الرقابية بدورها في التفتيش ومخالفة من يتعدى القانون، أثبتت «الراي» أن كل ذلك كان حبرا على ورق، او بالأحرى كلام في الهواء، يدحضه الواقع، حيث كانت «الجزارة السائبة» حاضرة وبقوة في عيد الأضحى، كما هي في الأعياد السابقة، وكله على عينك يا تاجر.«الراي» تقمصت دور الجزار خارج المسلخ، فانبرى محررها واستل سكاكينه مرتديا زي الجزارين، ليكشف دهاليز عالم المتكسبين من ذبح الأضاحي، إذ تصبح الجزارة في عيد الأضحى مهنة «الجميع»، من له مهنة ومن لم يكن له نصيب منها، فالبناء في هذه المناسبة يترك عمله ويلجأ إليها، والبنشرجي يغلق محله ويبحث عن صاحب أضحية فار من الدور في المسالخ، وبين هذا وذاك كانت «الراي» حاضرة ترصد وتسجل بل وتمارس معهم دور الجزار السائب، إمعانا في التعرف على حقيقة هذا العالم وما به من مخالفات.بدأت المهمة عقب الانتهاء من صلاة العيد، في مسلخ محافظة الفروانية بمنطقة جليب الشيوخ، حيث تواجد المئات من المضحين ينتظرون في طابور امتد لمئات الامتار، وسط تذمر من بطء العمل وعدم وجود عمالة كافية، ونجحت «الراي» في اصطياد أحد جزاري الشوارع وهو وافد عربي يعمل بنشرجي، ومعه أربعة من بني جنسيته، اثنان دخلوا البلاد بتأشيرة زيارة والآخران يعملان مندوبين في احدى الشركات، وتم الاتفاق معه على «العمل معا»، فاتخذ هو موقعا على الشارع في ساحة ترابية قريبة من المسلخ وسط غياب تام لمفتشي البلدية ورجال الأمن، وبدأ العمل في تمام الساعة السابعة حيث انهالت الزبائن، وأصبح أمامه طابور يضاهي طابور المسلخ والكل مستعجل.وفي غمار الرغبة الحثيثة في الانتهاء من ذبح الأضحية وسرعة العودة بها إلى الطباخ ليستطيع تجهيز الغداء للزوار، لم ينتبه معظم المضحين إلى ان الجزار لا يعرف طريقة الذبح الشرعية الصحيحة، حيث لم يذكر اسم الله قبل الذبح، والنظافة معدومة تماما، فلا المكان مجهز بالمعدات اللازمة ولا الجزار أيضا، فأظافره طويلة ومعداته متسخة، ولا يوجد معه ماء لغسلها ولا أكياس لجمع القاذورات وبقايا الأضاحي بالاضافة الى ان الارض تلوثت بالدماء بعد ان تجاوزت الأضاحي 25 ذبيحة خلال ثلاث ساعات من بدء العمل.ولم يخل المشهد من نقاش «الراي» لأصحاب الأضاحي عن همومهم، فقد طالبوا بتبني حل أمثل لهذه المعاناة التي تتكرر سنويا، فقال هادي الحربي «ان الزحمة واللامبالاة في المسلخ جعلتني أبحث عن هذا الجزار، وأدفع له 10 دنانير حتى ألحق الطباخ الذي اشترط ان تكون الذبيحة عنده قبل الساعة العاشرة صباحا ليتمكن من تجهيز الغداء للضيوف»، مطالبا بـ«أن تزيد البلدية عدد العمال وتعمل على توسعة المكان ومنع الإجازات في هذه الايام، وهي الأهم طوال العام، ولكن للأسف لا رقابة ولا أحد يحاسب».وبينما اقترح «أبوسعد» أن تقوم البلدية بإنشاء مسالخ موقتة مساندة للمسالخ الحالية أيام عيد الأضحى المبارك حيث تكون الأضاحي بمئات الآلاف ولا يمكن للمسالخ الحالية أن تؤدي العمل بالشكل الصحيح خصوصا أن الكل يريد الذبح بعد صلاة العيد حتى يتمكن من الحلاقة ومعايدة أهله وأصدقائه، صب أبوعبدالله جام غضبه على الحكومة التي «لا تلامس مشاكل وهموم المواطنين، فالبلدية قامت بمنع الذبح في البيوت ومنعت إنشاء مسالخ خارجية، وأجبرت الكل على الذبح في المسالخ الرسمية، فهل يعقل أن يفي المسلخ بمتطلبات العدد الكير الذي يقصده ويتجاوز آلاف الذبائح في اليوم الواحد مع قلة الجزارين وضيق المكان؟ إن الالتزام بالقرارات الخاصة بالذبح يعني أننا سنحتفل بالعيد في المغرب أو في ثاني أيام العيد بسبب الانتظار، وفي كل سنة هذه المعاناة تتكرر دون وجود حلول تريح المواطن والمقيم وتساعده على أن يؤدي سنته على أكمل وجه».من جهته، استغرب ناصر الجدعي «قيام مفتش البلدية بسحب هوية جزار الشارع، وعندما طلبنا منه تقدير الموقف وزحمة المسلخ رد بكل برود: هذا قانون والجزار مخالف. نعم نعلم انه مخالف ولكن ما الحيلة؟ أوجدوا البديل ثم خالفوا من تشاؤون!!»، مطالبا المجلس البلدي بـ«ضرورة دراسة أوضاع المسالخ ونواقصها وتوسعتها خصوصا في المناسبات والأعياد، ويا حبذا لو يتاح للشركات الخاصة دخول هذا المضمار».وأيد مطيع الرشيدي ما قاله الجدعي، قائلا: «نعلم أنه مخالف وعمله غير قانوني وغير صحي وقد يجلب لنا الأمراض ولكن ما الحل ولدينا ضيوف تنتظر الغداء؟، أوكلهم سندويش فلافل ولا أطلب لهم فطاير؟!!!».
10 آلاف أضحية بيعت في السوق السوداء
ثغاء وغبار أغنام يملأ المكان، وصيحات الباعة البنغاليين بملابسهم المتسخة تصم الآذان، إنه مشهد في السوق السوداء للأغنام الذي شهد عمليات بيع كبيرة في اليوم الأول لعيد الأضحى، فحسب إحصائية تقديرية قام بها أشهر بائع للأغنام في محافظة الجهراء وهو البنغالي «شقدر» باعت كل حظيرة أغنام 50 رأسا على أقل تقدير في اليوم الأول لعيد الأضحى في ظل وجود 200 حظيرة، لتكون الحصيلة 10 آلاف أضحية.إن السوق السوداء في محافظة الجهراء تشهد رواجا كبيرا رغم أنه يعد في المفهوم الاقتصادي هو السوق الذي لا تضع أسعاره الدولة ولا يخضع للرقابة، وهنا تكمن مشكلة ارتفاع أسعار الأضاحي الذي يعاني منه المواطنون كل عام، يبثون شكواهم في الصحف سنويا في مقابل تباهي دلالي الأغنام أو ما يسمون «الشريطية» الذي يبالغون في عرض أسعارهم، ويزعمون أن أسعار الأضاحي غالية وتصل إلى 150 دينارا، وهي في حقيقة الأمر لا تتجاوز 90 في أحسن أحوالها للخروف العربي، ناهيك عن الغش والخداع في البيع بالأنواع لعدم معرفة بعض الزبائن بأنواع الأضاحي في ظل غياب الرقابة وقبلها التوعية للمواطنين والمقيمين الذين يتعرضون أيضا لعمليات النصب والاحتيال من قبل بعض السماسرة.لقد مرت سنون دون وجود تحرك حكومي لوقف المعاناة الموسمية للمواطنين الذين يجدون صعوبة كبيرة في شراء الاضحية ويتعرضون لعمليات نصب في المناسبات والأعياد قد تقف عندما تستفيد الكويت من تجربة المملكة العربية السعودية التي خطت خطوة حسنة للحد من الغش حيث أصدرت كتيبا حول طرق وأساليب الغش في بيع الأضاحي والأغنام، يهدف إلى إرشاد المستهلكين أو الراغبين في شراء المواشي بشكل عام والأضاحي بشكل خاص بكيفية التعامل مع هذه السوق التي تشهد إقبالاً مضاعفاً مع اقتراب موسم الأضاحي مزودة بالصور والأشكال والرسومات الإيضاحية.وفي الكويت، ترك ملف الأغنام برمته للسماسرة للتحدث لوسائل الإعلام لتحديد الأسعار وفق أهوائهم وبالتالي يتشكل جو عام لدى المواطنين بأن أسعار الأضاحي غالية في ظل صمت مطبق من الحكومة ناهيك عن الصعوبة التي تصادف الراغب في شراء الأضحية للتفريق بين أنواع الأغنام ومعرفة الأغنام العربية والأغنام المريضة وهذا الأمر يحتاج إلى توعية قبيل دخول الموسم.إن فوضى بيع الأغنام تعدت الأسواق الرسمية وطالت الساحات الترابية المحاذية للأسواق بعيدا عن أعين الرقابة، حيث يقوم بعض البائعين بوضع «محاصير» لوضع الأضاحي فيها وبيعها بأسعار خيالية، وتكتفي بلدية الكويت بإبعادهم عن الطريق للسماح للسيارات بالمرور فقط دون أن تصدر مخالفات رادعة بحقهم.ومن المفترض أن تكون الصورة واضحة للحكومة في مكامن القصور وأن تبادر على وجه السرعة لحل مشكلة بيع الأضاحي أو على الأقل للتخفيف من أضرارها، فالمواطن والمقيم يعاني كل عام من نفس المشكلة ولا يجد آذانا مصغية لوقف مسلسل ارتفاع أسعار الأضاحي والتلاعب في أنواع الأغنام، وقد حان الوقت لإنشاء جهة رقابية متخصصة في بيع المواشي ومتابعة أسعاره وسد القصور في الجانب القانوني الذي يعاني خللا في مخالفة بائعي الاغنام المخالفين.
الأنباء:
بدأت دائرة المشاركة في الانتخابات المقبلة تتسع في مختلف الدوائر الانتخابية من الشباب ونواب سابقين، بعد صدور مرسوم «الصوت الواحد» والدوائر الخمس.وأكدت مصادر مطلعة لـ«الأنباء» ان هناك نية لدى الكثير من الشباب ونواب مجلسي 2008 و2009 لخوض الانتخابات المقبلة، مشيرة إلى تزايد فرص نجاحهم بعد مقاطعة العديد من نواب «الأغلبية» والتيارات والحركات السياسية الرافضة لنظام الصوت الواحد، متوقعة ان تصل نسبة التغيير في نتيجة الانتخابات المقبلة إلى 90% وان نسبة التغيير في كل دائرة قد تصل إلى 8 مقاعد باستثناء الدائرة الأولى.وبينت المصادر ان تعديل نظام الانتخابات الى الصوت الواحد سيتيح الفرصة لأسماء وشخصيات في غالبيتها شبابية للظهور، كما أنه فتح شهية بعض المرشحين السابقين الراغبين في الوصول إلى كرسي البرلمان.وأكدت ان المجلس المقبل سيكون مختلفا على كل الأصعدة سواء من جهة التغيير في الوجوه او من جهة البرامج والمطالب والقوانين التي سيطرحها النواب الشباب، مشيرة إلى ان هناك الكثير ممن أعلنوا المقاطعة تراجعوا عن قرارهم.الى ذلك، أعلن مصدر وزاري في تصريحات خاصة لـ«الأنباء» ان مرسوم الدعوة للانتخابات لن يتضمن اي تعديل على شروط الترشح للانتخابات، مشيرا الى عدم نية الحكومة إصدار مرسوم ضرورة بتعديل شروط الترشح التي ستبقى كما هي.وأفاد المصدر بأن مجلس الوزراء سيجتمع الأربعاء عقب عطلة العيد لإصدار مرسوم الدعوة للانتخابات لتمكين وزارة الداخلية من إصدار قرار بإجراءات فتح باب الترشح، موضحا ان الفترة الزمنية لاختيار مقار المرشحين وعقد الندوات لن تقل عن 20 يوما، والتي تحسب من تاريخ إغلاق باب التسجيل للترشح.وردا على سؤال حول الكيفية القانونية لتعامل الحكومة مع مروجي الشائعات والأكاذيب باستخدام التويتر، أجاب المصدر انه سيتم تطبيق العقوبات الواردة في مرسوم الوحدة الوطنية ونبذ الكراهية والتي تم بدء العمل بها من الأسبوع الماضي والمتضمنة الحبس 7 سنوات وغرامة 100 ألف دينار لمن يروج معلومات غير صحيحة من شأنها احداث بلبلة والاضرار بالوحدة الوطنية والتماسك الاجتماعي وذلك باستخدام أي من وسائل التواصل الاجتماعي ومنها التويتر، كاشفا انه لا يخفى على احد إمكانية الوصول الى أصحاب الأسماء الوهمية.وزاد المصدر ان مجلس الوزراء سيستمع الى تقرير اللجنة القانونية الوزارية فيما يخص اللجنة الوطنية العليا للانتخابات، متضمنا الخطوات التنفيذية الأولى للجنة والتي ستبدأ في الأسبوع الأول من نوفمبر.وأشار الى انه سيتم الإيعاز بالتنسيق مع الجمعيات ذات الصلة منها جمعية الشفافية للإشراف على عملية الاقتراع.وعلمت «الأنباء» ان اجتماعين منفصلين ستعقدهما كتلة العمل الشعبي والمكتب السياسي للحركة الدستورية (حدس) للوقوف على آخر المستجدات في الساحة السياسية، وكذلك الترتيبات النهائية للمشاركة في المسيرة المقبلة المزمع تنظيمها في الرابع من نوفمبر.وحول ما تردد عن مبادرة شخصيات سياسية بالتوجه للقيادة السياسية واقتراح نظام الصوتين بدلا من الصوت الواحد كحل وسط، قالت مصادر من كتلة الأغلبية ان الحل الوسط بالنسبة لنا هو إجراء الانتخابات وفق نظام الـ 5 دوائر وأربعة أصوات، رافضة اي مبادرات تخرج عن هذا الإطار.
العجيري: الأمطار تتوقف اليوم وشتاء هذا العام الأكثر برودة
فصل الشتاء هذا العام سيكون شديد البرودة وستصل درجات الحرارة خاصة في يناير المقبل الى اقل من 2 تحت الصفر، خاصة في المناطق البرية والمكشوفة، هذا ما ذكره الخبير الفلكي د.صالح العجيري في اتصال هاتفي مع «الأنباء».وردا على سؤال حول هطول امطار امس واذا ما كانت هذه الامطار مقدمة لفصل الشتاء، قال د.العجيري: الامطار التي شهدتها البلاد يوم امس ليست مقدمة لفصل الشتاء، لكن الغيوم ستنقشع اليوم وستتحول الرياح الى شمالية غربية مثيرة للغبار الخفيف.واشار د.العجيري الى ان ارتداء الملابس الشتوية هذا العام سواء للشباب او كبار السن سيكون في 26 المقبل.
«الشؤون»: الانتهاء من إعداد الدراسة الخاصة بنسب العمالة الوطنية
كشف مصدر مسؤول في وزارة الشؤون ان قطاع العمل أنهى إعداد الدراسة الخاصة بزيادة نسب العمالة الوطنية في القطاع الخاص.وأشار الى انه تم وضع خطة للتأكد من التزام المؤسسات بالتوظيف الفعلي لا الوهمي عبر زيادة الجولات التفتيشية على المؤسسات للتأكد من وجود الموظفين على رأس عملهم، إلى جانب التشدد في تطبيق القانون الذي يمنع الشركات غير الملتزمة بالنسب المحددة من الاشتراك في المناقصات، ودفع الرسوم المحددة في القانون لمخالفة النسب المعتمدة والمحددة وفق القانون بـ 200 دينار عن كل عامل.
أقامت جمعية الإصلاح الاجتماعي حفل استقبال المهنئين بمناسبة عيد الأضحى المبارك مساء اول من امس في مقرها بمنطقة الروضة.وقال عضو مجلس ادارة الجمعية سالم العبدالجادر ان الاحتفال بالعيد وسط حشد من كل أطياف المجتمع الكويتي يمثل صورة من صور وحدة وتماسك المجتمع الكويتي وتجسيدا لأهداف الجمعية في تواصل أبناء المجتمع الكويتي واحتواء الشباب وتعليمهم عادات وتقاليد المجتمع الكويتي الأصيلة حتى تستمر وتتواصل جيلا بعد جيل.واضاف: ان الجمعية ترحب بجميع فئات المجتمع للاستفادة من أنشطة وبرامج الجمعية الثقافية والرياضية لاسيما الشباب لنشر ثقافة الإسلام الوسطي المعتدل وللاشتراك في البرامج التربوية التي تتبناها الجمعية وفروعها المنتشرة في جميع محافظات الكويت ومناطقها لتمارس دورها الاجتماعي والتوعوي اضافة الى ما تحتويه من لجان زكاة ولجان العمل الخيري وامانات عامة للشباب والنساء.وأثنى العبدالجادر على جميع من ساهم في دعم أعمال ومشاريع الجمعية خصوصا المتبرعين الكرام في الكويت من مواطنين ومقيمين، داعيا اياهم الى تواصل دعمهم للمشاريع الخيرية وخاصة مشاريع دعم واغاثة اخواننا في سورية وبورما.من جانبه، هنأ النائب السابق اسامة الشاهين صاحب السمو الأمير وسمو ولي عهده الأمين وعموم الشعب الكويتي الكريم بمناسبة عيد الأضحى المبارك واضاف «حرصت على حضور حفل الاستقبال المقام بجمعية الإصلاح الاجتماعي باعتباري نشأت وترعرعت في هذه الجمعية التربوية الرائدة والتي خرجت الآلاف تلو الآلاف من أبناء الوطن العزيز على حب الوطن والالتزام بالإسلام وبر الوالدين والبعد عن المنكرات».وردا على سؤال للصحافيين حول ما يثار بأن هناك تهديدا تمثله جماعة الإخوان لقلب أنظمة الحكم في الخليج قال الشاهين «هذا تهويل غريب لحقيقة الوضع، فكل ما نطالب به ـ ولسنا وحدنا من يطالب بذلك ـ والجميع يطالبون بالمحافظة على النظام الانتخابي الحالي دون عبث، اما القفز بتوجيه اتهامات كبيرة وبشعة وشنيعة مثل الانقلاب على أنظمة الحكم ونقل الثورات لهذه المنطقة الآمنة هو افتراء بالغ وقاس وتهمة غير صحيحة ومبالغ فيها وتعبر عن عدم ادراك للواقع الحالي».وتابع الشاهين قائلا «فالواقع ان 51% من ابناء المجتمع الكويتي هم تحت 21 سنة وهم من مواليد التسعينيات ولم يدركوا السبعينيات والثمانينيات، ولهم طموحات ورغبات والتعامل معهم يجب ان يكون بطريقة مختلفة عن التي تمارس الآن باستخدام القوة الأمنية والقبضة البوليسية على هؤلاء».واخيرا نأمل من السلطات الوعي بطبيعة المرحلة ونؤكد ان مطالبنا قانونية ودستورية بسيطة لا يجب الالتفاف عليها او تجاوزها، كما لا يجب تهويلها خلاف واقعها».
الوطن:
الظواهري يطالب المصريين بالثورة على حكومة «الإخوان» الفاسدة..!
طالب أيمن الظواهري زعيم تنظيم «القاعدة» المصريين بمواصلة الثورة ضد حكومة الاخوان التي وصفها بـ «الفاسدة» مشيرا الى ان المعركة الدائرة في مصر الآن بين اقلية علمانية وأغلبية تريد فرض الشريعة، مؤكدا ان «المعركة لم تنته ولكنها بدأت»، داعيا «جميع الشرفاء في مصر» الى «القيام بحملة شعبية من اجل انجاز الثورة التي اجهضت».واضاف ان «ثورة مصر يجب ان تستمر ويجب ان يضحي المسلمون حتى الحصول على ما يرغبون وحتى انتزاع كرامة وشرف مصر من الايادي الفاسدة».وقال «ادعو المسلمين الى اسر مواطنين من الدول التي تشن حروبا ضد المسلمين».واضاف ان «اسرانا او الشيخ عمر عبدالرحمن لن يتم تحريرهم الا بالقوة لانها اللغة الوحيدة التي يفهمونها».وفي هذا الاطار اشار الظواهري الى وارن وينستين الذي يعمل في الوكالة الأمريكية لمساعدات التنمية وخطف في لاهور (باكستان) في اغسطس 2011.ودعا الظواهري المصريين الى المشاركة في احتجاجات «ضد السفارة الاسرائيلية وضد التطبيع وعملية السلام مع اسرائيل وضد الاحتلال الاسرائيلي لأرض فلسطين وضد اي تنازل او استسلام لها وضد كل حصار لغزة».وطرح على الرئيس محمد مرسي الذي اعتبره بانه رئيس بلا سلطة، اسئلة محددة بما في ذلك عن مواقفه حول «الجهاد لتحرير فلسطين» وحكم الشريعة في مصر ومشاركة مصر في الحرب الأمريكية «على الارهاب».ووصف الظواهري الرئيس الأمريكي أوباما بأنه «كذاب محترف».وفي الكويت قال نائب مجلس الأمة 2012 المبطل أسامة الشاهين ان مطالب الاخوان المسلمين في الكويت تتمثل في المحافظة على النظام الانتخابي الحالي دون عبث، مشيرا الى ان ما يثار حول تهديدات الاخوان لقلب أنظمة الحكم في دول الخليج افتراء قاس وتهمة شنيعة غير صحيحة ومبالغ فيها، تعبر عن عدم ادراك للواقع الحالي.وأضاف الشاهين خلال حفل استقبال نظمته جمعية الاصلاح الاجتماعي مساء أمس الأول لتبادل التهاني بمناسبة عيد الأضحى المبارك ان أكثر من نصف المجتمع الكويتي تحت سن الحادية والعشرين، ولهم طموحات ورغبات يجب التعامل معها بطريقة مختلفة عن التي تمارس الآن باستخدام القوة والقبضة الأمنية والبوليسية، مشددا على ان مطالبهم قانونية ودستورية.
المعارضة تطعن.. بـ «الصوت الواحد»
فيما كشفت مصادر عن عزم كتلة الاغلبية عقد اجتماع لها خلال الاسبوع الجاري لوضع الترتيبات النهائية لمسيرة «كرامة وطن» الثانية المقرر انطلاقها الاثنين القادم، علمت «الوطن» أن هناك مقترحاً سيتم بحثه يتعلق في تنظيم مسيرات ومظاهرات متفرقة في محافظات البلاد الا ان مصدراً مطلعاً أكد أن عدداً من أعضاء كتلة المعارضة عارض هذه الفكرة بل وعارض خيار المواجهة وتنظيم أي مسيرات وإثارة الشارع.وتحدث المصدر لـ «الوطن» مؤكدا أن فكرة تنظيم أكثر من مسيرة فكرة طبقت في مسيرة «كرامة وطن» الأولى ولكنها تسببت في اعطاء مبرر للخيار الأمني لرجال الامن ومن شأنها ان تقلب الساحة ضد المعارضة، مؤكدا أن الاجتماعات للمعارضة منذ الآن ستتركز على حث الشعب بعدم المشاركة في الانتخابات لا تصويتا او ترشيحا «فهذا هو الخيار الوحيد المتاح امامنا الآن منوهاً المصدر بأن أي مطالب تتعلق بإثارة الشارع أو تنظيم المسيرات فنحن لسنا معها.وأشار المصدر إلى انه تم الاتفاق في اجتماعات سابقة على ضرورة سلوك الطرق القانونية المتاحة للجميع ومنها الطعن على مرسوم الصوت الواحد منوهاً الى انه سيتم الطعن عليه رسميا خلال أيام، لكنه لم يبين الآلية الملائمة لذلك.وفي موضوع متصل علمت «الوطن» ان «الأغلبية» تطرح فكرة المقاطعة الاجتماعية لإرهاب من يشارك في الانتخابات القادمة لأن المقاطعة السياسية وحدها قد لا تكون رادعاً، وقالت مصادر ان المقصود بالمقاطعة الاجتماعية التي تبحثها هو عدم حضور اي مناسبات اجتماعية وعدم استقبال أي من المشاركين في الانتخابات في الدواوين.يأتي ذلك في ما أكد النائب السابق يوسف الزلزلة ان الاشاعة عن مسيرات في المحافظات يتبعها قطع الطرق السريعة أمر يستلزم تحذير وزارة الداخلية للمواطنين من مخالفة القانون مشيرا الى ان هذا لو حدث فهو تعطيل للمصالح واساءة للاستقرار يستلزم منعه احتراما للامن.وفي موضوع متصل أعلن محمد عبدالرحمن المطيري ترشحه للانتخابات النيابية المقبلة عن الدائرة الرابعة وأفاد المطيري في تصريح تلقت «الوطن» نسخة منه أمس انه وبعد الاتكال على الله والمشاورة وتلبية الرغبة الأميرية السامية بفتح صفحة سياسية جديدة بتاريخ الكويت فإنني اعلن ترشحي معربا عن شكره وتقديره لسمو الامير لاصداره مرسوم الصوت الواحد والذي انقذ البلاد والعباد من اتون فوضى سياسية ادت بالبلد لأن تغوص في الطائفية والقبلية والعنصرية في ظل نظام انتخابي سيئ أثبت فشلة وكان لابد من تدخل صاحب القرار لمعالجة مساوئ النظام الانتخابي القديم.وأكد المطيري ان مرسوم الصوت الواحد تتوافر فيه الضرورة بالاضافة لمرسوم الوحدة الوطنية ونبذ الكراهية اما المراسيم الاخرى فلا تتوافر فيها شروط الضرورة وسأصوت على رفضها اذا نلت شرف تمثيل الامة داعياً الشعب الكويتي بأكمله إلى المشاركة في هذه الانتخابات لترتيب البيت السياسي الكويتي «فأي مقاطعة لهذه الانتخابات ستكون خسائرها وخيمة على من قاطع وعلى الوطن والتجارب الخارجية اثبتت فشل سلاح المقاطعة».من جانب آخر، قال عضو مجلس 2012 المبطل د.أحمد مطيع العازمي ان الحكومة اخترعت الضرورة وتنصلت من الوقوف عند حكم المحكمة الدستورية الملزم للكافة حينما طعنت بعدم دستورية المادتين الأولى والثانية من القانون 42 لسنة 2006 مشيرا الى انها نسيت بل تناست وتجاهلت أنها تذرعت بأن الأربعة أصوات قد أدت الى استغلال سلبياته في مخالفات انتخابية أسفرت عن نتائج لا تمثل المجتمع الكويتي تمثيلاً صحيحاً وكان جواب المحكمة الدستورية واضحا كالشمس في رابعة النهارحيث علقت بقولها: فان ما ذكرته الحكومة في هذا السياق على النحو الوارد بأسباب الطعن لا يكشف بذاته عن عيب دستوري ولا يصلح سببا بهذه المثابة للطعن بعدم الدستورية وتساءل د.مطيع. أليست الحكومة أولى الجهات باحترام حكم الدستورية؟ ولماذا هذا الاصرار الرهيب على التصادم؟!
«التربية» بين تأجيل الاختبارات.. أو تعطيل الدراسة
في اطار الاستعداد للعرس الديموقراطي وانتخابات 2012 التي ستقام في الاول من ديسمبر المقبل بدأت الجهات ذات الصلة بالتجهيز لهذه المناسبة الوطنية حيث كشفت مصادر تربوية مطلعة ان ادارة الانتخابات ابلغت «التربية» برغبتها باقامة يوم الاقتراع في المدارس نفسها وهي 103 مدارس كانت قد اقيمت فيها الانتخابات في فبراير الماضي مشيرة الى ان المدارس مواقعها مناسبة وتتميز بمساحات كبيرة الامر الذي ساعد على إنجاح سير عملية الاقتراع.واوضحت المصادر ان «التربية» أكدت لادارة الانتخابات وضع كافة امكاناتها لانجاح العرس الديموقراطي منوهة بأنها لا تألو جهدا من أجل توفير كل ما يحتاجه القائمون على يوم الاقتراع.وعلى الصعيد نفسه، كشفت المصادر ذاتها ان الوزارة ستواجه مشكلة ايام الانتخابات حيث ان تلك الفترة تصادف اختبارات الفترة الاولى التي ستبدأ يوم 26 نوفمبر وتنتهي في السادس من ديسمبر الامر الذي يتطلب تأجيل الاختبارات، اضافة الى تعطيل الدراسة في اليوم التالي للانتخابات بالمدارس التي تستخدم للاقتراع ولاسيما انها تحتاج الى تنظيف وترتيب لاستقبال طلبتها والهيئات التعليمية لافتة الى انه سيتم تشكيل لجنة برئاسة وكيل المنشآت التربوية محمد الصايغ للتنسيق مع اللجنة العليا للانتخابات لمتابعة كل ما يتعلق بالمدارس وتجهيزها ليوم الاقتراع
خادم الحرمين يطالب الأمم المتحدة بحماية الأديان والأنبياء
تراجعت الآمال المعقودة على التزام طرفي القتال في سورية بهدنة عيد الاضحى امس بعد ان اشتعلت الاشتباكات والقصف في مناطق متعددة وتبادل الطرفان الاتهامات ببدء اطلاق النار.ودعت واشنطن الطرفين الى احترام الهدنة.وقال الناطق باسم وزارة الخارجية فيكتوريا نولاند «اننا نشهد انتهاكات لهذه الهدنة من الجانبين.. هناك تقارير تفيد باندلاع موجة من العنف مرة اخرى في سورية رغم التعهدات بوقف اطلاق النار»، قائلة «لدينا تقارير تفيد بقصف مدفعي من دبابات ومروحيات يملكها الجيش النظامي»، واعربت عن اسفها لوقوع انفجارات في دمشق الجمعة قتل واصيب فيه العشرات، وقال النظام ان جماعات مسلحة نفذته.واتهم نائب وزير الخارجية الروسي المعارضة باحباط الهدنة، واضاف ان الغرب عطل مرة اخرى ادانة مجلس الامن الدولي للعملية الارهابية في دمشق الجمعة في اول خرق للهدنة في ايام عيد الاضحى، وقال المسؤول الروسي ان مجلس الامن لم يتبن مشروعا بإدانة العملية بسبب موقف احدى الدول ربما في اشارة الى الولايات المتحدة التي فسرت موقفها الى «ندرة المعلومات» حول هذه العملية الارهابية.وقال نشطاء في المعارضة ان القصف الحكومي تجدد امس السبت على مدن دير الزور وحلب ودمشق، فيما قال الجيش السوري انه رد على هجمات شنتها الجماعات المسلحة على مواقعه، وعرض بيان للجيش تفاصيل عن خروقات لوقف اطلاق النار على نقاط تفتيش عديدة وتعرضت دورية للشرطة في حلب لهجوم، وقال المرصد السوري لحقوق الانسان ان نحو 150 شخصا بينهم 43 جنديا نظاميا قتلوا يوم الجمعة في اشتباكات في معظم المدن، وهذه الهجمات قد احبطت آمال السوريين في الاحتفال بعيد الاضحى في سلام.وقالت وكالة الانباء السورية «سانا» امس «نفذت المجموعات المسلحة امس السبت تفجيرا امام كنيسة السريان في مدينة دير الزور احدث اضرارا كبيرة في واجهة الكنيسة»، واعتبر النظام ان هذا «الاعتداء الارهابي يمثل انتهاكا جديدا للهدنة».واعلن رئيس المجلس العسكري للمعارضة في حلب امس ان «الهدنة ولدت ميتة، وفشلت»، واضاف العقيد عبدالجبار العكيدي «أي هدنة.. الهدنة كذبة.. النظام لا يحترم هدنة وهذا فشل للابراهيمي».من ناحية ثانية قتل 15 شخصا على الاقل بينهم نساء واطفال في سلسلة هجمات استهدفت أمس مناطق متفرقة في العراق، وقالت المصادر ان غالبية القتلى من الشيعة وبينهم حجاج ايرانيون.وقالت وزارة الداخلية ان خمسة على الاقل قتلوا واصيب 12 اخرون جراء عبوة لاصقة على حافلة تقل زواراً شيعة في منطقة التاجي في بغداد كما قتل خمسة اخرون واصيب 13 بانفجار داخل ساحة للعب الاطفال في اطراف مدينة الصدر، وقال مصدر طبي تلقى مستشفى الصدر جثث تسعة اشخاص بينهم ثلاث نساء وثلاثة اطفال، واكثر من 20 جريحا اصيبوا بالانفجار الذي نفذه ارهابيون، مضيفا ان جماعة مسلحة اقتحمت منزل عائلة من طائفة الشبك وقتلت رب العائلة وزوجته وابنه في الشمال.على صعيد آخر، اعلنت الشرطة الاندونيسية امس اعتقال 11 شخصا يشتبه بتورطهم في مخطط ارهابي لمهاجمة السفارة الامريكية في جاكرتا ومهاجمة القنصلية الامريكية في جاوا الشرقية.من جانبه طالب خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الامم المتحدة السبت، ثاني ايام عيد الاضحى، بمشروع يدين كل من يتعرض للديانات السماوية والانبياء.وقال الملك عبدالله خلال استقباله شخصيات اسلامية ورؤساء بعثات الحج في الديوان الملكي بقصر منى «اطالب الامم المتحدة بمشروع يدين اي دولة او مجموعة تتعرض للديانات السماوية والانبياء».واضاف «واجب علينا وعلى كل مسلم تجاه الذود عن حياض ديننا الاسلامي والدفاع عن رسل الحق».الى ذلك، تطرق خادم الحرمين الى «وحدة الامة الاسلامية، ونبذ الفرقة والتحام الصف الاسلامي في وجه اعداء الامة والمتربصين بها (...) حوار الامة الاسلامية مع نفسها واجب شرعي، فالشتات والجهل والتحزب والغلو عقبات تهدد آمال المسلمين».واعتبر ان «الحوار تعزيز للاعتدال والوسطية للقضاء على اسباب النزاع والتطرف».ورأى ان «فكرة مركز الحوار بين المذاهب الاسلامية الذي اعلنا عنه في مكة المكرمة لا يعني بالضرورة الاتفاق على امور العقيدة، بل الهدف منه الوصول الى حلول للفرقة واحلال التعايش بين المذاهب بعيدا عن الدسائس او غيرها».
الآن - الصحف المحلية
تعليقات