(تحديث1) افطار جماعي بالإرادة

وسط حضور كثيف وتحت أعين التواجد الأمني، أقيم اليوم إفطار جماعي في ساحة الإرادة بحضور واسع من المواطنين ونواب سابقين على رأسهم أحمد السعدون، والعديد من ممثلي القوى السياسية والشبابية.

وكانت قوى المعارضة قد أنها استعداداتها لاستقبال ضيوف الإرادة تلبية لدعوتها لحضور الافطار الجماعي بيوم الوقوف بعرفة (اليوم)..

ووضع المنظمون بوفهين كبيرين بوسط ساحة الإرادة، فيما شوهد المواطنون يحملون شنط وأكياس تحتوي على مالذ وطاب من المأكولات الشعبية.

ومن جانبه، اكد النائب السابق مبارك الوعلان ان التجمع اليوم للإفطار الجماعي في ساحة الارادة من قبل الشباب يمثل رسالة رد على كل من قال ان من يقوم بالاعتراض على العبث بالدستور هم غوغاء.

وقال الوعلان لوسائل الاعلام عقب الافطار الجماعي للاغلبية وقوى الحراك الشبابي والسياسي بساحة الارادة :  ان مثل هذه الفعاليات تؤكد على سلمية الشعب الذي اقام مسيرته يوم الاحد الماضي بكل احترام ولم يتجاوز القوانين ولم يخرب الممتلكات العامة او الخاصة .

واضاف الوعلان : ان استمرار الشعب الكويتي في  تنظيم التجمعات والمسيرات اعتراضا على تعديل قانون الاصوات دليل على تمسك الكويتيين بالدستور واحترامه.

وزاد الوعلان : نتمنى ان يقرأ من بيده الأمر لمغزى هذه الرسائل ، مؤكدا استمرار الاغلبية والقوى السياسية والشبابية في الاعتراض على تعديل عملية التصويت من خلال المسيرات التي يعلن عنها شباب الحراك السياسي .

وبدوره، قال النائب السابق خالد الطاحوس لوسائل الاعلام عقب الإفطار الجماعي بساحة الارادة : نحن هنا للتعبير عن رفضنا للعبث بالدستور والعبث في جميع مؤسسات الدولة وكذلك رفضنا لطريقة التعامل الامني.

 وتابع الطاحوس : ان الخيار الامني مرفوض لانه دليل ضعف وعلي السلطة ان تعيد توجهها وان تعيد قراءتها للوضع جيدا ، واقول للسلطة اعيدوا قراءة الوضع جيدا.

وأضاف الطاحوس : ان الخيار الأمني لن يجلب الا المزيد من الدمار وانظروا للدول الاخرى ماذا كانت نتيجة القمع الأمني  .

واختتم الطاحوس تصريحه بقوله : نحن لسنا مستعدين للتضحية في الكويت من اجل خمسة او سته يديرون البلد فالشعب الكويتي حر ولا يقبل بالخيار الامني.